بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
كلمة البطريرك لويس ساكو الى اين؟
04 / 12 / 2017
http://nala4u.com
لم اصدق اذناي حين سمعته يبدي حزنه لان ثلاثة ارباع اعضاء الزوعة هم من الكلدان . هل يعقل ان شخصا بمستواه العلمي وبمركزه الذي يمثل فيه اكبر مذهب مسيحي في العراق يرتكب مثل هذا الخطا التاريخي .
منذ ايام وانا افكر واحلل لكي اصل الى نتيجة عن سبب اقدام حضرة البطريرك على هذا الكلام ولم اتوصل الا على بعض الحلول وكلها تصب في غير مصلحته … اولا قد يكون مصابا بالزهايمر المبكر .. او قد يكون موجها من قبل قيادة الزوعة لاطلاق هذا الكلام وهذا مستحيل لان هذا الكلام يقدم اكبر خدمة للزوعة حيث انه اعتراف رسمي من قبل بطريرك اكبر طاءفة مسيحية في العراق بان الحركة الديمقراطية الاشورية حركة قومية لا تفرق بين المذاهب وهو اعلى وسام تم تقليده لحزب قومي وانا او كنت بموقع قيادي في الحركة لارسلت برقيات الشكر والامتنان والتقدير لغبطة البطريرك اما فدمه للحركة من خدمة معنوية واجتماعية وسياسية وانتخابية . وهذا ليس تحليلي فقط فانا واثق بان غالبية الناشطين في المجال القومي يؤيدون ما طرحته ونصيحة اخوية اقدمها لقياديي الحركة ان يقيموا الاحتفالات في مقراتهم ويكرروا اذاعة كلمة البطريرك ساكو لثلاثة ايام وبمكبرات الصوت ليسمعها كل من لم يسمعها وان لا يفوتوا هذه الفرصة التي اتتهم على طبق من ذهب …
بولص مالك خوشابا
تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ولغة وتاريخ .