نظام (نَاطِر كُرسِيَّا) للوراثة البطريركية الشرقية / ق2 / In 3 languages

الموضوع باللغة العربية, الانكليزية والروسية.
The subject is in Arabic, English and Russian
Тема на арабском, английском и русском языках

ارشيف (nala4u) ;من اليمين; سورما خانم , الشهيد مار بنيامين شمعون, مالك خوشابا مالك يوسف , اغا بطرس ايليا, البطريرك مار ايشاي شمعون ,البطريرك مار بولص شمعون والجاسوس الانكليزي والذي يدعى ويكرام.

Archive (nala4u); from right; Surma Khanem, the Martyr Mar Benjamin Shimon, Malik Khoshaba Malik Yousif, Agha Poutros Elia,the Patriarch Mar Ishai Shimon, the Patriarch Mar Paulis Shimon,and the British spy (W.A.WIGRAM)

تنويه؛ يتبنى موقع http://nala4u.com التسمية الآشورية كأمة,تاريخ ولغة وغير ملزم ما يسمى بكردستان,لأهمية هذا البحث.. لذلك أعيد نشره مع التقدير.

بقلم د. رياض السندي
Written by the Assyrian activist Dr.Riyad Al-Sindi
Написанный ассирийским активистом доктором Риядом Аль-Синди
نظام (نَاطِر كُرسِيَّا) للوراثة البطريركية الشرقية (1318-1976) – القسم الثاني

16 / 03 / 2018
http://nala4u.com

المبحث الثاني

بداية نظام ناطر كُرسِيَّا (ܢܛܪ ܟܘܪܣܝܐ)

وإزاء هذه المآسي والنكبات التي حلّت بالنساطرة، تناوب على رئاستها بطاركة من عائلة (أبونا) حصراً، إبتداءا من البطريرك طيمثاوس الثاني (1317-1332)، وإنتهاءا بالبطريرك مار شمعون إيشاي (1920-1975). إلا أن قرار التوريث البطريركي النسطوري أتخذه البطريرك مار شمعون الرابع باصيدي (1437-1397) في عام 1450 الذي جاء تكريساً لواقع قائم منذ 120 عاماً (1317-1437)، فقد سبقه خمسة بطاركة لذات الكنيسة ومن نفس العائلة، وذلك بعد وفاة تيمورلنك عام 1405. وعُرف منصب الخليفة المحتمل للبطريركية بناطر كورسيا “حارس الكرسي”. وتلقبوا جميعا بلقب (مار شمعون) إبتداءا من البطريرك شمعون الثاني (1365-1395)، وحتى إغتيال مار شمعون إيشاي عام 1975. وكان هذا النظام الوراثي سبباً رئيسياً في تصدع هذه الكنيسة الأصيلة.

وخلفا لأسرة شكمـــير توارث الكرسي الرسولي لبطريركية كنيسة المشرق ثلاث وعشرون بطريركاً شمعونياً ولمدة تقارب الـــ 650 عاماً (1328- 1975 م). [1]

تسمية أسرة التوارث البطريركي:

يسود التشويش وعدم الدقة في معرفة إسم العائلة التي حكمت وإحتكرت الكرسي البطريركي للكنيسة الشرقية الأثورية (النسطورية) طيلة ستة قرون ونصف.

وقد برزت أسماء عديدة لهذه العائلة، مثل (أبونا) وهذه التسمية هي صفة وليست إسماً، لإنها تشير إلى عائلة الأباء، والتي إختصرت بصيغة إسم النداء للمفرد.

كما إطلق عليها إسم (مار شمعون) وهي تسمية تشير إلى إسم الرسول بطرس، أحد الرسل الإثني عشر، ورأس الكنيسة وأساسها كما سمَّاه المسيح. وما زالت هذه العائلة وبقايا أفرادها تستخدم هذه التسمية تيمناً به.

وذهب البعض إلى أن إسم العائلة الحقيقي هو (بر ماما)، ودليلهم في ذلك أن أحد بطاركة هذه الكنيسة يدعى مار شمعون التاسع دنخا برماما (1552-1558)، بالقول:

” ففي عام 1450، بدأ شمعون الباصيدي بطريركية وراثية داخل أسرة بار ماما (أبونا) المعروفة ببطريركية هرمزد نسبة للدير الذي كان يعيش فيه، حيث دفن هو والعديد من أفراد سلسلته. بدأ هذه الممارسة من خلال سن قانون كنسي بسبب هلاك الكنيسة تحت هجمات تيمورلنك والمغول. ورأى مار شمعون الباصيدي أن الطريقة الوحيدة لضمان بقاء الكنيسة هي الإبقاء على البطريركية داخل أسرته. ولسوء الحظ، فإن هذا التشريع الكنسي الجديد قد انتهك شرائع راسخة في الكنيسة حيث لا يجوز لأسقف أن يرشح خلفا له، وهذا ما زرع بذور الخلاف التي استمرت حتى القرن العشرين.” [2]

ونتيجة البحث والتدقيق فقد ثبت أن هذه العائلة أقامت في القوش [3] قرب الموصل. وبالرجوع إلى المصادر التاريخية لهذه المدينة، يصادفنا أفضل مصدر عنها هو كتاب “القوش عبر التاريخ” الذي ألفَّه المطران يوسف بابانا، مطران زاخو ونوهدرا، حيث جاء فيه:

“وفي القرن الخامس عشر، أصبحت البطريركية الكلدانية عند النساطرة وراثية محصورة في أسرة واحدة (حسب قانون البطريرك شمعون الباصيدي) فلما كانت سنة 1551م توفي البطريرك النسطوري من بيت عمون (الأبوي) المعروف شمعون برماما (ܒܪ ܡܡܐ)، كانت كل الطائفة قد كرهت جور هذا القانون الوراثي في البطريركية”. [4]

وتأكيداً لذلك، فقد ذهب كاتب عراقي مسيحي من القوش أيضاً إلى أن أسم هذه العائلة هو (بيت عَمُّون)، حيث قال:

” بيتُ عَمّون الذي سمي فيما بعد بيتُ الأب أو أبونا، يعودُ أصلَهم إلى بغدادَ حتى زمنِ الفتوحاتِ الإسلامية، حيث بَعْدَها شَدّوا الرِحالَ، إلى مدينةِ حلَبْ السورية، فمَكثوا فيها بضعةَ قرونٍ، ثم عادوا إلى بلادِهم بين النهرين، واستقروا في القوش عام 1426 تلكَ البلدةِ التي يرجعُ تأريخُها، على أقلِّ تقديرٍ، إلى القرنِ السابعِ قبل الميلاد، حيث وُلد النبي ناحوم، من عائلةٍ يهوديةٍ مَسبيَّةْ، من أرضِ الميعادِ.

نظراً لإمكانياتِ تلك العائلة المُتميِّزَة، تصدَّروا التأريخَ الكنسي الشرقي للقرونِ اللاحقةِ، إبتداءً من وصولِ مار طيماثيوس، الى السدةِ البطريركيةِ، لكنيسةِ المشرقِ العَريقةْ عام 1314، وتوالى بعدَها البطاركةُ، من صلب تلك العائلة حتى عام 1838، عند موت البطريرك مار يوحنان هرمزد. في سنة 1653 حدثَ صراعٌ دَمَوي داخلَ العائلة، فنزحَ شطرٌ منهم إلى سلامَس في إيران، ثم استقرَّ بهم المقامَ في بلدة قوجانس مَركزُ القبائلِ الآشوريةْ المُستقلةْ، هناك أصبح ابن الشماس دنحا المُلقّبْ (ܕܸܢܚܵܐ ܩܵܛܘ̇ܠܵܐ)[5]، بطريركاً فيها باسمِ مار شمعون دنحا (1692- 1700)، وتسلسل البطاركة بعدَهُ حتى عام 1975، عند مقتل البطريرك مار شمعون إيشاي.” [6]

جوهر نظام ناطر كرسيا

“كان للكنيسة الشرقية دستور يسمى بالسنهادوس ويتضمن جميع القواعد القانونية والأنظمة والتعليمات التي تحدد كيفية إنتخاب ورسامة البطاركة والمطارنة والأساقفة والقساوسة وغيرهم من رجال الدين وكذلك تلك التي تحكم قضايا الزواج والطلاق وكل ما يخص إدارة الكنيسة وتنظيمها بطرق علمية وديمقراطية. وكان هذا السينهادوس قابلا للتعديل من قبل الكنيسة بما يخدم مصلحتها ومصلحة الطائفة إلا إنه أهمل وجمِّد منذ 1552م عندما إتخذت بعض العوائل إدارة الكنيسة ورئاستها لنفسها بصورة وراثية مما أدى إلى ضعف وانحلال في بنيان الكنيسة وإنتماء أكثرية أتباعها إلى الكنائس الأخرى التي حافظت على دساتيرها مثل الكاثوليكية والأرثوذكسية وغيرها من الكنائس الطقسية القديمة.” [7]

وجوهر هذا النظام الكنسي لا يختلف تماما عن نظام الخلافة الإسلامية، بل هو نسخة منه. بإستثناء شيء واحد وهو أن المرشح للخلافة كان في الغالب الأعم إبن الخليفة الأكبر على قيد الحياة، ولذا كان الصراع يسود بين الإخوة فيقتل الأخ الأصغر أخاه الأكبر منه لإزاحته من تسلسل المرشحين للمنصب. أما في نظام ناطر كرسيا فإن المرشح المرتقب لتقلد منصب البطريرك ليس إبن البطريرك قطعاً لاستحالة ذلك بسبب التقليد الكنسي المتوارث في عدم زواج البطريرك. لذا فإن المرشح للبطريركية سيكون إبن الأخ الأكبر الذي سيخلف عمه في منصب رأس الكنيسة، وتجري تسميته من لحظة تشَكُّله جنينا في بطن إمه، ويطلق عليه لقب (ناطر كرسيا) أي حارس كرسي البطريركية المتوارث منذ صغره. وسيمنح لقب (مار شمعون) كالمعتاد ضمن تسلسل معين. وهذا اللقب هو أيضا إستنساخ لتقليد إسلامي كان معمول به في الدولة العثمانية، حيث تلقب سلاطين آل عثمان بلقب (محمد) في إشارة ضمنية لإستمداد الحكم من محمد رسول الإسلام، وهكذا كانوا يلقَّبون بألقاب متسلسلة مثل محمد الخامس أو محمد السادس، في حين إن الترك ليسوا عربا ولا من قريش التي ينتمي إليها محمد، وهذان هما من شروط الخلافة الإسلامية إستنادا لإحاديث صحيحة.[8] وكان القصد من ذلك هو لترسيخ شرعية الحكم طبقاً لجذور دينية هي في غالب الأحوال غير صحيحة.

وهكذا، فالكنيسة النسطورية لا علاقة لها بمار شمعون (سمعان) المعروف ب (بطرس الرسول) كبير تلاميذ المسيح، وهو صياد عاش في فلسطين زمن المسيح، والذي كان قد لقبَّه ب (كيفا) أي الصخرة التي ستبنى عليها كنيسة المسيح لاحقاً. ولم يثبت التاريخ أبداً أي صلة بين شمعون هذا والكنيسة الشرقية النسطورية، ومع ذلك فإنها تضعه على رأس قائمة سلسلة بطاركتها دائما، وهو لم يمر حتى ببلاد ما بين النهرين، وصلتهم به ليس أكثر من صلة الأتراك بمحمد.

وهذا ما يثبت أن جوهر هذا النظام إنما هو تقليد لنظام إسلامي قائم آنذاك، ساهمت ظروف المنطقة آنذاك على إستنساخه.

وجرياً على هذا النظام، فقد واجه آخر بطاركة مار شمعون (إيشاي) صعوبة عملية في إستمرار نظام التوارث البطريركي (ناطر كرسيا) الذي إستمر في عائلته لأكثر من 650 سنة، “حيث لم يكن لمار ايشاي شمعون أبناء أخ يمكنه أن يخلفوه” [9] في منصب بطريرك الكنيسة الشرقية الأثورية (النسطورية)، وهي بالفعل نفس المشكلة التي واجهت نبي الإسلام محمد عند وفاته، حيث لم يوصي لأحد أن يخلفه، لعدم وجود خليفة له من صلبه من الذكور. وهي مشكلة طالما واجهتها كل النظم الوراثية في العالم سواء أكانت دينية أم سياسية، حيث يبقى الهَّم الأول للبطريرك أو الملك هو مجيء ولي العهد الذي سيكون وريثاً للسلطة فيضمن بقاءها وإستمرارها.

وسنرى لاحقاً كيف واجه هذا النظام الكنسي نفس التحديات التي واجهتها الخلافة الإسلامية، وكما قادت تلك التحديات إلى سقوط الخلافة في عام 1924 رسمياً في تركيا بتنصيب أتاتورك رئيسا لها، فقد تأخر نظام ناطر كرسيا بأكثر من نصف قرن بقليل ليسقط عام 1976 رسمياً بإعتلاء البطريرك مار دنخا الكرسي البطريركي بطريركا للكنيسة الشرقية (الأشورية).

ولم يجر إتخاذ نظام التوارث الكنسي هذا (ناطر كرسيا) في مجمع كنسي أو مسكوني (سينهودس) كما هو الحال في معظم القرارات الهامة داخل الكنيسة، وبالتالي لا يعد نظاما دينيا مقدسا، أو جزءا من التعاليم العقائدية الدينية المسيحية التي لا يجوز مناقضتها أو الاتفاق على ما يخالفها لتعلقها بجوهر الإيمان المسيحي. وهذا النظام قد سنَّه وشرَّعه البطريرك مار شمعون الباصيدي [10] بقرار شخصي منه عام 1450، دون الإستناد إلى نص ديني. لذا فهو من قبيل قواعد الإنضباط في النظم الإدارية التي يجوز تعديلها وتغييرها وحتى إلغائها دون المساس بجوهر الدين وعقائده. وقاد التزمت فيها إلى إنشقاقات كثيرة ومآسي عديدة.

وكان لهذا القرار ظروفه الخاصة، لا سيَّما إذا علِمنا “أن كنيسة المشرق تراجعت في القرن الرابع عشر وبعده، خاصة بعد حملة تيمورلنك 1396-1405 م وانحصرت بما يعرف اليوم بمنطقة كردستان الجبلية، في كل من: العراق، إيران وتركيا. ونظرا لعدم استقرار الوضع السياسي والأمني، نرى الكرسي البطريركي يتنقّل من محل إلى أخر نتيجة لذلك. في هذه الفترة، لم يكن سهلا حضور الأساقفة جميعهم لعقد مجامع كنسية لاختيار البطاركة. وصادف اختيار أربعة بطاركة على رأس كنيسة المشرق من عائلة واحدة، عرفت بعدئذ بالبيت الأبوي (بيت أبونا). وكان أولهم البطريرك طيماثاوس الثاني 1318-1332م الذي جلس في أربيل، ثم دنحا الثاني 1332-1364م الذي جلس في كرمليس. بعد ذلك انتقل الكرسي البطريركي إلى الموصل. وكان أخرهم مار شمعون الرابع الباصيدي 1437-1497م. وفي سنة 1450م، وبسبب الظروف غير المستقرة إضافة إلى الرغبة في السيطرة والاستحواذ على المنصب البطريركي، سنّ البطريرك شمعون 4 الباصيدي قانون القاعدة الوراثية لمنصب البطريرك في كنيسة المشرق. وجعل البطريركية محصورة في عائلته، العائلة الأبوية فقط. فيتوارث أخوة البطريرك، أو أولاد أخوته المنذورون للكرسي البطريركي وحسب الأسبقية عمرا. وبذلك أبطل نظام الانتخاب الذي كان سائدا في كنيسة المشرق. فكان البطريرك يختار ويرسم ناطور الكرسي (ناطر كورسيا) مطرافوليطا لكي يتوارث البطريركية بعد وفاته وبدون انتخاب.” [11]

وقد أشار ستافورد إلى ذلك بشكل أوضح قائلا: “والأشوريون يقرون بأن هذا الإختيار لا يأتلف وأصول الدين في شيء، لكنهم يبررونه بقولهم إنه يحول دون سفك الدماء عندما يخلو الكرسي ويشرع في إنتخاب بطريرك جديد”. [12]

إن نظام التوريث البطريركي أو نظام ناطر كورسيا-حارس الكرسي (ܢܛܪ ܟܘܪܣܝܐ)، إنما كان القصد منه هو الإحتفاظ بالسلطة الدينية (الروحية) لأطول فترة ممكنة، وفق نظام وضع قواعده البطريرك شمعون الباصيدي، وتقضي بإنتقال المنصب من البطريرك إلى ابن الأخ الأكبر بعد ترشيحه من سلفه منذ صغره، على أن تنذره عائلته لذلك منذ صغره وفق قواعد سلوكية صارمة بعض الشيء، تقضي بعفته وعدم زواجه وعدم أكله اللحم طيلة حياته، وكذلك والدته خلال حملها به، وطيلة فترة رضاعته، أي ما يقارب 21 شهراً. والواقع، أن حصر قواعد السلوك للمرشح البطريركي في عدم أكل اللحم، هو إختصار لوظيفة دينية في نمط غذائي معين، وهو النظام النباتي المعروف في يومنا هذا. وتقترب هذه الفكرة كثيراً من فهم مسيحيي الجزيرة العربية في القرن السادس الميلادي لقواعد الدين المسيحي بشكل مبَسَّط، حتى قال عنهم علي بن أبي طالب: “إنهم لا يعرفون من المسيحية سوى إنها تسمح لهم بشرب الخمر”. [13]

و “بغية الحد من سلطتها في هذا الشأن إشترطت العشائر عليها عدم جواز رسم البطريرك إلاَّ بعد الحصول على موافقة جميع ملوك (جمع مالك) ورؤساء وكهنة العشائر الأثورية [14]. وبقي هذا الشرط معمولاً به إلى سنة 1920م حيث أهمله المطران يوسف خنانيشو عندما قام برسم إبن أخته (إيشا داود) البالغ من العمر 12 سنة فقط مار شمعوناً بتأييد قلة ضئيلة من الأثوريين فقط وبحماية الإنكليز”. [15]

ومما ساعد على بقاء هذا النظام التوارثي هو سريانه على الكنائس (الأبرشيات) التابعة لهذه الكنيسة الأم، حتى عهد قريب. وكانت التقسيمات الإدارية للكنيسة الشرقية في إمارة حكاري، كما يلي: –

1-أبرشية البطريرك: يرأسها المار شمعون نفسه، وكان مقرها في قرية قوذشانس حيث كانت تتبعها كل من عشائر تياري السفلي وتياري العليا وتخوما وديز وطال.

2- أبرشية جيلو وباز وريكان: ويرأسها أسقف جيلو الملقب بمار سركيس، وكان مقرها في قرية مار زيا في جيلو الكبرى، حيث كانت تتبعها عشائر جيلو الكبرى وجيلو الصغرى وباز ومنطقة الريكان.

3- إبرشية برواري بالا: يرأسها أسقف يسمى مار يوآلاها، ومقره في قرية “دوري” بحيث كانت تتبعها مناطق برواري بالا وصبنا ونيروة.

4- أبرشية شمدينان: يرأسها مطران وكانت تسمى بأبرشية روزتاقا أيضا، وكان مقرها في قرية ماربيشو (كرسي العيلامي) الإيرانية الحالية. [16]

وكان تنصيب بولص شقيق البطريرك المغدور مار شمعون بنيامين بطريركا للأثوريين في 14 نيسان[17] 1918 هو آخر تنصيب حضره جميع رؤساء العشائر الأثورية بالإضافة إلى مطارنة وأساقفة الأبرشيات الأثورية، حيث جرت مراسيم ذلك التنصيب البطريركي في كنيسة مريم العذراء الشرقية في مدينة أورميا إبان نزوح الأثوريين من تركيا إلى إيران هرباً من الإضطهاد التركي بعد تمردهم على الدولة العثمانية عام 1915. وقد حضره كل من: –

1-المطران إسحق خنانيشو رئيس أبرشية روستاقا.
2-الأسقف زيا سركيس أسقف جيلو وباز وريكان.
3- الأسقف يوسف خنانيشو أسقف شمدينان.
4- الأسقف إيليا الألقوشي رئيس أبرشية وان.
5- القس إسحق الأشوتي من تياري السفلى.
6- القس أويتر من جيلو.
7- القس حنا من شمدينان.
8- القس أوراهم مرهج من أورميا.
9- الشماس يوسف قليتا.
10- الشماس بابا رئيس أثوريي أورميا.
11- الشماس يوئيل.
12- ملك خوشابا رئيس عشيرة تياري السفلى.
13- داود ملك خوشابا.
14- أغا بطرس إيليا قائد القوات الأثورية في أورميا.
15- مالك إسماعيل رئيس عشيرة تياري العليا.
16- ياقو ملك إسماعيل.
17- مالك خمو البازي رئيس عشيرة باز.
18- أغا لازار من أورميا.
10- الدكتور إسرائيل من أورميا.
20- داود مالك من أورميا.

وإلى جانب هؤلاء حضر بعض الضيوف وهم: المطران توما أودو مطران أورميا للكلدان الكاثوليك، والقس واسيل من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، العقيد الروسي كوزمن مستشار القوات الأثورية، الدكتور شيد نائب القنصل الأمريكي في أورميا، الدكتور باكرت الأمريكي، الدكتور كون رئيس الجامعة الأميركية في أورميا، الدكتور عزرا، القس نيسان من الكنيسة الأنكليكانية في أورميا. [18]

في حين أن مراسيم تنصيب خلفه مار شمعون إيشاي (11 عاما) جرت في خيمة من مخيم بعقوبة [19] بتاريخ 20 حزيران 1920. وقام برسامته:

1-المطران خنانيشو (خاله)
2- المطران سركيس
3- داود قائد القوات الأثورية (والده)
4- سرما خانم (عمتَّه)
5- زيا (عم البطريرك)
6- تيودور (شقيق البطريرك)

وبمباركة البريطانيين الذين وجدوه صغيراً وسهل الإنقياد، ودون إنتظار إنعقاد المجلس الكنسي الذي يضم جميع مطارنة الكنيسة الشرقية القديمة، وقد تنافس معه على المنصب أخوه ثيودور، إلاّ أن الأختيار وقع عليه.[20] و”حصل انشقاقا كبيرا في الآثوريين حيث إن الأغلبية لم تكن مؤيدة لهذه الرسامة وعلى رأسهم أغا بطرس وملك خوشابا حيث طلب الرافضين لهذه الرسامة من مار طيماثاوس ان يصبح بطريركا لهم إلا انه رفض ذلك مدعيا بانه لا يرغب في توسيع شقة الخلاف بين الآثوريين فيزيد الطين بلة.” [21] وفي ظل عدم إكتمال السينهودس لتعذر حضور مار ابيمالك طيمثاوس مطران مالابار والهند، وغياب معظم رؤساء العشائر الأثورية الذي كانوا قد وصلوا مخيم مندان [22] ضمن حملة أورميا لعام 1920، فقد أحتج الكثيرون في عدة مناسبات بأن رسامة إيشاي للبطريركية كان بشكل غير قانوني، ولم يستوف الإجراءات المطلوبة في التنصيب البطريركي المعتاد لهذه الكنيسة العريقة.

واليوم، وبعد تشتت الأشوريين في دول الشتات مما يتعذر جمعهم، فإن إجراءات إنتخاب وتنصيب بطريرك الكنيسة الأشورية تجري بإلتآم مجلس رؤساء الأبرشيات أو المجمع الكنسي المقدس (السنهودس) فقط، ولا حاجة أو ضرورة لتجمع رؤساء العشائر الأشورية المتفرقة في دول العالم المختلفة، خاصة بعد زوال نظام ناطر كرسي للتوارث البطريركي. وهذا ما جرى أثناء تنصيب البطريرك الحالي مار كيوركيس صليوا الثالث، حيث وبعد نياحة البطريرك الراحل مار دنخا الرابع في ٢٦ آذار٢٠١٥ التأم سينودس مجلس الآباء في كنيسة مار يوحنا المعمدان في عنكاوا، أربيل، اقليم كردستان العراق في الفترة بين ١٦ – ١٨ أيلول ٢٠١٥. وفي يوم الجمعة ١٨ أيلول انتخب اعضاء المجمع المقدس غبطة الميترافوليط مار كيوركيس صليوا ليكون الجاثيليق البطريرك الواحد والعشرون بعد المئة على كرسي ساليق وقطيسفون. وتمت رسامته وتتويجه في كنيسة مار يوحنا المعمدان يوم الأحد ٢٧ أيلول ٢٠١٥ بوضع اليد من قبل أصحاب الغبطة الميترافوليطين مار أپريم موكن ومار ميلس زيا وبشراكة يمين كافة أباء كنيسة المشرق الآشورية. [23]

وقد أدى هذا النظام لاحقاً إلى الجمع بين السلطتين الروحية-الزمنية، أو الدينية-الدنيوية، وحصرها في عائلة واحدة، هي عائلة (أبونا)، مما قاد إلى إحتكار هذه الوظيفة الدينية بيد جماعة معينة، كما دفع قسم كبير من أتباع هذه الكنيسة إلى الإنقسام والإنفصال عنها، حتى ألغي هذا النظام في عهد البطريرك دنخا الرابع عام 1976.

وهكذا يمكن القول بأن هذه الكنيسة قد شهدت نظاماً عائلياً جمع لها السلطتين الدينية والدنيوية وجلب لها الكثير من المآسي والنكبات طيلة 700 سنة، إبتدأت بعد عهد دنخا الأول (1266-1281)، وانتهت في عهد دنخا الرابع (1976-2015). وبدأت سلسلة بطاركة قوجانس عام 1661 بحادث إغتيال، وإنتهت عام 1975 بحادث إغتيال أيضاً.

و “لا يعرف الكثير عن تاريخ المنطقة (هكاري) قبل زيارة الأوروبيين لها في القرن الثامن عشر. ومع ذلك يعتقد أن تركيز المسيحية بها يعود إلى القرن الرابع عشر عندما احتل تيمورلنك بلاد فارس وبلاد ما بين النهرين وشن حملة اضطهاد على المسيحيين بها دافعا بهم إلى الجبال. وبحلول منتصف القرن السادس عشر اختفى النساطرة من العديد من المدن التي ازدهروا بها سابقا، مثل تبريز ونصيبين. كما نقل كرسي بطريركية كنيسة المشرق من بغداد إلى مرغة في أورميا سنة 1553.” [24]

“في القرن الخامس عشر إنحسرت أبرشيات كنيسة المشرق في شمال بين النهرين وفي جبال هكاري. وفي سنة 1450 قام البطريرك شمعون الباصيدي (+1497) بحصر البطريركية في أبناء عائلته وحدها (العائلة الأبوية). وسَنَّ قاعدة لتوريث الجاثليق من هذه العشيرة، مما جعل عائلة واحدة تهيمن على الكرسي البطريركي.

وتبعا لذلك، فقد إنتقل مقر بطريركيتهم مرات عديدة، من بغداد بعد عهد البطريرك دنخا الأول (1266-1281) إلى مراغة شرق بحيرة أورميا عام 1553، ثم أربيل ثم الموصل (كرمليس، القوش، تلسقف، والعمادية) ثم خسراوا-سلامس عام 1662، ثم قوجانس في جبال هكاري بتركيا منذ عام 1680، ثم مخيم بعقوبة 1918، ثم قبرص 1934، ثم شيكاغو-إيلينوي في الولايات المتحدة عام 1950، فسان فرانسيسكو-كاليفورنيا عام 1954، ثم شيكاغو عام 1976، وأخيراً أربيل-شمال العراق منذ عام 2015، ولم يعودوا إلى بغداد بشكل مستقر منذ عهد تيمورلنك حتى يومنا هذا. ومن المؤسف، أن الأماكن التي غادروها لم يعودوا اليها أبداً (مثل مراغة، وبغداد، والقوش، وكرمليس، وتلسقف، وقوجانس).[25]

المبحث الثالث

سلسلة بطاركة مار شمعون [26]

يسود التناقض والإختلاف تسلسل بطاركة كنيسة المشرق عموما، لعدة أسباب منها: –

أولا. كثرة الإنشقاقات

إنشقاق قسم كبير منها عام 1553، بقيادة المطران يوحنا سولاقا وإنضمامه إلى كنيسة روما الكاثوليكية، ومع ذلك فقد تلقب بلقب مار شمعون أيضا وحاز التسلسل الثامن في السلسلة، كإمتداد للكنيسة الأم، ولكن دون جدوى. وإنشقاق قسم من الكنيسة الشرقية النسطورية وإعتماده تسمية (الكنيسة الشرقية القديمة) بزعامة مطران الهند توما درمو عام 1968، وخلفه فيها البطريرك مار أدي منذ 1970 حتى يومنا هذا.

ثانيا. تناوب الإنتقال من الكثلكة إلى النسطرة وبالعكس

وقد جرى عودة قسم من المتحولين للكاثوليك إلى الأصل النسطوري قبل أن تترسخ الكثلكة فيهم، وبالمقابل فقد إنضم قسم من النساطرة إلى الكاثوليك وفق سلسلة جديدة، لذا فقد ظهرت ثلاثة خطوط من سلسلك بطاركة كنيسة المشرق، هي خط ساليق-قطيسفون، وخط يوحنا سولاقا، وخط آمد (ديار بكر)، وهناك فرع أخر لكنيسة المشرق تأسس عام 1968 ولقب بالكنيسة الشرقية القديمة، وأول بطريرك لها هو توما درمو (1968-1969)، ومن ثم أدي الثاني (1970-ولحد اليوم). [27]

ثالثا. تعدد مقار البطريركية الشرقية

كان لإنتقال المقر البطريركي للكنيسة الشرقية من مكان لآخر، مع إدعاء أكثر من طرف بعائديتها وإعتمادها في تسلسها التاريخي، سببا في خلق الإضطراب وعمل في تشويش الصورة على الباحثين.

ف “الكرسي البطريركي المشرقي مقره كان في المدائن (ساليق وقطيسفون- طاق كسرى) ثم في بغداد عند قيام الخلافة العباسية وانتقل الى عدة أماكن بسبب الظروف الأمنية والسياسية (الحروب). مثلا إلى مراغا وأربيل وكرمليس والموصل وجزيرة بن عمر ونقله منها البطريرك شمعون السادس إلى دير الربان هرمزد سنة 1504 وظل فيه الى وفاة إيليا 13 ايشوعياب سنة 1804، وعندما اعتنق المطران يوحنا هرمزد وهو أحد أنسبائه الكثلكة نقل الكرسي إلى الموصل سنة 1830 وانتهى المقر في دير الربان ثم نقل الكرسي من جديد الى بغداد سنة 1958.” [28]

رابعا: تقاطع خطوط التوارث البطريركي

والغريب أن نجد أن الكنيسة الأشورية اليوم تنحدر من خط الإنشقاق الأول الذي قاده يوحنا سولاقا عام 1553. وإن الكلدان المنشقين عن الكنيسة النسطورية ينحدرون من خط تلك الكنيسة التي إنشقوا عنها، والتي بقيت محافظة على وجودها وإستمرارها في القوش شمال الموصل أول الأمر.

ف “الكلدان اليوم يعودون إلى هذا الخط الألقوشي، أي خط ساليق وقطيسفون… والبطريرك الحالي هو سليل هذا الخط وليس سليل خط البطريرك سولاقا.

أما الخط الثاني فبدأ مع سولاقا 1551-1555 في ديار بكر- آمد، سولاقا رئيس دير الربان هرمز اعتنق الكثلكة وسيم بطريركاً بروما وأقام كرسيه في ديار بكر– آمد، تركيا حاليا. وتذبذب هذا الخط بين الكثلكة والعودة إلى الكنيسة القديمة، وانتقل إلى أماكن عديدة: سعرت، سلماس، اورمية ثم إلى قوجانس عام 1656 مع شمعون 13 دنحا؟ وصراحة ثمة مشكلة؟ فلا يمكن أن يكون بطريركان للكنيسة القديمة: الأول في دير الربان هرمز والثاني في قوجانس وغير معلوم متى انتقل إلى قوجانس تماماً؟ والى خط سولاقا يرجع قداسة البطريرك مار كوركيس صليوا الثالث ولربما لهذا السبب حافظ أسلافه إلى أيام مار دنحا الرابع بالختم الكلداني!

وفي فترة ما أسس خط أخر في ديار بكر للكلدان هو يوسف الأول 1681 ويوسف الثاني والثالث والرابع، واندمج في النهاية في خط الموصل يوحنا هرمز.” [29]

خامساً. تبادل الألقاب الكنسية

أن لقب “بطريرك الأثوريين” أطلق أولاً على خلفاء سولاقا من بطاركة المشرق المتحدين بروما، بينما أطلق لقب “بطريرك بابل” بادئ الأمر على الجثالقة النساطرة غير المتحدين بروما. غير أن التطورات اللاحقة عكست الأوضاع تماماً. فأضحى لقب “بطريرك بابل” في المفهوم الشائع كنيسة للبطريرك الكاثوليكي. بينما أضحى لقب “بطريرك الأثوريين” كنية للبطريرك غير المتحد بروما. [30]

ومن المؤكد أن الرؤيا لم تكن واضحة تماما للكاثوليك الجدد، لا بل أن أحد البطاركة وهو مار إيليا الثامن (1591-1617) ورث كرسي البطريركي، “كان معتقده كالماء الفاتر لا كاثوليكيا ولا نسطوريا”. لكنه توفي على المذهب النسطوري ودفن في مقبرة بطاركة أبونا في دير الربان هرمزد. [31]

التسلسل البطريركي الشمعوني

تناوب على الكرسي البطريركي لكنيسة المشرق النسطورية من عائلة أبونا والذين حملوا لقب (مار شمعون) 23 بطريركا، إضافة إلى 3 بطاركة حملوا ألقاباً أخرى، وفيما يلي قائمة بأسمائهم والفترة التي تولَّوا فيها المنصب ومقراتهم، [32] وهم: –

1- مار طيموثاوس الثاني (1318-1328) – أربيل-العراق
2- مار دنخا الثاني (1329-1359) – كرمليس-العراق
3- مار دنخا الثالث (1359-1368) – الموصل-العراق
4- مار شمعون الثالث (1369-1392) – الموصل-العراق
5- مار شمعون الرابع (1403-1407) – الموصل-العراق
6- مار إيليا الثالث (1407-1420) – الموصل-العراق
7- مار شمعون الخامس (1420-1447) – جزيرة إبن عمر-تركيا
8- مار شمعون السادس (1448-1490) – القوش-العراق
9- مار أيليا الخامس (1491-1504) – الموصل-العراق
10 مار شمعون السابع (1505-1538) – القوش-العراق
11- مار شمعون الثامن إيشوعياب (1538-1551) – القوش-العراق
12- مار شمعون التاسع دنخا برماما (1552-1558) – سلماس-إيران
13- مار شمعون يوالاها العاشر (1558-1580) – سلماس-إيران
14- مار شمعون دنخا الحادي عشر (1580-1600) – أورمية-إيران
15- مار شمعون إيليا الثاني عشر (1600-1653) – اورمية-إيران
16- مار شمعون إيشوعياب الثالث عشر (1653-1690) – قوجانس-تركيا
17- مار شمعون يوالاها الرابع عشر (1690-1692) – قوجانس-تركيا
18- مار شمعون دنخا الخامس عشر (1692-1700) – قوجانس-تركيا
19- مار شمعون شليمون السادس عشر (1700-1740) – قوجانس-تركيا
20- مار شمعون ميخائيل مقدسي السابع عشر (1740-1780) – قوجانس-تركيا
21- مار شمعون يونان الثامن عشر (1780-1820) – قوجانس -تركيا
22- مار شمعون اوراهم التاسع عشر (1820-1860) – قوجانس-تركيا
23- مار شمعون روئيل العشرون (1860-1903) – قوجانس-تركيا
24- مار شمعون بنيامين الحادي والعشرون (1903-1918) – قوجانس-تركيا
25- مار شمعون بولس الثاني والعشرين (1918-1920) – بعقوبة-العراق
26- مار شمعون ايشاي الثالث والعشرون (1920-1975) – سان فرانسيسكو-الولايات المتحدة.

يليه الجزء الثالث والأخير –

د. رياض السندي

كاليفورنيا في 15 آذار 2018

[1] الدكتور: بطـرس تشابا، مار ايشا شمعون آخر الشهداء الشمعونيين وشهيد آخر في قافلة شهداء كنيسة المشرق والأمّة الآشورية، موقع http://marmari.dk

[2] The Most Reverend Robert W. Burgess, Jr., Church of the East Apostolic Succession, the Province of St. Thomas is affiliated with the Old Catholic Communion of North America

[3] القوش (وباللغة السريانية: ܐܠܩܘܫ) بلدة تقع في شمال العراق على بعد 40 إلى 50 كيلومتر شمال مدينة الموصل، وهي تابعة لمحافظة نينوى، تقع هذه القرية على سلسلة جبلية تفصل محافظتي نينوى ودهوك.

[4] المطران يوسف بابانا، القوش عبر التاريخ، بغداد 1979، ص67-68.

[5] ومعناها (دنخا القاتل).

[6] نبيل يونس دمان، كلمتي في رثاء البروفيسور جورج أبونا، موقع قناة عشتار الفضائية، في 2016-11-13.

[7] يوسف ملك خوشابا، حقيقة الأحداث الأثورية المعاصرة، بغداد 2001، ص3-4.

[8] تستند مشروعية حكم الخليفة عند الفقهاء ورجال العلم إلى شرطية تولي شخص “قُرشي” خلافة النبي في سياسية المسلمين، وهو شرط انبنى على “حديث” شهير للنبي عليه الصلاة والسلام يقول فيه: “الأئمة من قريش” وهو حديث صحيح، كما له أحاديث أخرى صحيحة تفيد بأن الإمامة/الخلافة من قريش طالما استطاع الخليفة القرشي أن يقيم الدين مثل حديث: “إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد، إلا كبه الله على وجهه، ما أقاموا الدين”، وهم مجموعة أحاديث اعتمد عليها الفقهاء في القول بإمامة القرشي طالما توافرت له مقومات الحُكم واستطاع إقامة الدين وسياسة الناس به… وقد أثيرت مسألة قرشية الخليفة في عهد السلطان والخليفة “سليمان القانوني” (1520-1566) فقام أحد رجال الدولة الكبار في عهده وهو الصدر الأعظم -رئيس الوزراء- “لطفي باشا” بوضع رسالة فقهية بالعربية بعنوان “خلاص الأمة في معرفة الأئمة” يناقش فيها مناقشة شرعية أحقية السلاطين العثمانيين بالخلافة ويفند دعاوى من قال بوجوب تعيين خليفة قرشي تحت أي ظرف، وهي رسالة صغيرة مُحققة ومنشورة. أنظر، كريم عبد المجيد، هل انتقلت الخلافة إلى آل عثمان؟ مدونات الجزيرة، موقع قناة الجزيرة الإلكتروني، في 14/8/2017.

[9] Robert Spencer, The Church that Converted Khans, Crisis Magazine, February 6, 2012

[10] تعتبره الكنيسة الكلدانية ضمن التسلسل الرابع في أسرة أبونا للبطاركة الشمعونيين، بينما يرد في التسلسل السادس ضمن بطاركة مار شمعون وفقاً لقائمة بطاركة كنيسة المشرق الأشورية.

[11] د. هرمز ابونا، الآشوريون بعد سقوط نينوى، المجلد الثامن، صفحات مطوية من تاريخ الكنيسة الكلدانية، 2004.

[12] ستافورد، المأساة الأشورية، نقلا عن جرجيس فتح الله، نظرات في القومية العربية، الجزء الرابع، مصدر سابق، ص1910.

[13] الأب البير أبونا، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، مصدر سابق، ص19.

[14] كان الأثوريون في حكاري يتألفون من ثمانية عشائر وهي: تياري الكبرى (السفلى) الجنوبية، تياري الصغرى (العليا) الشمالية، تخوما، جيلو الكبرى، جيلو الصغرى، باز، ديز، طال.

[15] يوسف ملك خوشابا، حقيقة الأحداث الأثورية المعاصرة، مصدر سابق، ص7-8.

[16] يوسف ملك خوشابا، المصدر السابق، ص3.

[17] يصادف هذا اليوم (14 نيسان في التقويم الغربي المتداول) يوم الأول من نيسان وفقا للتقويم الشرقي الذي كان يتبعه الأثوريون آنذاك.

[18] يوسف ملك خوشابا، المصدر السابق، ص66-67.

[19] بعقوبة وهي مدينة عراقية ومركز محافظة ديالى في العراق، وتبعد نحو 50 كم (31 ميل) إلى الشمال الشرقي من العاصمة بغداد، وتقع على نهر ديالى. تسمية بعقوبة جاءت من تسمية آرامية وتعني “بيت يعقوب”. واستخدمت المدينة بمثابة مخيم للآشوريين اللاجئين الذين فروا من الإبادة الجماعية الآشورية، وأنشئ مخيم للاجئين خارج المدينة، التي قد تستوعب ما بين 40،000 و 50،000 لاجئ. أنظر، بعقوبة، ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.

[20] Biography of His Holiness, The Assyrian Martyr, The Late Mar Eshai Shimun XXIII, p.3. http://www.peshitta.org/initial/mareshai.html

[21] بولص يوسف ملك خوشابا، مصالحة قداسة مار ايشاي شمعون وأغا بطرس كيف فشلت ولماذا؟ الجزء الأول، موقع Nala4U.com، في 30 مارس 2013.

[22] يقع مخيم مندان على بعد خمسة وثلاثين كيلومترا من مدينة الموصل وعلى الضفة اليسرى من نهر الخازر بالقرب من قرية مندان، جنوب جسر مندان الحالي.

[23] جرت صباح يوم الاحد المصادف 27 من شهر ايلول من عام 2015، مراسم تنصيب غبطة المطران مار كيوركيس صليوا، بطريرك المئة والحادي والعشرين لكرسي ساليق قطيسفون على كنيسة المشرق الاشورية، بأسم مار كيوركيس الثالث صليوا. وبوضع اليمين المباركة لكل من غبطة المطران مار أبرم موكان، مطران الكنيسة في الهند، وغبطة المطران مار ميلس زيا، مطران الكنيسة على استراليا، نيوزلندا ولبنان، وبمشاركة جميع أعضاء المجمع المقدس للكنيسة، جرت مراسم التنصيب في كنيسة مار يوخنا المعمدان في عينكاوة في أربيل، وبحضور أصحاب القداسة من بطاركة الكنائس المشرقية، يتقدمهم قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وغبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو، بطريرك بابل على الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العالم، والمبعوث البابوي الخاص الكاردينال كوخ، اضافة الى اصحاب السيادة من مطارنة الكنائس الشقيقة والاباء الكهنة والشمامسة، وحشد كبير من الشخصيات الرسمية المدنية والحكومية ومسؤولي حكومتي العراق وكردستان، يتقدمهم السيد نيجرفان البرزاني، رئيس حكومة أقليم كردستان، والسيد خالد شوان، ممثل رئيس الجمهورية، والدكتور حسين الشهرستاني، ممثل رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد يونادم كنا عضو برلمان العراق، اضافة الى ممثلي الاحزاب والجمعيات واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في اقليم كردستان، واعداد كبيرة من المؤمنين من كافة انحاء ابرشيات العالم. أنظر، مراسم تنصيب قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا، بطريركاً على كنيسة المشرق الاشورية، موقع عنكاوا كوم الإلكتروني في 27/09/2015.

[24] هكاري (بالسريانية: ܣܘܪܝܝܐ حكّاري أو ܗܟܐܪܝ هكّاري) هي منطقة جبلية تاريخية تقع بين سهول نينوى وسهول جنوب بحيرة وان، تشمل أجزاء من محافظات حكاري وشرناق، ووان في تركيا ومحافظة دهوك في العراق. هكاري (منطقة)، ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.

[25] هذه التواريخ لإنتقال المقر البطريركي هي تواريخ تقريبية.

[26] إعتمدنا في تسلسل بطاركة مار شمعون على موقع عائلة مار شمعون باللغة الإنكليزية، والذي أعدَّه فريد قليتا، سكرتير البطريرك، عام 1988 الرابط:

http://marshimun.com/new/pdfs/PatFamTree.pdf

[27] سلسلة بطاركة كنيسة المشرق، موقع البطريركية الكلدانية في 17 يوليو، 2017. وهذه القائمة المعتمدة التي كان قد نشرها الكردينال اوجين تيسران تحت اسم: خلاصة تاريخية للكنيسة الكلدانية وترجمها القس (المطران) سليمان الصائغ، الموصل 1939 وأعاد نشرها ورتبها المؤرخ:

Christoph Baumer, Frühes Christentum zwichen Euphrat und Jangtse,Stutgart 2005 , p.312

[28] سلسلة بطاركة كنيسة المشرق، موقع البطريركية الكلدانية في 17 يوليو، 2017.

[29] سلسلة بطاركة كنيسة المشرق، موقع البطريركية الكلدانية في 17 يوليو، 2017.

[30] المطران سرهد يوسب جمو، كـنيسة المـشرق بين شـطريها: الكنيسة الكلدانية، موقع كنيسة الإسكندرية للأقباط الكاثوليك بمصر، في 01 يناير 2013.

[31] جورج البناء، سلسلة بطاركة الكلدان، الموسوعة الكلدانية، الكتاب الثاني، سان دييغو-كاليفورنيا 2012، ص152.

[32] توجد عدة مصادر لسلسلة بطاركة كنيسة المشرق، مع وجود إختلافات بينها، وهي:

1- لائحة بطاركة كنيسة المشرق، إعداد المهندس نامق ناظم جرجيس آل خريفا. موقع البطريركية الكلدانية في 21 ديسمبر، 2011.
2- القائمة التي كان قد نشرها الكردينال أوجين تيسران تحت إسم خلاصة تاريخية للكنيسة الكلدانية وترجمها القس (المطران) سليمان الصائغ، الموصل 1939.
3- سلسلة بطاركة كنيسة المشرق الآشورية منذ نشأتها في القرن الميلادي الأول، موقع ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.

****************************************************

The translation to English and Russian;,below
Перевод на английский и русский,ниже

And “in order to limit its authority in this regard, the clans stipulated that the consecration of the patriarch was not allowed, except after obtaining the approval of all Mallekeh (the plural of Malik), heads, priests and the Assyrian tribes [14]. This condition remained in effect until the year 1920 AD, when archbishop Mar Yousif Khnanishu neglected this stipulated when he consecrated his 12-year-old nephew (Isha Dawed), as patriarch (Mar Shimon) with the support of only a small number of the Assyrians and the protection of Britain. [15th]

This continuation of the succession system helped in the fact that until recently it was applied to the churches (parishes) of this mother church. The administrative division of the Eastern Church in the Hakkari region was as follows

1parish of the Patriarch: It is headed by Mar Shimon himself, and was based in the village of Qudhchanis, where it was affiliated with the clans of the lower Tyareh, the upper Tyareh, Tkhuma, Diz and Tal

2The parish of Jilu, Baz, and Rikan: It is headed by the Bishop of Jilu, nicknamed Mar Sargis, and it was based in the village of Mar Zayia in the Greater Jilu, where it was followed by the Greater Jilu,, the small Jilu , Baz and the Rikan clans

3Barwari Bala Parish: It is headed by a bishop called Mar Yualaha, and its headquarters is in the village of “Douri”, as it was followed by the Barwari Bala, Sapna, and Nerweh regions

4The parish of Shamdenan: It is headed by a bishop and was also called the parish of Roztaqa also, and was based in the Mar Bishu village (Al-Alami Chair). [16]

The consecration of Paulis, brother of the late Patriarch Mar Shimon Benjamin, Patriarch of the Assyrians on April 14 [17] 1918 was the last consecration attended by all heads of the Assyrian tribes in addition to the archbishops and bishops of the Assyrian parishes, where the patriarchal consecration took place in the Church of the Eastern Virgin Mary in the city of Urmia during the displacement of the Assyrians from Turkey to Iran to escape Turkish persecution after their rebellion against the Ottoman Empire in 1915. Both were attended by

1The Archbishop Isak Khnanishu, Rostaqa Archparish
2The Bishop Zayia Sargis, Bishop of Jilu, Baz, and Rikan
3The Bishop Yousif Khnanishu, Bishop of Shamdinan
4The Bishop Elia Al-Alqushi, head of the Archparish of Wan
5The Priest Isak Al-Ashouti from Lower Tyareh
6The Priest Awiter from Jilu
7The Priest Hanna from Shamdinan
8The Priest Orahim Marhej from Urmia
9The Deacon Yousif Qalita
10The Deacon Baba, head of Assyrians of Urmia
11The Deacon Yuwell
12Malik Khushaba, head of the Lower Tyareh clan
13Dawed Malik Khoshaba
14Agha Poutros Elia, commander of the Assyrians Forces in Urmia
15Malik Ismail, head of the upper Tyareh clan
16Yaqo Malik Ismail
17Malik Khammu Al-Bazi, head of the Baz clan
18Aga Lazar from Urmia
19Dr. Israel from Urmia
20Dawed Malik from Urmia

In addition to these guests, some of the guests attended were: Archbishop Tuma Udo, Archbishop of Urmia of the Chaldean Catholics, priest Wasil of the Russian Orthodox Church, the Russian Colonel Kuzmen, Adviser of the Assyrians Forces, Dr. Shed, Deputy US Consul in Urmia, Dr. Bagrat, American, Dr. Kun, President of the American University in Urmia, Dr. Ezra, the priest Nissan from the Anglican Church in Urmia. [18]

Whereas, the consecration ceremony of his successor, Mar Shimon Ishay, 11, took place in a tent from Baquba camp [19] on June 20, 1920. He ordained it

1Archbishop Khnanishu (his uncle)
2Archbishop sargis
3Dawed Commander of the Assyrian Forces (his father)
4Surma Khanem (his aunt)
5Zayia (uncle of the patriarch)
6Tudor (brother of the patriarch)

With the blessing of the British, who found that Eshai a small boy and amenableness and without waiting for the convening of the ecclesiastical council that includes all the bishops of the ancient Eastern Church, and his brother Tudor compete with him for the post, but the choice fell on him. [20] And “there was a great schism among the Assyrians, as the majority were not supportive of this ordination, headed by Agha Poutros and Malik Khoshaba, where those who rejected this ordination asked Mar Timatheuos to become a patriarch for them, but he reject this, claiming that he did not want to widen the dispute between the Assyrians, adding more. ”[21] In the Incomplete Synod and unable to attend Mar Abimalik Timatheuos, Archbishop of Malabar and India and the absence of most of the heads of the Assyrian tribes who had arrived at Mandan Camp [22] within the Urmia Campaign of 1920, many protested on several occasions that the Eshai consecration as a Patriarchy was Illegally, and did not fulfill the required procedures p in the usual patriarchal consecration of this ancient church

This system subsequently led to the combination of the religious and secular authorities, and confined them to one family, the (Abouna) family, which led to the monopoly of this religious function in the hands of a certain group, and also pushed a large portion of the followers of this church into division And separation from it, until this system was abolished during the reign of Patriarch Dinkha IV in 1976

Notice http://nala4u.com adheres to the Assyrian naming as a nation, history, language and non-binding so-called Kurdistan, and apologizes to dear readers for not translating all the research. For the importance of this research, it was therefore was re-published with appreciation

***************************************************

И «чтобы ограничить свою власть в этом отношении, кланы оговорили, что освящение патриарха не допускалось, за исключением случаев, когда было получено одобрение всех Маллеке (множественное число от Малика), глав, священников и ассирийских племен [14]. Это условие оставалось в силе до 1920 года н.э., когда архиепископ Мар Юсиф Хнинишу пренебрег этим условием, когда он освятил своего 12-летнего племянника (Иша Дауд) как патриарха (Мар Шимон) при поддержке лишь небольшого числа Ассирийцы и защита Британии. [15]

Помогло это продолжение системы преемственности в том, что до недавнего времени она применялась к церквям (приходам) этой материнской церкви. Административное деление Восточной Церкви в районе Хаккари было следующим

1Приход Патриарха: он возглавляется самим Маром Шимоном и базировался в деревне Кудчанис, где он был связан с кланами нижнего Тиаре, верхнего Тиаре, Тхума, Диза и Тала

2Приход Джилу, Баз и Рикан: его возглавляет епископ Джилу по прозвищу Мар Саргис, и он базировался в деревне Мар-Зайя в Большом Джилу, где за ним последовало Большое Джилу, небольшое Джилу, Баз и кланы Рикан

3Приход Барвари Бала: Его возглавляет епископ по имени Мар Юалаха, а его штаб-квартира находится в деревне Дури, за которой следуют районы Барвари Бала, Сапна и Нерве

4Приход Шамденан: Его возглавляет епископ, его также называют приходом Розтака, и он базируется в деревне Мар Бишу (председатель Аль-Алами). [16]

Освящение Паулиса, брата покойного Патриарха Мар Шимона Вениамина, Патриарха Ассирийского 14 апреля 1918 года было последним освящением, на котором присутствовали Кроме того ассирийских племен, кроме архиепископов и епископов ассирийских приходов, где Патриаршее освящение произошло в церкви Восточной Девы Марии в городе Урмия во время переселения ассирийцев из Турции в Иран, чтобы избежать преследования турок после их восстания против Османской империи в 1915 году

1Архиепископ Исак Хнинишу, архиепископ Ростакский
2Епископ Зайя Саргис, епископ Джилу, Баз и Рикан
3Епископ Юсиф Хнинишу, епископ Шамдинский
4Епископ Элия Аль-Алкуши, глава Архиепископа Вана
5Священник Исак Аль-Ашоути из Нижнего Тиаре
6Священник Awiter из Джилу
7Священник Ханна из Шамдинана
8Священник Орахим Мархей из Урмии
9Диакон Юсиф Калита
10Диакон Баба, глава ассирийцев Урмии
11Дьякон Ювелл
12Малик Хошаба, глава клана Нижняя Тиаре
13Доад Малик Хошаба
14Ага Путрос Элия, командующий ассирийскими силами в Урмии
15Малик Исмаил, глава верхнего клана Тиаре
16Яко Малик Исмаил
17Малик Хамму Аль-Бази, глава клана Баз
18Ага Лазар из Урмия
19Доктор Израиль из Урмии
20Доад Малик из Урмия

В дополнение к этим гостям присутствовали некоторые из гостей: архиепископ Тума Удо, архиепископ Урмия халдейских католиков, священник Васил Русской Православной Церкви, русский полковник Кузьмен, советник ассирийских войск, доктор Шед, заместитель США. Консул в Урмии, доктор Баграт, американец, доктор Кун, президент Американского университета в Урмии, доктор Эзра, священник Ниссан из англиканской церкви в Урмии. [18]

Принимая во внимание, что церемония освящения его преемника, Мар Шимон Ишай, 11 лет, состоялась в палатке из лагеря Бакуба [19] 20 июня 1920 года. Он установил ее

1Архиепископ Хнинишу (его дядя)
2Архиепископ Саргис
3Дэвид командующий ассирийскими войсками (его отец)
4Сурма Ханем (его тетя)
5Зайя (дядя патриарха)
6Тудор (брат патриарха)

С благословения англичан, которые обнаруживать, что Эшай маленький мальчик и подотчетность, и не дожидаясь созыва церковного собора, в который входят все епископы древней Восточной Церкви, и его брат Тудор соревнуются с ним за этот пост, но выбор пал на него. [20] И «был большой раскол среди ассирийцев, так как большинство не поддержало это посвящение во главе с Ага Путросом и Маликом Хошабой, где те, кто отверг это посвящение, просили Мар Тиматхеос стать для них патриархом, но он отвергнуть это, заявив, что он не хотел расширять спор между ассирийцами, добавив еще. [21] В Неполном Синоде и неспособности присутствовать на Мар Абималике Тиматеуосе, архиепископе Малабарском и Индийском и отсутствии большинства глав ассирийских племен, прибывших в Лагерь Мандан [22] в рамках Кампании Урмии 1920 года, многие Несколько раз протестовали против того, что освящение Эшая в качестве патриархата было незаконным и не выполняло требуемых процедур в обычном патриархальном освящении этой древней церкви

Впоследствии эта система привела к объединению религиозных и светских властей и ограничила их одной семьей (семьей Абуна), что привело к монополии этой религиозной функции в руках определенной группы, а также вытолкнуло значительную часть последователей этой церкви на разделение и отделение от нее, пока эта система не была упразднена во время правления Патриарха Динка IV в 1976 году

Обратите внимание, что http://nala4u.com придерживается ассирийского наименования как нации, истории, языка и не обязательными так называемый Курдистан и приносит свои извинения дорогим читателям за то, что не перевел все исследования. Для важности этого исследования, поэтому было переиздано с благодарностью

لمنابعة القسم الاول; انقر على الرابط ادناه
To follow the first section; Click on the link below
Следовать первому разделу; Нажмите на ссылку ниже

هذه المقالة كُتبت في التصنيف ابحاث ودراسات, الارشيف, كتب , تاريخ. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.