(( قضية نالا كشفت زيف بعض رجال الدين ورؤساء مؤسسات خيرية وسياسية ))

بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
(( قضية نالا كشفت زيف بعض رجال الدين ورؤساء مؤسسات خيرية وسياسية ))

28 / 06 / 2016
http://nala4u.com

يقول المثل العراقي ان الله لا يضرب الخطاة بالحجارة انما يضعهم في موقف يظه فيها عيوبهم امام الجميع بحيث لا يتمكنوا من التنصل منه وهكذا كانت انتفاضة الشجعان من نساء ورجال (نالا) ضربة قاصمة كشفت مزوري تاريخ الامة ألآشورية ورجالها اللذين لا يستعرضوا بطولاتهم من خلف العروش المزيفة وتحت وسائل التبريد ويطاطؤوا رؤوسهم امام مغتصب فرى واراضي امتنا فرجال ونساء نالا قد اثبتوا بانهم ليسوا من اللذين تعودوا على ترديد كلمة (بلي ازبني) اي نعم سيدي ففي قاموس نالا وكل من آزرها من الشرفاء ليس فيه سوى كلمة (كلا) للمغتصب … وبعد ان انكشفت اوراق هؤلاء المزيفين اخذوا يفتشون عن مخرج لازمتهم فما كان منهم سوى اطلاق تصريحات تبرر موقفهم المشين فبعض رجال الدين قالوا بانهم لا يتمكنون من اتخاذ موقف سلبي من حكومة الاقليم لانها ولي نعمتهم وموطن اجتماعاتهم وسيخسرون الاستقبالات الديكورية والفخفخة الفارغة التي يعتبرونها اهم من مصالح الامة اما بعض من تقلدوا عرش المساعدات الامريكية لفترة طويلة لم يكونوا على استعداد لخسارة الاموال التي يضيفونها على حسابهم الخاص من التي هي مخصصة اصلا لاحتياجات الشعب ألآشوري وتحت ذرائع سخيفة ولكن المحزن هو موقف شابات وشباب الامة اللذين لا يزالون يتبعون هذه النماذج بعيون مقفلة وآذان صماء ولكن الثورة قادمة لا محال وسيكون مصير هؤلاء وصمة عار تلطخ ملابسهم المزركشة وصلبانهم المزيفة وسينفث ريش طواويس الاحتفالات ورافعي الشعارات فالشعب لا يفدر او يحترم ويثق الا باللذين ينزلون الى ساحات الاحتجاج والمطالبة بحقوقه وان الغد لناظره قريب ومن الرب التوفيق ….

بولص مالك خوشابا