بقلم شذى توما مرقوس
كُتَّاب القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً / الجزْء الثَاني ( 10 )
05 / 01 / 2016
http://nala4u.com
شذى توما مرقوس
الخميس 1 / 5 / 2014 ــ والعَمَل مُسْتَمِّر
طَابِع المَوْضوع :
بِطاقَة
تَعْرِيفِيَّة بِكُتَّاب وكاتِباتِ القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة
جِدَّاً مِنْ الوَسَطِ المَسِيحيّ العِراقيّ .
في هذِهِ المَرَّة
سنَحْتَفي بِالمُفَكّر الأَدِيب يعقوب أفرام منصور ، وهُنا أُقَدِّمُ
شُكْرِي العمِيق لِتَعاونِهِ وتَواصُلِهِ .
د ــ كُتَّاب القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( يعقوب أفرام منصور )
مِنْ مَوالِيد البَصْرَة 1926 م .
تَنَقَّلَ
ما بَيْنَ البَصْرَة والمَوْصِل وبَغْداد ، حَيْثُ ولِدَ في البَصْرَة
ونَشَأَ فيها ، ثُمَّ سَكنَ المَوْصِل خَمْس سَنَوات مِنْ 1940 م ــ 1945 م
، في صَيْف 1945 عادَ إِلى البَصْرَة وهو في الصَفّ الرَابِع الإِعْدادِيّ
، وفي حِيْنِها أَكْمَلَ الدِرَاسَة الإِعْدادِيَّة في البَصْرَة ،
وحَصَلَ على المَرْكزِ الثَاني على عُمومِ المُحافَظَة في أَمْتِحانِ
البَكالُوريا ، غادَرَ البَصْرَة إِلى بَغْداد عام 1957 وتَرَكها إِلى
أَرْبيل في أَوائلِ عام 2011 م .
تَوَظَّفَ في شَرِكةٍ لِلطيرَان في المَعْقَل / البَصْرَة بَعْدَ تَخَرُّجِهِ .
تَزَوَّجَ عام 1950 وأَنْجَبَ سَبْعةَ أَطْفَال ، ثَلاث بَنَات وأَرْبعة بَنين .
مُنْذُ
صِغَرِهِ كانَ مُولَعاً بِالقِراءَةِ ، وكانَ خَالَهُ ( وهو رَسَّام )
مُولَع أَيْضاً بِمُطالَعةِ الكُتُب ويَدْعوهُ لِيَقْرأَ على مَسَامِعهِ
بَعْضَ الأَشْعار ، وكذلِك والِدَهُ كانَ يُزَوّدهُ بِبَعْضِ الكُتُبِ مِنْ
المكْتَبَةِ العامَّة في المَوْصِل .
بَدأَ بِكِتَابَةِ بَعْضِ الخَواطِرِ الأَدبِيَّة مُنْذُ عام
1949 م ، ولِكوْنِهِ يُجِيدُ اللُغَة الأَنْكليزِيَّة شَرعَ في وَقْتِها
بِتَرْجَمَةِ الشِعْر والَّذِي يُعْتَبَرُ أَصْعَب مِنْ النَثْر ، وبَدأَ
يَنْشُرُ مُنْذُ ذاكَ العام 1949 في مَجَلَّة الأَدِيب وبَعْضِ الصُحُفِ
المَوْصِليَّة والبَغْدادِيَّة والبَصْرِيَّة .
لَهُ عشَرَات الرَسَائل والأَبْحاث النَقْدِيَّة والدِرَاسَاتِ والمَقَالات .
نَشَرَتْ
جرِيدَة ( المُحرِر ) المَغْربِيَّة في 30 / 3 / 1979 ، والمُوافِق ليَوْم
الأَرْض الفلسطينِيَّة مَقَالَهُ المَوْسوم ( رِسالَة مَفْتُوحة إِلى
الرَئيس الأَمْرِيكي جيمي كارتر ) ، كما نَشَرَتْ في 26 ــ 27 / 11 / 1978
مَقَالَهُ عَن المُوسِيقار الأَلْمانِيّ ـ النَمْساويّ فرانز شوبرت
بِمُنَاسبَةِ ذِكْرَى مرورِ 150 سنَة على وَفَاتِهِ .
نَشَرَتْ
جرِيدَة الزَمان البَغْدادِيَّة في 2 / 6 / 2012 مَقَالاً عَنْهُ
بِقَلَمِ فوزي نعيم في الصَفْحَةِ التَاسِعة تَحْتَ عُنْوان ( يعقوب أفرام
منصور يُحرِّر الأَفْكار فتُصْبِحُ مُلْكاً لِلجَميع ــ سُنْبُلَة ثَرِيَّة
وطائِرٌ رَحَّال عِبْرَ الحقُول ) .
قَامَ بِتَرْجَمَةِ قِصَّة ( المُعلّمَة الجدِيدَة ) عَنْ
الأَنْكليزِيَّة وهي قِصَّة قَصِيرَة لِكاتِبِها جيمس كلافل نُشِرَتْ في
مَجَلَّة ( نَجْم المَشْرِق ) عام 2002 ، وفي هامِشِ المَجَلَّة ورَدَ
عَنْها هذا النَصّ :
[ إِنَّ نَاشِرِ هذِهِ القِصَّة أَفادَ إِنَّ
القَصْد مِنْها هو تَعْرِيف النَّاس بِمَدَى سهُولَةِ تَحْويلِ وتَغْييرِ
ولَيّ عُقُولِ أَوْلادِهِم على غِرارِ ما فَعَلَتْ المُعلّمَة الجدِيدَة .
” المُتَرْجِم ” ] .
كِتَاب ( الأَمَاني والأَهْواء بَيْنَ الدِينِ والدُنْيَا ) قَدْ احْتَواها في صَفْحة 644 .
ولِكِتَاب ( الأَمَاني والأَهْواء بَيْنَ الدِينِ والدُنْيَا ) مَحاوِر عِدَّة :
ــ
الأَوَّل يَتَمَحوَّر حَوْلَ ( أَمَاني الحيَاة وأَهْواؤُها ) ويَشْتَمِلُ
على بَعْضٍ مِنْ المَواضِيعِ التَاليَة / العالَم الَّذِي نَتَمنَّاهُ ،
البِلاد المَحْجُوبَة ، دَرْسٌ في التَسَامُح لِعالَمٍ مُضْطَرِب ، حُبُّ
الإِنْسَانِيَّة الشَامِل ، ومَواضِيع أُخْرَى غَيْرها ، ولَقَدْ سَبَقَ
وأَنْ نُشِرَتْ في عَدَدٍ مِنْ المَجَلات الدِينِيَّة مِثْل :
الأُفُق ، الفِكْر المَسيحيّ ، بيث عنكاوا ، نَجْمُ المَشْرِق .
ــ
الثَاني يَتَمَحوَّر حَوْلَ ( شُؤون وهمُوم ) ، ويَشْتَمِلُ على عَدَدٍ
مِنْ المَقَالاتِ مِثْل / الإِنْسَان في التَرَف ، العَمَى الرُوحيّ ،
الدِين والمَسيحِيَّة في مَنْظُور .
ــ الثَالِث
يَتَمَحوَّر حَوْلَ ( ذِكْريَات ، تُراثِيَّات ، بُلْدانِيَّات ) ،
ويَشْتَمِلُ على عَدَدٍ مِنْ المَقَالات مِنْها / المُكَّوِنات
الفِكْرِيَّة والحَرَكة العِلْمِيَّة في البَصْرَة ، عِيد المِيلاد
قَدِيماً وحدِيثاً في فِنْلنْدا ، الاحْتِفَال والتَهاني والتآخي في
الأَعْيَاد ، إِرْثَنا الدِينيّ وتَطلُعاتِنا نَحْوَ المُسْتَقْبَل ،
وكثِير غَيْرها .
ــ
الرَابِع يَتَمَحوَّر حَوْلَ ( عَدَد مِنْ الأَبْحاثِ والمُحاضَرَاتِ
الَّتِي أَلْقَاها المُؤلِّف والمَنْشُورَة في عَدَدٍ مِنْ الصُحُفِ
والمَجَلات ) مِنْها / خُلاصَة آراء أَرسطو في الإِنْسَان ، السِمَات
الإِيمانِيَّة عِنْدَ غاندي ، العَمَى الرُوحيّ قَدِيماً وحدِيثاً ،
وأُخْرَى غَيْرَها .
ــ الخَامِس يَضُمُّ أَشْعاراً
وقِصَصاً لِلمُؤلِّف مِنْها / صُورَة الوداع ، عازِفَة الأَرغن ، تَلّ
حنِين ، المُعلّمَة الجدِيدَة ، حدِيث في قِطار ، الدَوْرَة الثَانِيَة
عَشَرَة ، الحرَام يُذْهِب الحلال ، الأَرْملَة واليَتِيمان ، بَائعة
الصُحُف ، شِتاءُ قَلْب ، المُوسِيقي الضَرِير .
ــ السَادِس يَتَمَحوَّر حَوْلَ ( وجُوه وأَعْلام ) ويَشْتَمِلُ على مَقَالات مِنْها / الأَب الكرْملِيّ في ذِكْرَى رَحِيلِهِ ، الخُورِي بطرس سابا ، الأَب فرنسيس المُخلّصِيّ ، كما يَضُمُّ المِحْوَر لِقَاءاً مَعَ المُؤلِّف أَجْرَاهُ الإِعْلامِيّ ظافر نوح ونُشِرَ في مَوْقِع عنكاوا كوم .
الأَدِيب يعقوب أفرام منصور هو بَاحِث ومُتَخصِص بِحَقْلِ النَقْدِ الأَدبيّ .
عَمِلَ كمُصَحّح لَغَويّ في مَجَلَّة الفِكْر المَسِيحيّ ونَجْم المَشْرِق .
عُضُو مُؤسِّس في الاتحادِ العام للأُدَبَاءِ والكُتَّابِ العِراقِيين عام 1959 .
عُضُو جمْعِيَّةِ المُتَرْجِمين العِراقِيين مُنْذُ عام 1979 .
عُضُو اتحادِ الأُدَبَاء والكُتَّاب السرْيان مُنْذُ عام 2013 .
الصُحُف والمَجَلات العِراقِيَّة والعرَبِيَّة الَّتِي نَشَرَ فيها نِتَاجاته :
ــ اللُبْنانِيَّة : الأَدِيب ، الورود ، العِرْفان ، السَنَابل .
ــ الأُرْدُنِيَّة : أَفْكار ، رِسَالَة المُعلِّم .
ــ الكويتِيَّة : العرَبي ، البَيَان .
ــ السُورِيَّة : المَجَلَّة البَطْرِيركِيَّة ( الدِمشْقِيَّة ) ، المَعْرِفَة ( الدِمشْقِيَّة ) .
ــ المهْجرِيَّة ( البَرَازِيلِيَّة ) : المَرَاحل .
ــ الأَلْمانِيَّة ( المَوْسُوعِيَّة ) : فِكْر وفَنّ .
ــ
العِراقِيَّة : آفاق عرَبِيَّة ، الأَقْلام ، علُوم ، الكِتَاب ،
المَوْرِد ، فنُون ، القَيْثَارَة ، العَدل( النَجَفِيَّة ) ، الثَقَافَة
الأَجْنَبِيَّة ، الفِكْر المَسِيحيّ ، نَجْم المَشْرِق ، بَيْنَ النَهْرين
، التُراث الشَعْبِيّ ، المُثَقَّف الكلْدانيّ ( العنكاوِيَّة ) ،
الشَبَاب ( الأَرْبيلِيَّة ) .
قَبْلَ نَيسان 2003 م كتَبَ في جَرائد : العِراق ، الثَوْرَة ، القَادسِيَّة ، الجَمْهورِيَّة .
بَعْدَ نَيسان 2003 م كتَبَ في جَرائد : التآخي ، الزَمَان ، النَهْضَة ، الوَطَن .
المُؤلَّفَات :
1
ــ نَوافِذ / كِتَاب في مَجالِ النَقْدِ الأَدبِيّ / 1985 / مَطْبَعة
جامِعةِ المَوْصِل/ مَنْشُورات مَكْتَبَة بسام ــ المَوْصِل .
2 ــ جبران خليل جبران /
نَقْدِي أَدبِي / 1985 / المُؤسَّسَة العرَبيَّة لِلدِراسَاتِ والنَشْرِ ـ
بَيْروت ، ومَنْشُورات وتَوْزِيع المَكْتَبَةِ العالَمِيَّة ــ بَغْداد .
3 ــ تَلميذ النَاسِك والغايَة / أَدبِي فِكْرِي / 2004 / مَطْبَعة الطيف ــ بَغْداد .
4
ــ جبران بَيْنَ التَجنّي والإِنْصاف / نَقْدِي / 2006 / دار عصام حداد
لِلطِبَاعةِ والنَشْر ، جُبيل ــ لُبْنَان .
5 ــ مِنْ الشِعْر الغِنَائي /
أَدبِي نَقْدِي / 2007 / دار عصام حداد لِلطِبَاعةِ والنَشْر ، جُبيل ــ
لُبْنَان .
6 ــ المُوجَز في التَصَوّفِ المَسيحيّ والزُهْدِيّ
وبَعْض أَبْرز أَعْلامِهِ / تَصَوّفيّ / 2007 / مَطْبَعة الدِيوان ــ
بَغْداد .
7 ــ حدِيقَة وبخُور / أَدبِي / 2007 / مَطْبَعة الطيف ــ بَغْداد .
8
ــ بَيْنَ الأَصيلِ والغَسَقِ …. أَنْسَام وأَعاصير / أَدبِي / 2012 /
مَنْشُورات دِيوان أَوْقافِ المَسيحِيين ــ بَغْداد .
9 ــ مِنْ أَدبِ الرِحْلاتِ / 2012 / طَبع شَرِكة الدِيوان لِلطِبَاعة ـ بَغْداد .
10
ــ الأَمانِي والأَهْواء بَيْنَ الدِينِ والدُنْيَا / أَدبِي فِكْرِي /
2015 / مَطْبَعة مَنَارَة أَرْبيل .
المُؤلَّفَات المُتَرْجَمَة عَن الأَنْكليزِيَّة :
1
ــ التَائه لِجبران خليل جبران / أَدبِي / 1964 / طَبْع دار العِلْم
لِلملايين ــ بَيْروت ، ومَنْشُورات النَهْضَة ــ بَغْداد .
2 ــ حَمْلَة العشْرَة آلاف أَوْ
الصعُود ( الأَناباسس ) لِزينفون الأَغْرِيقيّ / تَارِيخيّ / 1985 /
مَطْبَعة جامِعة المَوْصِل ومَنْشُورات مَكْتبَة بسام ـ المَوْصِل .
3 ــ في يابان الأَطْياف / أَدبِي لِلكاتِب اليَابانيّ لِفكاديو
هيرن / 1990 / طَبْع دار الشُؤون الثَقافِيَّة العامَّة ــ بَغْداد .
4 ــ لعازر وحبِيبتهُ
والمَكْفُوف / مَسْرحيتَان لِجبران / 2001 / مُؤسَّسَة الانْتِشار
العرَبِيّ ــ بَيْروت .
5 ــ تَرْجَمَته المُوجزَة في مَوْسُوعة
الأُسْتَاذ حميد المطبعي ( مَوْسُوعة أَعْلام العِراق في القَرْن العشْرِين
) ج 1 ــ 1995 ، وفي مَوْسُوعة ( مَسِيحيو العِراق ) لِلأُسْتَاذ الأَب
سهيل قَاشا الصَادِرَة عَنْ دارِ الوَرَّاق ـ لنْدن / 2009 ، وكذلِكَ في
كِتَابِهِ المَوْسُوعِيّ ( تَارِيخ نَصَارَى العِراق ) الصَادِر عَنْ دارِ
الرَافِدين ــ بَيْروت / 2014 .
الأَعْمَال المَخْطُوطَة :
ــ أَعْداء العالَم ورَسائل إِلى أَساطينِهِ .
ــ أَقْوال في الحَضَارَة العرَبِيَّة وحَضَارَات أُخْرَى .
ــ جنِي الخَرِيف .
ــ حصَادُ الصَيْف .
ــ خَواطِر وذِكْرَيات .
ــ مِنْ الشِعْرِ المُتَرْجَم عَنِ الأَنْكليزِيَّة .
ــ مِنْ مُحاوَلاتي في التَلْحينِ والتَأْلِيف المُوسِيقيّ .
ــ مُؤلَّفَات قِطَع مُوسِيقِيَّة .
ــ نَفَحاتُ النَرْجِس ونَسَماتُ الرُوح ( رَسَائل حُبّ ) .
ــ الإِنْسَان سيّد مَصِيرِهِ ( مُتَرْجَم عَنِ الأَنْكليزِيَّة ) .
ــ
وأَعْمَال أُخْرَى ، مِنْها تَرْجَمَته النَصّ العرَبِيّ لِكِتَابِهِ (
تَلْمِيذُ النَاسِك والغايَة ) إِلى الأَنْكليزِيَّة .
التَكْرِيمات والجَوائز :
كُرِّمَ
بِنَوْطِ الاسْتِحْقَاقِ العالي في 1992 عَنْ إِسْهاماتِهِ في الصُحُفِ
المَحلِيَّة بِمَقَالاتٍ في الشُؤون الوَطنِيَّة والإِنْسَانِيَّة .
مُنِحَ هدِيَّة دَرْع
الاتحاد العام لِلأُدبَاء والكُتَّاب في العِراق في حُزيران 2009
تَقْدِيراً لاحْتِفَاظِهِ بِهَويَّة انْتِمائِهِ إِلى الاتحاد مُنْذُ
تَأْسِيسِهِ الأَوَّل في رَبِيعِ 1959 بِرِئاسَةِ الجواهري .
مُنِحَ
جائزَة جبران خليل جبران العالَمِيَّة في الأَدَب لِعامِ 2009 مِنْ قِبَلِ
رَابِطَةِ إِحْيَاء التُراثِ العرَبِيّ في اسْتُراليا .
مُنِحَ جائزَة ناجي جواد
الساعاتي لأَدَبِ الرِحْلات في 18 / 5 / 2013 عَنْ كِتَابِهِ ( مِنْ
أَدَبِ الرِحْلات ) الَّذِي نَالَ الجائزَة الثَانِيَة .
مُنِحَ دَرْع المَرْكز السرْيانِيّ
لِلثَقَافَةِ والفُنُون / بَخْدِيدا ــ قَره قُوش في 29 / 6 / 2013 ،
تَقْدِيراً لِمُحاضَرَتِهِ في المَرْكزِ عَن ( اللِسَان العرَبِيّ عِنْدَ
يَهودِ ومَسِيحييّ الأَقْطَارِ العرَبِيَّة ) .
جرِيدَة الزَمان
البَغْدادِيَّة احْتَفَتْ بِصدُورِ كِتَابِهِ ( بَيْنَ الأَصِيلِ والغَسَق
… أَنْسَام وأَعاصِير ) وتَوْقِيعِ نُسَخٍ مِنْهُ في 2 / 6 / 2012 ،
وقَبْلَ هذا كانَتْ الجرِيدَة قَدْ أَصْدَرَتْ عَنْهُ ملفَاً في أَرْبَعٍ
مِنْ صَفَحاتِها الثَقَافِيَّة ( أ ــ ي ) ، كما احْتَفَتْ بِصدُورِ
كِتَابِهِ ( مِنْ أَدَبِ الرِحْلات ) وبِتَوْقيعِ نُسَخٍ مِنْهُ في 19 / 5 /
2013 .
عَنْ قِصَصِهِ القَصِيرَة :
قِصَّتهُ
الأُولَى بِعُنْوان ( رَبِيع القَلْب ) نُشِرَتْ في 12 / 10 / 1953 في
جرِيدَة ( الخَميلَة ) الأَسْبُوعِيَّة البَحْرِينيَّة لِصاحِبِها ورئيسِ
تَحْرِيرِها كارنيك جورج وهو مِنْ الطائفَةِ الأَرْمنِيَّة البَصْرِيَّة .
قِصَّتَهُ
القَصِيرَة ( حدِيث في قِطار / 2012 ) نُشِرَتْ في كِتَابِهِ ( الأَماني
والأَهْواء بَيْنَ الدِينِ والدُنْيَا ) في صَفْحة 672 .
مِنْ قِصَصِهِ القَصيرَة الَّتِي نُشِرَتْ في مَجَلَّة الفِكْر المسِيحيّ :
عازِفَة
الأرغن / 1982 ، تَلّ حنِين / 1991 ، صُورَة الوداع / 1993 ( هِذِهِ
القِصَص ضَمَّها كِتَابَهُ ــ الأَمانِي والأَهْواء بَيْنَ الدِين
والدُنْيَا ) .
مِنْ قِصَصِهِ القَصيرَة الَّتِي نُشِرَتْ في مَجَلَّة نَجْم المَشْرِق :
الدَوْرَة
الثَانِيَة عَشَرَة / 2003 ، الحرَام يُذْهِب الحلال / 2003 ، الأَرْملَة
واليَتِيمان / 2004 ، بَائعة الصُحُف / 2004 ، شِتاءُ قَلْب / 2010 ،
المُوسِيقي الضَرِير / 2011 ( هذِهِ القِصَص ضَمَّها كِتَابَهُ ــ
الأَمانِي والأَهْواء بَيْنَ الدِين والدُنْيَا ) .
مِنْ قِصَصِهِ القَصيرَة الَّتِي نُشِرَتْ في جرِيدَةِ بيث عنكاوا :
طبِيب مِنْ هذا الزَمَان / العدَد 66 / السَنَة التَاسِعة / نَيْسان 2013 .
وَصْفَة
عجِيبَة / العدَد 72 / آذار 2014 / وهي قِصَّة قَصِيرَة مُطعَّمة
بِمِقْدارٍ مِنْ الفُكاهةِ .
ولَقَدْ ضَمَّ
كِتَابهُ ( بَيْنَ الأَصِيلِ والغَسَق … أَنْسَام وأَعاصِير )
والمَطْبُوع عام 2011 على قِصَّة تَمْثِيليَّة بِعُنْوان ( الحاطِبَة )
بِاللَهْجةِ العامِيَّة البَصْرِيَّة ( اللَهْجَة العامِيَّة العِراقِيَّة
الجنُوبِيَّة ) في إِثْنَي عَشَرَ مَشْهداً ، مُرْفَقَة بِقَائمةٍ مِنْ
مَعاني بِعْضِ المُفْرداتِ الشَعْبِيَّة العِراقِيَّة الدَارِجةِ في
لَهْجةِ الجنُوبِ والوَسَط .
مُوْجَز بِمَضَامين مُؤلَّفَاتِهِ ومُتَرْجَمَاتِهِ :
هُنا
أَوَدُّ أَنْ أُعبّرَ عَنْ عمِيقِ شُكْرِي لِلأُسْتَاذ يعقوب أفرام منصور
على تَفَانِيهِ في تَعاونِهِ مَعي لإِعْدادِ هذِهِ المَادَة مِنْ خِلالِ
مُراسَلاتي مَعَهُ لِهذا الشَأْن ، وكُنْتُ قَدْ طَلَبْتُ مِنْهُ أَنْ
يُعِدَّ مُوْجَزَاً بِمَضَامينِ مُؤلَّفَاتِهِ لأَسْتَنِدَ إِلَيْها في
إِعْدادِ مَوْضُوعي ولَبَى ذلِكَ مَشْكُوراً بِرِسَالَتِهِ إِليّ
والمُؤرَّخَة في 19 / 12 / 2015 ، وأَرْتَأيْتُ نَشْرَها كما وَرَدَتْني
لِيَطَلِعَ علَيْها القُرَّاء والقَارِئات ، لأَنَّني على قَنَاعة بِأَنَّ
أَفْضَلَ مَنْ يُعبّرُ عَنْ نِتَاجاتِهِ هو المُؤلِّف نَفْسه .
نوافذ ( 75 صفحة ) : مواضيع أدبية ونقدية ، جُلّها عن أبي حيّان التوحيدي والدفاع عنه ، وهو أحد بلغاء القرن الرابع الهجري ( العاشر الميلادي ) ، والموصوف ب ” فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة ” ، وفيه مقال عن تبيان عوامل تكوين شخصية الأديب واتجاهاته .
جبران خليل جبران ( 79 صفحة ) : أغلب مواضيعه نقدية بخصوص نقّاده من عرب وأمريكية (بربارة يونغ) ، مع رسائل متبادلة بيني وبين ميخائيل نعيمة وجورج صيدح .
تلميذ الناسك و ” الغاية ” ( 302 صفحة ) : يروي حياة شاب أحبّ فتاة دهوكية جميلة عذراء بندقية الشعر ، والدها حاكم جزاء القضاء في دهوك ، بعد إنهاء دراسته الإعدادية في الموصل ، إنخرط في الكلية العسكرية/ بغداد ، في أعوام دراسته في الموصل ودراسته في الكلية العسكرية وفي أثناء عهد خطوبتهما ـ بعد رحيل والد الفتاة ( بتول ) ـ تبادلا الرسائل الرصينة ، وبعد تخرّج الشاب ( هذام ) ملازمًا ثانيًا عسكريًا ، ثم التحاقه بمعسكر الغزلاني/ الموصل ، صنف المدفعية ، تمّ اقترانهما ، ولما أعلنت الحرب من الدول العربية في بدء خلق الكيان الأسرائيلي الصهيوني ، وشارك العراق فيها ، سِيقَ هذام ضمن الجيش إلى جبهة فلسطين ، في العودة إلى الوطن بعد الهدنة الثانية ، كان هذام مصابا ً بجرح عميق في الفخذ ، سبب له العرَج ، قبل أوبته بقليل كانت قرينته قد قضت نحبها بسبب تعسّر الولادة ، بعد أن زا ر قبرها ، قرّ رأيه الإعتزال واللجوء إلى صومعة في قرية ( ديري) ، أقام فيها ردحاً مع ناسك شيخ سبقه إلى اعتزال العالم فيها ، وعرف منه “الغاية” من وجود الإنسان ، ثم حثَّه الناسك على مبارحة الصومعة بعد موته ، ليقوم بجولة في أرجاء المعمورة للكرازة والوعظ في موضوع بيان ” الغاية ” ومواضيع الحق ـ الخير ـ السلام ، والثلاثي : المحبة ـ القناعة ـ الفضيلة ، فلبث في الصومعة حيناً يتهيأ للقيام بهذه المهمة الصعبة . إشتملت مهمته على تحرير وإبراد رسائل إلى أساطين العالم ، ثم إلقاء مواعظ في العواصم والمدن والباخرة ، فكان الواعظ الجوّال الأعرج ، يُلاحَظ هنا نموذج واضح على ” تماهي ” الكاتب مع الشخصية الرئيسية في وقائع الكتاب ـ ” التلميذ ” .
جبران بين التجنّي والإنصاف ( 247 صفحة ) : ضمّ هذا الكتاب مقالات عديدة سبق نشرها في مجلات وجرائد في تبيان منزلة جبران الفكرية واجتهاده الكبير في نبذ القديم االبالي والجامد للإقبال على الجديد المفيد والبديع ، والتمرّد على العسف والتخلّف وقشور الدين وإنصاف المرأة ، ولام موالاة رجال الدين للساسة وذوي السلطة ، وحثّ الشعب العربي على الإعتماد على قواه الذاتية وليس على الأجانب كالعثمانيين ، ولا على الغربيين ، فهو كان من المناهضين للإستعمار الغربي بصراحة ، والذين تجنّوا عليه لم يقرأوا رسائله إلى ماري هاسكل ـ راعيته منذ شبابه إلى خاتمة حياته ـ ولم يقرأوا كثيراً من كتبه المحتوية على التحديث وعلى روحانية الشرق ولا المؤلفات الصادرة عنه من شرقيين وغربيين ، ومنها في مجال تصويب بعض ” الأغاليط والتخطيئات ” في كتابات جبران العربية التي ثبت صوابها ، بهديٍ من مقولة إبن جنّي في كتابه ( المنصِف ) : ” ما قيس على كلام العرب، هو من كلام العرب ” ــ أنظر كتاب الدكتور أميل بديع يعقوب ــ والمعنون [ جبران واللغة العربية ] ، فكان تفنيدي تلك الإتهامات المتجنّية لغرض إنصافه وتبيان خطل آراء ومزاعم ، وكشف تحامل ظالم عليه ، فهم بتلك الكتابات والأقوال المتجنية قد أساؤوا إلى أنفسهم من خلال الإساءة إلى جبران ، وما برحتُ غير ناسٍ قول أحدهم( وكان عهدًا طويلاً صديقاً حميما ً لي) : ” إن جبران قد هادن الإستعمار في حين إن الذين هادنوا الأستعمار هم ساسة ورؤساء الدول العربية ! فمن يقول لماري هاسكل في 12 نيسان 1920 م [ …لأني َضد الإستعمار…] ومن يصف الغربيين المستعمرين بكونهم ” ذوي الوجوه البائخة والعيون الزرق ” وغير هذا كثير ، يوصَم بكونه ( قد هادن الأستعمار، ويفكَر بعقلية المستعمرين) كما أفصح المتجنّي المتحامل ـ الذي لا أسمّيه ـ في عام 1981 ؟! في هذا الصدد تُطالَع الصفحات 85 ـ 9 9 من الكتاب .
من الشعر الغنائي ( 144 صفحة ) : سلسلة مقالات نشرتها الجرائد العراقية في باب تقييم ونقد الشعر الغنائي ، وهو أعذب نوع من الشعر في كل اللغات ، وأرجّح أن طلائع الشعر في العالم ، عند الإنسان القديم حتى البدائي ، كانت شعرا ًغنائياً ، قبل أن يتنوّع : حماسيَّاً ، وصفيَّاً ، سياسيَّاً ، صوفًيَّاً ، تكسّبيَّا ً ، وشعر مناسبات إجتماعية وغيرها ، فاخترتُ دواوين ومجموعات أشعار غنائية المضمون والمنحى ، وأبديتُ محاسنها وجودتها وخلاف ذلك بشواهد من أبياتها .
الموجز في التصوّف المسيحي والزهدي
وبعض أبرز أعلامه ( 511 صفحة ) : كثيرون من المسيحيين، حتى رجال الإكليروس
فيهم ، لا يعرفون معاني التصوّف المسيحي، دعك من الزهدي ، وسماته وشروطه
وقيمته الروحية في حقل الفكر والقلب والنفس ، إذ هو ضربٌ رفيع من الحب ، حب
الله ، إلى حد التكريس والوجد والفناء المعنوي في الذات الإلهية ، المؤدّي
الى حب الإنسانية الشاملة . وهذا الحب لا يعرفه او يحسّه ـ وهو درجات ـ
إلاّ القدّيسون الكبار شرقيون وغربيون ، مسيحيون ومسلمون وبوذيون ، برغم أن
البوذية ليست دينًا بل هي مبادئ وأفكار وقيَم ، نظير الكونفوشية والطاوية
.
إستنفد هذا الكتاب ساعات
كثيرة وأيامًا طويلة من عمري ناهزت 20 عامًا ، واعتمدتُ فيه على كتب
ودراسات مذكورة فيه .
حديقة
وبخور ( 326 صفحة ) : يشتمل الكتاب على مقالات وأبحاث أدبية وفكرية وفنية ،
وعلى نقدات أعمال إبداعية ، وعلى مواضيع موسيقية ، وكتابات في موسيقيين
عباقرة ، وموسيقى ما بعد الحرب في إنكلترة ، وعلى رسائل إلى ومن أدباء
ورجال فكر وشعراء في المهاجر الأمريكية ، والقس الفونس جميل شوريس في
نيويورك ، والقس الياس زحلاوي في دمشق ، ومغترب عراقي في أمريكا ، وإلى
الرئيس الأرجنتيني كارلوس منعم ( من أصل لبناني ) وآخرين ، كما حوى متفرقات
، منها : النزيف البشري ، وأربع نساء شهيدات على مذبح الحرية .
بين الأصيل والغسق.. أنسام وأعاصير ( 412 صفحة ) : ضمّ الكتاب بحوثا ً ومقالات ضمن 7 محاور هي : وجوه وخصال ـ تساؤلات وآراء مصيرية ـ قوى الروح والمادة ـ بين مطاوي التاريخ ـ الوطن والأمة ـ أطياف ، صوَر، ذكريات ـ أشعار مترجمة ومواضيع ثقافية .
من أدب الرحلات ( 322 صفحة ) : يحوي 30 حلقة من كتابات عن رحلات عالمية شهيرة ، ضمنها الحلقة الأخيرة 30 تشمل رحلتي ( شهر في سويسرة ) سنة 1982 ، تقدمها ثلاثة بحوث عن التعريف بأدب الرحلات والرحّالة العرب والغربيين ، بعد الحلقة 30 ثمة 60 صفحة عن رحلاتي إلى دهوك والقوش وسولاف والعمادية وديري ، ومقال عن بلدتي ( البصرة في أعماق الذاكرة ) وخاطرة من وحي السفر ( قطرات من مداد القلب ) وغير ذلك .
الأماني
والأهواء بين الدين والدنيا ( 798 صفحة ) : اشتمل على عدد كبير من
مقالات وأبحاث ومحاضرات وقصص وأشعار ذات صلة بأمور ووقائع الحياة بين شؤون
وشجون الدنيا والدين ، سبق نشر أغلبها في مجلات مسيحية ثقاقية وحضارية
وتراثية ، والقليل منها في مجلات رسمية إبان العقود الأربعة الأخيرة ،
وُزّعت مواد الكتاب على ستة محاور : أماني الحياة وأهواؤها ـ شؤون وهموم ـ
ذكريات ، تراثيات ، بلدانيات ـ أبحاث ومحاضرات ـ أشعار وقصص ـ وجوه
وأعلام ، ضمّ الكتاب صُورًا ملونة لأعلام ورد ذكرهم قي تضاعيف مواد الكتاب
وعنهم .
حرصي عليها من الضياع والنسيان والإهمال وعدم
الإستفادة منها حياتيا ً ومعرفياً وثقافياً حملني على جمعها في هذا الكتاب
.
التائه لجبران
خليل جبران ( 138 صفحة ) : ضمّ أقوال وأمثال جبران عن لسان ( التائه )
الدرويش الجوّال ، وقد ترجمتُه بعد علمي عدم ترجمته من قِبل الأرشمندريت
أنطونيوس بشير ، مترجم أغلب أعمال جبران الإنكليزية إلى العربية خلا هذا
الكتاب و(حديقة النبي) ، أهديتُ ترجمتي إلى ( حلا الضاهر ) الثاوية في ”
بشرّي ” ـ مسرح حبه الأول ـ ومُثلت روحها وجمالها ( سلمى كرامة ) في قصة (
الأجنحة المتكسّرة ) ، وقد مثّل شخصية ( التائه ) الشاعر اللبناني رشيد
أيوب في 8 أبيات ، إحتوتها مجموعة أيوب ( من أغاني الدرويش ) ، فتائه جبران
هو أشبه بدرويش جوّال ، من أمثولاته ( نار البرق ) ، الضفادع ، النبي
والناسك .
في يابان الأطياف ـ للكاتب الياباني( المتجنّس ) لفكاديو هيرن ( 157 صفحة ) : يضم الكتاب 12 قصّة مُخوّفة بخصوص أرواح وأشباح وأطياف متّصلة بالتراث الشعبي الياباني ، إذ هناك نوعان من هذه الأرواح والأطياف عند اليابانيين : منها تخصّ الموتى ، ومنها تخصّ الأحياء ، وفي هذا الكتاب الكلاسيكي ، نوعان من الروع تبعاً لنوعية تلك الأرواح ، مع الروع والدهشة والتحيّر في قصص الكتاب ثمة متعة واهتمام واطّلاع ، وهي ذات صلة بعقيدة التناسخ البوذية المدعوّة ( كارما ) ، وهي لفظة سنسكريتية جوهرها عقيدة التناسخ ، ومن مفاهيمها العديدة مفهوم العاقبة الأخلاقية الكاملة لأعمال المرء في طور من أطوار الوجود ، وهي التي تقرر قدر الفرد في طور تناسخي لاحق .
لعازر وحبيبته والمكفوف ـ مسرحيتان كل منهما في فصل واحد ـ
لجبران خليل جبران ( 92 صفحة ) : الأولى تصوّر مشاهد من حياة لعازر بعد أن
أقامه المسيح من القبر، وتتميّز بمحاولته العيش بتوافق مع محبوبته بصيغة
إتحاد ـ ليس مع الألوهة ـ لكن مع فرد معيّن في الفضاء ، ونجده يرفض
توسّلات أمه لتناول العدس المطبوخ مما ينمّ عن النفور في قلبه ويعني رفضَه
الحياة ثانيةً ، ولهذا تكون الخاتمة بالسير نحو التلال ناشداً حبيبته ليلاً
حيث تهجع كل الصباحات بالإتجاه ركضاً بلا أوبة برغم مناداة أمه عليه
بالرجوع ليكون أول الشهداء وأعظمهم طراً ، ويكون قد قاسى الحياة مرتين ،
والموت مرتين ، وعرف الأبدية مرتين .
الثانية (
المكفوف ) : تصوّر ضريراً في الثلاثين من العمر، وقرينته في عمر الأربعين ،
وابنتها من زواج سابق ، وشخصا من عِبر الحقل ، ومجنوناً في بيت ، الإبنة
تقرأ لقرين أمها المكفوف ما يشاء من قصائد وغيرها وتعينه قي السير والبحث
عن شيء في مكتبته ، وهي تشعر أن أمها تعاملها كما لو كانت طفلة ، فلا
تستطيع أن ترى كونها تماماً في سنّها ، ولذلك تمنّت أن تكون والدتها أكثر
تفهّماً ، وتمنى الضرير أنه كان اباها ، وهنا ينبس (المجنون) :
” إنها تدعوه أباً، مع أنه طفل قلبها ، فكل رجل هو طفل المرأة التي تُحبه ”
ويصرّح
الكفيف أنها تحبه لإحتياجه إليها ولكونه ضريراً ، لكن الإبنة تصارحه
صارخةً بقولها إنها تحبه لأنها محتاجة إليه ، ولكونه الإنسان الفريد في
العالم الذي هو غير كفيف ، وتعبّر القرينة عن حبها للرجل ( من عِبر الحقل )
الذي يزورها خلسةً ، وأنها ما عادت تحتمل العيش مع قرينها الضرير الذي
نصحها بوجوب الصبر ، فتردّ عليه بالقول :
” مع من يجب أن نكون صابرين؟ ”
وبعد أن تقبّله بحرارة تدلف قائلة :
” حبيبي ، ألم نكن صابرين لوقت كافٍ؟ ”
فيجيبها متسائلاً :
” ما الذي نستطيع عمله غير أن ننتظر؟ ”
وينتهي
بهما الحال في ليلة كان الثلج هطّالاً أن يأخذ رجل الحقل من البيت معطفه
وقبعته ولفّاعته ، وتهرع عاشقته نحو الباب متناولةً سترةً على عجل ، ثم
تستدير لحظةً إلى الوراء ، وهي تهزّ إصبعها بوجه البنت ، قائلة :
” وأنتِ أيتها الساحرة ، السارقة ذات الأنامل الناعمة ، أمكثي هنا
في هذه الحلكة ، إن تستطيعي أمكثي هنا في هذا الليل الأبدي ”
ثم تخرج وتصفق الباب وراءها .
حملة
العشرة آلاف أو الصعود (الأناباسس) ـ لـ ( زينفون ) الأغريقي ( 400 صفحة )
: مترجم من اليونانية إلى الإنكليزية بقلم ( ركس وارنر ) ، يسرد وقائع
حملة حرب قصيرة الأمد بين شقيقين فارسيين : الأصغر الأمير كورش الأصغر كان
حاكمًا على آسيا الصغرى ( الأناضول ) ، والأكبر عاهل الإمبراطورية الفارسية
( ارتحششت الثالث ) ، جيش كورش يضمّ شطره الأكبر مرتزقة يونانيين جيّدي
التدريب ، وشطره الأصغر من أفراد فُرس موالين لكورش ، نزل الجيش من أواسط
الأناضول ، نحو سوريا فالعراق مع مجرى الفرات حتى مشارف بابل ، وفي المعركة
الفاصلة بين جيشي الشقيقين ـ التي لم تستغرق أكثر من نصف ساعة ـ في موقعة (
كوناكسا ) قرب الإسكندرية/ اللطيفية ( قبل بابل ) يُقتل كورش في بداية
المواجهة بين الجيشين ، ثم يتوقف القتال ، وبعده يقتل ارتحششت أبرز القادة
اليونانيين ، بعد حالة الإِحباط في الجيش اليوناني ، اضطَّرَ الجيش أن
يُجمع على تعيين زينفون قائداً عاماً لهم على أن يعيدهم إلى اليونان وآسيا
الصغرى التي منها إنطلقوا ، والثلثان الأخيران من الكتاب مكرّسان لعودة
الجيش اليوناني إلى منطلقه ، بعد عبوره نهر دجلة للسير بمحاذاته وعبور
الزابين واجتيازه بنمرود ( كالح ) فنينوى ، واختراقه جبال كردستان العراق ،
فارمينيا فشرق الأناضول ، فسواحل البحر الأسود ، فاليونان ، واصفًا
المخاطر والصعاب والتمرّد من البعض وتسريح الجيش .
المَصَادِر /
( 1 )
مَوْضُوع : يعقوب افرام منصور بَيْنَ الأَصِيل والغَسَق وسَنَوات العُمْرِ عرض .
بِقَلم : هادي عباس حسين
28 ـ 10 ــ 2012
مَوْقِع النُور
رَابِط المَصْدَر :
http://www.alnoor.se/article.asp?id=174850
( 2 )
مَوْضُوع : مَعَ المُفَكِر والأَدِيب يعقوب أفرام منصور .
بِقَلم : زيد محمود علي .
مَوْقِع الحِوار المُتَمدِن ــ العدَد 4672
في 25 / 12 / 2014 .
رَابِط المَصْدَر :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=447553
( 3 )
مَوْضُوع
/ دَوْر مَسِيحيّ العِراق في تَكْوينِ الحضَارَةِ العرَبِيَّة ــ
الإِسْلامِيَّة ، مُحاضَرَة لِلكاتِب والأَدِيب يعقوب أفرام منصور في
عنكاوا .
الكاتِب / بهنام شابا شمني .
رَابِط المَصْدَر :
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=794962.0
مَوْقِع عنكاوا .
( 4 )
الأَدِيب يعقوب أفرام منصور .
( 5 )
مَوْضُوع / الأَماني والأَهْواء بَيْنَ الدِين والدُنْيَا …. جدِيد الكاتِب يعقوب أفرام منصور .
الكاتِب / سامر الياس سعيد .
مَوْقِع عنكاوا .
رَابِط المَصْدَر :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,799672.0.html
( 6 )
مَوْضُوع / حِوار لَمْ يُنْشَرْ سَابِقاً .
الكاتِب / يعقوب أفرام منصور .
جرِيدَة بيث عنكاوا / العَدَد 64 / السَنَة التَاسِعة / كانُون الثَاني 2013 م .
رَابِط المَصْدَر :
http://kaldayta.com/website/beth/64.pfd
شُكراً لِلمُتابعين والمُتابِعات ، نَتَواصل ………
يُتبَع …………
Sh.toma@hotmail.com