بقلم آشور بيث شليمون
الباحث هنري بدروس كيفا، مزور للتاريخ
01 / 02 / 2015
http://nala4u.com
” إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن وصنجا يرن . وإن كانت لي نبوة وأعلم جميع الأسرار وكل علم وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئا . ” رسالة بولس الأولى الى أهل كورنثوس ، الأصحاح 23: 1-2
توطئة:
شخصيا، لا اعرف هذا الشخص إلا من خلال كتاباته التي يحاول فيها دائما تشويه تاريخ الهلال الخصيب حيث عنده ليس هناك شعب باق الى اليوم ما عدا شعبه الآرامي، وباقي الشعوب اصحاب الحضارات القديمة الرفيعة والحضارة الآشورية مثالا لا وجود لهم في رأيه إذ انصهروا في آرامييه الذين لم يكونوا يوما حتى دولة وشعبا موحدا.
نحن، لا يهمنا ما يقوله إذ هو حر، ولكن الطامة الكبرى أنه في كثير من الأحيان يحاول فرض آراءه على الآخرين وهذه ظاهرة تكاد تسود معظم كتاباته مع الأسف الشديد. وليس ذلك فحسب، بل حتى يحقد لكل ما هو آشوري بدون أن يعلل الأسباب عدا رفضهم آراميته، في وقت هو وكل الذين يرفعون رايات الآرامية يرضخون، بل مع احترامي ينبطحون للذين قضوا على آرامييه مع شعوبنا في الهلال الخصيب ܚܟܝܡܐ ܪܡܙܐ ܣܦܩالأخرى لغويا وتراثيا !!
والجدير بالذكر، لأي ملاحظ سيكشف مدى انحيازه وتعصبه للآراميين، إذ كل ما يفيده في دعم قضيتهم ولو كانت خرافة فهي عنده حقيقة، والتي تخالفه وإن كانت صحيحة فهي غير صائبة ويحاول حتى وضعها في قالب كما يناسبه.
الآشوريون لم يتكلموا الآرامية:
من المعروف أن التوراة فيها كثيرا من الأحداث التاريخية، ولكن ثبت للدارسين والباحثين معا أنه هناك أشياء غير صحيحة ومنها فيما إذا صحت نظرية التوراة على سبيل المثال الانساب البشرية، أي أولاد نوح.
فالتوراة تذكر أولاد سام الذي هو ابنا لنوح ( راجع سفر التكوين والأصحاح العاشر، العدد 22 ) ، وهم : (عيلام ) وآشور وأرفكشاد و( لود ) وأرام. إذ الأسماء بين قوسين هي غير سامية أصلا وفي نفس الأصحاح، العدد 6 هذا نصه : وبنو حام كوش ومصرايم وفوط و( كنعان ) . كذلك الأمر هنا خطأ آخر في اعتبار – كنعان – من الأصل الحامي ولكن الصواب هو أن كنعان كان ساميا.
كما انه هناك كذبة أخرى يريد دعاة وغلاة الآرامية المزيفة تمريرها على شعبنا ومن الكتاب المقدس نفسه ان شعبنا الآشوري كانت لغته آرامية وهاك النص حرفيا كما جاء على لسان المغفور له البطريرك جرجس شلحت ( يرجى مراجعة كتاب لغة حلب السريانية وعلى الصفحة 20-21 ) وهذا نصه :
” … وفيما يخص مملكة آثور، فقد جاء في سفر الملوك الثاني ( ملوك 2 : 18- 26 ) أن وزراء حزقيا الملك طلبوا الى قائد سنحاريب ملك آثور، أن يخاطبهم( بلغته ) الآرامية قائلين : خاطب عبيدك بالآرامية لأننا نفهم … ) وكذلك جاءت قبله على لسان المغفور له المطران يعقوب أوجين منا أيضا في مقدمة صاحب دليل الراغبين في لغة الآراميين ، الموصل 1900
وهنا رجاء أطلب من القراء أن يفتحوا الكتاب المقدس ويستعينوا بسفر الملوك الثاني الأصحاح الثامن عشر ويقرأوا من العدد 26 لغاية 30 حيث نعم، اليهود طلبوا التحدث معهم باللغة الآرامية ولكن القائد الآشوري ضرب مطلبهم عرض الحائط ولم يذعن لهم بل مضى متكلما باللغة اليهودية إذ قال بالحرف الواحد: ثم وقف ربشاقي ( القائد الآشوري ) ونادى بصوت عظيم باليهودي وتكلم قائلا ، اسمعوا كلام الملك العظيم ملك آشور، هكذا يقول ….. وهنا أضيف تنويها هاما، إذ في كلا النصين ذكرا انهم طلبوا من قائد سنحريب ان يخاطبهم بلغته الآرامية، والحقيقة في النص كما هو وارد في الكتاب المقدس لا يوجد مفردة ( لغته ) فهي مضافة من عندهم، وما على القارئ العزيز أن يقرأ الكتاب المقدس كي يتأكد على صحة ما أوردته.
والآن تعالوا معا في جولة لما يقوله ويردده السيد الباحث كيفا:
لما عداوة الفكر الأشوري للمصادر السريانية ؟
إخوتنا من دعاة الفكر الأشوري يتجاهلون المصادر السريانية لعدة أسباب :
* السريان المشارقة النساطرة يدعون بالهوية الأشورية بعد هربهم من جبال حكاري الى العراق حيث إستخدمهم الإنكليز و تخلوا عنهم… في عام 1935
آشور بيث شليمون:
أنت مخطيء وجاهل، إذ دعاة الفكر الاشوري يعرفون المصادر السريانية جيدا، كما رجاء لا تحصر الهوية الاشورية في السريان المشارقة، فالهوية الآشورية تمتد الى إخوتنا اليعاقبة من الكنيسة الشقيقة الأرثوذكسية.
السيد كيفا :
, صدر ليوسف مالك كتاب بالإنكليزية هو ” الخيانة البريطانية للآشوريين ” , جاء فيها : “
رغم أن الآشوريين يمثلون ” أمـة ” واحدة , وإنهم الورثة الحقيقيون للإمبراطورية العتيدة , إلا أنهم منقسمون مذهبياً إلى خمس طوائف دينية… هي النساطرة – الكلدان – السريان الكاثوليك – الموارنة – اليعاقبة ” .
السريان النساطرة يعتمدون على طروحات تاريخية مسيسة تدعي زورا أنهم أشوريين .
المصادر السريانية النسطورية تثبت لنا زيف الفكر الأشوري لأن السريان النساطرة كانوا يفتخرون بجذورهم السريانية الآرامية !
آشور بيث شليمون:
بالعكس، إن المصادر السريانية والآرثوذكسية تدعم وتؤكد على آشوريتنا وما عليك – ولكن للأسف انت أمي في اللغة– ان تقرا أشعار العلامة كيوركيس وردا الأ ربيلي ( ؟ – 1225 ) كيف يذكر آشور والاشورية بكل فخر ومن ثم قم بزيارة الكنائس الأرثوذكسية حيث بواباتها مزينة بالإسم الآشوري النبيلّ، وهذا غيض من فيض. وإذا كان هناك من له طروحات تاريخية مسيسة هم من أمثالك يا صاح!!
السيد كيفا :
*السريان المغاربة يعتمدون على ” رواد النهضة القومية ” و ما يعرف بمدرسة نعوم فائق القومية : مع أن الأستاذ نعوم فائق لم يكتب دراسات تاريخية حول السريان و بالرغم أنه عالم لغوي خلط بين التسميتين السريانية و الأشورية فإن بعض السريان ينكرون تاريخ أجدادهم و هويتهم الآرامية بحجة أنهم أوفياء و أمينين لمدرسة فائق القومية !
آشور بيث شليمون:
إن محاولتك البائسة التعيسة والمسيسة في تقسيم أمتنا الآشورية لن تخدع أحدا إلا نفسك المريضة، فنحن شعب واحد، لا مشرقي ولا مغربي ورواد النهضة القومية الآشورية أدرى منك في كل الأمور حيث أنت لست سوى رجل حاقد وحسود لا تعرف اللغة التي تدافع عنها وحسب مواصفاتك بالذات، ونصيحتنا هي ان تذهب الى إخوتك وبني قومك الآراميين في معلولا فهم بانتظارك لتخلصهم من الحيص والبيص الذي هم فيها!!
السيد كيفا:
*كل من يطلع على المصادر السريانية يجد أن السريان المشارقة) الكنيسة الكلدانية و الأشورية اليوم) و السريان المغاربة كانوا بكل وضوح يؤمنون بالهوية السريانية الآرامية: اللؤلؤ المنثور لقداسة البطريرك افرام برصوم أو كتاب أدب اللغة الآرامية للأب المؤرخ ألبيرأبونا…
آشور بيث شليمون:
من المعروف ان سكان شمال بيث نهرين هم آشوريون جنسا وتاريخا وأرضا ومع احترامنا الكبير لقداسة البطريرك وما جاء في كتابه، إن الحقائق التاريخية مدعومة بالوثائق المصورة أنه كان عضوا بارزا في الوفد الآشوري لمؤتمر السلام عام 1919 في مدينة باريس ( صورة للمغفور له البطريرك أفرام برصوم لدى مدير سما القامشلي ) ، أما ما يرويه في كتابه لا شأن لنا فيه فنترك ذلك للتاريخ ليحسم في الأمر.
أما بخصوص ما كتبه الأب البير أبونا فهو مع احترامنا الكبير له لقد شوه التاريخ وشوه نفسه بالذات لعدم المصداقية في كتاباته وما على القارئ العزيز أن يقرأ ما كتبنا عنه بهذا الخصوص وموجود في كثير من المواقع وخاصة موقع سما القامشلي.
السيد كيفا:
*الدكتور أسعد صوما الأمين للمصادر السريانية ذكر في محاضرة له أن التسمية الأشورية في قاموس حسن بن بهلول تعني الأعداء!
و بدل أن يتحقق دعاة الفكر الأشوري المزيف من صحة هذه الفكرة و معرفة لما المصادر السريانية كانت تستخدم التسمية الأشورية كلفظة غير مستحبة فإنهم فضلوا إتهام العالم حسن بن بهلول صاحب أهم قاموس سرياني من القرن العاشر الميلادي بأنه ” عربي يكره الأشوريين “
آشور بيث شليمون:
مع احترامنا للدكتور أسعد صوما أسعد، وكل ما نعرفه عن هذه العائلة الكريمة انها تحترم آشور والآشورية حيث معظم أولادهم يحملون التسمية الآشورية النبيلة وهذا يكفينا فخرا.
ولا يهمنا ما تعني التسمية الآشورية في قاموس حسن بن بهلول، فالآشوريون معروفون ولا ينقصهم او يزيدهم فخرا ما يقوله حسن بن بهلول وشركاه، ولكن كل ما نعرفه – طبعا انت لا تعرف ولن تعرف كونك أمي في اللغة – انه لا يوجد قاموس بين القواميس العديدة في لغتنا التي تفسر ” الآشورية ” بالعدو .
كما الجدير بالذكر أني شاهدت هذا القاموس منذ أكثر من 35 سنة إذ وجدت فيه الأخطاء الجسيمة واحداها ، يعرف ” السريان ” بالنبط .
…………..
وفي مقال آخر تحت عنوان ” الفكر الآشوري المزيف – الصحافي فريد نزها والهوية الاشورية … ” وأدناه يعرض السيد كيفا الأسباب حيث ستجدون تعليقي على كل سبب بذاته –
قبل التعليق احب ان أشير الى أن بعض الآراميين يتضايقون عندما ارد على اصحاب الطروحات المزيفة و مع انني غير متعمق في ” فكر” الصحافي فريد نزها و لا اعرف اذا كانت له دراسات تاريخية حول هويتنا السريانية التاريخية فإنني سأصحح طروحات الصحافي نزها التاريخية و ذلك للأسباب التالية :
ا – السريان لا يدافعون عن هويتهم التاريخية و يتفرجون على بعض المتطرفين الذين يحولون البطريرك افرام برصوم الى”خائن” و عربي و هو من اهم علماء الكنيسة السريانية الأرثودكسية .
آشور بيث شليمون:
إننا كقوميين آشوريين لا نخلط الدين والمذهب في القضايا القومية، وفي هذه الحالة ” السريان ” تعني مسيحيو الهلال الخصيب عموما وهم عبارة عن مجموعة الشعوب المعروفة القديمة من : كنعانيين، فينيقيين، عموريين، إيبلويين، آراميين ، آشوريين، بابليين وكلديين. هذا من جهة ومن جهة أخرى ليس هناك من يحول المغفور له بخائن وهو كان حتى عضوا في الوفد الآشوري لدى مؤتمر السلام في باريس عام 1919 كما ذكرنا.
السيد كيفا:
ب – ” الخائن” و الناكر لهويته التاريخية هو الصحافي فريد نزها الذي تطاول على البطريرك برصوم فحرمه من الكنيسة .
آشور بيث شليمون:
إن الصحافي فريد الياس نزها ليس بخائن ولم يتطاول على البطريك . فحري بك أن تفحص وتدقق في الأمور قبل ان تطلق العنان ليراعك وتوصف أكبر شخصية آشورية تاريخية بالخيانة.
ما هي الخلفيات لهذا الحرم من قبل غبطة المغفور له مار أغناطيوس افرام الأول؟
قبل كل شيء، كلنا نعرف أن غبطته كان من المشاركين في الوفد الآشوري لمؤتمر السلام في باريس عام 1919 ولا نعرف ما هي الأسباب بالضبط التي دفعت البطريرك بإحياء الماضي الأسود الذي كانت تسوده الأحقاد والضغائن حول المسائل التي هي فوق قدرتنا البشرية للتحكم فيها حيث أخذ كل طرف من كنيستنا المنقسمة يتهم الآخر بالهرطقة بيمنا هو الذي يقف على الإيمان المسيحي الصحيح القويم وذلك باصداره بيانا في حق الكنيسة النسطورية والبيان هذا أكثر من صفحتين كما يقال – نشر الغسيل – وهذا بعضا مما جاء تحت عنوان النتيجة:
” إن النساطرة أتباع شيعة
هرطوقية تحرمها كل الملل المسيحية الشرقية والغربية وتتجنبهم وخصوصا البيعة الأرثوذكسية التي حرمت وتحرم نسطور وأصحابه ……وكل كاهن أو مطران يحرم نسطور في دستور الإيمان الذي يقرره يوم رسامته. فلا يجوز لأحد من المؤمنين مخالطتهم في الروحيات أو أن يسمع كلامهم أو يشترك معهم بالصلاة أبدا.
حمص في 13 حزيران سنة 1947 بطريركية السريان الأنطاكية ( الخاتم )
وعندما استلم المغفور له الصحافي فريد الياس نزها هذا البيان حيث علق عليه بكلمة تحت عنوان ” أمسيحية هذه؟ وهي عبارة عن صفحتين وعبر عن استيائه وخيبة أمله حيث ستجدونه في المجلة ( الجامعة السريانية – الجزء 7، 8 لشهري تموز وآب 1947 الصفحات 179- 185) كما من المعروف أن المغفور له البطريرك اغناطيوس أفرام الأول كان قد حرم الصحافي فريد نزها نفسه، حيث يبدو أن قداسته تسعده إصدار الحرمان وذلك عام 1940 ولكن شكرا للبطريرك كلي الطوبى إبن نينوى البار مار أغناطيوس يعقوب الثالث حيث رفع الحرمان عنه استنادا للرسالة الرعوية والمؤرخة في 18 تشرين الثاني 1957 حيث أبلغ القرار الى الكنائس السريانية في الأميركيتين بتاريخ 20 كانون الثاني الذي أتلي في الكنائس.
السيد كيفا:
ج – اخوتنا من السريان المشارقة الذين يؤمنون بالهوية الأشورية يرددون إننا جميعا ننتمي الى شعب واحد و لكن بتسميات مختلفة.
و يحاولون إقناع السريان بأن التسمية السريانية مشتقة من الأشورية و بالتالي السريان أشوريون !
آشور بيث شليمون:
نعم ولكن بتسميات – مذهبية – مختلفة وجميعا آشوريون قوميا في الحيز الجغرافي الآشوري – شمال بيث نهرين. ثم نعم التسمية السريانية مشتقة من الآشورية مهما طبل وزمر البعض كي يعوضها بما في خياله من هلوسة وكذلك لا يعني أن كل سرياني آشوري. فالفينيقي ، الكنعاني، العموري، الإيبلي والآرامي ليسو بآشوريين.
هنا من أهم المصادر التي تثبت أن الإسم السرياني والسوري مشتق من الآشوري حيث يتمكن الفرد من الإطلاع وهو عبارة عن أطلس للعالم اليوناني والروماني:
BARRINGTON ATLAS OF THE GREEK AND ROMAN WORLD, MAP- BY MAP DIRECTORY, VOLUME II
EDITED BY RICHARD J.A. TALBERT
PRINCETON UNIVERSITY PRESS AND OXFORD Copyright 2000- pages 1271, 1279, 1325
السيد كيفا:
د – السريان الذين يؤمنون بالهوية الآرامية عليهم أن يصححوا الطروحات التاريخية التي يرددها إخوتنا الذين يؤمنون بالتسمية الأشورية إستنادا الى براهين غير علمية .
آشور بيث شليمون:
الأجدر المؤمونون بالآرامية أن يصححوا طروحاتهم فيما إذا يؤمنون بالقومية الآرامية، لماذا حشك ” السريانية ” في الموضوع في وقت السريانية كما قلنا ونقولها على الدوام تجمع كل الشعوب القديمة في الهلال الخصيب وليست وقفا على الاراميين وحدهم، ام لأن دعاة الآرامية يدركون خطورة الأمر حيث بدون ” السريانية ” هم مفلسون !!
تنويه هام:
لنرى من هم المزيفين ، السيد كيفا اقتبس نصا مما كتبه المرحوم فريد نزها تحت عنوان، ” الأمة السريانية والإصلاح ، العهد الجديد يجب ان يكون عهد تفاهم وتكاتف ” وفي آخر الصفحة 21 من مقاله هذا ( 19-22 ) :
وضمن هذه التسمية السريانية الأصيلة باللغة الإنكليزية ( أسيريان / ASSYRIAN ) فهذه لا ولن يمكن تبديلها.. هذه القضية لا نشك أبدا ان غبطة بطريركنا الحالي سيقضي فيها بنظره الثاقب .ونحن نرى أن غبطته في مؤلفاته التاريخية يشهد بحقيقة الأصل بارجاعه نسبتنا الى الأرومة الأشورية البابلية.
اما الباحث السيد كيفا فقد طمس وغض النظر عن الآتي والموجود بين النقطتين – أي بين كلمة تبديلها وهذه :
(هذه البدعة ابتدعها البطريرك الفقيد فأثارت سخط الشعب واشمئزازه واعلانه مقاطعة البطريرك) وكذلك الآشورية البابلية في نهاية النص يجب ان تكون وفق ما جاء به الصحافي فريد نزها الآشورية الآرامية .
آشور بيث شليمون
*************************************************************************
تنويه; موقع http://nala4u.com يتبنى التسمية الاشورية