متابعة و ردود; شكراً لحضرة الحبر الأعظم

بقلم جان يلداخوشابا
الموضوع; شكراً لحضرة الحبر الأعظم…

10 / 03 / 2021
http://nala4u.com

أهلاً  برسول  السّلام   والمحبة 
فقد طال  الأنتظار  وطالت الغربة في منافينا
وكثُرت  الجراح  وإزدات  وحشه أيامنا
في الوطن  وليالينا

هتف العراق كله  بأسمك  يا سيدي
بقدومك  أزلت  الخوف  وكسرت القيد
الذي طوَّق  لسنواتٍ  وبلا سبب
  رقابنا  و أيادينا 

أفرحت  قلوبنا  فخرجنا مبتهجين   
عزفنا  ومع  أبناء الوطن  أرقى  سمفونية
وغنينا  بحضورك  الراقي الزاهي
أحلى  أغانينا

فقدنا  في  طريق  النجاة
ورحلة العمر  والمآسي  الكثير 
إلا  إيماننا  بالرب   وفي  وطننا
بعد  أن أضحى  التجافي  والغبن
بديلاً  عن  مودتنا  وتصافينا

عانقنا   بقدومك   السماء
بعد  أن  كنّا  محرومين ، منسيين
وبعد أن  كان أي  حدث  أو قضية
يُحزننا  ويُبكينا 

شكراً  لك  سيدي
فبعد أن  كان العالم  بالدمع  يرثينا
حضرت  ورفعت بحضورك البهي من جديد  رايتنا
وأوقفت النزيف   
وكنت  الدواء  ولو  لفترة  لمحبينا  وأهالينا .
——————————
جاني
والبقية تأتي

رد
**

Gabriel Gabriel
يوم 11 مارس 2021 الساعة 1:02 م كتب:

الاخ الاستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تحية طيبة
تقول: وكنت الدواء ولو لفترة لمحبينا وأهالينا.
اقول: على مر العصور كانت الحلول تأتي لفترة قصيرة، ومن ثم تزول بزوال السبب، او بسبب قدوم حاكم مستبد متطرف، او بسبب تطرف “عالم” دين مؤثر لا يرغب الا بالتدين لدينه.
ملخص القول نحن بحاجة الى دواء على مر العصور وليس لفترة، ودواؤنا هو ارضنا، ان لم نسكنها نحن او نرجع اليها، وهذا من سابع المستحيلات، فلا البابا ولا حتى الله ان جاء سنضيع في دول العالم وتبقى ذكرانا فقط وتبقى اطلاننا واثارنا يستفيد منه الذين طردونا في سياحة الاثار… رأي قاتم لكنه الواقع!
تحياتي

جان يلداخوشابا

رابي جبرائيل جبرائيل المؤقر
تحية ومحبة
طبعاً أنا أفهم ما كتبت والجرح المغروس في صدرك
صدقني أفهم هذه النظرة القاتمة لوضعنا كشعب أصيل لكن ؟
أنا أكتب وأعلم أن هنالك اناس يقرأون ما نكتب. وقد تتحرك مشاعر بعضهم اليوم او غداً
فلا يجب ان نبقى صامتين وغيرنا يحرمنا حتى من الكتابة
صديقي العزيز
الحياة سياسة وانت انسان تعمل بالسياسة اقول هذا لآنه نصف من يقراء لي
او يراسلوني هم من أهل الجنوب طبعاً انا اي محدثات ومحادثات مع من يحكم الاقليم
فهذا الخاطرة هي أقل ما اخدم ابناء شعبي بها
طبعاً انت تعلم إنني ناشط في هذا المجال ولا أتوقف حتى في زياراتي لهنالك اتكلم وأنصح عسى ولعل يوماً تصل كلمتي
المصير والاهوال مريرة علينا وابتسمنا لفترة وجيزة لكن كانت هنالك فرحة في قلوب أهالينا لا تعوض
تحياتي لك أيها الحبيب المجيد .
وعسى ان تفهم قلبي قبل قلمي .
جاني
والبقية تأتي

يوم 12 مارس 2021

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, ثقافة, دين. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

تعليق واحد على متابعة و ردود; شكراً لحضرة الحبر الأعظم

  1. Gabriel كتب:

    الاخ الاستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
    تحية طيبة
    تقول: وكنت الدواء ولو لفترة لمحبينا وأهالينا.
    اقول: على مر العصور كانت الحلول تأتي لفترة قصيرة، ومن ثم تزول بزوال السبب، او بسبب قدوم حاكم مستبد متطرف، او بسبب تطرف “عالم” دين مؤثر لا يرغب الا بالتدين لدينه.
    ملخص القول نحن بحاجة الى دواء على مر العصور وليس لفترة، ودواؤنا هو ارضنا، ان لم نسكنها نحن او نرجع اليها، وهذا من سابع المستحيلات، فلا البابا ولا حتى الله ان جاء سنضيع في دول العالم وتبقى ذكرانا فقط وتبقى اطلاننا واثارنا يستفيد منه الذين طردونا في سياحة الاثار… رأي قاتم لكنه الواقع!
    تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.