بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
(رب ضارة نافعة)
21 / 04 / 2015
http://nala4u.com
(رب ضارة نافعة) نعم هذا الشعار ينطبق كليا على شعبنا ألآشوري فعندما كانت القيادة ألآشورية العسكرية والاستشارة السياسية بيد اغا بطرس وملك خوشابا وبالتعاون مع البطريرك مار بنيامين كانت جولات ألآشوريين كلها انتصارات سياسية وعسكرية لان هذه القيادة كانت حرة خالصة تعمل لمصلحة الامة ألآشورية وبعد استشهاد مار بنيامين واستلام القيادة الدينية من نفس العائلة ومن نفر سلم كل اوراق ألآمة ألآشورية وكنيستها للانكليز توالت النكسات واصبحت هذه القيادة انكليزية اكثر من الانكليز والوثائق على ذلك لا تحصى وبعد ان ظهرت على الساحة ألآشورية الاحزاب القومية استبشرنا خيرا خاصة بعد ان سمعنا من شعارات ما اشفى غليلنا ولكن آمالنا خابت بعد ان وجدنا بان هذه الشعارات لم تكن سوى غطاء لتمرير مصالح شخصية وحزبية ضيقة وانظروا الى اين وصلت قضيتنا .. فقدنا كرامتنا وفقدنا مصداقيتنا وتاريخنا وغدونا اضحوكة امام من كنا نتبجح امامهم باننا الافضل فثبت العكس فالكرد والعرب والتركمان والايزيدية كلهم افضل منا في ايمانهم بقضيتهم والذنب ليس ذنب الشعب المغلوب على امره وانما يلام شعبنا فقط على طيبة قلبه لانه ينصاع الى الشعارات التي تدغدغ فؤاده كما انصاع الى شعارات القيادة الدينية السابقة وسقط في كماشة المصالح الانكليزية … فهل استفاد شعبنا من هذه الدروس الدموية ؟؟؟؟ نتمنى ذلك
بولص مالك خوشابا
