بقلم غســان يونان
قصيدة – الطـائـر الجـريـح
25 /06 / 2018
http://nala4u.com
أنتظـره صبـاحَ كـل يـومٍ
وأنـا أرتشـف قهـوتـي،
أمسـح دمعـتي..
عـلّـه يـأتـي إلـيّ،
ينقـرُ نـافـذتـي،
يـدخـل قـلبـي دون اسـتئذانٍ
ليخـبرنـي
عـن مـاضٍ مضـى،
عـن حـاضـرٍ مـرعـب
عـن مسـتقبـلٍ مجهـول..
عَـلّـني أجـد سـر الحيـاة بـين جناحيـه،
لأضـيء شـمعـة حيـاتـي
فـي نفقٍ مظلـمٍ،
لأنـير درب قـوافـل الأبطـال،
ولأرى اهـتزاز الأرض تحـت أقـدامهـم..
حينهـا،
سـيلتقـي المـاضـي بالحـاضـر
لنجـدَ “المسـتقبـل”
فـي “مثلـث الخـلـود”
حيث الجـذور ممتـدة فـي كـل الاتجـاهـات
ومصانـة بصلـوات الآلهـة
فـي هيـاكـل الأزمنـة.
غسـان يونان
الصفحات: 1 2