- استجاب لاوي لدعوة يسوع له بالاستجابة التي
يطلبها يسوع من الجميع،
فقد
ترك لاوي كل شيء فوراً، ودعا أصدقاءه لمقابلة يسوع معه.
-
ترك لاوي عملية جمع
الضرائب التي تدر عليه ربحاً وفيراً،
ولو أنها غير شريفة، ليتبع المسيح ثم أقام
وليمة عظيمة للرب يسوع دعا اليها أصدقاءه العشارين جباة الضرائب "والخطاة"
ليتقابلوا مع يسوع أيضاً.
-
لاوي الذي ترك خلفه ثروة مادية ليربح ثروة روحية، كان
فخوراً بوجوده مع الرب يسوع.
-
كان الفريسيون يغّلِفون خطاياهم بغلاف من كسب
احترام الناس لهم، وكانوا يتظاهرون بالصلاح بقيامهم بالأعمال الصالحة علناً
والإشارة إلى خطايا الآخرين.
وقد فضل الرب يسوع أن ينفق وقته لا مع القادة الدينيين
الذين يشعرون بالبر الذاتي، بل مع الذين أدركوا خطيتهم وعرفوا عدم صلاحهم أمام
الله، فلكي تتقدم الى الله عليك أن تعترف و تتوب، ولكي تتوب عليك أن تعرف
خطاياك.
-
أما بالنسبة للشاب الغني فقد كان هذا الإنسان
يريد أن يتأكد من أنه يستطيع أن
تكون له حياة أبدية، وقد أوضح له
المسيح أنه لا يستطيع أن يخلّص نفسه بالأعمال
الصالحة غير المؤسسة على محبة الله وقصده مَن نحوه.
-
قال له الرب يسوع، في
الإجابة على سؤاله عن كيف يحصل على
الحياة الأبدية، أن يحفظ وصايا الله العشر، ثم
ذكر ستاً منها ترتبط كلها بالعلاقة بالآخرين، وعندما قال الشاب إنه قد حفظها
جميعها، قال له يسوع إن عليه أن يفعل شيئاً آخر، أن يبيع كل ماله ويعطي
الفقراء.
وقد أظهر هذا نقطة الضعف في هذا الإنسان، ففي الواقع كانت ثروته هي إلهه،
"
تمثاله المنحوت"، ولم يكن يريد أن يتخلى عنه
. |