الوحدة بين كنيسة المشرق ألآشورية والكنيسة الشرقية القديمة.. لماذا فشلت ؟ الجزء الخامس

نياحة البطريرك مار دنخا الرابع

بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
الوحدة بين كنيسة المشرق ألآشورية والكنيسة الشرقية القديمة.. لماذا فشلت ؟ الجزء الخامس

22 / 09 / 2015
http://nala4u.com

بعد عودتنا من المقبرة تناولنا طعام الغذاء في السرادق المخصص لذلك وتم تقديم المتكلمين بهذه المناسبة من قبل الشماس (بنخس القس خوشابا) الذي كان يدير الحفل , وفي كلمتي الطويلة ركزت على نقطة نسيان الماضي والمضي قدما من اجل بناء علاقات جديدة مبنية على الشفافية في التعامل والسعي لاعادة اللحمة الى كنيستنا لخدمة امتنا في الظروف الصعبة التي تمر بها ويشهد الله انني كنت صادقا في دعوتي هذه.

انتهت الزيارة وعدت الى مقر اقامتي في دهوك وبعد عدة ايام اخذت موعدا من قداسته لاتمام لقاء منفرد بيننا وفي اليوم الموعود اجتمعت بقداسته في مقر اسقفية كنيسة المشرق ألآشورية في دهوك وطرحت عليه بالبدء بخطوات عملية من اجل توحيد الكنيستين واوضحت له فكرتي التي كان اساسها اقامة الوحدة بوجود البطريركين معا بحيث يتم التنسيق بينهما على توزيع المهام الكنسية فيما بينهما احدهم في الشرق وألآخر في الغرب ولكن قداسته اجابني بهذه العبارة حرفيا (ملك ان المشكلة ليست عندي فانا متفق معاك على ما طرحته ولكنني لا استطيع ان اقوم بذلك بسبب وجود معارضين لهذه الفكرة في داخل اكليروس كنيستي) فعلمت آنذاك ان ما يقدمه بعض مطارنة واساقفة كنيسة المشرق ألآشورية ما هو الا مظاهر والحقيقة ان قداسته لم يكن له اليد الطولة في الكنيسة بسبب الاموال التي تكدست عند بعض الابرشيات والتي اصبح لها استقلالية بحيث كان بامكانها استخدامها كورقة ضغط على البطريرك بحيث انه غض النظر عن كثير من سلبيات هؤلاء والامثلة على ذلك كثيرة / يتبع في الجزء المقبل

بولص مالك خوشابا

للمتابعة ; انقر على الروابط ادناه

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, دين, كتب , تاريخ. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.