حقيقة السيد هنري بدروس كيفا بدون رتوش!

بقلم آشور بيث شليمون
حقيقة السيد هنري بدروس كيفا بدون رتوش!

05 / 02 / 2015
http://nala4u.com

ملاحظة: السيد هنري بدروس كيفا كما قلت سابقا لي معه صولات وجولات وخصوصا في موقع – سما القامشلي، لصاحبه الاخ الأستاذ هشام شمعون، الذي فتح بابه لي على مصراعيه كي أضع السيد الباحث في مكانه الحقيقي مع احترامي نظرا لكرهه الشديد على امتنا الآشورية.
وكذلك، صادفته في موقع – باقوفا ايضا وهنا ادناه مما كتبت ردا عليه :
…………….

الدكتور هنري بدروس !

إن العالم يتقدم بسرعة هائلة، ولكن المؤسف أن شعبنا بمختلف تسمياته ومكوناته لا يزال يتمرغ في مستنقع الحقد والكراهية، لهذا دفع وما يزال يدفع الثمن غاليا بوجوده وتراثه من الصعب أن يعوضها بأي شكل من الأشكال مع الأسف الشديد.
شخصيا، لم اكن أعرف من هو ” هنري بدروس أو الآن هنري بدروس كيفا، لكي بضيف لنفسه الشرعية المقبولة لدى مؤيديه ومعجبيه .
وعن طريق الصدفة اكتشفت منذ مدة موقعا ألكترونيا ” السرياني الحر أو ܣܘܪܝܝܐ ܚܐܪܐ ” حيث كانت لي أول مواجهة معه. وأقول للحقيقة كانت لي أكثر من مداخلة على كتاباته والتي هي كالعادة أن هذا الشخص لا يعترف ولا يأخذ القط بما يكتبه غيره، بل يمضي قدما في تصحيح ما قاله الأسبقون بما يراه مناسبا ويصب في خانة الحقيقة التي بفرضها على الآخرين بدون منازع.
وهنا سأسرد بعض المنطلقات التي عنده لا تقبل الجدال والمناقشة وأتركها للقارئ الكريم ان يقيمها بنفسه وهي:

– إن كل شعوب الهلال الخصيب منقرضون إلا الشعب الآرامي!
– ولكن يعجز أن يرينا أين هم هؤلاء الذين سيبعثون الدولة الآرامية ؟ حيث لا وجود لهم إلا نوعا ما في معلولا، وحتى هذه البلدة غالبيتهم لا يعرفون اللغة وبنفس الوقت لا يعملون لبعث آرام والآرامية وفق أيديولوجية السيد هنري بدروس، بل يعتبرون لغتهم وقوميتهم العربية.
– من العجيب والغريب، السيد الدكتور كما عرف نفسه يوما، وغيره من دعاة ” الآرامية ” لا يتقربون لهذه البلدة التي هي في أمس الحاجة إليهم في بعث لغتهم ” الآرامية ” المنقرضة والميتة حيث هم في حيص بيص ومحاولين استخدام الأحرف العبرية – القلم المربع – والمعروف عند اليهود بالقلم الآشوري .
– الشعب الآشوري عنده منقرض، ولم يكن له لغة، بل نطق باللغة الأكادية ومن ثم لاحقا استخدم اللغة الآرامية وقد زال من الوجود ، بينما ينكر الآباء المسيحيون في بيث نهرين وآشور( بلاد ) الذين أشادوا بالآشورية وعلى سبيل المثال العلامة كيوركيس وردا الأربيلي( توفي 1225 ميلادية) قبل ان تطأ أقدام الإنكليز الشرق الوسط ، حيث وفق ادعاء مناوئي الآشورية الذين يدعون ان الإنكليز الذين اطلقوا الإسم الاشوري علينا!!
– ومن المعروف في كتاباته لا يذكر الثقافة الآرامية على حده بدون إلحاقها بالسريانية ، وهي فكرة صائبة جدا لأن كل الشعوب وعلى مسمياتها المعهودة في الهلال الخصيب بعد المسيحية سميت سريانية، ولكن الخطأ يكمن ان كل السريان ليسوا آراميين، ومنهم شعبنا الآشوري.
– إن السيد هنري بدروس يعتبر نفسه باحث وليس لنا غضاضة بذلك، ولكن الباحث الحقيقي من الواجب عليه أن يحترم الآخرين ولا يحاول محوهم وشطبهم من الوجود وحتى لو كانت لغة شعوب الهلال الخصيب آرامية ! حيث هناك شعوب عدة تتكلم لغات لا تخصها نظرا لوجودها الجغرافي والسياسي وعلى سبيل المثال الأمة الأميركية الحديثة التي تتكلم اللغة الأنكليزية ولكن ليست إنكليزية كما أن معظم السريان يتحدثون اللغة العربية ولكن ليسوا عربا. وهذا ما توصلت اليه حتى مختارة سد لبشيرية من ضواحي بيروت ” ليلى لطي ” شيئا لم يدر بخلد باحثنا الكبير هنري بدروس !

لطفا، أضع الرابط أدناه :
http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Artik … _Latte.htm

– إن الباحث هنري بدروس يتعامل مع شعبنا كما ” العروبيون ” اليوم يفعلون وهو كل من ينطق العربية هو عربي أي يقومون بعملية ” التعريب ” ، وقد يكون لدى العرب نوعا من المصداقية ، بينما السيد هنري بدروس وحملته ” الآرامية ” نجد أن غالب سريانيوه أعراب اللسان وهو أولهم !!


والآن لنرى ما كتبه الأخ الشاعر اسحق قومي عن هذا الباحث الدكتور مع مداخلتي على موقع ” باقوفا ” بهذا الخصوص :

الأخ اسحق قومي المحترم :
قبل كل شئ ، إن السيد هنري بدروس كيفا ليس في حوزته شهادة الفلسفة / الدكتوراة وذلك بشهادة منه وعلى هذا الموقع بالذات من جهة ومن جهة أخرى ليست لدينا مشكلة بتعلقه وحماسه للآرامية فهذا حق شرعي لبني البشر ، لأن الأكاديمي الصحيح هو الذي قبل كل شئ يجب ان يملك المصداقية في أعماله وسلوكه وإلى جانب ذلك كونه يفتخر بكنيسته الأرثوذكسية / اليعقوبية المسيحية الشقيقة ، يجب أن يحترم ويحب الآخرين الذين يخالفونه في الرأي حيث في يومنا هذا لا داع أن تكون أكاديميا لكي تصل إلى الحقيقة وهو كما قلت أعلاه ليس أكاديميا بنفسه !
ومن التفاهات التي يكررها مرارا ، أن الشعب الآشوري لم يكن له لغة ، حيث استخدم اللغة الأكادية ومن ثم الآرامية وليس هذا فحسب ، بل كل الشعوب في الهلال الخصيب تبنت اللغة الآرامية وبهذا كلهم آراميون .
إن نظريته غير صائبة بحيث ليس هناك شعب في العالم بدون لغة وكم بالحري كشعبنا الآشوري الذي أسس أقوى وأوسع أمبراطورية في الهلال الخصيب ، ثم لنقبل نظريته – السخيفة – بالحقيقة إنه يضرب ويحطم بنفسه الآمال التي يريدها بمجرد الأخذ بنظريته وهي كل من ينطق لغة ليست بلغته يصبح منها وإليها وهنا فإن الكنيسة الأرثوذكسية بنفسها عربية اللسان وأنت أيها الأخ اسحق قومي تفتخر بأنك شاعر ولكن هذه الشاعرية هي بالعربية – حيث لم أجد أي شعر باللغة الآرامية ، تأمل ذلك جيدا !!
وفي مكان آخر تقول : ” وما دام هؤلاء يملكون الغيرة على حبيبنا وأخينا الشاعر نينوس آحو ( وهو شاعر بلغتنا طبعا ) فلماذا وقفوا إلى الآن دون أن يحركوا ساكنا ؟!!! ” انتهى الإقتباس ، يرجى التوضيح ولك شكري سلفا .

آشور بيث شليمون – كاتب وشاعر باللغة الآشورية


والآن أترككم مع رد الأخ الشاعر اسحق قومي:


الأخ الكاتب أشور شليمون
أولاً أوحييك فأنت مساحة لفضاءات عدة ، أقرأُ لكَ مرحى.
أشكرك لكم تعليقكم ومروركم بعد أكثر من عام على موضوع كنا قد طرحناه وأختلفت وتباينة الردود حوله.
أما عن أنني أسميتُ هنري بدروس كيفا بالدكتور؟
فأنا جميع كتابنا وشعرائنا ومفكرينا على مسافة واحدة مني.أما عن كلمة دكتور فهذا ما كان ينشره في مجلة آرام التراثية التي كانت تصدر بالسويد.وخذ مثلاً:
في العدد الثالث والرابع عام 1992م.وفي الصفحة 51 وفي موضوع( حول مقدمة المطران يعقوب أوجين منّا) قد ذيل المقالة بلقب دكتور.وأتمنى ألا تكون هذه الكلمة(اللقب) موضع سوء فهم بيننا وبين الحبيب هنري بدروس لأنني أقدره كما أنتم والآخرين….
أما قولك لم أكتب أية قصيدة بلغة أمنا. فهذه ليست نقيصة كما تعلم ولا تُحسب عليَّ وتعلم أنت والقارىء العزيز الظروف التي يعيشها شعبنا. خذ مثلاً:
الأشوري الذي يعيش في روسيا ولا يكتب كلمة واحدة وربما لا يجيد التحدث بلغتنا أليس هو أشوري؟
أما اللغة التي أخاطبك بها الآن (العربية) . أعتز بها لأنها وسيلة تعاملنا معاً.وأعرف عن شعبنا أنه لاينكث بالوعد والعهد وعلى هذا أعتز بها لأحافظ على أننا شعب لانتنكر للعهود.فماذا تقول؟!!!
أما عن الأخ نينوس آحو فكنا قد وجهنا مجرد صوت للتذكير به.ولم نقترف لا جنحة ولا جناية رغم تعظيم الأمور من قبل بعضهم.أما كنيستنا فهي مرجعيتنا ونفخر بها ونتمنى لها أن تدرس القضايا الجوهرية وبفعالية عالية المسئولية.
* أنا لستُ منتمياً إلا لواحدة وأنت تعرفها لأنها عشقي الأول والآخير ولا يوجد من يفرقني عنها إلا إذا ثبتت إدانتي وهذا لكن يكون …..رغم أنني رقصتُ في عرس غيرها(لكن لن أرقص إلا في عرس أُمي)…. وفصول التكون وغيرها تثبت منذ التسعينات أنني وهبت لها كل ذاتي وإن كنت أحب أن أكون أممياً مع الحفاظ على خاصية شخصية أنتمي إليها …وأحترم جميع الآراء إذا كانت للبناء والإزدهار وتخدم شعبنا.
في الختام
هذا لايفسد للود قضية
أخوكم اسحق قومي
ملاحظة : يمكنكم قراءة المقال والتعليقات على الرابط ” باقوفا ” أدناه:

http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=25863

والخلاصة، إن الباحث والكاتب الناجح، يعمل جهده في اقناع قراءه بكل الطرق والأساليب المقنعة ، وكذلك ينبغي عليه إحترام القراء وإن اختلفوا معه . كما ضروري أيضا ألا يجبر أو يضغط على الآخرين بقبول ما يقوله، بل مهما يظن صحة ما يقوله يترك الخيار لهم حيث هم ليسوا بأغبياء ولا يعرفون الأمور والأحداث كما يعرفها الكاتب هذا ، وإلا لماذا يكتب لهم إذا هم ليسوا أهلا كي يعطوا او يساهموا في المواضيع المطروحة.
إن الغريب في الأمر، والذي غالبا ما نجده عند الإخوة ” الآراميون الجدد ” والسيد هنري بدروس ضمنا أنهم يهملون موطن الآراميين الأصيل وهو دمشق – قلب العروبة النابض – ويتجهون الى العراق، ربما رائحة البترول قد تكون مغرية والجاذبة جدا لهم حيث لعابهم يسيل عليه وإلا ، لماذا يتجاهلون معلولا مثلا ولا يمدون يد العون ؟ وهذا ما نريد معرفته لو تفضلوا عمالقة قومية ” الآراميين ” الجدد التفضل بإيفادنا به وشكرا.

آشور بيث شليمون
__________________________________

وادناه الروابط في الموضو

http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=25863

http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=45549

آشور بيث شليمون

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.