بقلم جان يلدا خوشابا
واخيراً ظهر لنا أمير وجندي مجهول …… وتكلم
23 / 12 / 2017
http://nala4u.com
أيها الأحبة
تحية
تمر على الإنسان الكاتب اوقاتاً عصيبة وأياماً مريرة حاله حال ما يمر عليه وضعه النفسي وما يدور من حوله من اوضاع مؤلمة او كتابات او مقالات لبعض الإخوة لا ترتقي بما يمر علينا من معاناة كمسيحيين أن صح التعبير
فأجد نفسي تضطرب وتحزن …… وروحي تشمئز وتتألم …… وذاتي تتقزم وتخجل
من كتابات بعضهم وردود بعضهم وردود بعضهم على الردود .
وبينما أنا في حالة الغثيان والغليان هذه
تسرقني وتسوقني الصدفة الى عنوان وخبر تابعته
قراءته بمتعة وتمعن بالرغم من أفكاري المتبعثرة على حالة قومي وابناء أمتي
قراءت الخبر ولم استوعب الفكرة والغاية من الخبر ؟
وما ان انتهيت من القراءة حتى أحسست بالغثيان والانفعال من الخبر وما هو المطلوب !!!!!!
يقول الخبر :
الامير تشارلز يعرب عن حزنه إزاء ( المعاناة والألم ) الذي يتعرض لهما المسيحيون في الشرق الأوسط .
ويقول الامير في قداس بكنيسة سانت برناباس أن إعداد كبيرة من المسيحيين اضطروا الى ترك منازلهم في مواجهة الاضطهاد الأكثر وحشية بسبب إيمانهم
وهذا المقطع التالي من خطبته هو بيت القصيد لمقالاتي حيث يقول حضرة الأمير
ان يلتزم كل منا بما يستطيع فعله للمساعدة في ضمان سنة اكثر إشراقاً من التي مضت لأولئك الذين يعانون
ويكمل
وان نفعل ما بوسعنا لدعم أصدقاءنا المسيحيين الذين حرموا من حقوقهم .
انتهى الخبر
والتعليق هو
جيداً جداً يا حضرة أمير ويلز فقد اكتشفت الحقيقة وعرفت بمعاناة هذه الامة الصغيرة والألم التي عاشتها ومنذ ان كُانت بريطانيا تحكم الدنيا وأمام أعينها كانت تحدث الاهوال والمذابح بحق أمتي وخاصة بعد السقوط ومازالت وقبلها كانت المذابح الكبيرة المأساوية في عامي 1915 / 1933
وبعد ان خنتم أمتي الصغيرة وبعتوها ومزقتوها وتركتوها أليس المفروض منك الآن وانت المجروح كما تدعي
ان تتحرك وتنشط وتطلب من حكومتكم الموقرة العمل على حماية ما تبقى منا وذلك بتشكيل حماية دولية في مناطقنا
وهذا لعمري اي الحماية الدولية ياحضرة الامير
هو الطريق الوحيد الأنيق الذي يظمن لنا حقوقنا وبقاءنا واستمراريتنا
كشعب أصيل ذو تاريخ وحضارة وعقيدة
أننا نعلم بالسياسة أن الدنيا عبارة عن الرأس والقطيع والدول الكبرى هي الرأس وغيرهم هم القطيع
ونحن نحملك المسؤولية ونطلب منك ان كنت جاداً وذلك بقولك ( يجب المساعدة ) التحرك عبر الحكومة البريطانية التي هي راس القطيع أن تنقذ ما تبقى من أمتي الأصلية المجروحة
عندها نعلم انك تعني ما تقول وتفهم ما تعني وتعمل بقواعد ساند المظلوم الذي كُنتُم انتم سبب ظلمه وتدميره ولازلتم .
لقد كانت خطبتك حساسة ولكن ما قيمّت ان تحس بِنَا ولا تساعد ولا تعمل على ازالة الغبن عنا او كما تقول :
ازالة ( المعاناة والألم ) .
كل عام وأنتم بخير يا ابناء أمتي وعيد ميلاد سعيد
والبقية تأتي
جاني
