الآشوريون لا يحتاجون الى اثبات الوراثة والنسب!

بقلم مسعود هرمز النوفلي
الآشوريون لا يحتاجون الى اثبات الوراثة والنسب !

14 / 01 / 2011
http://nala4u.com

مقدمة

هناك وارث حقيقي ومعروف وهو أن ابن الأرض الطيبة الذي تطعنه الكتابات المُضلّلة والمُزيّفة وتستكثر عليه تاريخه ونسَبَهُ الأصيل بدون خجل . وهناك من يدّعي الوراثة وكأنه الوارث الشرعي ، ومن يدعي ذلك عليه الأثبات أمام المحاكم المدنية والشرعية والعالم .

مقالة قصيرة تعطينا الأدلة لمن يستحق الإرث والأرض بغض النظر عن الأسماء حتى لو أتت من كُتاب مأجورين ومُزورين ومرتبطين بحركات وأحزاب لا يعلم الا الله مداها الوسخ .

الأخوة الأعزاء آشور بيث شليمون وأوشانا:

لا تأبهوا للكتابات المُغرضة التي يطلقها بعض الحمقى بين الحين والآخر لبعثرة الشعب وتمزيقه ، كل شئ إتضح وأصبح مكشوفاً ولا داع للرد على هكذا كُتّاب مهما كانت القابهم ، دينية أو علمانية أو أستاذية جامعية مُزوّرة ، كل شئ ينفضح عاجلا أم آجلا وما على الأخوة إلا الأنتظار والتريّث لكشف كل الحقائق من المتاحف الأجنبية ومن التراث الأصيل الذي بقي شامخاً في الوطن . النَسَبْ لا يحتاج الى بُرهان ومن يرغب بنفي ذلك ويتمادى في خداع الناس عليه الذهاب الى متاحف العالم لأسقاط كل البصمات الآشورية الموجودة فيها وهيهات إن أستطاع ذلك الى يوم القيامة والبوق الأخير .

المتحف البريطاني في المصدر (1):

يعطينا آلاف الشهادات الموثوقة التي تتحدث لنا وبقوة عن بلاد آشور العظيمة ورموزها وهذه الدلائل والوثائق لا تستحي من أحد لأن أحكامها لا تحتاج الى برهان أواللف والدوران حولها ، انها موضوعة ومحفوظة في أرقى مخازن العالم ، لا يستطيع من يدعي العكس انكارها وتزييفها حتى لو أعطيت له جميع الألقاب العلمية المُزيّفة . انظروا الى ما موجود في الغرفة رقم 6 وأطلعوا على آثارنا التي لا مثيل لها في التاريخ : الرابط (1) :

http://www.britishmuseum.org/explore/galleries/middle_east/room_6_assyrian_sculpture.aspx

أفحصوا على الرابط (2) ما موجود في الغرفة رقم 10 أ من تحف فنية نادرة وهي هدية الى كل المُشككين وناكري الحقائق العلمية: الرابط (2) :

http://www.britishmuseum.org/explore/galleries/middle_east/room_10a_assyria_lion_hunts.aspx

شاهدوا الأفلام القصيرة التالية عن التحف الفنية الناطقة التي يعجز الأنسان التمعُن بها وتخيّلها في ذلك الزمان الرابط (3) والرابط (4) :

الرابط (3) :

الرابط (4) :

الباحثين عن الحقائق ليذهبوا الى متحف اللوفر في فرنسا على الرابط (5) ليحكموا بأنفسهم ولا يُكابروا على الآخرين :

http://wn.com/assyrian_artifacts_in_Louvre_Museum_France

وأخيراً يأتي الأستدلال بما نُشاهده في أحد متاحف أمريكا على الرابط (6) لكي يتحقق المتهورين بما يقرأوه ويتحققوا بهِ من بصمات نادرة عن تاريخ شعب حي بدون مُكابرة : يُرجى النقر على الصفحات المتعددة لأستكشاف كل ماهو رائع وفني لا يُضاهيه أي فن آخر في العصر الحديث .
http://fiveprime.org/hivemind/Tags/assyrian,museum/Interesting

1- من يصبح قاضياً شرعيا عليه ان يكون أميناً ومُحايداً وصادقاً في التحليل والتشخيص لكي يُبرهن للعالم بانه حُر وغير مسلوب الأرادة ولا يعمل تحت تأثير هذه الجهة (س) أو تلك الجهة (ص) وأن تكون كتاباته مبنية على الأسس العلمية والتاريخية الأصيلة وليس على كتابات ذوي الأهداف الغير نبيلة والأقصائية . هل يستطيعون انكار كل ما هو موجود في متاحف العالم؟ ، الروابط التي ذكرتها معدودة ومحدودة جدا أما الكثير والكثير لا زال مخفياً وأحياناً لا يُسمح للزائر مُشاهدة كل ما يرغب به أو الدخول الى بعض الغرف !!! متى تعود آثارنا الى أعشاشها وأماكن ولادتها لكي تحتضنها أرضنا ويحتفل شعبنا بقدومها؟

2- الذي يكتب لمصلحة شعبه وإخوته الكلدو آشوريين السريان ، الكلدان السريان الآشوريين ، عليه أن يكون أخاً للجميع وغير مُنحازاً لهذا الطرف أو ذاك وخاصة إذا كانت جنسيته غير عراقية ، لأن البعض يطرحون أموراً وهُم من خارج أطياف شعبنا ويتوقعون بذلك بأنهم يُقدّمون النصائح والأرشادات في الوقت الذي يطعنون بالبعض نكاية بالآخرين وهذا حسب اعتقادي غير جائز أبدأ لأنه سوف يُؤخذ من جانب التدخل في ما لا يعنيه ، فمن الأفضل الكف عن ذلك وأبناء شعبنا يعلمون مصلحتهم العليا وينظرون الى مثل هكذا أشخاص بكل استهزاء ، حتى وإن أيّده البعض من أبناء شعبنا ولكن الغالبية تعلم جيداً وتكره كل الألاعيب التي يأتي بها لشق الصفوف .

3- عندما ننظر الى آثار نينوى والشرقاط والحضر واربيل والنمرود وقُرى سهل نينوى وقرى الشمال العراقي وغيرها الكثير ، نلاحظ آلاف الشواخص الأثرية والتلال المحيطة التي كانت المراصد العسكرية الى الأمبراطورية الأشورية ولا تحتاج الى برهان أو اثبات شرعيتها من أحد ، حتى لو تتوجه الى مناطقنا كل المحاكم الدولية فانها سوف تقول هنا كانت بلاد آشور ، لا يستطيع أحد إثبات العكس وانكار الحقائق والكتابة عكس تيار التاريخ . شاهدوا الصور في صفحات الرابط (7) :

http://www.pbase.com/bmcmorrow/bm_assyria&page=1

الخلاصة

بقوّة أحفاد هذا الشعب العظيم أنتشرت المسيحية في بلادنا وفي أنحاء عديدة ودول بعيدة الى أن وصلت إلى أفغانستان والهند والصين ومنغوليا واليابان وروسيا وأندنوسيا وقرغيزستان وأمثالها ، وعلينا الأعتراف بما حققه آباؤنا في الأيمان عندما نقلوا البشرى الى ربوع الدنيا ، ويجب ألّا نتحدث بما يُسيئ الى أولئك العباقرة في اللغة والتراث والشعر والبناء الروحي قبل البناء الحجري .

مسعود هرمز النوفلي
14/1/2011

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ولغة وتاريخ . لاهمية المادة..لذا اعيد نشرها مع التقدير.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, كتب , تاريخ. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.