بقلم د. منى ياقو
هذا البيت ، الذي يبدو غير صالح للسكن ، (لا سيما و اننا نعيش فصل شتاءٍ بارد ممطر )، أعتُبِرَ دليلاً لحكمٍ صدر عن (محكمة استئناف دهوك ) اليوم ، و تم اعتبار هذه المنطقة مأهولة ، بما يصب في صالح العوائل الكردية التي تجاوزت على ارضنا في قرية كشكاوه، ( بعد ان سبق و انصفت محكمة عقرة المسيحيين و اقرت من خلال الإثباتات بأن الكورد ليسوا اصحاب الأرض ).
ما أود قوله:-
أولاً: يؤسفنا ان نستمر في لعبة ” شرطة و حرامية” ، دون ان يمتثل البعض لسلطة القانون ، الذي اعتاد ان يحمي الطرف الأقوى ، و دون ان نتمكن من التعويل على حيادية السلطة القضائية .
ثانياً: على مدى عشرات السنين ، لم نستطع تشكيل هيئة قوية للدفاع عن قضايا شعبنا ، حتى اننا نقلنا محاكمنا و آمالنا و خيبات أملنا الى الفيس بوك.
ثالثاً: أين كانت مؤسساتنا السياسية ، التي تطل علينا ، بكل قوة ، شهر قبل الانتخابات ، لماذا لم تدعم المحامي و اصحاب القضية ، و لماذا لم تضغط على الجهات المعنية قبل صدور القرار !!
رابعاً: أين الكوتا المسيحية ، التي قضت على كرامتنا ، و اوقعتنا في عشرات الإشكاليات ، و خلقت أفواجاً من العداءات بين مؤيدي الأحزاب المختلفة ، و جعلت الغير يتدخل في وضح النهار ، في امورٍ تعد ركناً أساسياً في قضيتنا القومية .
خامساً: الى متى تستمر الهجرة اللعينة ، التي كلما زادت كلما ضعفنا و تشرذمنا و أصبحنا أسرى ننتظر رحمة القانون .
اخيراً
يحق لاهالي كشكاوة ، الطعن أمام محكمة التمييز في أربيل ، و ما لم ندعم هذه الخطوة، و ما لم نضغط لصالح إحقاق الحق ، فلنصمت الى الأبد .
https://www.facebook.com/muna.yaku