اللغة الآرامية لغة ضائعة والشعوب السريانية كلها ليست آرامية !

بقلم آشور بيث شليمون
اللغة الآرامية لغة ضائعة والشعوب السريانية كلها ليست آرامية !

20 / 02 / 2015
http://nala4u.com
•   
تقييم المستخدم: / 1
سيئ     جيد
المجموعة: آشور بيث شليمون
تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2012 10:16
 
اللغة الآرامية لغة ضائعة والشعوب السريانية
كلها ليست آرامية !
 
آشور بيث شليمون

دعاة وغلاة ” الآرامية ” المبطنة يحاولون دوما جعل ” الآرامية ” مرادفة للسريانية، ولكن في الحقيقة غير ذلك. وهم يحاولون جاهدين بدعم هذه النظرية كونهم يعلمون جيدا إفلاس الآراميين تاريخيا وسياسيا وحتى على لسان دعاتها !!!
إن ” السريانية ” تسمية تجمع كل شعوب الهلال الخصيب السامية الأصل مثل الآشوريين البابليين، الكنعانيين الفينيقيين، الإيبليين العموريين، والآراميين الكلدانيين، و المكون الجديد هذا الذي ظهر للوجود في مطلع القرن الثاني والثالث وما بعده لم يكن سياسيا بل دينيا بحتا.
 
ومما قاله الكاتب الكبير أبروهوم كبرئيل صوما في هذا الصدد باللغة السريانية وتم تعريبه من قبل الأب/ المطران ( الآن ) صليبا شمعون والمنشور في المجلة البطريركية – تصدرها بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في دمشق ، العدد الثاني والستون / السنة السابعة  لشهر كانون الأول 1986 هذا ما جاء به الذي لا يدحض بل يحطم ما ينشره بعضا ممن أصابهم الهذيان والهلوسة:
” … والشعوب  السريانية الأولى ( لا شعب واحد- إضافة من كاتب هذا المقال) التي عرفت في العصور القديمة، أعني الأكديين، والبابليين والآشوريين، ثم الكنعانيين والفينيقيين وفروعهم .. ”
 
المؤرخ الفرنسي جورج رو/ George Roux- Ancient Iraq-New Edition1980, page 275  يقول بالحرف الواحد:
 
“ Whether merchants, peasants, shepherds, soldiers or bandits, the Aramaeans were originally uncouth Bedouin and
Contributed nothing to the civilization of the Near East.”
 
بما معناه بالحرف الواحد وباللغة العربية:
” … سواء ( كانوا ) تجارا، فلاحين، رعاة، جنود أو عصابات لصوصية، الآراميون كانوا أصلا بدوا غير مؤهلين ولم يساهموا بشيء لحضارة الشرق الأدنى . “
ومن المعروف أن موطن الآراميين الأصلي هو بادية الشام  وضمنا منطقة القلمون أي منطقة دمشق التي يرى سكانها  بأنهم ” قلب العروبة النابض ” واليوم كل السكان يعتبرون أنفسهم عربا وحتى يفتخرون بلغتهم العربية.
لأسباب سياحية، بادرت الحكومة السورية في إيجاد طرق لتدريس اللغة الآرامية – وهذا شيء جميل – ولكن المشكلة كما وصفتها الكاتبة – اللغة الضائعة –  يرجى النقر على الرابط ادناه للتأكد  ولكن المشكلة كانت حول أي نوع من الكتابة تستخدم في هذا المجال حتى لجأوا الى استخدام الكتابة العبرية والتي تسمى  تسمى ” كتاف آشوري / قلم آشوري ” في هذا المجال وبعضهم حتى يظن استخدام الأحرف اللاتينية أو حتى العربية.
 
وفي كتاب أصدرته الحكومة الأميركية ( وزارة الدفاع ) عن سوريا :
 
Syria, a country study
Federal Research Division, Edited by Thomas Collelo
Copyright 1988 United States Government as represented by the Secretary of the Army.
 
في هذا الكتاب المؤلفون يتطرقون عن السكان والمسيحيين منهم ودورهم  حيث جاؤوا بما يلي :
With the exception of the Armenians and Assyrians, most Christians are Arabs, sharing the pride of Muslims in the Islamic-Arabic tradition and in Syria’s special role in that tradition.  (Page 99 )
 
بما معناه :
باستثناء الأرمن والآشوريين معظم المسيحيين يرون أنفسهم عربا مشتركين بالفخر مع المسلمين في التقليد العربي الإسلامي ودور سوريا الخاص في هكذا تقليد!
 
نصيحة الى ذوي الفكر الأرامي ( الناطق بالعربية ) والذي يفضل التسمية ( السريانية ) كونهم يعلمون سلفا إفلاس الآراميين تاريخيا وسياسيا الأفضل التوجه إلى – معلولا – من الإنخراط بشؤون الشعب الآشوري والكفء في بث سموم الكراهية في بلد ( مات آشور/ شمال بيث نهرين ܡܬܐ ܕܐܬܘܪ )الذي  لا يخصهم !!!
 
أنتم وكل دعاة الآرامية مفلسون ولم يصدر أي عمل بناء منكم غير الهلوسة والكلام الفارغ، في الامس كان الهلال الخصيب كله ( آراميا ) بجرة قلم واليوم قد أصابكم الصرع والهوس كي تحولوا كل الشرق آراميا – نصيحتي أن تراجعوا طبيب نفساني قبل أن يفوت الأوان.  إضافة  إلى  ذلك  أنتم تخافون حتى الذهاب إلى معلولا التي تنتظر من أمثالكم المتشدقين الذين غدوا أعراب عن  بكرة أبيهم .
 
وماذا عن لبنان؟ حيث كان بوسع هؤلاء المفلسين الذين يريدون احياء – آرام والآرامية –  بتدريس اللغة، ولكن عوضا عن ذلك فمعظم المسيحيين الذين ينحدرون من أصول – كنعانية وآرامية – كانوا السباقين في بعث اللغة والقومية العربية وهذا معروف جيدا للجميع.
 
الدكتور أسعد صوماأسعد والذي يصف نفسه بالباحث هنري بدروس كيفا – جبناء وانتهازيون –  مع الأسف كونكم تحاربون ” الآشورية ” التي ليست عدوكم، بينما تهادنون وتسالمون من هم أعداءكم التقليديين واللبيب من الإشارة يفهم/ ܚܟܝܡܐ ܪܡܙܐ ܣܦܩ !!
المزيد عن معلولا على الرابط ادناه:
 
http://furat.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=88028346920070501223538

آشور بيث شليمون

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, ثقافة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.