بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
رد على احد السادة الكرد
21 / 09 / 2017
http://nala4u.com
قبل ايام كتب احد السادة الكرد على صفحات الفيس بوك يتساءل عن موقف المسيحيين في العراق والعالم من قضية الاستفتاء وبما انني تركت ارض اجدادي واهلي وابناء امتي المتبقين هناك, ساجيبك ولك الحكم … لن اتكلم عن المذابح التي نفذها الكرد على مر التاريخ بشعبي امثال الامراء الكرد .. بدرخان وزينل ونوري … ولا بمذابح الغدر والخيانة التي قام بها سمكو الشيكاكي في خوي بحق ابناء عمومتي ولا قضية الاغتيال الغادر بحق قداسة البطريرك مار بنيامين مع مرافقيه ولكنني ساخبرك بما جرى لابناء امتي منذ استلامكم السلطة في الاقليم …
فبعد ان وقف من تسمونهم بالمسيحيين الى جانبكم وتحملوا الويلات من السلطات بسبب ذلك وبعد استلامكم السلطة بمسمى الاقليم وطبعا بفضل ومساندة الغرب لكم وبدلا من ان تقدموا شكركم للذين وقفوا الى جانبكم وساندوكم وضحوا بخيرة شبابهم وممتلكاتهم مصدقين الوعود التي كان يعطيها ملا مصطفى وابنه مسعود من بعده بانهم سيحققون العدالة ولا يفرقون بين المواطنين بسبب انتماءاتهم الدينية والمذهبية …
فحدث العكس تماما وظهرت حقيقة الكرد ساطعة الا وهي انهم لا يزالون ويفكرون كما كان يفكر الامراء الثلاثة اتجاه المسيحيين قبل ماءة عام والذي اختلف هو عدم تمكنهم من اقامة المذابح كالسابق ولكنهم استعاضوا بها بالقتل البطيء والمدروس وبطريقة لا يحاسبون عليها مستهدفين بذلك كل اشوري منمسك بقوميته وبحقوق امته وبارضه وحتى البرلماني الشهيد فرنسيس لم يسلم من غدركم اما الانتهاكات الاخرى بالاغتيال الوحشي لشباب من الاشوريين وباشراف سلطتكم كما حدث للشهيد ادور التياري من قرية بلمند وشهداء اشوريين اخرين وانتهاك اعراض الفتيات الاشوريات وقتلهن وزج اشقاهن في السجن لسنين طويلة بعد توجيه التهمة اليهم بالقتل كما حدث في نهلة وكلها بعلم مسعود البرزاني لا غالبية المنفذين كانوا من ابناء واحفاد خاله زبير الذي كان يقود … الجتة الزيباريين ضد ملا مصطفى …
اما مسالة احتلال القرى والاراضي الاشورية من قبل الكرد ففي محافظة دهوك فقط هناك اكثر من خمسين قرية اشورية تم احتلالها بمباركة السلطة ولا تزال كذلك وانا شخصيا لم اترك بابا الا وطرقته من اجل اعادة حق ابناء عمومتي ولم اسمع منهم غير الوعود ومنهم سداة شقيق مسعود البرزاني ومدير مكتبه وبعد ان اصابني الياس لم اتمكن ان اتعايش مع الحاق الظم على ابناء امتي ومما يثير السخرية حقا ما نسمعه من المسؤلين في السلطة من تصريحات مخافة للواقع تماما وهو ادعاؤهم بانهم يحققون العدالة والمساواة وبانهم يحمون المسيحيين فاي حماية هذه حين لم يسلم الاشوريين المسيحيين من ظلمكم في دهوك واربيل ولم يسلم المسيحيين من غدركم حين انسحب البيشمركة من سهل نينوى تاركين اهلها لقمة بيد الارهاب …
وبعد كل هذا اتريد من المسيحيين الشرفاء ان يساندونكم مهم يعلمون جيدا ومن خلال تجربتهم المريرة معكم كيف ستتعاملون معهم بعد ان تصبحون دولة وصراحة اقولها لك ولكل قاريء ان كل اشوري مسيحي يساندكم او يؤيدكم بعد كل هذه الامور ما هو الا مرتزق ناكر لاصله وعميل …
بولص مالك خوشابا
تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ولغة وتاريخ و غير ملزم ما يسمى بكردستان ..