كتاب عظمة ” آشور “

بقلم آشور بيث شليمون
كتاب عظمة ” آشور ” ترجمة الأستاذان خالد عيسى و أحمد سباتو

04/ 03 / 2011
http://nala4u.com

كتاب عظمة ” آشور ” ترجمة الأستاذان خالد عيسى و أحمد سباتو.

إن كتاب ” عظمة آشور ” او وفق التسمية الإنكليزية ” THE MIGHT THAT WAS ASSYRIA “

لقد ظهر في الأسواق لأول مرة عام 1984 في بريطانيا والكاتب وهو هاري و. ف. ساغز الذي له كتب أخرى عن حضارة وادي الرافدين ولكن يعتبر هذا الكتاب من أفضل ما كتبه إلى الآن .

أرفع قبعتي إجلالا للأخوين المحترمين كل من الأستاذين خالد أسعد عيسى وأحمد غسان سبانو على المجهود الكبير الذي بذلا في إخراج الكتاب باللغة العربية. و ليتسنى قراء العربية التعرف على الشعب الآشوري ودوره القيادي والريادي لا في العراق، بل في كل الهلال الخصيب.

لذلك بكل فخر أحب أن أقدم للقراء الأعزاء كلمتهما في مؤخرة جلد الكتاب كما شكري الجزيل للصورة الجميلة التي إختاراها لمقدمة جلد الكتاب والآن أترككما لما وصفوا هذا الشعب من مآثر حميدة :

” كما الولايات المتحدة الأميركية – هذه الأيام – قوة عظمى تحاول التحكم بمصائر الشعوب والأوطان، كذلك كانت ” آشور ” قوة عظمى تسيطر على العالم الذي كان في الألفين الثاني والثالث قبل الميلاد وتقيم في الشرق القديم وحدة طبيعية ونظاما قوميا يوحد الوطن الممتد – من ذرى جبال زاغروس الى قمم جبال طوروس ومن أمواج البحر المتوسط حتى رمال الصحراء العربية في الجنوب. لقد عمل المستشرق ” هاري ساغز ” سنوات طويلة في العراق وقد كان أكثر من منقب عن سعي الآشوريين في عملهم التوحيدي ، فلم يقرأ – ويكتشف – قدراتهم العسكرية فحسب، بل وغاص في شؤونهم السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية واضعا هذا الكتاب المتميز الذي يقرأه المهتم فيرى فيه العظمة التي كان أساسها آشور.

تحية إحترام و إجلال للأستاذين مرة أخرى ونطلب من المولى أن يحفظهما في خدمة شعوبنا بكل عقل نزيه ومخلص الذي لا يشوبه شائبة كما البعض وللأسف ينظرون على الشعب الآشوري بعين شزر، والله من وراء القصد.

تنويه:
الطبعة الاولى عام 2002 – عدد النسخ 1000
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة رسلان علاء الدين
يطلب الكتاب على العنوان التالي:
الدار السورية الجديدة/ مؤسسة رسلان علاء الدين
سوريا. دمشق ص. ب: 30598

آشور بيث شليمون- الولايات المتحدة الأميركية


هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, ثقافة, كتب , تاريخ. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.