ما اسعد الانسان عندما يكون كارهيه من ارذل الناس !

بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
ما اسعد الانسان عندما يكون كارهيه من ارذل الناس !

20 / 02 / 2018
http://nala4u.com

دابت بعض الحثالات من البشر في الاونة الاخيرة بكتابة بعض التشويهات التاريخية عن ملك خوشابا بمقالات مدفوعة الثمن الغرض منها تشويه سمعة هذا البطل الذي انقذ الامة من الهلاك في عدة مواقف حربية وسياسية ومن اجل التغطية على الادوار الخيانية في العمالة المطلقة للانكليز التي قام بها اسياد هؤلاء الارذال والتي كانت نتيجتها تمزيق الشعب وانهاء وجوده كامة مجتمعة في جغرافية واحدة وانزال الويلات والمذابح بها من اجل بقاءها مهيمنة على مصير الامة بما يسمى المطالبة بالسلطة الزمنية .. ليس هنالك من لا يعرف حقيقة موقف ملك خوشابا في كل تلك الاحداث وكيف حافظ على حياة اجداد هؤلاء الارذال بحكمته وشجاعته ولكن الوجوه الكالحة التي باعت الامة للانكليز في السابق من اجل مصالحها السلطوية الدينية قد باع احفادها اليوم دماء ابناءها واراضيها وقراها للكرد من اجل ما يتلقوه من دعم مادي ومعنوي من الكرد في شمالنا الحبيب واختصر عن سيرة بعض هؤلاء الارذال فمنهم من حمل لقب حمار ……. بعد ان كان والده قد حمل لقب حمار …….. والاخر الانتهازي الذي تقلب بين شيوعي ثم بعثي ثم قومي وبالرغم من وصول اقدامه الى حافة القبر الا ان عشقه الاول للاحضان الشيوعية لا زال مستمرا والاخر الذي اقل ما يككن القول عنه بانه من اكبر مزوري التاريخ حيث بدا التزوير بسرقة جهود الاخرين في تاليف احد الكتب وتسمية الكتاب باسمه ومن ثم كتابة بعض الكتيبات الصفراء الغرض منها تشويه الحقائق الى قيامه بعقد محاضرات في العراق واوربا واميركا محاولا ذر الرماد على الاعين بتشويهه للتاريخ المعاصر معتقدا انه بهذا العمل يتمكن من غسل ذنوب اسياده وغسل دماء ابناء الامة من اياديهم الملطخة بها واخيرا اقول لكل اشوري شريف بانني جدا سعيد لانني لا اجد من بين كل هذه الحثالات من يستحق حتى الاصغاء الى اكاذيبهم وسيكون مصيرهم كمصير اسيادهم لان الله لا يرحم من لم يرحم شعبه … وانظروا كيف حفظ الله ملك خوشابا بالرغم من عشرات المعارك التي خاظها وتوفي على فراشه وفي داره وبين عشيرته واهله واقيم له تشييع لم تشهده الموصل من قبل وكيف مات الاخرين الذين لم يخوضوا معركة واحدة وهم رجال دين قتلوا بايادي اقرب المقربين لهم هذه هي عدالة السماء التي ستكون من نصيب كل دجال مفتري جبان …

بولص مالك خوشابا

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.