نياحة البطريرك مار دنخا الرابع
بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
الوحدة بين كنيسة المشرق ألآشورية والكنيسة الشرقية القديمة.. لماذا فشلت ؟ الجزء الثالث
20 / 09 / 2015
http://nala4u.com
اسرار تكشف لاول مرة … في عام 2007 عندما قام مثلث الرحمات مار دنخا الرابع بزيارة للعراق وقبل وصوله اتصل بي بعض السياسيين ورجال الدين المحسوبين على كنيسة المشرق ألآشورية طالبين مني ان تستغل هذه الزيارة لاجل مصالحة تاريخية بين عائلتنا ومؤيديها وبين قداسة مار دنخا واكليروس كنيسته وكذلك زارني في داري في قرية بابلو السيد سركيس آغأ جان لنفس الغرض ومن اجل محاولة راب الصدع بين ابناء الامة .
وافقت على حضو استقبال قداسته بشرط ان يقوم قداسته مع اكليروسه بزيارة منطقة نهلة معقل عشيرة مالك خوشابا والكنيسة الشرقية القديمة فوافق الوسطاء على طلبي واتصلت بقداسة البطريرك مار ادى الذي كان في الاردن متوجها الى اوربا واخبرته بالموضوع فلمست منه تاييدا للفكرة وطلب مني قداسته ان يكون الاستقبال يليق بمقام البطريرك الزائر
وفي اليوم المقرر لوصول قداسة مار دنخا الى دهوك توجهنا انا وغبطة المطران مار توما كوركيس الى مقر اسقفية كنيسة المشرق ألآشورية حيث اعد له برنامج للاستقبال وعند وصول قداسته اخبرنا الخوري فيليب ان ترتيب الاستقبال سيكون المطران مار توما في المقدمه ويليه انا ومن ثم المحافظ الاستاذ تمر كوجر وثلاثة او اربعة من المسؤولين اما بقية المستقبلين المدعوين فقد جلسوا في حدائق مقر الاسقفية وكان عددهم بحدود الاربعمائة من الوجهاء والاحزاب والمسؤولين وخصص لجلوس البطريرك ومطارنته واساقفته في منصة وسط الحدائق بين الجمهور المستقبل وكنت الوحيد الذي لا يحمل صفة دينية الذي كان لي حضور مخصص لي في المنصة ولقد لمست من قداسته منتهى المجاملة والارتياح من هذا الحدث بحيث ان اهتمامه كله كان منصبا الى مجاملتي والفرح باد عليه ….
يتبع في الجزء الرابع
بولص مالك خوشابا
لمتابعة الجزء الاول والثاني ; انقر على الرابطين ادناه
