بقلم آشور بيث شليمون
لماذا كل هذه العداوة تجاه شعبنا الآشوري من قبل حفنة من المتكلدنين؟!
24/ 07 / 2013
http://nala4u.com
ظاهرة غريبة في هذه الأيام بأن القومية الآشورية تحت هجمة شرسة من قبل إخوتنا ممن يعتبرون أنفسهم كلدانا أم آراميين، في وقت رغم الويلات والجرائم التي ألحقها العدو بنا اجمعين ولكن تراهم يتوددون لهم وكأن شيئا لم يكن.
بينما،
الآشوري الذي يكن لهم كل الحب والإحترام ويعتبرهم منا وفينا والعكس،
الآشوري الذي – معاذ الله – لم يهدر دمهم ولم يسلب أرزاقهم، يبقى لهم
وافدا، مشاكسا، وغير وطني، بينما الغرباء بالنسبة لهم، هم أهل العراق من
العرب والكرد وغيرهم كثيرون.
إن الملك فيصل الذي جاء به الإستعمار
من الحجاز كي يكون سيدا في على العراق، هو بالنسبة لهم صاحب العراق، بينما
شريحة شعبنا من سكان – حكاري – والتي هي تابعة للواء الموصل/ نينوى ابان
الحكم العثماني وقبل ترسيم الحدود من قبل القوى الأمبريالية يبقون غرباء!
والطامة
الكبرى، ومنهم من يريد أن يختزل القومية الآشورية بهذه الشريحة النسطورية –
كما هم يعرفونها – بينما في الحقيقة جمعت كل المذاهب معا ولم تكن حصرا
بالنسطورية والتي طردت من اماكنها في منطقة حكاري من قبل الدولة
العثمانية، ولا يعلمون أو قصدا يتجهالون من ان القومية الآشورية تجمع كثيرا
من مختلف المذاهب والطوائف وهي غير محدودة بفئة معينة مما يسمونهم
النساطرة، بينما القومية الآشورية تجمع كما قلنا من مختلف الطوائف والمذاهب
وبذلك ليست حصرا بالنسطرة لوحدها، بل طيفها الجميل جمع الأرثوذكسي،
الكاثوليكي، البروتستانتي والنسطوري معا بدون تمييز.
هنا، أريد ان
أجلب انتباه القراء الأعزاء، على ما يجري في هذا الموقع، موقع عنكاوا
الجليل، حيث تقرأون المداخلات السلبية والعدائية أحيانا لكل ما أكتبه رغم
أنه ينبع عن الحقيقة التي أصرف ساعات طوال في تجميعها وتحضيرها من أمهات
الكتب التي في حوزتي أو في حوزة الآخرين .
وكما تشاهدون بأم أعينكم ، مع
الأسف تقابل بالحقد والكراهية أحيانا أو الإستهتارأحيانا أخرى، في وقت كان
يجب لكل انسان حضاري أن يعالج الموضوع بحنكة وحكمة أي الحجة بالحجة، ولا
أن تكون المداخلات عبارة عن كلمات هجوم وهجاء واستهتار !
والجديربالذكر،
شخصيا أكتب في كثير من المواقع الأخرى، وعلى سبيل المثال – موقع كتابات –
حيث هناك – صفحة آشور بيث شليمون ، يمكنكم الإطلاع عليها وهنا أشكر
الأستاذ أياد الزاملي الذي أحظى منه كل الإحترام والتقدير حتى لي مراسلات
شخصية معه – حيث كتبت بعض المواضيع حول الدين الإسلامي، مواقعنا لم تنشرها –
وهي معذورة – بينما هو مهد الطريق لها مشكورا.
وحتى هذا الموقع –
كتابات – لم أكن بمنأى من إخوتنا – المتكلدنين – إذ في كثير من الأحيان
تقابل كتاباتي بهجمة شرسة من قبل شخص تحت التسمية – فراس وما عليكم تصفح
مقالاتي ستكشفون ما كتبه هذا الشخص ولن أتعرض لها هنا واترك البحث عنه لكم .
والغرض
من ذكر هذا الشيء يسوقني الى موضوع آخر، وهو عندما قداسة الكاردينال
عمانوئيل الثالث دلي كتب مقالا تحت عنوان ” الكاردينال دلي يتبرأ من الفيلم
المسيء للإسلام ويعتبره شوفينيا ” انهالت عليه المداخلات من قبل المسلمين
وما جاءت فيها من كلمات غير أخلاقية، فإن هذا البطل – فراس – الذي عادة
يتربص لكل موضوع أكتبه ليهاجمني هو ومن هم الكثيرون من أمثاله في – موقع
عنكاوا – لم نجدهم دافعوا عن قداسة الكاردينال دلي، ولكنهم جاهزون
لمقارعتي فقط وهنا ادناه الرابط لكي تصدقوا ما اقوله:
وهنا بوسعكم قراء مداخلتي دفاعا عن قداسة الكاردينال ولم أكتف بها بل كتبت موضوعا كاملا دفاعا عن قداسة الكاردينال ولكن صراحة الموقع لم ينشره ومتأكد لي صورة عنه وسوف أبرز لكم عن فحواها قريبا انشاءالله ܀
آشور بيث شليمون