آمن بالرب تنال الخلاص

اعداد الشماس سمير كاكوز
آمن بالرب تنال الخلاص

28 / 07 / 2020
http://nala4u.com

الرسولين بولس سيلا لما كان في مدينة فيلبي المستعمرة الرومانية لكي يبشرا فيها اهالي المدينة القوا القبض عليهم ووضعوهما في السجن بسبب ان بولس شفى جارية عرافة من روحها الشرير التي كان يسكن فيها كانت تصيح وراءهم وتقول انهم يدعوان الى سنن لا يحل لنا قبولها ولا اتباعها نحن الرومانيون هذه العرافة كانت تجلب المال لسادتها الذين قبضوا على الرسولين والقوهم في السجن بعد ان امروا القضاة بضربهم وجلدهمم ( أع 16 : 19-26 ) في السجن كان بولس وسيلا طوال الليل يسبحان ويصليان لكي يخلصهم الرب يسوع من محنتهم وضيقتهم هنا صلاتهم كانت بحرارة وقوة وايمان وروحية بحيث ان السجناء الاخرين كانا ينظران اليهم كيف يصليا ويصغون وكم منا يصلي مثل هذه الصلاة لكي يخلصه الرب من ضيقته حسب راي لا يوجد نحن نصلي فقط عندما نحتاج الله وبعد ان ننتهي ونخرج من ضيقتنا نحن الله في الحال تصورا ان صلاة الرسولين قد حدثت فيها رعب في قلوب السجناء بسبب ان اركان السجن مثل ما يقول تزعزعت او قسم منها تهدم كما هو الحال في الابواب ايضا تقريبا تهدمت من قوة الزلزال حتى قيود السجناء الذين كانوا مربوطين فيها انقطعت من قوة الزلزال وبمعنى اخر بمثابة حدوث معجزة في هذه الليلة مع العلم ان مدينة فيلبي لا تحدث فيها الزلازل ان القليل في هذا الاثناء مسؤول السجن لما شاهدة ما حدث الابواب انفتحت والسجناء تقريبا ارادوا ان يهربا من السجن والحيطان تزعزعت اراد ان يقتل نفسه ( أع 37-38 ) ففي الحال ناداه بولس ان لا يقتل نفسه فنحن جميعا ههنا بمعنى انهم ومع السجناء لم يهربا من السجن بالرغم ان السجن حدث فيه دمار كبير بسبب الزلزال ففي الحال مسؤول السجن سمع كلام بولس وسيلا وسجدا لهم بعدها اخرجهم من المكان الذين كانوا موجودين فيه وقال لهم ماذا اعمل لانال الخلاص قالا آمن بالرب يسوع تنل الخلاص انت واهل بيتك ثم كلماه وجميع اهل بيته بكلمة وبشارة الرب يسوع في تلك الليلة التي اولا غسل السجان جراحهما وفي الحال اعتمد مباشرة هو ومن كان في البيت وبعدها اكلا وشربا سوية وفرحا بالرب يسوع وصارا هم ايضا من تلاميذ المسيح وآمنا ايمانا حقيقيا بالله الاب والرب يسوع نذكر شيئا عن الايمان ( رو 10 : 9-10 ) تقول الاية فاذا شهدت بفمك ان يسوع رب وآمنت بقلبك ان الله اقامه من بين الاموات نلت الخلاص فالايمان بالقلب يودي الى البر والشهادة بالفم تودي الى الخلاص فقد ورد في الكتاب من آمن به لا يخزى امين معناها انه يجب علينا الايمان كما هو مكتوب ما ورد من كلمات في هذه الايتين والا لا يوجد لنا خلاص ان آمنا فقط بللسان لا يجب الايمان بالشهادة الفم والقلب والروح بيسوع المسيح المخلص لان الايمان هو الفعل الذي يسلم به الانسان أمره الى الله وهو وحده صاحب الخلاص في يسوع المسيح والمجد لله امين .

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, دين. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.