بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
شتان مابين الثرى والثريا
10 / 06 / 2016
http://nala4u.com
نعم شتان ما بين اللذين يستقلون السيارات لاربعين ساعة تاركين اعمالهم وعوائلهم لكي يناصروا ويساندوا ابناء امتهم وبين المتملقين ماسحي اكتاف المغتصبين فاقدي الغيرة ألآشورية … ان هذا الصنف من اشباه الرجال تراهم دائما في صدارة الحفلات نافثين ريشهم يذرفون دموع التماسيح على الامة ألآشورية ولكن الحقيقة لا بد ان تنكشف وتفضح حقيقة الجميع كما فضحت الاحداث الاخيرة معدن هؤلاء وبانت صورتهم الحقيقية للجميع فلا شعاراتهم ولا صلبانهم ولا نفاقهم واكاذيبهم ستشفع لهم ومن الافضل لهم ان يتركوا التسمية ألآشورية للذين دافع اجدادهم وضحوا بارواحهم من اجل بقائها لاننا لا نريد تدنيس اسم امتنا بانتماء امثال هؤلاء اليها فامتنا هي امة التضحيات وامة الرجولة والاقدام ولم ولن تطاطيء راسها لكائن من كان فعاش كل من شارك وساهم باسماع قضيتنا للاعداء قبل الغرباء وعاشت الامة ألآشورية وعاش حراسها الميامين.
بولص مالك خوشابا
