بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
(( ما كان على القس طيماطيوس ان يشارك في اجتماع رؤساء الكنائس والاحزاب ))
06 / 11 / 2016
http://nala4u.com
ان المشاركة في اي اجتماع سياسي من قبل رجل الدين كممثل لكنيسة ما يعني مشاركة الكنيسة في الاجتماع ويعني جر الكنيسة الى مستنقع السياسة وبما ان الكنيسة الشرقية القديمة التي ينتمي اليها الخوري طيماطيوس قد بنيت اسسها على تحريم اي نشاط سياسي ولقد كان موضوع تدخل الكنيسة في الشؤون السياسية هو السبب المباشر لتصحيح مسار الكنيسة النسطورية ولقد اتصلت بكافة قساوسة كنيستنا في شمال العراق وكلهم اكدوا لي بعدم علمهم بهذا الاجتماع ولا ادري هل كانت مشاركة القس طيماطيوس بعلم قداسة البطريرك مار ادي الثاني ام كانت تلبية لدعوة قدمت له بدون علم قداسة البطريرك فان كانت القضية هكذا فلنا ماخذ كبير على هذا العمل لانه سبق ان خاض ابناء كنيستنا صراع مرير مع المعتدين على اراضيهم في نالا وانني في وقتها لم اوافق على المقترحات المقدمة لي بمناشدة قداسة البطريرك لدعمنا لانني لم اريد ان احرج الكنيسة واشاركها في موقف مخالف للاسس التي بنيت عليه فلكنيستنا رجال من مختلف الكفاءآت بامكانهم ان يقدموا لامتهم ما لا يستطيع رجل الدين من تقديمه … نحن لسنا من النوع الذي يسيرنا ألآخرين الذين وقفوا موقف متخاذل من قضية نالا ومن العار علينا ان نحابيهم او نجاملهم ومن المؤسف جدا اننا وجدنا من هم لا ينتمون الى كنيستنا امثال الدكتور سرود والدكتورة منى والاخت كاليتا وقفوا مع حقنا ألآشوري في ارضنا ألآشورية بدافع انتمائهم القومي الشريف وربما كان هذا السبب الذي حذى بعدم دعوتهم الى ذلك الاجتماع فاليس من المعيب علينا ان لا نكون اوفياء للذين وقفوا مع حقنا ؟؟؟ اقولها بصراحة ان كانت هذه المشاركة بارادة ومباركة الكنيسة فسيكون لي موقفا آخر لانني ارى انه من واجبي الاخلاقي ان لا اجامل من وقف ضد اهلي وعشيرتي وامتي واخذل من استمات في الدفاع عنا فالف تحية للاخوة الدكتور سرود والدكتورة منى والاخت كاليتا والاخت لينا لوقفتهم المشرفة القومية …. وعلى الخوري طيماطيوس ان يوضح موقفه علنا لكي تتوضح الامور امام الجميع وانني ومن يؤيدني براء من كل مقررات ذلك الاجتماع الذي لا علم لنا به .
بولص مالك خوشابا