النادي الاثوري الرياضي,بطل العراق,ذكريات كي لا ننسى(ج1)

بقلم جان يلدا خوشابا
النادي الاثوري الرياضي..بطل العراق..ذكريات كي لا ننسى ج ( 1 )

01 / 10 / 2015
http://nala4u.com

اخواني الاعزاء عشاق النادي الاثوري وعشاق مناطق تواجد الاثوريين في كل مكان من العراق وفي كل اصقاع الدنيا وعشاق كلمة أثوري ( اشوري ) . ستكون هذا المقالات والقصص والذكريات منكم ولكم واليكم لانها قصة تاريخكم ومجدكم .
كل إنسان يحس ان له ذكرى او حدث أوصورة هذه المقالة له .
ان سأكتب ذكرياتي عن النادي والمنطقة تباعاً حسب ما اتذكر قد أنسى اسم شخص او حادثة او تاريخ فارجوا ان تكتبوا لي
فأنا بشر لكن حبي لقوميتي وأهلي واصدقاء الطفولة والشباب ولَكل اشوري جعلني اكتب عنها
قد لا اعرف الكثير ولكنني لي ذكريات واعرف مسؤلين وشخصيات ولاعبين وفنانين كبار لأنني دخلت النادي وانا صغير السن عن طريق الفرقة الفنية العملاقة بقيادة الكاتب المسرحي الاثوري الاستاذ ابرم اليوسف والأخ زيا البازي ومن ثما شاركت في الفريق الاول للنادي لكرة القدم في أواخر السبعينيات وبدايات الثمانينيّات حتى تركت بغداد الى ايران في تموز ١٩٨٤
هذه صوره لفريق الأحلام بطل الأبطال منتخب النادي الاثوري عام ١٩٥٦ في مباراة ضد فريق نادي تاج الإيراني بطل ايران وبطل اسيا في ملعب الكشافة في بغداد حيث انتهت المباراة بفوز النادي الاثوري ٥-٢
ويضهر في الصورة من اليسار المشرف على الفريق يؤول جورج – أرام كارم كابتن الفريق – اسحق ياقو حامي هدف – عمو بابا انظر جيداٍ خلف حامي الهدف – يورا أشيايا-شمشون كيوركيس – آمو سمسن – يوراش اسحق – سركيس شمشون – وليم شمشون – يؤول كيوركيس – هرمز جبرائيل – ادسن دَاوُدَ – كلبرت سامي – كأكو كوركيس .
ذكرى …. كي لا .. ننسى من نحن .
مع تحياتي

جان يلدا خوشابا
01/10/2015

النادي  الاثوري  بطل  كاس  العراق   1960يعتبر فريق النادي الاثوري الرياضي أول فريق يفوز ببطولة كاس العراق عندما نظمت لأول مرة بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق القوة الجوية  بنتيجة  3 – 0  والتي جرت بتاريخ 6 / 5 / 1960 وسجل أهداف النادي الاثوري كل من كاكو إسماعيل هدفين وكوركيس إسماعيل هدف والصورة ادناة لفريق النادي الفائز ومعهم كاس العراق .

الواقفون من اليمين:
ولسن شاوول ، نلسن عيسى ، ايشا  شليمون ، وليم شمشون ، ولسن دانيال ، شليمون اوديشو ، كوركيس إسماعيل .
الجالسون في الوسط من اليمين : كاكو إسماعيل ، اوشالم يوسف ، عمو بابا ، سركيس شمشون  ، دانيال كوركيس .
الجالسون في الخط الأول من اليمين : وليم شاوول ، لورنس بطرس .

ان النادي الاثوري. كان صرحاً قومياً عملاق وكبير وفيه دخل وشارك وتخرج جيل من اروع الأجيال الشابة المثقفة
المتافهمه والواعية وكنا نحن الشباب نتعلم من الجيل الذي قبلنا  .
ولي شخصياً ذكريات حزينة وجميلة في اروقة ذلك النادي العريق  لكن هنا سأذكر بعض منها  .
بعد ان انتقلنا من كركوك حيث مسقط راسي  الى بغداد سكنا في حي الدورة الذي كان حسب أمانة العاصمة انظف وأجمل وأحسن وأمن حي على الإطلاق في بغداد وكنت اذهب الى النادي الاثوري في الدورة الذي كان على الشارع العام وبين شارع السوق  وبين الساقية وعلى الطرف الثاني من الشارع من حي الاثوريين  الراقي  الذي كان اجمل من باريس واحلى من نيويورك وأهدى من تورنتو وأفضل من لندن وأنظف من طوكيو
كنّا نذهب انا واخي الأكبر جوني يلدا خوشابا ونتفرج على تدريبات فرق كرة القدم والطائرة والسلة والمنضدة وغيرها ونستمتع هناك في اجمل الأوقات. والأمسيات  كنّا نشاهد الأسطورة الآشورية والميسترو دكلص عزيز وهو يلعب كرة الطائرة  بمهارة عالية وكأنه من كوكب اخر وكان في أخلاقه  طيب  وانسان محترم  وياتي إلينا ويتكلم مع الجميع  وينصح ويعلمنا  وهو المعروف بصوته الخشن العالي 
ويفرض على الجميع احترامه  لمكانته الرياضية والاجتماعية  وكان يحب ويحترم الجميع وفي الحقيقة  كنّا انا واخي من اكثر المعجبين  به ولشخصيته الفذة  لقد خلق الله دكلص عزيز ليكون من القادة وهكذا كان وجميع العراقيين والعرب. يعرفون ذلك
اما انا فاعتبر دكلص عزيز أفضل ما شاهدت في حياتي من لاعب ومدرب وانسان  .
وهنا اتذكر واقعة حصلت امامي في ملعب الشعب الدولي في المقصورة  حيث كانت مباراة بين ما اتذكر بين الجيش والطيران  تلك المباراة التي سجل الحارس كاظم شبيب في مرماه خطاء بعد ان وقعت الكرة من يده في المرمى. كنت جالس مع الأصدقاء وفجأة ً  وقف الجميع وبداء بالتصفيق.  ولا نعلم لماذا وقف الكل. وبعد لحظات راينا. دخول المقصورة  المرحوم عبد كاظم ودكلص عزيز. فكم
كنت فخوراً بهم. وبه   وبعد. ربع ساعة استطعت ان أصل اليهم وسلمت عليهم وقلت للأسطورة  دكلص انا وراك من الدورة الى المقصورة هو لم يتذكرني لأنني كنت صغيراً. ومن الصدفه ان المرحوم عبد كاظم  اشرف على تدريبي في المهجر عندما هاجر الى ديترويت. وكان شخص ممتاز و هادى ومحترم من الجميع
نعود الى ذكريات النادي من جديد
وبعد ان انتقلنا الى منطقة  شارع الصناعة في سنة ١٩٧٠ كنّا نذهب انا واخي الى النادي الاثوري في البناية القديمة خلف مدرسة النجاح وبين الفلكة الاولى والثانية  ومن بعد ذلك شاركنا في حملات العمل الشعبي في بداية السبعينيات لبناء البناية الجديدة قرب السدة وعند الجامعة التكنلوجيا  اتذكر وقتها كان سكرتير النادي اسمه إسكندر ابو يوسف وسمير وعادل  وكان عادل
صديقي وجيراني ونذهب الى نفس المدرسة ولكن بعد سنة او سنتين  من افتتاح النادي سافر العم إسكندر الى لبنان.  وأصبح  مكانه  بنيامين صموىيل وهذا الانسان  فتح النادي للجميع 
وكنت صغيراً اذهب.  الى النادي  وبسب. سفر صديقي عادل الذي كان في الفرقة الفنية للنادي  كان هنالك اعلان عن ممثل صغير  للعمل مع الفرقة. فدخلت الاختبار وكان في اللجنة  الاستاذ ابرم اليوسف والأخ فرات والفنان علوان كوركيس  ونجحت
لكوني كنّا انا واخي جوني نكتب تمثيليات و نعمل على اخراجها وتمثيلها وعرضها في المدراس والجامعات  بدعم من مدرستنا  ( متوسطة صنعاء ) ونحن مراهقين صغار  ثم  انضم اخي جوني وابن عمتي شموىيل زيا. الى الفرقة الفنية وغيره وسأكتب  عن الفرقة الفنية وذكرياتي مع المطرب المعجزة بيبا وفينوس واندري وزياالبازي وغيرهم بمقالة اخرى  .
نعود الى الرياضةً كان للنادي في السبعينيات  فريق كرة قدم  تشكل من الفرق الشعبية في المنطقة. وكان النادي بعد سفر أحسن اللاعبين في الدرجة الثالثة للدوري العراقي وتم تشكيل فريق بقيادة المدرب العزيز محمود شاكر ابن المنطقة والعائد من ألمانيا الشرقية وثم المدرب قاسم واللاعب الفذ ابن المنطقة أيضاً منعم  راضي    و كان من لاعبين الفريق  يوسف خوشابا –  ثامر يوسف  – يوسف فرنسيس- زيا ننو – ساكو – وليم البازي  – متي المتاوي  – جان يلدا خوشابا  – ماجد شوكت ازك – سعد جوسي – الشماس فؤاد  – الان خوشابا  – فريد منصور – باجي  – أياد  – سمير – بيتون هرمز – أشور أندريوس  أدور يارو – أدور نسطورس – دَاوُدَ تيادورس –  بنيامين  دنخا  – جيمو –   جوني فرنسيس  – وخوشو – وألكسندر  – وياقو زيا – دكلص وسمير تمو – جوني يلدا خوشابا – نورمن – أيوب عوديشو – طاطي  وأخوه  نبيل –    نونو – ادسن  وغيرهم قد نسيت بعض الأسماء  مع الأسف
احتل النادي المركز الاول في نهاية السبعينيات  وانتقل الى دوري الدرجة الثانية   لكن الحرب العراقية الإيرانية. أوقفت  نشاطاتنا. وتجمد الفريق والنادي  .  .

هذه الصورة تجمع أرقي وأحسن وأفضل الناس
الله يرحم عمو بابا  والله يحفظ دكلص  عزيز
سوف لآ يأتي  الزمن بمثل عمو ودكلص  مهما عشنا وحتى لو متنا
وسوف لا يصل منتخب العراق لكأس العالم  الا ان كان له واحد من هؤلاء  وهذا هو المستحيل

صورة نادرة للنادي الاثوري الرياضي ابطال العراق
هذا الفريق كان يمكن ان يفوز بكأس العالم لو كانوا في يومنا هذا

صورة لمنتخب العراق وفيه ستة لاعبين آشوريين

فريق النادي الرياضي الاشوري
 في بداية الستينيات في مباراته مع فريق نادي الامة الرياضي
الواقفون من يمين  الصورة : كّوركّيس أسماعيل, البرت خوشابا , عمو بابا , يوآرش …….. , هرمز ميخائيل , عمو يوسف
الجالسون من اليمين   : كلبرت سامي  , دكّلص عزيز , محمد ثامر , جكي , شدراك يوسف

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, رياضة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.