مثلث الرحمات مار دنخا الرابع
بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
لماذا تحالفوا ضد ارادة الشعب ألآشوري من ينادون بألآشورية ليلا نهارا؟ العدد الاول
22 / 05 / 2016
http://nala4u.com
الموضوع له جناحان جناح سياسي حزبي وجناح حقد كنسي فلناخذ كل جناح على حدى حتى تتوضح الامور بتفاصيلها للجميع عسى ان يستيقض شباب هذه الامة من خدر المورفين الذي ادمنوا عليه لعقود كثيرة ….
1 / الجانب الكنسي : ليس خافيا على احد ان كنيسة المشرق ألآشورية ومنذ ان تم تسميتها بهذا المسمى في عام 1976 من قبل مثلث الرحمات مار دنخا الرابع دابت على رفع الشعارات القومية وعملت بفضل جهود قداسته على رفع الحواجز التي كانت تفصلها عن توءمتها الكنيسة الشرقية القديمة وذلك باعترافها بكل الدرجات الكهنوتية للكنيسة الشرقية القديمة اضافة الى انني شخصيا ومن لقاآتي العديدة بقداسته لمست توجهه القومي والعمل من اجله ولمست في الوقت ذاته كم هو الزخم الذي يوجهه بعض رجال الدين في نفس الكنيسة ضد اي توجه توحيدي للامة من خلال ابقاء الشقاق بين الكنيستين وفي وقتها كنت اعتقد ان اسباب ذلك تعود الى تراكمات الحقد الشخصبة التي يحملها البعض من رجال دين هذه الكنيسة ولكن الاحداث الاخيرة اثبتت لي بان القضية اعمق بكثير من كل تصوراتي السابقة … كلنا نعلم بما لا يقبل الشك ان من يكون صنيعة جهة معينة لا يستطيع الخروج عن دائرة مصالح هذه الجهة … ان الكثيرين كانوا يلومون مثلث الرحمات مار دنخا الرابع على عدم نقله الكرسي البطريركي للكنيسة الى العراق وبالذات الى الاقليم ولكنني ألآن اقر بان حكمته هي التي فرضت عليه ابقاء مقره في شيكاغو لكي يكون حر الارادة في اتخاذ القرار المناسب لامته بدون اي ضغط او تاثيرمن اي سلطة .. وبعد ارتحال قداسته الى الحياة الابدية استاثر بمقدرات كنيسة المشرق ألآشورية صقور ادامة الشقاق من بعض رجال الذين يحفل تاريخهم بمواقف تبعية لاي سلطة داعمة لهم (ماديا ومعنويا) كما جاء في عبارة عضو القيادة القومية مسؤول تنظيمات الخارج لحزب البعث (نعيم حداد) … ان هذه الفئة من الناس بامكانها نقل ولاءآتها من اقصى اليمين الى اقصى اليسار ووفق مصالحها …. لقد تم اختيار قداسة البطريرك مار كوركيس صليوا لرئاسة الكنيسة ليكون الواجهة المجابهة للمخططات التي يسير هؤلاء البعض من رجال الدين على تنفيذها لكي يتجنبوا تحمل اللوم على افعالهم التي تتعارض مع الشعار القومي وليتحمل قداسته ذلك وهو بريء من كل عمل مخالف للمصلحة القومبة كبراءة الذئب من دم يوسف … واليوم نفس الوجوه نراها تفضح نواياها وافكارها المشبوهة بوقوفها المضاد لتوجهنا القومي بالدفاع والمطالبة بالارض والحقوق ألآشورية المغتصبة وتروج لاتباعها المغلوب على امرهم باتهامنا بالعنصرية في الوقت الذي كانت كل كل شعاراتنا قومية ورفعنا العلم الآشوري فقط اثناء توجهنا الى التظاهر امام البرلمان وكذلك طلبت من ابناء قرى نهلة برفع العلم ألآشوري فقط فوق سطوح كافة الدور في قرى نهلة وكل ما القيناه من توجيه كان يصب في المصالح القومية وكان توحد رائع بين كافة منتسبي الاحزاب واخص بالذكر الحركة الديمقراطية ألآشورية وابناء النهرين والحزب الوطني ألآشوري وحتى بعض الموظفين لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني … اذن اين اصبحت العنصرية التي يتهمنا بها هؤلاء رجال الدين الذين اصبح ولاؤهم الجديد المبارك عليهم يسير وفق بوصلة جديدة ضد مصالح الامة ألآشورية ….
اقولها صراحة ان كان اتباعكم اليوم ياتمرون بامركم فغدا وعندما تنكشف تبعيتكم سينبذونكم كما سينبذكم التاريخ ….
يتبع في العدد القادم
بولص مالك خوشابا
تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ولغة وتاريخ .. وغير ملزم ما يسمى بكردستان .