اعداد الشماس سمير يوسف كاكوز
أمثال يسوع في متى
01 / 07 / 2017
http://nala4u.com
السيد المسيح من خلال حياته العلنية علما تلاميذه وعلمنا بأمثال عديدة كتبها لنا البشيرين الاربعة متى ومرقس ولوقا ويوحنا كل واحد بكل ما سمعه من سيده يسوع المسيح وسجلوها لنا بالهام من الروح القدس في اناجيلهم .
1 – مثل غباوة هذه الجيل والاولاد الجالسين في الساحة
( فبمن أشبه هذا الجيل؟ يشبه أولادا قاعدين في الساحات يصيحون بأصحابهم زمرنا لكم فلم ترقصوا ندبنا لكم فلم تضربوا صدوركم )
أنجيل متى 11 : 16 – 17 ، أنجيل لوقا 7 : 31 – 35
2 – مثل الزارع في الحقل وقت رمي البذار
( فكلمهم بالأمثال على أمور كثيرة قال هوذا الزارع قد خرج ليزرع وبينما هو يزرع وقع بعض الحب على جانب الطريق فجاءت الطيور فأكلته ووقع بعضه الآخر على أرض حجرة لم يكن له فيها تراب كثير فنبت من وقته لأن ترابه لم يكن عميقا فلما أشرقت الشمس احترق ولم يكن له أصل فيبس ووقع بعضه الآخر على الشوك فارتفع الشوك فخنقه ووقع بعضه الآخر على الأرض الطيبة فأثمر بعضه مائة وبعضه ستين وبعضه ثلاثين فمن كان له أذنان فليسمع )
أنجيل متى 13 : 3 – 9 ، أنجيل مرقس 4 : 3 – 9 ، أنجيل لوقا 8 : 5 – 8
3 – مثل الزؤان العدو الذي يزرعه بين حبة القمح
( وضرب لهم مثلا آخر قال مثل ملكوت السموات كمثل رجل زرع زرعا طيبا في حقله وبينما الناس نائمون جاء عدوه فزرع بعده بين القمح زؤانا وانصرف فلما نمى النبت و أخرج سنبله ظهر معه الزؤان فجاء رب البيت خدمه وقالواله يا رب ألم تزرع زرعا طيبا في حقلك ؟ فمن أين جاءه الزؤان ؟ فقال لهم أحد الأعداء فعل ذلك فقال له الخدم أفتريد أن نذهب فنجمعه؟ فقال لا مخافة أن تقلعوا القمح وأنتم تجمعون الزؤان فدعوهما ينبتان معا إلى يوم الحصاد حتى إذا أتى وقت الحصاد أقول للحصادين اجمعوا الزؤان أولا واربطوه حزما ليحرق وأما القمح فاجمعوه وأتوا به إلى أهرائي )
أنجيل متى 13 : 24 – 30
4 – مثل حبة الخردل التي هي أصغر البذور كلها
( وضرب لهم مثلا آخر قال مثل ملكوت السموات كمثل حبة خردل أخذها رجل فزرعها في حقله هي أصغر البزور كلها فإذا نمت كانت أكبر البقول بل صارت شجرة حتى إن طيور السماء تأتي فتعشش في أغصانها )
أنجيل متى 13 : 31 – 32 ، أنجيل مرقس 4 : 30 – 32 ، أنجيل لوقا 13 : 18 – 19
5 – مثل الخميرة التي توضع في ثلاثة مكاييل من الدقيق
( وأورد لهم مثلا آخر قال مثل ملكوت السموات كمثل خميرة أخذتها امرأة فجعلتها في ثلاثة مكاييل من الدقيق حتى اختمرت كلها )
أنجيل متى 13 : 33 ، أنجيل لوقا 13 : 20 – 21
6 – مثل الكنز واللؤلؤة التي خباها رجل في حقله
( مثل ملكوت السموات كمثل كنز دفن في حقل وجده رجل فأعاد دفنه ثم مضى لشدة فرحه فباع جميع ما يملك واشترى ذلك الحقل ومثل ملكوت السموات كمثل تاجر كان يطلب اللؤلؤ الكريم فوجد لؤلؤة ثمينة فمضى وباع جميع ما يملك واشتراها )
أنجيل متى 13 : 44 – 46
7 – مثل الشبكة والتي جمعت من اصناف السمك
( ومثل ملكوت السموات كمثل شبكة ألقيت في البحر فجمعت من كل جنس فلما امتلأت أخرجها الصيادون إلى الشاطئ وجلسوا فجمعوا الطيب في سلال وطرحوا الخبيث وكذلك يكون عند نهاية العالم يأتي الملائكة فيفصلون الأشرار عن الأخيار ويقذفون بهم في أتون النار فهناك البكاء وصريف الأسنان )
أنجيل متى 13 : 47 – 50
8 – مثل الخروف الضال فقد من حضيرة الخراف
( ما رأيكم؟ إذا كان لرجل مائة خروف فضل واحد منها أفلا يدع التسعة والتسعين في الجبال ويمضي في طلب الضال؟ وإذا تم له أن يجده فالحق أقول لكم إنه يفرح به أكثر منه بالتسعة والتسعين التي لم تضل وهكذا لا يشاء أبوكم الذي في السموات أن يهلك واحد من هؤلاء الصغار )
أنجيل متى 18 : 12 – 14 ، أنجيل لوقا 15 : 3 – 7
9 – مثل الخادم الذي ليس له رحمة من جهة خدامه
( لذلك مثل ملكوت السموات كمثل ملك أراد أن يحاسب خدمه فلما شرع في محاسبتهم أتي بواحد منهم عليه عشرة آلاف وزنة ولم يكن عنده ما يؤدي به دينه فأمر مولاه أن يباع هو وامرأته وأولاده وجميع ما يملك ليؤدى دينه فجثا له الخادم ساجدا وقال أمهلني أؤد لك كل شيء فأشفق مولى ذلك الخادم وأطلقه وأعفاه من الدين ولما خرج ذلك الخادم لقي خادما من أصحابه مدينا له بمائة دينار فأخذ بعنقه يخنقه وهو يقول له أد ما عليك فجثا صاحبه يتوسل إليه فيقول أمهلني أؤده لك فلم يرض بل ذهب به وألقاه في السجن إلى أن يؤدي دينه وشهد أصحابه ما جرى فاغتموا كثيرا فمضوا وأخبروا مولاهم بكل ما جرى فدعاه مولاه وقال له أيها الخادم الشرير ذاك الدين كله أعفيتك منه لأنك سألتني أفما كان يجب عليك أنت أيضا أن ترحم صاحبك كما رحمتك أنا؟ وغضب مولاه فدفعه إلى الجلادين حتى يؤدي له كل دينه فهكذا يفعل بكم أبي السماوي إن لم يغفر كل واحد منكم لأخيه من صميم قلبه )
أنجيل متى 18 : 23 – 35
10 – مثل العمال الذين استاجرهم لكرمه واجرتهم
( فمثل ملكوت السموات كمثل رب بيت خرج عند الفجر ليستأجر عملة لكرمه فاتفق مع العملة على دينار في اليوم وأرسلهم إلى كرمه ثم خرج نحو الساعة التاسعة فرأى عملة آخرين قائمين في الساحة بطالين فقال لهم اذهبوا أنتم أيضا إلى كرمي وسأعطيكم ما كان عدلا فذهبوا وخرج أيضا نحو الظهر ثم نحو الثالثة بعد الظهر ففعل مثل ذلك وخرج نحو الخامسة بعد الظهر فلقي أناسا آخرين قائمين هناك فقال لهم لماذا قمتم ههنا طوال النهار بطالين؟ قالوا له لم يستأجرنا أحد قال لهم اذهبوا أنتم أيضا إلى كرمي ولما جاء المساء قال صاحب الكرم لوكيله أدع العملة وادفع لهم الأجرة مبتدئا بالآخرين منتهيا بالأولين فجاء أصحاب الساعة الخامسة بعد الظهر وأخذ كل منهم دينارا ثم جاء الأولون فظنوا أنهم سيأخذون أكثر من هؤلاء فأخذ كل منهم أيضا دينارا وكانوا يأخذونه ويقولون متذمرين على رب البيت هؤلاء الذين أتوا آخرا لم يعملوا غير ساعة واحدة، فساويتهم بنا نحن الذين احتملنا ثقل النهار وحره الشديد فأجاب واحدا منهم يا صديقي ما ظلمتك ألم تتفق معي على دينار؟ خذ ما لك وانصرف فهذا الذي أتى آخرا أريد أن أعطيه مثلك ألا يجوز لي أن أتصرف بمالي كما أشاء؟ أم عينك حسود لأني كريم؟ فهكذا يصير الآخرون أولين والأولون آخرين )
أنجيل متى 20 : 1 – 16
11 – مثل الابنان الذين طلب منهم ان يذهبا الى حقل الكرم
( ما رأيكم؟ كان لرجل ابنان فدنا من الأول وقال له يا بني اذهب اليوم واعمل في الكرم فأجابه لا أريد ولكنه ندم بعد ذلك فذهب ودنا من الآخر وقال له مثل ذلك فأجاب ها إني ذاهب يا سيد ولكنه لم يذهب فأيهما عمل بمشيئة أبيه؟ فقالوا الأول قال لهم يسوع الحق أقول لكم إن الجباة والبغايا يتقدمونكم إلى ملكوت الله فقد جاءكم يوحنا سالكا طريق البر فلم تؤمنوا به وأما العشارون والبغايا فآمنوا به وأنتم رأيتم ذلك فلم تندموا آخر الأمر فتؤمنوا به )
أنجيل متى 21 : 28 – 32
12 – مثل الكرامين الذين قتلوا عمال الكرم وابن صاحب الكرم
( إسمعوا مثلا آخر غرس رب بيت كرما فسيجه وحفر فيه معصرة وبنى برجا وآجره بعض الكرامين ثم سافر فلما حان وقت الثمر أرسل خدمه إلى الكرامين ليأخذوا ثمره فأمسك الكرامون خدمه فضربوا أحدهم وقتلوا غيره ورجموا الآخر فأرسل أيضا خدما آخرين أكثر عددا من الأولين ففعلوا بهم مثل ذلك فأرسل إليهم ابنه آخر الأمر وقال سيهابون ابني فلما رأى الكرامون الابن قال بعضهم لبعض هوذا الوارث، هلم نقتله ونأخذ ميراثه فأمسكوه وألقوه في خارج الكرم وقتلوه فماذا يفعل رب الكرم بأولئك الكرامين عند عودته؟ قالوا له يهلك هؤلاء الأشرار شر هلاك ويؤجر الكرم كرامين آخرين يؤدون إليه الثمر في وقته قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رذله البناؤون هو الذي صار رأس الزاوية من عند الرب كان ذلك وهو عجب في أعيننا لذلك أقول لكم إن ملكوت الله سينزع منكم ويعطى لأمة تثمر ثمره من وقع على هذا الحجر تهشم ومن وقع عليه هذا الحجر حطمه فلما سمع عظماء الكهنة والفريسيون أمثاله أدركوا أنه يعرض بهم في كلامه فحاولوا أن يمسكوه ولكنهم خافوا الجموع لأنها كانت تعده نبيا )
أنجيل متى 21 : 33 – 46 ، أنجيل مرقس 12 : 1 – 12 ، أنجيل لوقا 20 : 9 – 19
13 – مثل الوليمة والمدعوين لم يحضروا بعد دعوتهم الملك للعرس
( وكلمهم يسوع بالأمثال مرة أخرى قال مثل ملكوت السموات كمثل ملك أقام وليمة في عرس ابنه فأرسل خدمه ليخبروا المدعوين إلى العرس فأبوا أن يأتوا فأرسل خدما آخرين وأوعز إليهم أن قولوا للمدعوين ها قد أعددت وليمتي فذبحت ثيراني والسمان من ماشيتي وأعد كل شيء فتعالوا إلى العرس ولكنهم لم يبالوا فمنهم من ذهب إلى حقله، ومنهم من ذهب إلى تجارته وأمسك الآخرون خدمه فشتموهم وقتلوهم فغضب الملك وأرسل جنوده فأهلك هؤلاء القتلة وأحرق مدينتهم ثم قال لخدمه الوليمة معدة ولكن المدعوين غير مستحقين فاذهبوا إلى مفارق الطرق وادعوا إلى العرس كل من تجدونه فخرج أولئك الخدم إلى الطرق فجمعوا كل من وجدوا من أشرار وأخيار فامتلأت ردهة العرس بالجالسين للطعام ودخل الملك لينظر الجالسين للطعام فرأى هناك رجلا لم يكن لابسا لباس العرس فقال له يا صديقي، كيف دخلت إلى هنا وليس عليك لباس العرس ؟ فلم يجب بشيء فقال الملك للخدم شدوا يديه ورجليه وألقوه في الظلمة البرانية فهناك البكاء وصريف الأسنان لأن جماعة الناس مدعوون ولكن القليلين هم المختارون )
أنجيل متى 22 : 1 – 14 ، أنجيل لوقا 14 : 16 – 24
14 – مثل التينة المورقة التي تنبت الثمار في اوانه عندها نعرف ان الصيف قريب
( من التينة خذوا العبرة فإذا لانت أغصانها ونبتت أوراقها علمتم أن الصيف قريب وكذلك أنتم إذا رأيتم هذه الأمور كلها فاعلموا أن ابن الإنسان قريب على الأبواب الحق أقول لكم لن يزول هذا الجيل حتى تحدث هذه الأمور كلها السماء والأرض تزولان وكلامي لن يزول فأما ذلك اليوم وتلك الساعة فما من أحد يعلمها لا ملائكة السموات ولا الابن إلا الآب وحده )
أنجيل متى 24 : 32 – 43 ، أنجيل مرقس 13 : 28 – 32 ، أنجيل لوقا 21 : 29 – 33
15 – مثل الخادم الامين الذي يسهر ويعتني ببيته والخادم الشرير الكسلان الذي لا يهتم حتى بنفسه
( فمن تراه الخادم الأمين العاقل الذي أقامه سيده على أهل بيته ليعطيهم الطعام في وقته طوبى لذلك الخادم الذي إذا جاء سيده وجده منصرفا إلى عمله هذا الحق أقول لكم إنه يقيمه على جميع أمواله أما إذا قال الخادم الشرير هذا في قلبه إن سيدي يبطئ وأخذ يضرب أصحابه، ويأكل ويشرب مع السكيرين فيأتي سيد ذلك الخادم في يوم لا يتوقعه، وساعة لا يعلمها فيفصله ويجزيه جزاء المنافقين وهناك البكاء وصريف الأسنان )
أنجيل متى 24 : 45 – 51 ، أنجيل لوقا 12 : 42 – 48
16 – مثل العذارى العشر الخمسة منهم عاقلات ينتظرون رجوع سيدهم وساهرت طوال الليل وخمسة منهم جاهلات متعبات لا يمكنهم السهر
( عندئذ يكون مثل ملكوت السموات كمثل عشر عذارى أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس خمس منهن جاهلات وخمس عاقلات فأخذت الجاهلات مصابيحهن ولم يأخذن معهن زيتا وأما العاقلات فأخذن مع مصابيحهن زيتا في آنية وأبطأ العريس فنعسن جميعا ونمن وعند نصف الليل علا الصياح هوذا العريس فاخرجن للقائه فقام أولئك العذارى جميعا وهيأن مصابيحهن فقالت الجاهلات للعاقلات أعطيننا من زيتكن فإن مصابيحنا تنطفئ فأجابت العاقلات لعله غير كاف لنا ولكن فالأولى أن تذهبن إلى الباعة وتشترين لكن وبينما هن ذاهبات ليشترين وصل العريس فدخلت معه المستعدات إلى ردهة العرس وأغلق الباب وجاءت آخر الأمر سائر العذراى فقلن يا رب يا رب افتح لنا فأجاب الحق أقول لكن إني لا أعرفكن فاسهروا إذا لأنكم لا تعلمون اليوم ولا الساعة )
أنجيل متى 25 : 1 – 13 ، أنجيل لوقا 12 : 35 – 38
17 – مثل الوزنات العشرة التي قسمها الملك على اصحابه ليتاجروا بها قبل سفره
( فمثل ذلك كمثل رجل أراد السفر فدعا خدمه وسلم إليهم أمواله فأعطى أحدهم خمس وزنات والثاني وزنتين والآخر وزنة واحدة كلا منهم على قدر طاقته وسافر فأسرع الذي أخذ الوزنات الخمس إلى المتاجرة بها فربح خمس وزنات غيرها وكذلك الذي أخذ الوزنتين فربح وزنتين غيرهما وأما الذي أخذ الوزنة الواحدة فإنه ذهب وحفر حفرة في الأرض ودفن مال سيده وبعد مدة طويلة رجع سيد أولئك الخدم وحاسبهم فدنا الذي أخذ الوزنات الخمس وأدى معها خمس وزنات وقال يا سيد سلمت إلي خمس وزنات فإليك معها خمس وزنات ربحتها فقال له سيده أحسنت أيها الخادم الصالح الأمين كنت أمينا على القليل، فسأقيمك على الكثير أدخل نعيم سيدك ثم دنا الذي أخذ الوزنتين فقال يا سيد سلمت إلي وزنتين فإليك معهما وزنتين ربحتهما فقال له سيده أحسنت أيها الخادم الصالح الأمين كنت أمينا على القليل فسأقيمك على الكثير أدخل نعيم سيدك ثم دنا الذي أخذ الوزنة الواحدة فقال يا سيد عرفتك رجلا شديدا تحصد من حيث لم تزرع وتجمع من حيث لم توزع فخفت وذهبت فدفنت وزنتك في الأرض فإليك مالك فأجابه سيده أيها الخادم الشرير الكسلان عرفتني أحصد من حيث لم أزرع وأجمع من حيث لم أوزع فكان عليك أن تضع مالي عند أصحاب المصارف وكنت في عودتي أسترد مالي مع الفائدة فخذوا منه الوزنة وأعطوها للذي معه الوزنات العشر لأن كل من كان له شيء يعطى فيفيض ومن ليس له شيء ينتزع منه حتى الذي له وذلك الخادم الذي لا خير فيه ألقوه في الظلمة البرانية فهناك البكاء وصريف الأسنان
أنجيل متى 25 : 14 – 30 ، أنجيل مرقس 13 : 34 ، أنجيل لوقا 19 : 12 – 27
والمجد لله دائما
الشماس سمير كاكوز