(مراحل التجاوز والاحتلال الكردي للقرى وألآراضي ألآشورية)

بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
(مراحل التجاوز والاحتلال الكردي للقرى وألآراضي ألآشورية)

16 / 04 / 2016
http://nala4u.com

1- منذ اسكان ألآشوريين في قرى اقضية (دهوك وعقرى وزاخو والعمادية) من قبل اللجنة التي كانت برآسة ملك خوشابا ابان الحكم الملكي لم يحصل اي تجاوز على هذه الاراضي والقرى لانها كانت محمية من ما يقارب خمسة آلاف آشوري مسلح …
2- بعد مذبحة سميل في عام 1933 التي جرت باشراف بكر صدقي الكردي والمنفذين كانوا العشائر الكردية تم احتلال قرى ألآشوريين الذين رحلوا الى سورية من قبل الاكراد …
3- خلال الفترة من (1933 الى 1961) لم يتم احتلال للقرى ألآشورية التي استقرت في العراق واقتصرت العملية على بعض الاعتداءآت والاغتيالات لبعض ألآشوريين غدرا ولكن ألاجراءآت القانونية كانت تتخذ بحق المعتدين ولو نسبيا
4 – خلال فترة الاربعينات والخمسينات قام الزيباريون بمحاولات سرقة اغنام وخيول ألآشوريين التياريين الساكنين في قرى نهلة ولكنهم ردوا على اعقابهم من قبل المقاتلين التياريين الذين كان يتجاوز عددهم (600) مقاتل
5- بعد قيام الثورة الكردية انظم الزيباريون الى جانب الحكومة بسبب العداوة التي كانت قائمة بينن شيوخ عشيرتهم مع عائلة المرحوم (ملا مصطفى البرزاني) بالرغم من صلة القرابة التي كانت تربطهم فقام التياريين في نهلة بالانظمام الى الثورة بسبب حالة العداء المستمر التي اوجدها الزيباريون مع التياريين
6- خلال المعارك خاض تياريي نهلة معارك شرسة مع الزيباريين في منطقة نهلة بسلاحهم البسيط اما الزيباريين فكانوا مدعومين بالطائرات والمدفعية وبكل امكانيات الدولة وتم حرق قرى نهلة لاكثر من خمسة مرات ولكن التياريين كانوا يعيدون بنائها بعد طرد المعتدين لان الزيباريين كانوا ينسحبون من هذه القرى بمجرد انسحاب الجيش
7- قام الزيباريين باحتلال اكثر من عشرة قرى تيارية (جمي سني / كربش / جمي اشرف / دورية ووووو) لانها كانت قريبة من الدعم الحكومي لهم
8 – قام الزيباريين مدعومين بالطائرات والمدفعية بمهاجمة القرى التيارية فانسحب البيش مركة الاكراد الا ان ثلاثة عشر تياري من نهلة تحصنوا في كلي (دو بيري) وابوا الانسحاب قائلين للبشمركة المنسحبة بانهم سيقاتلون دفاعا عن ارضهم حتى الاستشهاد
9 – بعد سقوط هؤلاء الابطال شهداء قام الزيباريين بالتمثيل بجثثهم وبعد ان حل الظلام انسحبوا خوفا من انتقام التياريين وعاد التياريين المقاتلين ليدفنوا جثث شهداءهم التي لا زالت قبورهم في مقبرة (هيزاني)
10- بعد مقتل اغا الزيباريين من قبل السلطات انظم عدد من هذه العائلة الى الثورة الكردية ليصبحوا ألآن هم المتنفذين والمعتدين على اراضي وقرى التياريين واصبح من كانوا بالامس يقاتلون ضد الثورة هم المقربين لقيادة هذه الثورة ومن كانوا يقاتلون لجانب الثورة اصبحوا المعتدى عليهم والمغتصبة اراضيهم (هذا هو الوفاء الذي قدم للذين بذلوا دماءهم من اجل الثورة ……

بولص مالك خوشابا

تنويه (nala4u) ; الموقع غير ملزم ما يسمى بكردستان ..

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, القرى والمدن, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.