الوحدة بين كنيسة المشرق ألآشورية والكنيسة الشرقية القديمة.. لماذا فشلت ؟ الجزء الرابع

نياحة البطريرك مار دنخا الرابع

بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
الوحدة بين كنيسة المشرق ألآشورية والكنيسة الشرقية القديمة.. لماذا فشلت ؟الجزء الرابع

21 / 09 / 2015
http://nala4u.com

بعد ان انتهى احتفال استقبال قداسته قام قداسته مع كافة المطارنة والاساقفة بزيارات ميدانية لكافة القرى والكنائس في محافظة دهوك بدون تمييز.
وبعد ايام تم اعلامي بموعد زيارته لقرى منطقة نهلة فتوجهت الى نهلة قبل يوم من الموعد للتهيئة مع غبطة المطران مار توما كيوركيس ومختاري القرى ومسؤولي الاحزاب التحضيرات الضرورية للزيارة وبالفعل في اليوم الموعود قمنا انا ومار توما ومختاري القرى ونخبة من الشباب حاملين اسلحتهم ونخبة من الشابات والجميع مرتدين الزي التياري في استقبال قداسته على الجسر المشيد فوق نهر (الخازر) (غزلي) باعتباره الحدود الفاصلة بين التياريين والزيباريين وعند وصول رتل قداسته ترجل من السيارة وتبادلنا القبلات وقلت له من اجل النكتة (هل تعلم قداستكم لماذا وقفنا على الجسر لاستقبالكم ؟
فسالني لماذا ؟
فقلت له حتى نعد فلوسكم, فضحك ضحكة قوية وقال لي ان اجدادكم كانوا يفعلونها في ليزان على جسر جيماني ولكن كانوا يفعلونها مع ابناء جيلو القادمين من اوربا ومحملين بالنقود التي جلبوها معهم ومن ثم توجهنا الى قرية هيزاني حيث كنيسة مار كوركيس وقد كنا قد نصبنا سرادق كبير وفي الطريق اصطف الرجال والنساء في الشارع في كل قرية مررنا بها وهم يطلقون الزغاريد ويلقون بالورود والحلويات وكذلك اصطف طلاب مدرسة هيزاني على الطريق مرحبين بالوفد الكنسي حتى وصولنا الى الكنيسة حيث قام قداسته ومن معه بزيارة الكنيسة ومن ثم توجهنا الى المقبرة القريبة وصلى الجميع على ارواح الشهداء الابطال من عشيرة تياري السفلى
يتبع في الجزء الخامس

بولص مالك خوشابا

لمتابعة الجزء الاول ,الثاني والثالث ; انقر على الروابط ادناه

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, دين, كتب , تاريخ. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.