تحديث; قصيدة بعنوان (يوميات … جريدة الغربة) / رد

بقلم جان يلدا خوشابا
الموضووع; قصيدة بعنوان (يوميات … جريدة الغربة)

22 / 04 / 2021
https://nala4u.com

ها أنا مثل كل صباح
وعند نفس الرصيف ونفس الميناء
ولسنوات أبتاع الجريدة
اقراء فيها أخبار
الوطن الجريح البعيد
أشم فيها عطر ترابه
فأتحسر عليه في
كل تنهيدة وتنهيدة

أحاول ان أخزن ما تبقى منه
في صدري
ألوان به وجهي
أجعله وسادة
وقبلة حبيبة
أنفخ فيه يوميات غربتي
وأكتب عنه بحرقة قصيدة

اقراء صفحة وبعدها صفحة
فيثور غضبي
من رائحة الأخبار القبيحة
فألعن الزمن ومن كان السبب
في فراقي وبعدي المستمر هذا
وزيادة أوجاعي العديدة

فيركب الحزن رأسي
و‏أسأل متى أعود ؟
لحظات بل خطوات
حتى أضيع في منتصف الطريق
يدمرني النحيب
يأكلني العذاب
يبتلعني السراب
فأختفي في جوف غربتي
من جديد
بائساً ، متعباً
مشغول البال
هارباً من الحقيقة .

جاني
والبقية تأتي
2021-04-21

*********************

رد

Gabriel Gabrie

الاخ الصديق الاستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تحية عطرة
تقول: اقراء صفحة وبعدها صفحة
فيثور غضبي
من رائحة الأخبار القبيحة
فألعن الزمن ومن كان السبب.
نعم يا صديقي العزيز لقد وضعت يدك على الجرح. هكذا هي الحقيقة وبسببها التزمت عدم الرجوع كما التزم الكثيرين عدم العودة فالقبح حل محل الجمال في بلادي وشوهها ابتداءاً من قصص الخطف والقتل والدمار، وحل الفساد بدل النزاهة وحلت الاشواك بدل الزهور… لقد ازكم الفساد انوفنا عن بعد راحة الفساد فكيف لنا تحمله عن قرب؟!!
تحياتي

جان يلدا خوشابا

الأستاذ جبرائيل جبرائيل المحترم
شلاما
حقا قد أخترت موجعاً في خاطرتي الا وهي
إقراء صفحة وبعدها صفحة
فهنا تنهار عزيمتي ويزاد غضبي لما يجرى
وها هي فاجعة مستشفى ابن الخطيب
‏شاهداً على ما يحدث وما يجرى
انا يا صاحبي أبكي وطني بالم وحزن
فهذا الوطن كان جميلاً
ولكن قد تغير
وأنحصر في الزوابة ولا أدري متى يعود ويبتسم .
لكن انت وأنا وغيرنا يبقى محتار ينتظر فسحة أمل .
تحياتي
جاني
والبقية تأتي

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, ثقافة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

تعليق واحد على تحديث; قصيدة بعنوان (يوميات … جريدة الغربة) / رد

  1. Gabriel كتب:

    الاخ الصديق الاستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
    تحية عطرة
    تقول: اقراء صفحة وبعدها صفحة
    فيثور غضبي
    من رائحة الأخبار القبيحة
    فألعن الزمن ومن كان السبب.
    نعم يا صديقي العزيز لقد وضعت يدك على الجرح. هكذا هي الحقيقة وبسببها التزمت عدم الرجوع كما التزم الكثيرين عدم العودة فالقبح حل محل الجمال في بلادي وشوهها ابتداءاً من قصص الخطف والقتل والدمار، وحل الفساد بدل النزاهة وحلت الاشواك بدل الزهور… لقد ازكم الفساد انوفنا عن بعد راحة الفساد فكيف لنا تحمله عن قرب؟!!
    تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.