الرسالة الآشورية الأزلية

بقلم آشور بيث شليمون
ܐܓܪܬܐ ܐܬܘܪܝܬܐ ܡܬܘܡܝܬܐ/ الرسالة الآشورية الأزلية

05 / 05 / 2015
http://nala4u.com

الرسالة الآشورية الأزلية

ܚܬܘܬܝ ܘܐܚܘܢܘܬܝ ܩܪܝܢܐ ܡܝܩܪܐ/ أخواتي وإخوتي القراء المحترمون ܫܠܡܐ ܘܫܝܢܐ ܥܡܟܘܢ/ السلام والأمان معكم أعزائي: حقيقة كانت لي تجربة جميلة ومشجعة وإن تخللت مع احترامي من البعض، أكرر من البعض ولا الكل، تصرفات غير اخلاقية مقبولة، ولكن عموما لا باس بها واتطلع الى المستقبل ان تكون اكثر نجاحا وذلك باخذ بعض الخطوات الهامة وهي:
– هدفي الرئيسي هو كشف الحقيقة عن أمتنا الآشورية وفي عقر دارها بلاد آشور/ ܡܬܐ
ܕܐܫܘܪ ، تاريخيا ولغويا وتراثيا.
– فضح وكشف مزوري تاريخنا أي كان بدون تردد، لا كرها باحد، بل لتقديم الحقيقة لشعبنا
المنكوب كما هي ولا كما يشوهها البعض مع الأسف.
– إن تمسكنا بآشوريتنا  وفي دارنا لهي أمانة على أعناقنا، وأي تقاعس او تراجع عنها
لهي خيانة عظمى في حق شعبنا الذي قاسى الكثير والغاية  في نفس يعقوب ليجردنا حتى من وجودنا.

– نحن نكشف التاريخ كما هو ولن نسمح لأحد أن يشوه تاريخنا او يبدله كما يشاء. في شمال ما
يسمى العراق والقومية الوحيدة هي الآشورية. وإذا كان هناك الكثير ممن لا يجدون أنفسهم آشوريون هؤلاء هم في كثير من الأحيان أما من المستعربين، المتاكردين، المتكلدنين أو من الغرباء المحتلين . ليس هناك من يحاول طردهم أو اجبارهم العودة الى جذورهم الخيار هو لهم وحدهم .
تعاريف مهمة يتداولها شعبنا اليوم بمفاهيم خاطئة:
من المؤسف نتيجة الظروف جيوسياسية والمذهبية ومرور شعبنا تحت ربقة المحتلين الأجانب، اليوم نجد شعبنا في بلاد آشور يعرف  بهذه التسميات : الآثوريون، السريان والكلدان .
الآثوريون، هم الشعب الأصلي لهذا الجزء من العراق الحالي ولا يختلفون عن إخوتهم سواء من السريان أوالكلدان، بل كلهم ينتمون الى القومية الآشورية *.

الكلدان:
وما يسمى الكلدان في بلاد آشور، هم غير الكلدان القدماء، بل آشوريون بعد دخول  الكثلكة عرفوا بالكلدان، هذا الإسم الذي أسبغه عليهم من قبل بابا روما، يوجين الرابع حوالي 1443-1444 ميلادية.
كما والجدير بالذكر ان الكلدان وهم القلة القليلة في جنوب العراق – حيث كان هناك أراميون، فرس، عرب والخ – لقد اسلموا واستعربوا وانصهروا جميعا في المجتمع العربي في نهاية القرن العاشر او بالاكثر في أوائل القرن الحادي عشر الميلادي وبذلك لم يبق لهم أثر بعد عين .

السريان:

هنا توضيح هام جدا، وهي التسمية هذه كانت تطلق على جميع سكان الهلال الخصيب من كل القوميات المعروفة والتاريخية هناك وهنا استشهد بما قاله الاخرون لكي لا أتهم انني أزور التاريخ أو أضعه بما يناسبني كآشوري والنص مأخوذ من المجلة البطريركية، وهي مجلة دينية تاريخية أدبية وتصدرها بطريركية انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في دمشق، العدد الثاني والستون، المؤرخ كانون الاول من عام 1968 – السنة السابعة والصفحة 81:
” والشعوب السريانية الاولى التي عرفت في العصور القديمة، أعني بها الأكاديين، البابليين والآشوريين، ثم الكنعانيينوالفينيقيين وفروعهم، كانت كالشعوب الآرامية مساوية لها ب ( العرق واالغة )، غيران فارقا بسيطا كان يفصل بينهما، ينحصر في لهجة كل قبيلة الخاصة والعامة . ”
وهكذا في العصور الاولى للمسيحية تقريبا اختفت الأسماء القديمة كي تكون التسمية ( السريان ) كتسمية عامة للجميع والتي مصدرها شعبنا الآشوري نظرا لدوره الريادي كما قلنا مرارا في عملية توحيد الهلال الخصيب وفق طموحات  الملوك السركونيين والذين نجحوا لحد ما حيث كانت تسمى هذه الحقبة التاريخية المهمة ب السلام الآشوري PAX ASSYRIACA.”
الآراميون:

هم غالبا الشعب الذي كان منتشرا في قلب الهلال الخصيب والذي كان شعبا بدويا او نصف بدوي وقد أسس بعض الممالك الصغيرة هنا وهناك الذين كانوا تحت الإنتداب الآشوري، ولكن وجودهم في بلاد آشور ليس اكثر مما وصفه الأخ الفنان حنا حجار، ربما البعض ساقوا ماشيتهم للبحث عن الكلأ ليس إلا ولكن لم يكون وجودهم مهددا للأمبراطورية الآشورية. ومن المؤسف ان نجد اليوم منهم من يظن خطأ بانهم أصل البلاد، في وقت لا وجود لهم في بلادهم الحقيقية إلا ببضع آلاف – معلولا – والذين يرون انفسهم عربا رغم ان لهم لغتهم – الآرامية – القديمة والتي الى اليوم في حيص بيص يبحثون سبل تطويرها وما هو الخط المناسب لها، حيث البعض اخذ اليوم يستخدم الأحرف العبرية المربعة والتي تعرف حتى من قبل اليهود أنفسهم – كتاف آشوري أي الخط الآشوري.
ملاحظة هامة للقراء الأحبة :
بإذن الله لإتمام مهمتي المقدسة هذه ساقوم بحملة توعية وذلك من خلال مقالات التي سأكتبها واقدمها للقراء. وفي هذه الحالة يرجى منهم والباب مفتوح للنقاش الحضاري ومن ضمن الموضوع، أي كل القراء لهم الحق بالمناقشة ولهم الحق حتى بعدم قبول والأخذ بما أقدمه بشرط ان يقارعوا – الحجة بالحجة – أي نقاش خارج الموضوع غير مقبول ولن يلقى صاحبه أي اهتمام، كما أي شخص يخرج من الموضوع كي يحوله الى هجوم شخصي غير مسموح والافضل ان يقوم ذلك بنفسه من خلال كتابته هو في زاوية مستقلة وله الحق كي يقول ما يريده، بعد تزويد القراء بالثبوتيات وليس بالتكهنات وحتى هذا لن يلقى أي جواب إذا لم يعلن الشخص عن اسمه الصريح والكامل .
…………
تنويه يرجى الإستماع الى الدكتور بهنام أبو الصوف على  اليو توب أدناه:
http://www.youtube.com/watch?v=rPTdBQU2VBo

* أثور – آشور، وآسور هي نفس التسمية كما تقول: العراقي، العراكي( جيم مصرية ) أو العرائي السورية.
وأخيرا كلي امل ان تلقى دعوتي هذه أذنا صاغية ولكم شكري وتقديري؟

آشور بيث شليمون

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.