نعم للتعايش (العيش المشترك والتسامح الديني) بين أتباع مختلف الديانات والقوميات والثقافات في سوريا وجميع دول المشرق .

بقلم سليمان يوسف
الموضوع; نعم للتعايش (العيش المشترك والتسامح الديني) بين أتباع مختلف الديانات والقوميات والثقافات في سوريا وجميع دول المشرق .

19 / 05 / 2022
http://nala4u.com

نعم للتعايش (العيش المشترك والتسامح الديني) بين أتباع مختلف الديانات والقوميات والثقافات في سوريا وجميع دول المشرق . لكن يستحيل الوصول الى (العيش المشترك) المطلوب والى (التسامح الديني) الحقيقي في دولة تُحكم وتُدار وفق (الشريعة الاسلامية) أو وفق (دستور طائفي عنصري) منحاز لقومية وديانة الغالبية العددية ، كما هو الحال في سوريا وجميع الدول العربية والإسلامية .. العيش المشترك الحقيقي ممكن فقط في ظل دولة مدنية ديمقراطية علمانية (دولة مواطنة) تحكم وفق دستور وطني عصري يضمن تداول السلطة بشكل سلمي وعبر انتخابات ديمقراطية حرة نزيه .. دولة تقوم على (مبدأ المواطنة) وفصل (الدين عن السياسة) . دولة بـ(هوية وطنية) جامعة لكل الهويات الفرعية وتسمو عليها.. دولة بـ(دستور وطني) يكفل ويضمن حقوق المواطنة الكاملة، بما فيها حق رئاسة الدولة، لجميع المواطنين بغض النظر عن انتمائهم الديني أو الإثني أو السياسي أو المذهبي .. للأسف حين نطرح مثل هذه القضايا الجوهرية ونطالب بدولة بهذه المواصفات ، يسارع العنصريون والشوفينيون الى اتهامنا بـ”إثارة الفتن والنعرات الطائفية والعرقية”، من غير أن يسأل هؤلاء أنفسهم عن سبب انحسار وتراجع الوجود المسيحي المشرقي الى مستويات مقلقة، وانحسار جميع المكونات الأخرى من غير المسلمين في المنطقة، بعد أن غزاها وحكمها المسلمون ؟؟؟

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.