كتاب مفتوح الى مايكل سيبي وممن يسمون بأدباء الكلدان

بقلم آشور بيث شليمون
كتاب مفتوح الى الاخ مايكل سيبي وشركاه ممن يسمون بأدباء الكلدان المحترمين

07/05 / 2013
http://nala4u.com

الأخ مايكل وعلى الطريقة  المعهودة لإخوتنا من الطائفة الكاثوليكية كتب ما يلي:

” ابه الأخ آشور

هـسّا ماكـو كـلـدان ، طـيـب ألا يكـفي كلامكم الـذي تـعـيـدوه وتـعـيـدوه ؟

يا الله أني وياك نـصيح ونـكـول : ماكـو كـلـدان ، إي وبعـدين ؟ ” انتهى الإقتباس

أخي مايكل المكرم:

تحية طيبة، أما بعد …

نحن نتكلم عن شعبنا الآشوري في شمالي بيث نهرين وما يسمى اليوم  بالخطأ، العراق وتحديدا شمال العراق أو بلاد آشور/ ܡܬܐ ܕܐܫܘܪ  ASSYRIA

وجوابا لسؤالك، نعم أكو كلدان، ولكن وجودهم يا أخي كان في الجنوب وفي  منطقة أوربالذات، التي منها  أبوكم ابراهيم  ܐܒܪܗܡ وليس في مكان آخر مع  الأسف الشديد.

والشيء المؤ سف، ان اجدادنا عندما سبوا قسما منكم المشاغبين، أكررمرة اخرى  قسما منكم ولا الكل كي نتخلص من مشاكلهم العديدة لنا يومها، يبدو أنها زادت الطين بلة  حيث اليوم رغم انصهارهم في الشعوب الجنوبية من مختلف الأقوام  مثل الفرس، السومريين، العرب، الآراميين وغدوا بعد الغزو العربي الإسلامي عربا ومسلمين وبدون أن يتركوا أثرا! كما حصل لشعبنا الآشوري في تكريت، سامراء، الحديثة والموصل أيضا إذ الغالبية منهم  لا تفتخر بالعروبة والإسلام فقط اليوم، بل همها وديدنها الأوحد،  إعادة الأندلس الى حظيرة العروبة والإسلام!!

واليوم، إذ  –  بعضا –  منكم بدخولهم ” الكثلكة ” من ابناء شعبنا الآشوري المتمسك بكنيسته المشرقية الآشورية، وما اغدقه لكم  البابا هذا الإسم الكلداني الذي لا يمت اليكم بصلة وانتم ابناء البلاد الآشورية أبا عن جد مثلنا، ليس بالتقيد به حيث ليست نهاية العالم- إذ فقدنا الكثير،  ولكن كي انتم ووفق أحوالكم والتي لا تخالفونها كي تصبحوا لا الأكثرية الساحقة كما تظنون، بل تريدون القضاء على آخر آشوري في وقت ليس لكم وجودا في موطنكم أور بالذات، اليست مهزلة يا صاح؟!

تشنفوننا، بما ذكر في كتاب  ( ܚܘܕܪܐ/ الخوذرا ) بذكر عن اولئك الكلدان الذين رفعوا أصبعهم الخ …
يا أخي الكريم، نحن كما قلنا ونقولها مرارا، لا ننكر وجود الكلدان، ولا ننكر برفعهم الأصبع، ولكن  اولئك لم يكونوا في بلاد آشور موطن ما يسمى زورا وبهتانا بالكلدان اليوم من قبل البعض، بل الحادثة حصلت في القرنين الرابع والخامس الميلادي أيام الإضطهاد الفارسي في الجنوب، حيث لم يمض إلا بضعة قرون بعدها،  أي على الأكثر في القرنين العاشر والحادي عشر بالأكثر حيث لم يبق الكلدان وبقية الشعوب من بابليين، آراميين وجودا،  بل حتى المسيحية أيضا صارت في خبر كان!
والخلاصة، اكرر وأقول: اكو كلدان وذلك في الجنوب، اما اليوم – ما كو – كلدان ، وما يسمى بالكلدان خطأ، هم آشوريون مسيحيون دخلوا – الكثلكة – وسميوا من قبل بابا روما حوالي ( 1443+ ) بالكلدان!
شخصيا، ارى أن أصولكم وبشرتكم آشورية مائة بالمائة، وإذا لا تصدقون ما أوردته هنا، ما عليكم إلا القيام بزيارة الجنوب مثلما فعل ذلك الزنجي الأميركي المولد /  أليكس هالي  Alex Haley الذي قام بزيارة للقارة الأفريقية موطن اجداده للبحث عن جذوره.  وعندها ستعرفون الحقيقة وشكرا لكم وموفقا لكم الرحلة أيضا!!
 

آشور بيث شليمون

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.