الى الاعزاء في موقع التواصل “الفيسبوك”

بقم سامي هاويل
الى الاعزاء في موقع التواصل “الفيسبوك”

08 / 07 / 2020
http://nala4u.com

الزميلات والزملاء في موقع التواصل “الفيسبوك” الأعزاء، تحية لكم جميعا: في الوقت الذي نحاول أستغلال نعمة هذا الموقع من أجل التواصل فيما بيننا، لتبادل الأخبار ومناقشة الأمور القومية والوطنية التي تمسنا وتهمنا جميعا بغية الأستفادة والإفادة. نرى أن موضة التهجم والأتهام والقفز البهلواني في منتصف المواضيع والشتم والسباب أصبحت مهنة لدى بعض صغار العقول، لا بل أنها باتت ظاهرة أجتماعية سيئة جدا تستشري في الوسط القومي سواءً على مواقع التواصل الأجتماعي أو أماكن التجمعات، والسيء في الموضوع هو السكوت أو لنقل الترويج المبطن الذي تمارسه بعض القيادات والشخصيات في مختلف مؤسساتنا، المستفيدة من حالة الفوضى الفكرية داخل الشعب الآشوري، بغية إسكات وتسقيط أي صوت ينطق بالحق ويكشف أولائك المسترزقين على حقيقتهم. ما أود قوله هنا هو أنني عندما أعبر عن رأيي حول منشور أحد الأصدقاء في الفيسبوك غايتي هي مناقشة المنشور بشكل منطقي وعقلاني، ولكنني أتفاجأ بقراءة ردود ومداخلات لبعض المشاركين الذين قسم منهم لا أعرفهم ، والقسم الآخر ليسوا في قائمة أصدقائي، ولكنهم أصدقاء لدى صاحب المنشور، حقيقة ليس لنا الوقت ولا الخلق للرد على هكذا أشخاص، ولكننا أحيانا نصبح مضطرين لفعل ذلك. وهذا ما يقيدنا والكثير من الأشخاص المحترمين من التواصل على هذه المواقع ومناقشة الكثير من الأمور المطروحة فيها، فمن واجب كل منا أن ينتبه الى ما يطرحه على صفحته ومن مسؤوليته أن يتابع التعليقات لكي يحافظ على رقي الحوار ويردع أية إساءة تطال أصدقائه، ولكن للأسف هذا ما لا يفعله العديد من الأصدقاء لذا، وتجنباً للوقوع في هكذا موقف قررت أن ألغي صداقة كل من أراه يقذف الأخرين بعبارات مسيئة، كما وسألغي صداقة أي صديق يطرح موضوع على صفحته ولا يتابع المداخلات ليضع حد لكل من تربي على التطاول على الآخرين بعذر أو بدونه، حقيقة ليس لنا متسع من الوقت لنخسره على إصلاح من أشتد عودهم وترعرعوا مدمنين على إهانة الآخرين والإساءة إليهم. مع أحترامي الشديد لكافة الصديقات والأصدقاء، متمنيا أن لا أضطر لإلغاء صداقة أي منهم.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.