كُتَّاب القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً / الجزْء الثَاني ( 34 )
( مُضَافاً إِلى ذَلِك فَنّ التَأْلِيف المَسْرَحِيّ وكُتَّابَهُ ، وأَدَب الطِفْل )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إِعْداد وتَقْديم : شذى توما مرقوس
الخميس 1 / 5 / 2014 ــ والعَمَل مُسْتَمِّر
26 / 11 / 2018
http://nala4u.com
طَابِع المَوْضُوع :
بِطاقَة
تَعْرِيفِيَّة بِكُتَّاب وكاتِباتِ القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة
جِدَّاً ، والفنُون المَسْرَحِيَّة ، وأَدب الطِفْل مِنْ الوَسَطِ
المَسِيحيّ العِراقيّ .
عزِيزَاتي ، أَعِزَّائي مِنْ القَارِئاتِ والقُرَّاء ، أَتَوقَّفُ اليَوْم مَعكُنَّ / معكُم هُنا لِنَقْرأَ عنِ الكاتِب المَسْرَحيّ حنا ميخائيل بهنام رسام .
كُلّ الشُكْر لِلمُتَابِعاتِ والمُتَابِعين .
د ــ كُتَّاب القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً والفنُون المَسْرَحِيَّة وأَدب الطِفْل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حنا ميخائيل بهنام رسام
( 1890 م ــ 1958 م )
ولِدَ
حنا رسام عام 1890 م في كنَفِ أُسْرَةٍ عِراقِيَّة في مَنْطَقَةِ المكاوي
أَوْ دكة البَرَكة بِالمَوْصِل ، حَيْثُ نَشَأَ فيها ودَرَسَ في
كتَاتِيبِها ومَدَارِسِها الابْتِدائِيَّة ، ثُمَّ في مَدْرَسَةِ اللاتين
حَيْثُ تَعلَّمَ اللُغةَ الفَرَنْسِيَّة فيها .
انْتَقَلَ إِلى بَغْداد سَنَة 1908 م لإِكْمَالِ
تَعْلِيمِهِ ، وعُيِّنَ مُدَرِّساً في مَدْرَسَةِ الآبَاء الكرْملِيّين (
مَدْرَسَة القدِيس يوسف الآن ) عام 1910 م ، وتَعرَّفَ فيها على الأَب
انستاس الكرملي وزَامَلَهُ ودامَ على اتِصالٍ بِهِ حَتَّى وَفَاة الأَخِير
.
في عام 1918 م عُيِّنَ كاتِباً لِخَزِينَةِ
بَغْداد ، وبَعْدَها لِدائرَةِ خزِينَةِ المَوْصِل ، ومِنْها إِلى دهُوك
بِوَظيفَةِ مُحاسِب ثُمَّ مُدِيراً لِلتَحْرِيراتِ في القَضَاءِ ، وبَقِيَ
هُنَاك سِتَة سَنَوات تَخَلَّلَتْها فتَرَات قَصِيرَة عَمِلَ فيها في
عقْرَة والعمَادِيَة لِتَنْظِيم مَالِيَّة القَضائين .
أُعِيدَ
نَقْلهُ إِلى المَوْصِل عام 1925 م حَيْثُ عُيِّنَ مُتَرْجِماً
لِمُتَصَرِفيَّةِ اللِواء ثُم َّمُدِيراً لِلأَوْراقِ ، وفي عام 1931 م
نُقِلَ مُدِيراً لِنَاحِيَةِ كرْسِي ( نَاحيَة الشِمال ) في سنْجار ، ومكثَ
هُناك إِلى أَنْ أُحِيلَ على التَقَاعُد ( وهو في سِنِّ الخامِسَةِ
والأَرْبعين ) عام 1935 م إِثْرَ سقُوطِهِ عِنْ حِصانِهِ وهو يُؤَدّي
إِحْدَى جَوْلاتِه ِ الرَسْمِيَّة فأُصِيبَ بِكسْرٍ في مِرْفَقِهِ ،
ومُنْذُ إِحالَتِهِ على التَقَاعُدِ حَتَّى وَفَاتِهِ عام 1958 م عكفَ على
التَأْلِيفِ والتَرْجَمَةِ ومُتَابعةِ الحرَكةِ الأَدَبِيَّة في العِراقِ
والعالَم .
قَضَى حنا رسام مُعْظَمَ أَوْقَاتِهِ في الدِراسَةِ
والتَأْلِيفِ والبَحْثِ ، واسْتَعان بِالكُتُبِ المُتَوَفِّرَة في مكاتِبِ
الآبَاءِ الدومنيكان في المَوْصِل وبَغْداد ، كما أَفادَتْهُ كثْرَة
تَنَقُّلاتِهِ بِحُكْمِ وَظِيفَتِهِ في مُخْتَلَفِ مَنَاطِقِ العِراقِ
وخاصَّةً المَنْطقَة الشِمَالِيَّة في تَقْدِيمِ دِراسَاتٍ قَيّمةٍ
ومُفِيدَة عَنْ أَحْوالِ تِلك المَنَاطِق وعاداتِها وتَقَالِيدِها
وتُراثِها ، فوَضَعَ دِرَاسَةً مُسْتَفِيضَة عَنْ قَضَاءِ العمادِيَة
والمَنَاطِقِ المُحِيطة وهي دِرَاسَةٌ تَارِيخِيَّة قَيّمة ، كمَا قَدَّمَ
دِرَاسَةً مُهِمَّة جِدَّاً عَن المُكوِّن الايزِيدي في العِرَاق
وأَحْوَالِهِم وعاداتِهِم وتَقَاليدِهِم مُسْتعيناً في ذَلِك بِخِبْرَتِهِ
نَتِيجةَ احْتِكاكِهِ المُبَاشِر بِهِم ومُخالَطتِهِ إِيَّاهم
ومُعايَشَتِهِ اليَوْمِيَّة لأَحْوالِهِم ، إِضَافَةً لِبحُوثٍ كثِيرَة
وَضَعها عَنِ المَنَاطِق الَّتِي بَقِيَ فيها مِثْل سنْجار ودهُوك وغَيْرها
مِنْ المَنَاطِق .
عَمِلَ لِفَتْرَةٍ ما في الصَحافَةِ
في المَوْصِل وبَغْداد وكتَبَ الكثِير مِنْ المَقَالات السِيَاسِيَّة
والأَدَبِيَّة ، وكانَ مَعْرُوفاً بِبَسَاطةِ أَسْلُوبِهِ وثَرَاءِ لُغتِهِ
.
وقَدْ ذَكرَ الأُسْتَاذ كوركيس عواد في
كِتَابِهِ ( مِعْجمُ الكُتَّاب والمُؤَلِّفين العِراقِيّين ) ما يُقَارِب (
37 ) مَسْرَحِيَّة لَهُ ، إِلاَّ أَنَّ هذَا العدَد هو أَقَّلُ بِكثِيرٍ
مِنْ العدَد الوَاقِع حَيْثُ ذَكرَ شَقِيقَهُ نوئيل رسام إِنَّ
المَسْرَحِيَّات الَّتِي أَلَّفَها حنا رسام ( 30 ) مَسْرَحِيَّة والَّتِي
تَرْجَمَها ( 17 ) مَسْرَحِيَّة ، وبَعْضَها لَمْ يُنْجَزْ وهي حوالي ( 10 )
مَسْرَحِيَّات ، بِالإِضَافَةِ إِلى القِصَصِ والرِوايَاتِ الأُخْرَى .
كوْنهُ مَسْرَحِيَّاً بِالدَرَجةِ الأُولَى ( لَهُ مَسْرَحِيَّات كثِيرَة بِيْنَ مَطْبُوعة ومُمَثَّلَة ومَخْطُوطَة ، ومِنْها ما يَقَعُ في فَصْلٍ واحِدٍ ) ، لَمْ يَمْنَعهُ مِنْ طَرْقِ بَابِ الشِعْرِ فكتَبَ العدِيد مِنْ القَصائد والَّتِي امْتَازَتْ بِجزَالَةِ اللَفْظِ ، كما إِنَّ جمِيعَ الأَشْعارِ الَّتِي احْتَوَتْها مَسْرَحِيَّاتهُ المُؤَلَّفَة أَو المُتَرْجَمَة كانَتْ مِنْ تَأْلِيفِهِ و نَظْمِهِ .
أَلَّفَ حنا الرسام ما
يُقارِبُ المِئة مَسْرَحِيَّة تَنْدَرِجُ في الحَقْلِ الوَطنِيّ أْوْ
القَوْمِيّ أَوْ الاخْلاقِيّ أَوْ الدِينيّ أَوْ الهَزَليّ ، وقَامَ
بِتَرْجَمَةِ عَدَدٍ كبِيرٍ مِنْ المَسْرَحِيَّاتِ والقِصَص مِنْ الأَدَبِ
العالَمِيّ ، كما اعْتَنَى بِالتُراثِ الشَعْبِيّ في مُسَاهمَةٍ لِلحِفَاظ ِ
علَيْهِ فوَضَعَ عشَرَات المَسْرَحِيَّاتِ القَصِيرَة الَّتِي تُوَثِّقُ
لِبَعْضِ عاداتِ وتَقَاليد ِ المَوْصِل ومِنْها ما كانَ بِاللَهْجةِ
المَحلِيَّة الصِرْفَة مِثْل مَسْرَحِيَّة ( احدوثة الباميا ) وغَيْرها ،
وهو بِذَلِك أَيْضاً يَسَّرَ المَسْرَح لِجَمْهُورِ المُشَاهِدين
بِأُسْلُوبٍ شَيّقٍ وبَسِيط مُمْكِن الفِهْم والإِدراك والمُتَابَعة
لِلعرُوض ، فكانَ ذَلِك طَرِيقُ اسْتِقْطابٍ لأَكْبَرِ عَدَدٍ مِنْهُم
لِمُتَابعةِ مَسْرَحِيَّاتِهِ وعرُوضِهِ ، وكانَ لاسْتِخْدامِ اللَهْجةِ
المَحلِيَّة في المَسْرَح في بِدايَاتهِ الأُولَى أَهمِيَّة قُصوَى
لِلتَعْرِيفِ بِهِ وجَذْبِ الجَمْهُورِ إِلَيْهِ .
ويُعدُّ حنا رسام
مِنْ أَغْزَر مُؤَلِّفي تِلكَ الفَتْرَة وأَوْفرَهُم نِتَاجاً ،
بِالإِضَافَةِ إِلى نَشَاطِهِ الكبِير في حَقْلِ التَمْثِيلِ والإِخْرَاج
حَيْثُ قَامَ بِإِخْرَاجِ مُعْظم مَسْرَحِيَّاتِهِ بِنَفْسِهِ والَّتِي
مُثِّلَتْ على مَسَارِحِ المَدارِسِ مِثْل مَدْرَسَة الطاهِرَة وشمعون
الصفا ومار توما في المَوْصِل ، وخَارِج مَدِينَة المَوْصِل مِثْل عَقْرَة
ودهُوك والعمَادِيَة ، وكانَ يَصْطفِي المُمَثِّلين بِنَفْسِهِ ويُوَزِّعُ
علَيْهم الأَدْوار .
وكانَتْ طَرِيقَتهُ في الإِخْرَاجِ والتَمْثِيل تَعْتَمِدُ على الأُسْلُوبِ الكلاسِيكيّ مُتَأْثِراً بِذَلِك بِالمَسْرَحِ الفَرَنْسِيّ ، كمَا أَخَذَ أَدَبُ ومَسْرَحُ الأَطْفَال مِنْ اهْتِمامِهِ حِصَّةً وافِيَة ، فتَرْجَمَ أَكْثَرَ مِنْ مَسْرَحِيَّة لِلأَطْفَال ، ومِنْها مَسْرَحِيَّة ( شعِيلَة عِيد المِيلاد ) والَّتِي كانَتْ تُمَثَّلُ في احْتِفالاتِ عِيدِ مِيلادِ السَيّدِ المَسِيح سَنَوِيَّاً .
أَلَّفَ
حنا رسام مَسْرَحِيَّات ( بانتومايم ) أَيْ ( المَسْرَحِيَّة الإِيمائيَّة
) ولَقَدْ أَلَّفَ في هذَا أَكْثَرَ مِنْ عَشْرَةِ مَسْرَحِيَّاتٍ
إِيمائيَّة ، كمَا قَامَ بِتَرْجَمَةِ بَعْضِ مَسْرَحِيَّاتِ البانتومايم
مِنْ المَسْرَحِ الفَرَنْسِيّ .
لَقَدْ كانَ مَسْرَح حنا رسام في بَدايَاتِهِ صُورَة
لِمَدَى مُوَاكبَةِ الأُدَبَاءِ والفَنَّانين في تِلْكَ الفَتْرَة
لِمَسِيرَةِ الأَدَبِ المَسْرَحِيّ في العالَمِ وبَيَّنَ مَدَى اطِلاعِهِم
ووَعْيهِم لِلدَوْرِ العمِيقِ لِلمَسْرَحِ في التَوْعِيَةِ والتَثْقِيف .
لَمْ يكْتَفِ
حنا رسام بِالتَأْلِيف ، فلَقَدْ وَجَّه اهْتِمامَهُ نَحْوَ التَرْجَمَةِ
أَيْضاً مُسْتَفيداً مِنْ إِجادَتِهِ لِلُغاتٍ عِدَّة مِنْها :
الفَرَنْسِيَّة ، الانْكلِيزِيَّة ، التُرْكِيَّة ، الكُوردِيَّة ،
السرْيَانِيَّة واللاتِينِيَّة إِضَافَةً إِلى العرَبِيَّة ، فأَغَنَى
المَكْتَبَةَ العرَبِيَّة بِمَجْمُوعَةٍ مِنْ التَرْجَمَاتِ لِرَوائعِ
الأَدَبِ العالَمِيّ مِنْ المَسْرَحِيَّات الَّتِي تَزْخَرُ بِها الآدَابُ
الانْكلِيزِيَّة والفَرَنْسِيَّة وغَيْرها ، وكانَ حرِيصاً على مُتَابعةِ
كُلّ ما تَعْرِضَهُ دُورُ النَشْرِ الأَجْنَبِيَّة مِنْ جديدٍ في
مُخْتَلَفِ صنُوفِ الأَدَبِ والفَنِّ ، ومِنْها مَسْرَح البانتومايم
وخَاصَّة عَن المَسْرَحِ الفَرَنْسِيّ ، وتُعْتَبرُ مُسَاهماتَهُ في هذَا
الشَأْن مِنْ أَبْرَزِ ما قَدَّمَ ولَها قِيمَةٌ بَلِغَة ودلالَة ثَمِينَة
في التَعْرِيفِ بِالنَشَاطِ الأَدَبِيّ والمَسْرَحِيّ العالَمِيّ
وجَعْلِهِ في مُتنَاولِ المُتَابِع العِراقِيّ والعرَبِيّ ، إِيماناً
مِنْهُ بَأَنَّ المَسْرَح أَداةُ تَوْعِيَةٍ وتَثْقِيفٍ مُذْهِلَة .
كانَ
لِمُعانَاةِ الشَعْبِ العِراقِيّ مِنْ الظُلْمِ جَرَّاءَ الحُكْم
العُثْمانيّ بَصماتٌ واضِحةٌ في الكثِيرِ مِنْ كِتَابَاتِهِ المُنَوَّعةِ ،
وحاولَ أَنْ يُسَاهِمَ عِبْرَها في بِنَاءِ إِرادَةِ الشَعْبِ لِنَيْل ِ
الحُرِيَّة والاسْتِقْلال .
المَسْرَحِيَّات الَّتِي أَلَّفَها حنا الرسام /
1
ــ ( البَرِيءُ المَقْتُول ) / مَسْرَحِيَّة قُدِّمَتْ على مَسْرَحِ
المَدْرَسَةِ الاكْلِيركِيَة عام 1911 م ، وقَدْ طَوَّرَ عنْها
مَسْرَحِيَّتَهُ ( لِوَجْهِ اللهِ الكرِيم ) بِالاشْتِراكِ مَعَ يوسف فرجو
والَّتِي مُثِّلَتْ في بَغْداد في 12 / شِباط / عام 1912 م ، وتَقَعُ في
أَرْبَعةِ فصُولٍ كبِيرَةٍ مُقَسَّمَةٍ إِلى مَشَاهِد ، وقَدْ عالَجَ رسام
الحِوار بِنَفْسِ الطرِيقَةِ الَّتِي عالَجَ فيها نعوم فتح الله سحار
الحِوار في مَسْرَحِيَّتِهِ ( لطيف وخوشابا ) فنَوَّعَ في شَخْصِيَّاتِهِ ،
وجَعلَ كُلَّ شَخْصِيَّة تَتَكلَّمُ لَهْجَتَها العامِيَّة المَحلِيَّة
المُتَأثِرَة بِالبِيئَةِ وعاداتِها ، وقَدْ جَمَعَ بَيْنَ لُغةٍ فُصْحَى
مُبَسَّطة اسْتَخْدَمها على أَلْسِنَةِ المُتَعلِّمين ، ولَهْجَة عامِيَّة
مَوْصِلِيَّة أَجْرَاها على أَلْسِنَةِ غَيْرِ المُتَعلِّمين .
أَمَّا مَضْمُونُ المَسْرَحِيَّة فهو مُشْكِلَة التَمْييزِ الاجْتِمَاعِيّ والطبَقِيّ غَيْر العادِل ، وكانَ الرسام مُوَفَّقاً إِلى دَرَجَةٍ كبِيرَة في مُزَاوجَتِهِ هذِهِ بَيْنَ الفُصْحَى والعامِيَّة ، حَيْثُ اسْتَطاعَ أَنْ يُقَدِّمَ مَسْرَحِيَّة تَحْمِلُ نكْهةً فَنِيَّة صادِقَة .
2 ــ ( رَسُولُ الأَكْواخ ) / مَسْرَحِيَّة تَعْلِيمِيَّة ، مأَسَاة بِثَلاثَةِ فصُول عام 1925 م ، ( مَصَادِر أُخْرَى تَذْكُرُ عام 1927 م كتَارِيخٍ لَها ) ، ( قَامَ بِإِخْرَاجِها المُخْرِج توفيق البصري عام 1956 م ) .
3 ــ ( الكُونت سيليونسكي ) / مَسْرَحِيَّة تَارِيخِيَّة / عام 1925 م / اسْتَمَّدَ المُؤَلِّف مَوْضُوعَها مِنْ التَارِيخ الغرْبِيّ .
4 ــ ( ثَمَنُ الكلِمَة ) / مَسْرَحِيَّة تَارِيخِيَّة / عام 1925 م / وهي مأَسَاة بِسِتَةِ فصُول .
5 ــ ( مِثَالُ الوَفَاءِ والوَطَنِيَّة ) / مَسْرَحِيَّة تَارِيخِيَّة / مُثِّلَتْ لأَوَّلِ مَرَّة على مَسْرَحِ أَخوِيَّةِ قَلْبِ يسوع بِالمَوْصِل في 11 / تَمُّوز / 1926 م ، بِرُخْصَةٍ مِنْ مُتَصَرّفِيَّة لِوَاء المَوْصِل ، وتَقَعُ في سِتَةِ فصُولٍ / مَضْمُونُ المَسْرَحِيَّة هو الدَعْوَة إِلى التَضْحِيَةِ في سَبِيلِ الوَطنِ ، ومَوْضُوعها مُسْتَمّدٌ مِنْ التَارِيخ .
6 ــ ( العوَاطِف ) / مَسْرَحِيَّة تَعْلِيمِيَّة تَهْذِيبِيَّة / صَدَرَتْ عام 1927 م ، ( بَعْضُ المَصَادِر تَذْكُرُعام 1929 م كتَارِيخٍ لَها ) / تَتَكوَّنُ مِنْ خَمْسَةِ فصُول ، مَضْمُونها الدَعْوَة إِلى التَضْحِيَة في سَبِيلِ الغَيْرِ .
7 ــ ( القِرْطُ الذَهَبِيّ ) / مَسْرَحِيَّة تَعْلِيمِيَّة / نُشِرَتْ في مَجَلَّةِ قَلْبِ يسوع البَيْروتِيَّة عَدَد 6 عام 1929 م .
8 ــ ( الرَجُلُ النَمُوذَجِيّ ) عام 1930 م بِفَصْلينِ .
9 ــ ( عِيدِيَّات المِيلاد ) / مَسْرَحِيَّة دِينِيَّة بِفَصْلينِ / سَنَة 1930 م .
10 ــ ( المُدَعِي بِالشَرَفِ والنَاصِبُون ) / مُثِّلَتْ بِالمَوْصِل سَنَة 1930 م .
11
ــ ( أَحدُوثَة البَاميا ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة / نُشِرَتْ عام 1930 م
، والمَسْرَحِيَّة فُكاهِيَّة شَعْبِيَّة اسْتَخْدَم في حِوارِها
اللَهْجَة المَوْصِلِيَّة ، تَتَكوَّنُ المَسْرَحِيَّة مِنْ ( 14 )
صَفْحَة مِنْ القَطْعِ المُتَوَسِّط مُدَوَّنٌ على غِلافِها مِنْ الجِهَةِ
اليُمْنَى عِبَارَة ـ لِراسِ السَنَةِ وللمَرفَع ــ وفي الجِهَةِ اليُسْرَى
مِنْ الغِلافِ اسْم المُؤَلِّف ــ بِقَلَمِ : حنا رسام ــ ، وفي وَسَطِ
الغِلافِ ــ أَحدُوثَة البَاميا دِعايَة مَسْرَحِيَّة لِلعائلاتِ بِفَصْلٍ
واحِدٍ ــ وثَمَنُ النُسْخَة الواحِدَةِ 50 فلْسَاً وال 25 نُسْخَة
دِينارٌ واحِد ولِلمَدَارِس أَسْعارٌ خَاصَّة ، وفي أَسْفَلِ الغِلافِ اسْم
المَطْبَعةِ الشَرْقِيَّة الحدِيثَة ــ المَوْصِل ، أَمَّا الغِلافُ
الأَخِير فاسْم المَطْبَعةِ بِالعرَبِيَّةِ والانْكلِيزِيَّة ولا يُوْجَدُ
تَارِيخٌ لِلطَبْعِ في أَيّ صَفْحَة مِنْ صَفَحَاتِ المَسْرَحِيَّة .
الصَفْحَةُ
الأُولَى مِنْ المَسْرَحِيَّة تَتَضَمَّنُ المَعْلُومات أَعْلاه إِضَافَةً
إِلى المُمَثِّلُون وأَدْوارِهِم ، واللِبَاس والمَكان والزَمَان ، أَمَّا
المُمَثِّلُون فهُم عكوبي ( عُمْرَهُ نَحُو 27 سَنَة ) ، زَوْجَتهُ غزالة (
في السَابِعة عشَر مِنْ عُمُرِها ) ، مجودة والِدَتهُ ( أَرْمَلَة ) ،
وشَقِيقَتاهُ ( بدور في العِشْرين وعَزْبَاء ، نعيمة في الرَابِعةِ
والعِشْرِين وعَزْبَاء ) ، وفي الصَفْحَةِ الثَانِيَة يَذْكُرُ المُؤَلِّف
التَالِي : [ صديقي القارئ الحصيف ، ليست ( احدوثة الباميا ) هذه حكاية
خيالية مختلقة ، إنما هي حادثة حقيقية من عهدنا وقد رواها لي شخص ثقة ،
فخوفا عليها من الضياع أو من التغيير ، عهد إلي صبها في قالب مَسْرَحِيّ ،
وها أنا بعد الاتكال على الله أفرغتها في هذا القالب باللغة الموصلية
العامية ، مراعيا بمزيد من الدقة ظروف الحادثة كما وقعت ، إلا الأسماء
الحقيقية فقد استبدلتها باسماء مستعارة ، فجاءت كما ترى جامعة للذة
والفكاهة والتسلية ، وما قصدي من هذا سوى الخدمة ] .
مَسْرَحِيَّة ( أَحدُوثَة البَاميا ) تَقَعُ في فَصْلٍ واحِد وخَمْسَةِ مَشَاهِد .
اللِبَاس عَصْرِيّ ومَحلِيّ ، المَكان ايوان مُتَصَدِّع ، الزَمَان المَغْرِب .
تَتَحَدَّثُ
المَسْرَحِيَّة عَنْ عكوبي الَّذِي يُحِبُّ البَاميا واشْتَهى أَنْ
يَأْكُلَها في أَحَدِ الأَيَّامِ صَيْفاً وبَعْدَ عَوْدَتِهِ مِنْ العَمَل ،
فاشْتَرَى مُسْتَلْزَمَاتِ طَبْخِها ، وطلبَ مِنْ والِدتِهِ إِعْدَادَها ،
وهكذَا يَقْضِي الوَقْت في انْتِظارِ تَنَاولِها مُمَازِحاً زَوْجتَهُ
ووالِدَتَهُ يَحْكِي لَهُما عمَّا صَادَفَهُ في عَمَلِهِ .
تُضِيفُ والِدَتُهُ
المِلْح والسمَّاق لِقِدْرِ البَاميا ، وتَفْعَلُ زَوْجَتُهُ ذَلِكَ
أَيْضاً ( دَوْنَ أَنْ تَنْتَبِه بِأَنَّ حماتَها قَدْ سَبَقَتْها إِلى
ذَلِك ) ، ثُمَّ تُكرِّرُ شقيقة عكوبي الأَمْرَ ذَاته ( دَوْنَ أَنْ
تَعْلَمَ بِأَنَّ والِدَتَها وزَوْجَةَ أَخِيها قَدْ فَعلتَا ذَلِك ) ،
بَعْدَها تَقُومُ والِدَةُ عكوبي بِصَبِّ البَاميا في الصَحْنِ واضِعةً
إِيَّاهُ في صِينِيَّة وتَقُدِّمُها لابْنِها ، وما أَنْ يَتَذَوَّقَها
حَتَّى يَتَفَاجأُ بِمَذَاقِها ، ويُلْقِي بِما في فَمِهِ مِنْها ،
فيَرْمِي بِالصِينِيَّة وما فيها في الزُقَاق ، لاعِناً البَاميا ،
غَاضِباً حَيْثُ حُرِمَ الاسْتِمْتَاع بِالأَكْلَةِ الَّتِي يُحِبُّها
والَّتِي انْتَظرَها بِفَارِغِ الصَبْرِ .
12 ــ ( فلسطِين
المُجَاهِدَة ) / مَسْرَحِيَّة تَعْلِيمِيَّة / عام 1936 م / تَدْعُو
لِلجِهادِ في سَبِيلِ تَحْرِير فلسطِين ، وتَهْدِف إِلى إِبْرَازِ دَوْرِ
المَرْأَة في الثَوْرَةِ والتَحرُّر ، تَدُورُ أَحْدَاثها في الفَتْرَةِ
الوَاقِعة بَيْنَ الحَرْبينِ العالَميتينِ ، وتَحْكِي قِصَّة حُبٍّ بَيْنَ
( خالد ) المُجَاهِد الفلسطِينيّ الجرِيح ، وبَيْنَ ( ثريا ) وهي
مُمَرِّضَة عرَبِيَّة اعْتَنَتْ بِهِ ، وبَعْدَ أَنْ يَتَماثَلَ لِلشفَاءِ
يُسَاقُ إِلى المَحْكمَةِ بِتُهْمَةِ إِثارَةِ الشَغبِ في القُدْس ،
ويُحْكمُ علَيْهِ بِالسِجْنِ ويُعاملُ هُنَاكَ مُعاملَةً سيئةً ، أَثْنَاء
هذِهِ الفَتْرَة تَتْرُكُ ثريا العَمَل وتَعودُ لأَهْلِها لِلتَهْيئَةِ
لِلزَواج ، ودُوْنَ أَنْ يَعْرِف أَحَدَهُما بِالآخَر يَفِرُّ خالد مِنْ
السِجْنِ بِمُسَاعدَةِ ( سهيل ) شَقِيقُ ثريا الَّذِي اسْتَثْمَرَ
علاقَتَهُ بإِبْنَة مَأْمُورِ السِجْن ( دانيل أفندي ) والَّذِي كانَ
يَرْغبُ في تَزْوِيجِ ابْنَتِهِ ( استير ) مِنْ رَجُلٍ غَني ، لكِنْ
البِنْت تَهْرَبُ مَعَ سهيل الَّذِي أَحبَّتْهُ ويَهْرَبُ مَعَهُما خالد
فيَلْتَقُونَ بِثريا الَّتِي دَبَّرَتْ وسِيلَةً لإِنْقَاذِهِم ، وتَنْتَهي
المَسْرَحِيَّة بِزَواجِ خالد مِنْ ثريا ، وسهيل مِنْ استير .
نُشِرَتْ في جَرِيدَةِ العالَمِ العرَبِيّ في بَغْداد تِبَاعاً .
13
ــ ( زنوبيا ) / مَسْرَحِيَّة تَارِيخِيَّة / مُثِّلَتْ عام 1936 م /
ارْتَكزَ المُؤَلِّف في مَوْضُوعِها على حِكايَةِ الزَبَاء مَلِكة تَدْمُر
في التَارِيخِ العرَبِيّ ، وهي مأَسَاة بِخَمْسَةِ فصُولٍ .
14 ــ ( أُسامة ) / مَسْرَحِيَّة تَارِيخِيَّة / عام 1937 م ، مأَسَاة بِخَمْسَةِ فصُولٍ ، اسْتَمَّدَ المُؤَلِّف مَوْضُوعَها مِنْ التَارِيخِ العرَبِيّ .
15 ــ ( خالد وثريا أَوْ جِهادُ فلسطِين ) / مَسْرَحِيَّة تَعْلِيمِيَّة ــ وَطَنِيَّة / عام 1939 م / كُتِبَتْ في خَمْسَةِ فصُولٍ عَنْ فلسطِين وأَحْدَاثِها .
16 ــ ( في السَهْرَة ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
17 ــ ( الأَطْرَش ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد.
18 ــ ( حمُودي وجنجلان ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
19 ــ ( الستْرَة والبَنْطلُون ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد.
20 ــ ( بِلاعُنْوان ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
21 ــ ( عِنْدَ المَرِيض ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد.
22 ــ ( أَحدُوثَة الدُولمَة ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
23 ــ ( الخاتَمُ المَفْقُود ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
24 ــ ( بطي السكْران ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد.
25 ــ ( في سَبِيلِ شَمْسِيَّة ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد.
26 ــ ( الحصِيلَةُ الصَهْبَاء ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد.
27 ــ ( في المَحْكمَة ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
28 ــ ( في سَبِيلِ شَعْرَة برْنيطة ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد.
29 ــ ( خَادِمَةُ المَطْعم ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد.
30 ــ ( مِنْ أَجْلِ بُلْبُل ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
31 ــ ( قَائمَة حِسَاب نزل ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة بِفَصْلٍ واحِد.
32 ــ ( جزَاءُ الثِقَة ) / مَسْرَحِيَّة دِينِيَّة بِأَرْبَعةِ فصُولٍ .
مَسْرَحِيَّاتُ
البانتومايم ( التَمْثِيلِيَّات الصَامِتَة المُعْتَمِدَة على الإِشَاراتِ
والحرَكاتِ ) الَّتِي أَلَّفَها حنا الرسام /
1 ــ ( في السرْداب ) / مَسْرَحِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
2 ــ ( الجَرَسُ السِحْرِيّ ) / مَسْرَحِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
3 ــ ( الصَك ) / مَسْرَحِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
4 ــ ( بَيْدر والمَرِيض ) / مَسْرَحِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
5 ــ ( في الصَفِّ ) / مَسْرَحِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
6 ــ ( المُسَدَّس مِنْ الوَرَقِ المُقَوَّى ) / مَسْرَحِيَّة بِفَصْلٍ واحِد.
7 ــ ( اللصُوص ) / مَسْرَحِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
8 ــ ( امْتِحانُ الجغْرافِيا ) / مَسْرَحِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
مِنْ المَسْرَحِيَّاتِ الأُخْرَى الَّتِي أَلَّفَها حنا رسام /
(
المُفَاجأَةُ العجائبِيَّة ) ، مأَسَاةٌ بِأَرْبَعةِ فصُولٍ / ( العِقْدُ
المَفْقُود ) بِفَصْلينِ / ( الطفُولَة ) مَسْرَحِيَّة مَدْرَسِيَّة
بِثَلاثَةِ فصُولٍ / ( عصْفُوران بِحَجَرٍ واحِد ) مَسْرَحِيَّة بِثَلاثَةِ
فصُولٍ مُثِّلَتْ في عقْرَة سَنَة 1955 م / ( نِعْمَةُ المُلاقَاة )
مأَسَاةٌ بِأَرْبَعةِ فصُولٍ / ( مَلائكةُ الرَحْمَة ) مَسْرَحِيَّة
بِخَمْسَةِ فصُولٍ / ( العفاش أَوْ الفقْرُ الأَمِين ) ، مَسْرَحِيَّة
بِفَصْلينِ / ( عشرة فرنكات ) مَسْرَحِيَّة بِفَصْلينِ بفصلين / ( دراهم مي
) مَسْرَحِيَّة بِفَصْلينِ / ( يَوْمُ التَطْهِير ) مَسْرَحِيَّة
بِثَلاثَةِ فصُول / ( الأَخوان الشَهِيدان ) مَسْرَحِيَّة بِثَلاثَةِ فصُول
/ ( عِيدُ مِيلاد الفُقَراء ) مَسْرَحِيَّة بِفَصْلينِ / ( خَاتِمَةُ
القُبْطان ) مَسْرَحِيَّة بِثَلاثَةِ فصُول / ( انْتِصَارُ الحَقّ )
مَسْرَحِيَّة بِثَلاثَةِ فصُول / ( رِسَالَةٌ غَيْر مُنْتَظَرَة )
مَسْرَحِيَّة بِفَصْلينِ / ( قَبْل عَقْدِ المُؤْتَمر ) مَسْرَحِيَّة عَن
المُفَاوضَاتِ العِراقِيَّة ــ الانْكلِيزِيَّة في لَنْدن / ( ما وراء
السِتَار ) مَسْرَحِيَّة بِفَصْلينِ / ( صاحِبُ زَوْرَقِ المَوْت )
مَسْرَحِيَّة بِثَلاثَةِ فصُول / ( لَيْلَةُ المِيلاد ) مَسْرَحِيَّة
بِفَصْلينِ / ( الطِفْلُ اللَطيم ) مَسْرَحِيَّة بِفَصْلينِ / ( بِنْتُ
الفَجْر ) مأَسَاةٌ قَوْمِيَّة عرَبِيَّة بِسَبْعةِ فصُول / ( المُنْبَعِث )
مأَسَاةٌ بِثَلاثَةِ فصُول / ( يَوْمُ الامْتِحان ) مَسْرَحِيَّة
مَدْرَسِيَّة بِفَصْلٍ واحِد مُثِّلَتْ في المَوْصِل / ( قَاتِلُ ابْنِهِ )
مَسْرَحِيَّة بِفَصْلٍ واحِد / ( طبِيبُ الاحْتِلال ) مَسْرَحِيَّة
بِفَصْلٍ واحِد / ( اهذي بَاميا أَمْ سُمّ ؟ ) مَسْرَحِيَّة بِفَصْلٍ واحِد
/ ( المُحْسِنُ المَجْهُول ) مَسْرَحِيَّة بِفَصْلٍ واحِد .
تَذْكرُ بَعْضُ المَصَادِر مَسْرَحيَّات أُخْرَى لَهُ وهي :
الغُربَاء
، مسيو ديماش ، المُغالبَة في المُبالَغة ، ألْبِسَةُ الأَحد ، أَمِيرَةُ
السَارِق ، خيْرُ صُدْفَة ، القِطار السَرِيع ، الكثِيرُ التَعْنِيف ، في
حوْش المَدْرَسَة ، رِسَالَة مِنْ أُمّ ، زَوْجَة وحكِيم باشي ، البَخِيل
، في سَبِيلِ التّاج ، اليَتِيم المُنْتَقِم .
المَسْرَحِيَّات الَّتِي قَامَ بِتَرْجَمَتِها /
1 ــ ( ضَحِيَّةُ سِرِّ الاعْتِراف ) / مَسْرَحِيَّة لِلمُؤَلِّف فرنسيس كنزل ، قَامَ حنا رسام سَنَة 1931 م بِتَرْجَمَتِها عَن الانْكلِيزِيَّة .
2 ــ ( المُحامي بتالان ) / مَسْرَحِيَّة تَرْجَمَها عَن الفَرَنْسِيَّة عام 1938 م ، وتَتَكوَّنُ مِنْ أَرْبَعةِ فصُول .
3 ــ ( موريس الجُنْدِي ) / مَسْرَحِيَّة تَرْجَمَها عَن الفَرَنْسِيَّة ، وهي بِثَلاثَةِ فصُول .
4 ــ ( زندة ) / مَسْرَحِيَّة تَرْجَمَها عَن الفَرَنْسِيَّة ، وتَتَكوَّنُ مِنْ فَصْلٍ واحِد .
5 ــ ( المُرْسل ) / مَسْرَحِيَّة تَرْجَمَها عَن الفَرَنْسِيَّة .
6 ــ ( الدوقتور كامل ) / مَسْرَحِيَّة تَرْجَمَها عَن الفَرَنْسِيَّة ، وتَتَكوَّنُ مِنْ فَصْلينِ .
7 ــ ( المُرَابِي ) / مَسْرَحِيَّة هزَلِيَّة تَرْجَمَها عَن الفَرَنْسِيَّة ومُثِّلَتْ في المَوْصِل .
8 ــ ( شعِيلَة عِيد المِيلاد ) / مَسْرَحِيَّة بِفَصْلٍ واحِد ، تَرْجَمَها عَن الفَرَنْسِيَّة عام 1952 م .
9 ــ ( الأَمِير هيرميكلد ) / مَسْرَحِيَّة تَرْجَمَها عَن الانْكلِيزِيَّة ، وهي بِخَمْسَةِ فصُول .
10 ــ ( كُلّ ما قَسَمَ الله لَهُ ) / مَسْرَحِيَّة بِأَرْبَعةِ فصُول ، قَامَ بِتَرْجَمَتِها عَن الانْكلِيزِيَّة .
مَسْرَحِيَّات البانتومايم الَّتِي قَامَ حنا الرسام بِتَرْجَمَتِها عَن الانْكلِيزِيَّة والفَرَنْسِيَّة /
1 ــ بَيْدر والبَوَّاب / بفَصْلٍ واحِد .
2 ــ بَيْدر ومُنَاجِي الأَرْواح / بِفَصْلٍ واحِد .
3 ــ الشَخْصُ مِنْ خَشَب / بِفَصْلٍ واحِد .
4 ــ نَهارُ المُغامرَات / بِفَصْلٍ واحِد .
5 ــ يَوْمُ الصدْق / بِفَصْلٍ واحِد .
6 ــ هُنا تَتَكلَّم الفَرَنْسِيَة / بِفَصْلٍ واحِد .
7 ــ الأَقْدَار / بِفَصْلٍ واحِد .
المَسْرَحِيَّات الَّتِي صَمَّمَها الكاتِب /
(
والمَقْصُودُ بِها المَسْرَحِيَّات الَّتِي لا تَزَالُ مَشْرُوعاً ،
عَمَدَ الكاتِب إِلى وَضْعِ هَيْكلِها وفِكْرَتِها وأَسَاسِيَاتِها
وقَسَّمَ فصُولِها ، إِلا أَنَّهُ لَمْ يُنْجِزها تَامَّة ) .
ــ الأَب / تَدُورُ حَوْلَ واحِدَةٍ مِنْ حوادِثِ الثَوْرَةِ الفَرَنْسِيَّة .
ــ جنُونُ الحُبّ / عَنْ قِصَّةٍ تَدُورُ أَحْدَاثها في قُرْطُبَة أَيَّامَ الخلِيفَةِ النَاصِر.
ــ المَيْتُ الحيّ .
ــ هَدِيَّةً البَحْر .
ـــ دُقاقُ الرُزِ .
ــ خصْلَةٌ مِنْ الشَعْرِ الذَهَبِيّ / ( مُعرَّبَة ) .
ــ العدْلُ أَسَاسُ المُلْكِ .
ـــ بِدُوْنِ عُنْوان / عَنْ إِحْدَى الحوادِثِ الَّتِي وَقَعتْ في بُولونيا ، وهي بِأَرْبَعةِ فصُول .
كتَبَ
نَواةَ الكثِيرِ مِنْ القِصَصِ بِشَكْلٍ مُخْتَصَرٍ بِهَدَفِ تَحْوِيلِها
فيما بَعْد إِلى مَسْرَحِيَّات ، وأَيْضاً لَهُ عِدَّة مُحاورَاتٍ
شِعْرِيَّة ــ هزَلِيَّة تَسْتَحِقُ التَمْثِيل بَيْن الفصُول كما كانَ
الحالُ في تَارِيخِ المَسْرَحِ العِراقِيّ ولا سِيَّما المَدْرَسِيّ مِنْهُ
آنذاك .
أُسْلُوب حنا الرسام /
مَسْرَحِيَّاتهُ
التَارِيخِيَّة لا يَجِدُ القَارِئ غمُوضاً فيها لأَنَّهُ اهْتَّم
بِالجانِبِ التَوْجيهِيّ وسَعْي أَبْطالِهِ نَحْوَ الأَهْدَافِ السَامِيَة
.
يُعدُّ
الدكتور عمر الطالب أَبْرَز مَنْ دَرَسَ أَعْمَال حنا الرسام ، ويَقُولُ
إِنَّهُ : [ يعتمد في جميع مسرحياته على الصراع الذي يولد الحركة المسرحية
، وهذا أصل من الأصول الكلاسيكية الثابتة ، وقد فطن الكاتب إلى المبدأ
الكلاسيكي القائل بأن المسرحية تقوم على الصراع ] ، ويُضِيفُ :
[ وقدم لنا حنا رسام عدة مسرحيات تاريخية إلى
جانب مسرحياته الاجتماعية ، والكاتب في مسرحياته التاريخية أفضل منه في
مسرحياته المعاصرة ] .
ويُشَبِّهُ مَسْرَحِيَّاتهُ
التَارِيخِيَّة بِالمَسْرَحِيَّات التَارِيخِيَّة الَّتِي كتَبَها الآبَاء
المَسِيحيُون كسليمان الصائغ وحنا رحماني وحنا حبي وجرجس قندلا ، أَمَّا
عَنْ أُسْلُوبِهِ فيَقُول :
[ وأسلوب الكاتب بسيط يخلو من الصور
البيانية المتكلفة ، ويخلو من الصنعة اللفظية التي تتمثل في التوازن والسجع
، ولغته فصيحة نقية بخلاف اللغة التي كانت سائدة في مسرحيات تلك الفترة ،
ويعتمد المؤلف على الشعر ليوضح بعض الصور أو ليعبر عن عاطفة مكبوتة أو
لِبثِ شكاة حائرة ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المَصَادِر /
( 1 )
مَوْضُوع / دَوْرُ الكلْدان السرْيَان الآشُورِيين في نَشْأَةِ المَسْرَحِيَّة في العِراق .
بِقَلَمِ : سعدي المالح
مَوْقِع إِيلاف
في 6 / ابْرِيل / 2008 م .
الرَابِط :
http://elaphjournal.com/Web/Culture/2008/4/319177.htm
( 2 )
مَوْضُوع / نُبْذَة تَارِيخِيَّة عَنْ بِدايَات المَسْرَحِ العِراقِيّ .
( عَنْ كِتَاب ــ الحيَاةُ المَسْرَحِيَّة في العِراق ــ لِمُؤَلِّفِهِ أحمد فياض المفرجي )
مَوْقِع دائرَةُ السِينَما والمَسْرَح
في 16 / 10 / 2011 م .
( 3 )
مَوْضُوع / المَسْرَحِيَّة العِراقِيَّة : شؤونٌ وشجُون ( 1 )
الكاتِب : تيسير عبد الجبار الآلوسي
ــ أُسْتَاذ الأَدَب المَسْرَحِي ــ
في : 1 / 7 / 2007 م
مَوْقِع سُومرِيَات
الرِابِط :
http://www.somerian-slates.com/mss_old/p511tr1.htm
( 4 )
مَوْسُوعة أَعْلام المَوْصِل في القَرْنِ العشْرِين ــ حَرْفُ الحاء
المُؤَلِّف : عمر الطالب
الرَابِط :
http://archive.li/N69i#selection-6273.0-6331.371
( 5 )
مَوْضُوع
/ في الذِكْرَى الـ 41 لِرَحِيلِهِ ، تَرْحلُ الأَعْوام ويَبْقَى
الفَنَّان المُبْدِع توفيق البصري في ذَاكِرَةِ وضَمِيرِ شَعْبِهِ .
الكاتِب : علي فوزي .
مَوْقِع الحِزْبُ الشيُوعي العِراقِي .
في 18 / تشْرِين الثَاني / 2013 م .
الرَابِط :
http://www.iraqicp.com/index.php/sections/literature/7557-41
( 6 )
مَوْضُوع / حنا الرسام …. مِنْ رواد المَسْرَحِ السرْيَانِيّ في العِراق .
الكاتِب : نوري بطرس عطو .
في 18 / 3 / 2008 م .
مَوْقِع ورْشَةُ تَواصُل لِلثَقَافَةِ المَسْرَحِيَّة .
العِراق ــ البَصْرَة
الرَابِط :
http://tawasul.yoo7.com/t25-topic
( 7 )
مَوْضُوع / مَسْرَح حنا رسام ، مَعَ نَصِّ مَسْرَحِيَّة أَحدُوثَة البَاميا
( دِرَاسَة )
الكاتِب : مثري العاني