لماذا تحالفوا ضد ارادة الشعب ألآشوري من ينادون بألآشورية ليلا نهارا؟ العدد الثاني

بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
لماذا تحالفوا ضد ارادة الشعب ألآشوري من ينادون بألآشورية ليلا نهارا؟ العدد الثاني

24 / 05 / 2016
http://nala4u.com

في العدد الاول ذكرنا موقف بعض رجال دين من كنيسة المشرق ألآشورية من الانتفاضة ألآشورية في المطالبة بالحقوق القومية للارض وللهوية القومية ألآشورية واضيف ان هؤلاء البعض بذلوا كل ما استطاعوا من بذله لافشال هذه الانتفاظة وذلك بتشويه الحقائق والكذب والافتراءات مستغلين اردية الحملان التي يرتدونها والصلبان التي يعلقونها في اعناقهم والكلام عن هؤلاء وعن ماضيهم وحاضرهم ومخططاتهم والاعيبهم يحتاج الى كتابة مجلد كامل ولا ارى ضرورة لاعطاء هؤلاء العملاء خونة الدين والامة تلك الاهمية
2 / احزابنا القومية : ان الله قد خلقني ومنحني صفة الصراحة ومجابهة الظلم فاعذروني ايها الاخوة ان كان بعض من كلامي الصريح يخدش مشاعر البعض … انني اؤمن بان من يعمل من اجل امته يجب ان يكون منزها من كل مغريات الدنيا (من مال وجاه ومناصب) وعليه ان يتنازل عن كثير من حقوقه اذا كانت مصلحة الامة تقتضي ذلك فبعد السقوط في عام 2003 شرفني بزيارته الاخ يوناذم كنا مع غالبية قيادة الحركة الديمقراطية ألآشورية في داري في بغداد وقلتها لهم صراحة بانني شخصيا مستعد ان ابدي لكم ولكل من يعمل في هذا الحقل القومي كل ما استطيعه من دعم وليس لي اي طموح في اي مكسب سياسي او اجتماعي لان الله قد انعم علي بذلك بفضل عملي وخدمتي لكل من احتاجني من ابناء امتي ولا ازال على ذلك العهد ولمدة الثلاثة عشر سنة الماضية عملت بصمت على هذا النحو ولكن الظروف التي طرات اجبرتني على الظهور ووجدت نفسي في ليلة وظحاها متورط في موضوع لم اكن يوما ارغب ان اكون فيه والذي هو محاولة التوفيق بين فصيلين قوميين مخلصين لامتهم كانوا بالامس القريب فصيلا واحدا ولكن التفاصيل الحزبية باعدتهم عن بعض وكانت هذه الحالة التي ساقتني الظروف اليها من اصعب الحالات التي مرت على مسيرتي فمن اجل هذه الانتفاظة المباركة خسرت صداقة اغلبية وجهاء ومسؤولي السلطة الكردية مفضلا الدفاع عن مصالح امتي على كل المصالح الاخرى ولست نادما قيد شعرة على ما قمت به لان اليوم الذي ساترك فيه هذه الحياة ساتركها بضمير ملؤه السعادة والرضا وانني هنا لا اتكلم هكذا رغبة في التبجح ولكن صراحتي هي التي تدفعني لان اقول مضامين عقلي وفكري فرجو ان يكون كلامي هذا واضحا للجميع لانني ساتطرق الى موضوع حساس جدا بخصوص الاحزاب وارتباطاتها وعلاقاتها المخلصة منها والمشبوهة فاكرر اعتذاري لما سيرد في العدد المقبل من هذا الموضوع المصيري لامتنا …. البقية في العدد المقبل

بولص مالك خوشابا

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ولغة وتاريخ .. وغير ملزم ما يسمى بكردستان .

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.