إليكم يا سادتي أكتب..ونعم..أنتم من أقصد

بقلم جان يلدا خوشابا
إليكم يا سادتي أكتب … ونعم …. أنتم من أقصد.

27 / 10 / 2018
http://nala4u.com

أيها الأحبة

كثيراً ما نتابع مقالات بَعضُنَا البعض لأسباب او لأخرى
ونتابع وبشغف ما يكتب بَعضُنَا وما يدور في فكره الذي يتحفنا بِه في مقالة أو رد أو عبرة
أحياناً نتفق …. وأحياناً نفترق
وكوننا تقريباً جميعاً في نفس الوادي ومن نفس الطينة ونعيش تقريباً نفس الهواجس النابعة من أمور حياتنا وعلاقتنا فتكون مواضيعنا المكتوبة متقاربة بل ومتشابهة ومتكررة كثيراً .

وهنا نحن لا نحتج على الاتفاق والتشابهة والتكرار ولكن !!!!!!!!
نرى عند الاختلاف ظاهرة الطعن الغير الخلاق والغير منتج والغير طبيعي يسيطر على مشاعرنا ويقتل الروح والمودة في أقلامنا ويذبح أفكارنا

نحن نعلم أننا نعيش في زمن الزيف والمصلحة والغاء بل وعدم إحترام الآخر ( مع الأسف )

السؤال لماذا كتبت ما أعلاه
منذ مدة أرى نفس الأسماء ونفس الكلمات بل وبنفس الجنون ومعها الكثير من التجريح والتخوين ضد بَعضُنَا البعض
فكم تؤلمنا وتوخرنا تلك المدخلات والمهاترات من قبل من أحببناهم بل وبذل الكثير منا جهداً وعرقاً كي يجمعنا ونحن لا نبالي .
يجرحونا يهينوننا يصتصغروننا ويزعمون أننا من وادي وعالم آخر
لا ياأخوتي …….. وألف لا
أننا منكم وبكم رغم ما تكتبون وتعلقون وتعتقدون .

ما انتم فاعلين يُسمى الْمَكْر والاحتيال على الواقع والحقيقة لأنكم وهم ونحن ورغماً عنكم وعنهم وعنا من نفس العجينة .
تكتبون وتعلقون وكأننا في حرب !!!!!
لكن ألا تسألون أنفسكم ….. حربكم مع من ؟؟؟؟؟ أيها الإخوة
حربكم مع من ؟؟؟؟؟ أيها الناس
وضد من ؟؟؟؟؟ أيها البشر
أهي
مع من أحبكم ؟؟؟؟؟؟؟
فان كانت هذه حقيقتنا
فيا للخزي وَيَا للعار .

والبقية تأتي
جاني

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.