قراءة في كتاب” القوش عبر التاريخ” الجزء الخامس

بقلم سامي بلو
قراءة في كتاب “القوش عبر التاريخ” – الجزء الخامس

22/ 07 / 2017
http://nala4u.com

  1. دير بيث مريم صفحة 183: اذا كانت هذه هي تسمية الدير اذا يكون معناها دير مريم، اما اذا كان بمعنى دير بنات مريم كما يذكر الكتاب، اذا يكون اسمه السرياني (بناث مريم) بتسكين الباء، وليس بيث مريم.
  2. دير بسقين صفحة 185: والصحيح پسقين، وهي كلمة سريانية مستعارة من اليونانية وتعني بركة الماء، وهذا هو المعنى الاقرب الى واقع هذا الموقع الذي هو عبارة عن نبع صغير وبركة للماء، اما ما ورد في الكتاب بانها تعني السمك، فهذا لايستقيم مع ما هو عليه هذا الموقع .
  3. كنيسة مار كيوركيس صفحة 191: نقرأ ” وكان مصدر حجر المرمر للاعمدة وبقية الاقواس من العين الكائنة انذاك داخل القوش في محلة سينا والمعروفة باسم (كشفي)”. هذه المعلومة لا يمكن الركون اليها لسببين، اولهما، لان هذا النوع من الحجر غير متوفر في جبل القوش او تحت موقع القوش في محلة سينا، حيث ان الموجود هو عبار عن حجر كلسي ابيض (Lime stone)، والسبب الثاني هو، لو كان الحجر المستعمل في الاعمدة والاقواس لكنيسة مار كيوركيس قد استخرج من المنطقة المذكورة لترك حفرة كبيرة جدا لموقع المقلع، يتناسب مع حجم الاعمدة والاقواس للكنيسة، واكبر بكثير من تلك الحفرة الصغيرة نسبيا لعين (كشفي)، والتي شاهدها جميع من هو من جيلنا.
  4. الكتابات داخل وخارج كنيسة مار كيوركيس وكنيسة مريم العذراء صفحة 193 وما يليها: هنالك اخطاء في هذه الكتابات، قد تكون اخطاء مطبعية او حصلت اثناء النقل من النصوص الاصلية، واستبعد ان يكون في النصوص الاصلية مثل هذه الاخطاء لكثر التدقيق لمثل هذه الاعمال قبل ان يتم حفرها على الحجر. ولا مجال لذكرها هنا، ونحن مستعدين لارسالها الى عائلة المؤلف في حالة طلبها.
  5. نشأة مار قرداغ صفحة 199: بالرغم من الاشار الى هذه القديس على انه نبيل فارسي، الا ان مار يوسف بابانا قد استدرك الخطأ، واصاب الهدف عندما اشار الى اصله الاشوري، ” المنحدر من سلالة ملوك اشور ونمرود الجبار، وامه من نسل سنحاريب الملك الاشوري العظيم…” وليس أدل على ذلك من اسمه السرياني قرداخ وليس كما يكتب بالغين. اي ان اسمه الصحيح هو كما تلفظه العامة في القوش.
  6. ورد في الصفحة 232 وفي مجرى الحديث عن مدرسة مار ميخا بان بعض الباحثين نعتوا القوش “(بالمطبعة الوطنية للامة الكلدانية)” . برأي يكون مفيدا اذا اسند المؤلف قوله هذا بذكر من هم هؤلاء الباحثين الذين اطلقوا هذه التسمية على القوش، لتعميم الفائدة وتمكين القارئ للعودة الى مصدر المعلومة والاستزادة منها، حيث لم يذكر لنا من هم هؤلاء الباحثين، ولا في اي من كتبهم عثر على هذا الوصف لالقوش. ومن جانب اخر اخفق الكاتب في تركيب كلمات هذا الوصف، الذي لا يمكن ان نجده الا في هذا الكتاب، فلا اجد علاقة تربط القوش في ذلك الزمان بكلمة “الوطنية” التي حشرت هنا، هذا لو قبلنا مصطلح مطبعة الامة الكلدانية، واتمنى على الاخوين بابانا تنوير القارئ وارشاده الى مصدر هذا النعت.
  7. نقرأ في الصفحة 247 وفي السطر ما قبل الاخير كلمة (الصاعور): الصاعور بالصاد هي من الجذر (صعَّر) بتسكين الصاد وتعني اهان، حقّر، شتم، سبّ ، وبالعامية يقال (صاعورا) والعين تلفظ همزة، بمعنى شتيمة او مسبَّة. أما الساعور بالسين فهي من الجذر (سعَّر) بمعنى زار، عمل، …الخ، والساعور تعني عامل الكنيسة او خادمها، وهو المقصود هنا على ما اظن، وليس كما وردت بالصاد، اتمنى الانتباه الى ذلك مستقبلا.
  8. تضمنت الصفحة 253 وما يليها اسماء المؤلفين والخطاطين الذين وصلتنا مخطوطاتهم، ولم اجد اسم جدنا الاعلى (اسحق قيا بلو 1853- 1936) في قائمة الخطاطين، بالرغم من ورود اسمه في كتاب سفر القوش الثقافي . وقد حفظ الزمن لنا ثلاث مخطوطات له، والتي نحتفظ بها في مكتبتنا الشخصية.

يتبع الجزء السادس لطفا

سامي بلّو

للمزيد; انقر على الرابط ادناه

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, كتب , تاريخ. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.