أمريكا ياسادة هي الشجاعة وليس السيد مسعود

بقلم جان يلدا خوشابا
أمريكا ياسادة هي الشجاعة وليس السيد مسعود

25 / 09 / 2017
http://nala4u.com

أيها الاحبة النجباء الاصلاء
تحية
من خلال متابعتي للأخبار خلال المدة الماضية ومن التحليلات
أحب أن اقول بل وأجزم وأنا مسؤول عن كلامي أن امريكا هي الشجاعة وهي كانت ولازلت المخطط والمنفذ بعد ان كانت قبلها بريطانيا وفرنسا الذين حرمونا من نعمتنا باراضينا ومياهنا
وهنا انا اجزم ان امريكا قد أعطت البرزاني الضوء الأخضر
فبدون وعود وحماية أمريكية لا يستطيع السيد البرزاني ولا غيره من الكرد مع احترامي لهم كشعب عانى وقاسي وقدم الكثير في مسيرته للحرية والاستقلال التحرك خطوة واحدة في هذا المجال .

امريكا هي التي أعطته وعداً وعهداً بحمايته وحماية نتيجة الاستفتاء وعملت معه وأعطته التزاماً كامل وكل هذا بالسر .

وأكرر كل هذا بالسر والخفاء ياسادة ياكرام فتذكروا بالخفاء .

امريكا الشجاعة اليوم
سوف لا تسمح لتركيا بمحاربة الإقليم وستهدد بغداد اذا حاولت الحركة والدخول او الاقتراب من الإقليم
نكاية بتركيا ونكاية بايران
وأمريكا تراقب الأحداث. وليس من المهم عندها ان تحرك تركيا جيوشها وإيران مدفعيتها فهي ستحرك أساطيلها
نعم ستحدث بعض العراقيل وحرب إعلامية وبعض المواجهات وبعض المناوشات وتفجيرات هنا وهناك والكثير من التهديدات وبعض الشهداء والقليل من المناورات وبعض التسريبات وبعدها الكثير من المؤتمرات
وبعدها
ستعطي لمن هم من امثالنا ( الاخواة الأعداء ) بعض الوعود بواسطة كردية وتصاريح مغشوشة غير مفهومة وضمانات شرقية !!! غير ملموسة .
وذلك مكافأة لنا لأننا عملنا معاْ واجتهدنا وتعضدنا !!!!!! في مسيرتنا الخاوية
وهي لا تهتم لأنناعلى هذا المذلة قد تعودنا !!!!

ثم سنرى امريكا تقوم بإنزال جيوشها وخبراءها في المنطقة عند الحاجة بحجة المحافظة على الديقراطية الكردية العتيدة !!!!! والأمن والاستقرار والحليف الصغير القديم والمولود الجديد المدعو ( كردستان ) .

وهي بهذا تعطي درساً لتركيا بسبب مشاكلها مع حلفاءها بالمنطقة وستخفف من محاولات تركيا بالتدخل بامور المنطقة وكبح اندفاعها وإرجاعها الى حجمها الطبيعي

وأمريكا ايضاْ تعلم ان بغداد قد سقطت وذهبت للحضن الإيراني بسبب تعفن وعدم تخطيط الادارة الامريكية السابقة ومهما تفعل امريكا فبغداد قد ذهبت واستقرت وأصبحت حصة إيرانية بلا رجعه .

وَنَحْن سنبقى نَحْن نعود الى مهتراتنا ونزاعاتنا وغيرنا يستفاد ويسرق احلامنا
اذن من أعلاه نرى ان على امريكا رعاية مصالحها فهي لم تعطي كل تلك الأسلحة والخبراء والجيش والجنود ولم تهدر كل تلك الأموال من اجل عيون الكرد بل كي تكون لها موقع قدم وتفرض على الجميع شروطها
فان غضبت من بغداد حركت الاكراد
وان عصى الكرد يوماْ حركت بغداد
وإن غضبت تركيا حركت اربيل وبغداد
والعكس صحيح .

فالدهر يومان ياصاحبي يوماً عليك ويوماً !!!!!!!!! عليك

هذا هو تحليلي البسيط للأحداث
اذن هنالك جهة قوية وقوية جداً وشجاعة تدفع بالمستر الجديد مسعود البرزاني كي يكون فارساً كردياً بحماية أمريكية والاستمرار وعدم التوقف والاندفاع .

فالدهر يومان ياخواتي الأعداء دهراً علينا !!!! ودهراً ……… ؟؟؟؟

هذا هو رأيى
تحياتي
والبقية تأتي
جاني


تنويه; موقع http://nala4u.com غير ملزم ما يسمى بكردستان .

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.