بقلم شذى توما مرقوس
جريح
02/ 01 / 2008
http://nala4u.com
أنتَ وطني
فيكَ كُلُ ما أُحِبُ ….. وأحببت
فيكَ طفولتي
وأهلي
وأصدقائي
والجيران
وكُلَ الذكريات
وكُلَ عُمري لحظةً …. ثُمَّ لحظة
يَصعُبُ عليّ رؤيتكَ جريحاً
تَصعُبُ على عينيّ
سيلانُ الدماء
تَتصدعُ رُوحي لآلآمك ودمائك
وأُريدُ أن أُصدق
أن دجلةَ …. لا زالَ نهرَ ماءٍ
لا دماء
وأن الفُراتَ قد سقى عَذبَهُ
فأحيّا أَبناءهُ القتلى …. الأبرياء
حُروفُ أسمكَ ترمي النورَ في قلبي
فتتعافى كُلَ الجراح
ع …… ر ….. ا …… ق
عيني عليكَ …… يا عُصفُورَ قلبي
رمشُ عيني …… خيطُ جُرحِك
أملي وآلمي …. صوتُكَ يا حنّان
قلبي بُقعتك
فأبسط يدك يا جريح
أنّكَ هُنا تحيا
لا غيرَ مكان
2006
الصفحات: 1 2