بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الجميع
09 / 11 / 2017
http://nala4u.com
هذه المقولة تم تنسيبها لوزير الدعاية الالماني النازي .. كوبلز .. يبدو ان البعض من فاقدي الضمير والقيم الاخلاقية من الذين يتسمون بالتسمية الاشورية قد عقدوا العزم على تزوير كل الاحداث التي مرت بامتنا منذ الحرب العالمية الاولى ولحد الان والمتتبع لسيرة حياة هؤلاء لا يشم منها سوى الارتزاق والمصالح الشخصية والتلون والانتهازية فمنهم من قدم نفسه ككاتب ومؤرخ ومحلل ومهندس ودكتور حاصل على شهادة بالمراسلة من جزيرة منسية جنوب استراليا بالاف الكيلومترات ومنهم من جعل من نفسه مدافعا عن عرش لم يستطيعوا اصحاب العرش ان يحافظوا عليه … انها فعلا لماساة اصيب بها شعبنا فبدلا من ان تكون هموم الجميع منصبة على التفكير في العمل الجدي المخلص لايجاد مخرج مشرف ينقذ امتنا من هذه المحنة التي تمر بها نجد هؤلاء المرتزقة الذين دفعتهم مصالحهم الشخصية الى التملق للجهة التي تتحمل كليا ما اصاب امتنا منذ الهزيمة الجبانة من اورميا والى يومنا هذا …
ومن المؤسف جدا ان نجد ان لهؤلاء النكرات قد اصبح لهم مقاما عند بعض الجهات السياسية والاعلامية فمن ناحيتي اكاد اعلم اسباب هذا التقارب في وجهات العمل سواء كان سريا او علنيا فالمواقف المعلنة لا تحتاج الى ايضاح لان متقبليها هم ورثة الاعمال التي قام بها من جاؤوا بهم الى مواقعهم الحالية اما الذين يساندون هذه الحثالة في الخفاء فهم يتجنبون الاعلان عن مساندتهم لكي لا يخسروا من هم على خلاف فكري مع هذا الرباعي المرتزق والامر من ذلك هو قيام وسيلة اعلام تدعي بانها اشورية بترويج الافتراءات والاكاذيب معتقدة بانها بعملها هذا ستروي غليلها من الانتقام لتطغي بذلك عن فشلها في تقديم اي منجز للامة جاهلة بان هنالك عشرات الالاف من محبي ومؤيدي الرموز التي تمت الاساءة اليهم سيحملون وسيلة الاعلام هذه نتيجة الاساءة بحق …
وكما يقول المثل اذا اتت مذمتي من ناقص فهي الشهادة من انني كامل … والعليم بالاشارة يفهم …
بولص مالك خوشابا