تاملات يومية الاسبوع ( 6,4,3,2) من الصيف

أعداد الشماس سمير كاكوز
تاملات يومية الاسبوع 6,4,3,2 من الصيف

07 / 09 / 2019
http://nala4u.com

تاملات يومية الاسبوع الثاني زمن الصيف

الاحد

سفر النبي أشعيا 4: 1-6

في ذلك اليوم تتمسك سبع نساء برجل واحد وتعلن له نحن نطعم ونكسو أنفسنا دعنا نحمل اسمك فتنزع عنا عارنا وفي ذلك اليوم يجعل الرب كل نبتة في الأرض جميلة زاهية وكل ثمرة فيها بهجة وفخرا للناجين من بني إسرائيل ومن بقي في صهيون وترك في أورشليم يقال له قديس فتكتب له الحياة وحين يغسل السيد الرب قذارة بنات صهيون يمحو الدماء من أورشليم بريح العقاب وريح الحريق ويرسل الرب على جبل صهيون كله وعلى المحتفلين هناك سحابة ودخانا في النهار وضياء نار ملتهبة في الليل فيكون مجد الرب غطاء عليها كلها وخيمة تظللها في النهار من الحر وتقيها وتسترها من السيل والمطر أمين

لوقا 15: 11-32

قال الرب يسوع كان لرجل ابنان فقال له الأصغر يا أبـي أعطني حصتي من الأملاك فقسم لهما أملاكه وبعد أيام قليلة جمع الابن الأصغر كل ما يملك وسافر إلى بلاد بعيدة وهناك بدد ماله في العيش بلا حساب فلما أنفق كل شيء أصابت تلك البلاد مجاعة قاسية فوقع في ضيق فلجأ إلى العمل عند رجل من أهل تلك البلاد فأرسله إلى حقوله ليرعى الخنازير وكان يشتهي أن يشبع من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله فلا يعطيه أحد فرجع إلى نفسه وقال كم أجير عند أبـي يفضل عنه الطعام وأنا هنا أموت من الجوع سأقوم وأرجـع إلى أبـي وأقول له يا أبـي أخطأت إلى السماء وإليك ولا أستحق بعد أن أدعى لك ابنا فعاملني كأجير عندك فقام ورجع إلى أبـيه فرآه أبوه قادما من بعيد فأشفق عليه وأسرع إليه يعانقه ويقبله فقال له الابن يا أبـي أخطأت إلى السماء وإليك ولا أستحق بعد أن أدعى لك ابنا فقال الأب لخدمه أسرعوا هاتوا أفخر ثوب وألبسوه وضعوا خاتما في إصبعه وحذاء في رجليه وقدموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح لأن ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد فأخذوا يفرحون وكان الابن الأكبر في الحقل فلما رجع واقترب من البيت سمع صوت الغناء والرقص فدعا أحد الخدم وسأله ما الخبر؟ فأجابه رجع أخوك سالما فذبح أبوك العجل المسمن فغضب ورفض أن يدخل فخرج إليه أبوه يرجو منه أن يدخل فقال لأبـيه خدمتك كل هذه السنين وما عصيت لك أمرا فما أعطيتني جديا واحدا لأفرح به مع أصحابـي ولكن لما رجع ابنك هذا بعدما أكل مالك مع البغايا ذبحت العجل المسمن فأجابه أبوه يا ابني أنت معي في كل حين وكل ما هو لي فهو لك ولكن كان علينا أن نفرح ونمرح لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد أمين

الاثنين

هوشع 5 : 1 -7

فاسمعوا هذا أيها الكهنة وأصغوا يا بني إسرائيل وأنصتوا يا بيت الملك كان عليكم أن تحكموا بالعدل لكنكم صرتم فخا عند مصفاة وشبكة ممدودة على جبل تابور وهاوية عميقة في شطيم فها أنا أؤدبكم جميعا أعرف بيت أفرايم بنو إسرائيل لا يخفون عني أنتم الآن زنيتم يا بيت أفرايم يا بني إسرائيل تنجستم أعمال الشعب لا تتيح لهم أن يتوبوا إلى إلههم لأن روح الزنى في داخلهم وهم لا يعرفون الرب كبرياء بني إسرائيل تشهد عليهم في وجوههم بيت أفرايم يسقطون بإثمهم ويسقط بيت يهوذا معهم سيذهبون ومعهم غنمهم وبقرهم ليطلبوا الرب فلا يجدونه لأنه تخلص منهم غدروا بالرب لأنهم بالزور ولدوا البنين فالآن تأكلهم النوائب هم وما يملكون الحرب بين يهوذا وأفرايم أمين

لوقا 15 : 1 – 7

وكان جباة الضرائب والخاطئون يدنون من يسوع ليسمعوه فقال الفريسيون ومعلمو الشريعة متذمرين هذا الرجل يرحب بالخاطئين ويأكل معهم فكلمهم بهذا المثل من منكم إذا كان له مئة خروف فأضاع واحدا منها لا يترك التسعة والتسعين في البرية ليبحث عن الخروف الضائـع حتى يجده؟فإذا وجده حمله على كتفيه فرحا ورجع إلى البيت ودعا أصدقاءه وجيرانه وقال لهم إفرحوا معي لأني وجدت خروفي الضائـع أقول لكم هكذا يكون الفرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من الفرح بتسعة وتسعين من الأبرار لا يحتاجون إلى التوبة أمين

الثلاثاء

هوشع 5 : 8 – 15

أنفخوا في البوق في جبعة وفي النفير في رامة إرفعوا صوت النذير في بيت آون

إلتفتوا وراءكم يا بني بنيامين بيت أفرايم يصيرون خرابا حين أؤدبهم ما أعلنه لكم يا بني إسرائيل لا بد من وقوعه رؤساء بيت يهوذا يزيحون لصالحهم تخوم بني أفرايم فسأصب غيظي عليهم كالماء بيت أفرايم مظلومون وحقهم مهضوم لأنهم رجعوا وساروا وراء السراب لذلك سأكون لبيت أفرايم كالعث ولبيت يهوذا كالسوس رأى بنو أفرايم مرضهم وبيت يهوذا جراحهم فإلى أشور أرسلوا يستعينون بالملك العظيم فما شفاهم ولا ضمد جراحهم سأنقض على بيت أفرايم كالأسد وعلى بيت يهوذا كالشبل فأمزقهم وأمضي وأخطفهم ولا منقذ توبة الشعب الكاذبة أمضي راجعا إلى موضعي لعلهم يعترفون بخطيئتهم ويلتمسون وجهي وفي ضيقهم يبكرون إلي قائلين أمين

لوقا 15 : 8 – 10

قال الرب يسوع أية امرأة إذا كان لها عشرة دراهم فأضاعت درهما واحدا لا تشعل السراج وتكنس البيت وتبحث عن هذا الدرهم جيدا حتى تجده؟فإذا وجدته دعت صديقاتها وجاراتها وقالت إفرحن معي لأني وجدت الدرهم الذي أضعته أقول لكم هكذا يفرح ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب أمين

الاربعاء

هوشع 6 : 1 – 11

تعالوا نرجع إلى الرب لأنه يمزق ويشفي يجرح ويضمد يحيينا بعد يومين ويقيمنا في اليوم الثالث فنحيا لنعرف الرب كل المعرفة ونتبعه فيكون ضياؤه كالفجر ورجوعه إلينا كالمطر كمطر ربيعي يروي الأرض ماذا أفعل بكم يا بيت أفرايم؟وماذا أفعل بكم يا بيت يهوذا؟طاعتكم لي كسحابة الصبح وكالندى الذي يزول باكرا أكثرت لكم الأنبياء وفاضت عليكم أقوال فمي وأضاءت أحكامي عليكم كالنور فأنا أريد طاعة لا ذبيحة معرفة الله أكثر من المحرقات في أرض أدام جاوزوا عهدي هناك غدروا بي جلعاد مدينة الأثمة مسالك جبالها مليئة بالدم وكما يكمن اللصوص فكذلك الكهنة يقتلون في طريق شكيم ويرتكبون الفجوروفي بيت إسرائيل رأيت ويا للهول رأيت زنى بيت أفرايم ونجاسة بني إسرائيل وأنتم يا بيت يهوذا فإني أعددت لكم يوما للحساب حين أعيد شعبي من السبي أمين

لوقا 15 : 26 – 32

فدعا الابن الاكبر أحد الخدم وسأله ما الخبر؟فأجابه رجع أخوك سالما فذبح أبوك العجل المسمن فغضب ورفض أن يدخل فخرج إليه أبوه يرجو منه أن يدخل فقال لأبـيه خدمتك كل هذه السنين وما عصيت لك أمرا فما أعطيتني جديا واحدا لأفرح به مع أصحابـي ولكن لما رجع ابنك هذا بعدما أكل مالك مع البغايا ذبحت العجل المسمن فأجابه أبوه يا ابني أنت معي في كل حين وكل ما هو لي فهو لك ولكن كان علينا أن نفرح ونمرح لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد أمين

الخميس

هوشع 7 : 1 – 7

كلما حاولت أن أشفي شعب إسرائيل انكشف إثم بيت أفرايم ومساوئ أهل السامرة هم يغدرون بعضهم ببعض فمنهم السارق في الداخل واللص الذي يسلب في الخارج يقولون في قلوبهم لا أتذكر كل مساوئهم وها أعمالهم تحيط بهم وصارت أمام وجهي مؤامرة في القصر يسر الملك بسوئهم والرؤساء بغدرهم كلهم يتقدون بغضا كالتنورلا يكف الخباز عن إيقاده منذ أن يعجن الدقيق إلى أن يختمر في يوم عيد ملكنا يمرض الرؤساء من حميا الخمر والملك يمد يده مع الساخرين قلوبهم تتقد بالكيد كالتنور وغضبهم يخمد الليل كله ويتأجج في الصباح كنار ملتهبة كلهم حامون كالتنور ويأكلون قضاتهم ملوكهم جميعا يسقطون ولا أحد فيهم يدعو إلي

يوحنا 8 : 1 – 11

أما يسوع فخرج إلى جبل الزيتون وعند الفجر رجع إلى الهيكل فأقبل إليه الشعب كله فجلس وأخذ يعلمهم وجاءه معلمو الشريعة والفريسيون بامرأة أمسكها بعض النـاس وهي تزني فاوقفوها في وسط الحاضرين وقالوا له يا معلم أمسكوا هذه المرأة في الزنى وموسى أوصى في شريعته برجم أمثالها فماذا تقول أنت؟وكانوا في ذلك يحاولون إحراجه ليتهموه فانحنى يسوع يكتب بإصبعه في الأرض فلما ألحوا عليه في السؤال رفع رأسه وقال لهم من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بأول حجر وانحنى ثانية يكتب في الأرض فلما سمعوا هذا الكلام أخذت ضمائرهم تبكتهم فخرجوا واحدا بعد واحد وكبارهم قبل صغارهم وبقـي يسوع وحده والمرأة في مكانها فجلس يسوع وقال لها أين هم يا امرأة؟أما حكم عليك أحد منهم؟فأجابت لا يا سيدي فقال لها يسوع وأنا لا أحكم عليك إذهبـي ولا تخطئي بعد الآن أمين

الجمعة

أشعيا 55: 1-13

قال الرب تعالوا إلى المياه يا جميع العطاش تعالوا يا من لا فضة لهم وكلوا أطلبوا خمرا ولبنا بغير ثمن لماذا تصرفون فضة لغير الخبز وتتعبون في عملكم لغير شبع؟إسمعوا لي وكلوا الطيبات وتلذذوا في طعامكم بالدسم أميلوا آذانكم وتعالوا إلي إسمعوا فتحيا نفوسكم أعاهدكم عهدا أبديا عهد رحمتي الصادق لداود جعلته رقيبا للأمم وقائدا ووصيا عليهم يدعو شعوبا لا يعرفها وتتبعه أمم لا تعرفه الرب قدوس إسرائيل إلهه وهو الذي مجده أطلبوا الرب ما دام يوجد أدعوه ما دام قريبا إن تخلى الشرير عن طريقه وفاعل الإثم عن أفكاره وتاب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا فيغمره بعفوه لا أفكاري أفكاركم يقول الرب ولا طرقكم طرقي كما علت السماوات عن الأرض علت عن طرقكم طرقي وأفكاري علت عن أفكاركم وكما ينزل المطر والثلج ولا يرجعان ثانية إلى السماء بل يرويان الأرض ويجعلانها تجود فتنبت نبتا وتعطي زرعا للزارع وخبزا للآكل كذلك تكون كلمتي تلك التي تخرج من فمي لا ترجع فارغة إلي بل تعمل ما شئت أن تعمله وتنجح في ما أرسلتها له بفرح تخرجون من بابل وترشدون في طريق السلامة الجبال والتلال ترنم أمامكم وأشجار الحقول تصفق بالأيدي عوض العليق ينبت السرو وعوض القراص ينبت الآس وبذلك أعمل لي اسما وذكرا مخلدا لا ينقطع أمين

يوحنا 20 : 24 – 29

وكان توما أحد التلاميذ الاثني عشر الملقب بالتوأم غائــبا عندما جاء يسوع فقال له التلاميذ رأينا الرب فأجابهم لا أصدق إلا إذا رأيت أثر المسامير في يديه ووضعت إصبعي في مكان المسامير ويدي في جنبه وبعد ثمانية أيام اجتمع التلاميذ في البيت مرة أخرى وتوما معهم فجاء يسوع والأبواب مقفلة ووقف بينهم وقال سلام عليكم ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وانظر يدي وهات يدك وضعها في جنبـي ولا تشك بعد الآن بل آمن فأجاب توما ربـي وإلهي فقال له يسوع آمنت يا توما لأنك رأيتني هنيئا لمن آمن وما رأى أمين

السبت

هوشع 7: 8-16

اختلط بيت أفرايم في الشعوب صاروا رغيفا مبللا لا يقلب يأكل الأجنبي قوتهم ولا يعلمون يصابون بالشيب ولا يعرفون في كبرياء بني إسرائيل فناؤهم لا يرجعون إلى الرب إلههم ولا يطلبونه صار بيت أفرايم كحمامة طائشة لا لب لهم يوما يستنجدون بمصر ويوما يتجهون صوب أشور أينما اتجهوا أبسط شركي عليهم وأصطادهم كطيور السماء هكذا أؤدبهم على شر أعمالهم ويل لهم لأنهم شردوا عني سحقا لهم لأنهم تعالوا علي أفتديهم فيتكلمون علي بالكذب لا يصرخون إلي من قلوبهم بل في مضاجعهم يولولون لأجل القمح والخمر يجورون علي ويثورون قويت سواعدهم ففكروا علي بالسوء يرجعون لكن لا إلي صاروا مثل قوس مرمية سيسقط رؤساؤهم بالسيف فألسنتهم تنطق بالأكاذيب يصيرون هزأة في أرض مصر أمين

متى 18: 21-35

فدنا بطرس وقال لـيسوع يا سيد كم مرة يخطأ إلي أخي وأغفر له؟أسبع مرات؟فأجابه يسوع لا سبع مرات بل سبعين مرة سبع مرات فملكوت السماوات يشبه ملكا أراد أن يحاسب عبـيده فلما بدأ يحاسبهم جـيء إليه بواحد منهم عليه عشرة آلاف درهم من الفضة وكان لا يملك ما يوفي فأمر سيده بأن يباع هو وامرأته وأولاده وجميع ما يملك حتى يوفيه دينه فركع العبد له ساجدا وقال أمهلني فأوفيك كل ما لك علي فأشفق عليه سيده وأطلقه وأعفاه من الدين ولما خرج الرجل لقــي عبدا من أصحابه كان له عليه مئة دينار فأمسكه بعنقه حتى كاد يخنقه وهو يقول له أوفني ما لي عليك فركع صاحبه يرجوه ويقول أمهلني فأوفيك فما أراد بل أخذه وألقاه في السجن حتى يوفيه الدين ورأى العبـيد أصحابه ما جرى فاستاؤوا كثيرا وذهبوا وأخبروا سيدهم بكل ما جرى فدعاه سيده وقال له يا عبد السوء أعفيــتك من دينك كله لأنك رجوتني أفما كان يجب عليك أن ترحم صاحبك مثلما رحمتك؟وغضب سيده كثيرا فسلمه إلى الجلادين حتى يوفـيه كل ما له عليه هكذا يفعل بكم أبـي السماوي إن كان كل واحد منكم لا يغفر لأخيه من كل قلبه أمين

**************************************

تاملات يومية الاسبوع الثالث زمن الصيف

الاحد

أشعيا 5 : 1 – 7

دعوني أنشد لحبيبي نشيد حبي لكرمه كان لحبيبي كرم في رابية خصيبة نقبه ونقى حجارته وغرس فيه أفضل كرمة بنى دارا في وسطه وحفر فيه معصرة، وانتظر أن يثمر عنبا فأثمر حصرما بريا والآن يقول حبيبي يا سكان أورشليم ويا رجال يهوذا أحكموا بين كرمي وبيني أي شيء يعمل للكرم وما عملته لكرمي؟فلماذا أثمر حصرما برياحين انتظرت أن يثمر عنبا؟فاعلموا ما أفعل بكرمي أزيل سياجه فيصير مرعى وأهدم جدرانه فتدوسه الأقدام أجعله بورا لا يفلح ولا يزرع فيطلع فيه الشوك والعوسج وأوصي الغيوم أن لا تمطر عليه كرم الرب القدير بيت إسرائيل وغرس بهجته شعب يهوذا إنتظر الحق فإذا سفك الدماء والعدل فإذا صراخ الظلم أمين

يوحنا 9 : 1 – 38

وبينما هو في الطريق رأى أعمى منذ مولده فسأله تلاميذه يا معلم من أخطأ؟أهذا الرجل أم والداه حتى ولد أعمى؟فأجاب يسوع لا هذا الرجل أخطأ ولا والداه ولكنه ولد أعمى حتى تظهر قدرة الله وهي تعمل فيه علينا ما دام النهار أن نعمل أعمال الذي أرسلني فمتى جاء الليل لا يقدر أحد أن يعمل أنا نور العالم ما دمت في العالم قال هذا وبصق في التراب وجبل من ريقه طينا ووضعه على عيني الأعمى وقال له إذهب واغتسل في بركة سلوام أي الرسول فذهب واغتسل فأبصر فتساءل الجيران والذين عرفوه شحاذا من قبل أما هو الذي كان يقعد لـيستعطـي؟وقال غيرهم هذا هو وقال آخرون لا بل يشبهه وكان الرجل نفسه يقول أنا هو فقالوا له وكيف انفتحت عيناك؟فأجاب هذا الذي اسمه يسوع جبل طينا ووضعه على عيني وقال لي إذهب واغتسل في بركة سلوام فذهبت واغتسلت فأبصرت فقالوا له أين هو؟قال لا أعرف فأخذوا الرجل الذي كان أعمى إلى الفريسيـين وكان اليوم الذي جبل فيه يسوع الطين وفتح عيني الأعمى يوم سبت فسأل الفريسيون الرجل كيف أبصر فأجابهم وضع ذاك الرجل طينا على عيني فلما غسلتهما أبصر فقال بعض الفريسيـين ما هذا الرجل من الله لأنه لا يراعي السبت وقال آخرون كيف يقدر رجل خاطـئ أن يعمل مثل هذه الآيات؟فوقع الخلاف بـينهم وقالوا أيضا للأعمى أنت تقول إنه فتح عينيك فما رأيك فيه؟فأجاب إنه نبـي أمين

الاثنين

هوشع 8: 1-7

أنفخ بفمك في البوق فالعدو كالنسر على بيت الرب بنو إسرائيل جاوزوا عهدي وتعالوا على شريعتي يصرخون إلي يا إله إسرائيل نحن نعرفك لكنهم يرفضون وسيطاردهم العدو ينصبون ملوكا ولا يستشيرونني يقيمون رؤساء وأنا لا أعلم ومن فضتهم وذهبهم يصنعون أصناما لفنائهم زنخ عجلك أيتها السامرة وحمي غضبي على بنيك فإلى متى لا يقدرون أن يطهروا؟صانع من إسرائيل صنع عجلك أيتها السامرة فكيف يكون إلها؟هم يزرعون الريح ويحصدون العاصفة فلا قيام لهم هم سنبل لا يخرج قمحا وإن أخرج ابتلعه الأجنبي أمين

يوحنا 9: 14-23

سأل الفريسيون الرجل الاعمى كيف أبصر فأجابهم وضع ذاك الرجل طينا على عيني فلما غسلتهما أبصرت فقال بعض الفريسيـين ما هذا الرجل من الله لأنه لا يراعي السبت وقال آخرون كيف يقدر رجل خاطـئ أن يعمل مثل هذه الآيات؟فوقع الخلاف بـينهم وقالوا أيضا للأعمى أنت تقول إنه فتح عينيك فما رأيك فيه؟فأجاب إنه نبـي فما صدق اليهود أن الرجل كان أعمى فأبصر فاستدعوا والديه وسألوهما أهذا هو ابنكما الذي ولد أعمى كما تقولان؟فكيف يبصر الآن؟فأجاب والداه نحن نعرف أن هذا ابننا وأنه ولد أعمى أما كيف يبصر الآن فلا نعلم ولا نعرف من فتح عينيه إسألوه وهو يجيبكم عن نفسه لأنه بلغ سن الرشد قال والداه هذا لخوفهما من اليهود لأن هؤلاء اتفقوا على أن يطردوا من المجمع كل من يعترف بأن يسوع هو المسيح فلذلك قال والداه إسألوه لأنه بلغ سن الرشد أمين

الثلاثاء

هوشع 8: 8-14

بنو إسرائيل ابتلعوا صاروا بين الأمم وعاء لا يحفظ فيه شيء صعدوا إلى ملك أشور كحمار الوحش يتوددون إليه ها بيت أفرايم يهبون له الهبات لكني سأجمعهم من بين الأمم وإن قدموا الهبات فيتحررون من مساوئ ملك أشور كلما أكثر بيت أفرايم من ذبائح الخطيئة أكثروا من المذابح لارتكابها فلو كتبت لهم آلاف الشرائع لحسبوها من غريب هم يذبحون الذبائح هبة لي ليأكلوا لحمها والرب لا يرضى بها يذكر إثمهم ويعاقبهم على خطاياهم وهم إلى مصر يرجعون بنو إسرائيل نسوا خالقهم وبنوا قصورا وبيت يهوذا أكثروا من المدن الحصينة فألقي عليها نارا تأكل أصولها والفروع أمين

يوحنا 9: 24-34

وعاد الفريسيون فدعوا الرجل الذي كان أعمى وقالوا له مجد الله نحن نعرف أن هذا الرجل خاطـئ فأجاب أنا لا أعرف إن كان خاطئا ولكني أعرف أني كنت أعمى والآن أبصر فقالوا له ماذا عمل لك؟وكيف فتح عينيك؟أجابهم قلت لكم وما سمعتم لي فلماذا تريدون أن تسمعوا مرة ثانـية؟أتريدون أنتم أيضا أن تصيروا من تلاميذه؟فشتموه وقالوا له أنت تلميذه أما نحن فتلاميذ موسى نحن نعرف أن الله كلم موسى أما هذا فلا نعرف من أين هو فأجابهم الرجل عجبا كيف يفتح عيني ولا تعرفون من أين هو نحن نعلم أن الله لا يستجيب للخاطئين بل لمن يخافه ويعمل بمشيئته وما سمع أحد يوما أن إنسانا فتح عيني مولود أعمى ولولا أن هذا الرجل من الله لما قدر أن يعمل شيئا فقالوا له أتعلمنا وأنت كلك مولود في الخطيئة؟وطردوه من المجمع أمين

الاربعاء

هوشع 9: 1-9

لا تفرحوا يا بني إسرائيل ولا تبتهجوا كالشعوب زنيتم وراء آلهة أخر فخنتم إلهكم وأحببتم أجرة الزنى على جميع ما وهبتكم من بيادر حنطة كأنما البيدر والمعصرة لا يطعمان بنيكم والخمر الجديدة تعوزكم لذلك لا تقيمون بأرض الرب بل ترجعون يا بني أفرايم إلى مصر وفي أشور تأكلون طعاما نجسا هناك لا تسكبون للرب خمرا ولا تلذ له ذبائحكم خبزكم يكون كخبز المأتم وكل من أكله يتنجس خبزكم يكون لكم ولا يدخل بيت الرب ماذا تصنعون يوم الاحتفال يوم عيد الرب؟ها أنتم مشردون من وجه الشدة فمصر تجمعكم وموف تدفنكم القراص يرث كنوز فضتكم والعوسج ينبت في خيامكم جاءت أيام العقاب جاءت أيام الجزاء وستعرفون ذلك يا بني إسرائيل تقولون النبي أحمق ورجل الروح مجنون وهم يزدادون إثما ويكثرون من الشتيمة النبي رقيب إلهي عند بني أفرايم لكنهم ينصبون له فخا على جميع طرقه ويشتمونه في بيت إلهه تعمقوا في الفساد كما في أيام جبعة فالرب يذكر إثمهم ويعاقبهم على خطاياهم أمين

يوحنا 9: 35-41

الرب يسوع سمع أن الرجل الاعمى أن الفريسيين طردوه فقال له عندما لقـيه أتؤمن أنت بابن الإنسان؟أجاب ومن هو يا سيدي فأومن به فقال له يسوع أنت رأيته وهو الذي يكلمك قال آمنت يا سيدي وسجد له فقال يسوع جئت إلى هذا العالم للدينونة حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون فسمعه بعض الحاضرين من الفريسيـين فقالوا له أعميان نحن أيضا؟أجابهم يسوع لو كنتم عميانا لما كان عليكم خطيئة ولكن ما دمتم تقولون إننا نبصر فخطيئتكم باقـية أمين

الخميس

هوشع 9: 10-17

وجدت بني إسرائيل كمن وجد عنبا في البرية وكمن رأى الباكورة في التين أول أوانها رأيت آباءكم لكنهم جاؤوا إلى بعل فغور ونذروا أنفسهم للخزي فصاروا أرجاسا كتلك الآلهة التي أحبوها سيطير مجد بيت أفرايم كالطائر ولا يبقى لهم ولادة ولا رحم ولا حبل وإذا ربوا بنيهم أميتهم فلا يكون من بنيهم أحد وويل لهم إذا انصرفت عنهم بيت أفرايم كما رأيت صاروا فريسة بنوهم يساقون إلى الذبح أعطهم يا رب ولكن ماذا تعطي؟أعطهم رحما لا يحبل وأثداء جافة الرب يدين بيت أفرايم جميع مساوئهم بدأت في الجلجال هناك أبغضتهم ولسوء أعمالهم سأطردهم من بيتي ولا أعود أحبهم جميع رؤسائهم متمردون نزلت الضربة ببيت أفرايم ويبس أصلهم فلا يحملون ثمرا إن ولدوا أميت ما تلد بطونهم يرفضهم إلهي لأنهم لا يسمعون له يرفضهم فيتفرقون بين جميع الأمم أمين

لوقا 13: 10-17

الرب يسوع كان يعلم في أحد المجامع في السبت وهناك امرأة فيها روح شرير أمرضها ثماني عشرة سنة فجعلها منحنـية الظهر لا تقدر أن تنتصب فلما رآها يسوع دعاها وقال لها يا امرأة أنت معافاة من مرضك ووضع يديه عليها فانتصبت قائمة في الحال ومجدت الله فغضب رئيس المجمع لأن يسوع شفى المرأة في السبت فقال للحاضرين عندكم ستة أيام يجب العمل فيها فتعالوا واستشفوا لا في يوم السبت فأجابه الرب يسوع  يا مراؤون أما يحل كل واحد منكم يوم السبت رباط ثوره أو حماره من المعلف ويأخذه ليسقيه؟وهذه امرأة من أبناء إبراهيم ربطها الشيطان من ثماني عشرة سنة أما كان يجب أن تحل من رباطها يوم السبت؟ولما قال هذا الكلام خجل جميع معارضيه وفرح الجمع كله بالأعمال المجيدة التي كان يعملها أمين

الجمعة

هوشع 10: 1-8

بنو إسرائيل كرمة منتشرة تثمر ثمرا كثيرا كلما كثر ثمرهم أكثروا بناء المذابح وعلى قدر ما تجود أرضهم يجيدون رفع الأنصاب في قلوبهم يختلقون الكذب فالآن يعاقبون الرب يكسر مذابحهم ويسحق أنصابهم يقولون لا ملك لنا ونحن لا نخاف الرب فماذا يعمل لنا الملك؟هم يتكلمون كلاما بكلام وبأقسام باطلة يقطعون عهدا فينبت الحكم عليهم كالعلقم في أتلام الحقل على عجل بيت آون الذهبي سيصرخ سكان السامرة ومع شعبه وكهنته ينوحون ويبكون على مجده الذي زال عنه فإلى أشور سيحمل عطية للملك العظيم فيخزى بيت أفرايم ولعصيانهم يخجلون السامرة ملكة المدائن تحمل كالورق اليابس على وجه الماء وتدمر مرتفعات آون حيث يخطأ بنو إسرائيل ويعلو الشوك والعوسج مذابح آلهتها فيقولون للجبال غطينا وللتلال اسقطي علينا أمين

لوقا 6: 6-11

الرب يسوع في سبت آخر دخل المجمع وأخذ يعلم وكان هناك رجل يده اليمنى يابسة فراقب معلمو الشريعة والفريسيون يسوع ليروا هل يشفي في السبت فيجدوا ما يتهمونه به وعرف يسوع أفكارهم فقال للرجل الذي يده يابسة قم وقف في وسط المجمع فقام الرجل ووقف هناك فقال لهم يسوع أسألكم أيحل في السبت عمل الخير أم عمل الشر؟إنقاذ نفس أم إهلاكها؟وأجال نظره فيهم جميعا وقال للرجل مد يدك فمدها فعادت يده صحيحة فملأهم الغضب وتشاوروا كيف يفعلون بـيسوع أمين

السبت

هوشع 10: 9-15

من أيام جبعة وأنتم تخطأون يا بني إسرائيل هناك في جبعة تلحق بكم الحرب أؤدبكم كما أشاء فتجتمع عليكم الشعوب لكثرة آثامكم كنتم يا بيت أفرايم يوما عجلة مروضة تحب الدراس فأبقيت على عنقها الجميل سألقي عليكم نيرا فيفلح بيت يهوذا الأرض ويمهدها بنو إسرائيل للزرع فافلحوا وازرعوا لكم بالعدل تحصدوا الرحمة حان أن تطلبوا الرب حتى يجيء ويريكم ما هو حق فلحتم وزرعتم الشر فحصدتم الإثم وأكلتم ثمر الغدر إتكلتم على إدراككم وعلى كثرة جبابرتكم فسيرتفع عجيج القتال في وسطكم وتخرب جميع حصونكم وكما خرب الملك شلمان بيت أربئيل في يوم الحرب وسحق الأمهات مع البنين هكذا يحدث لكم يا بيت إسرائيل جزاء كل المساوئ التي ارتكبتموها فما إن يبدأ القتال حتى يهلك ملككم هلاكا أمين

لوقا 18: 35-43

الرب يسوع أقترب من أريحا وكان رجل أعمى جالسا على جانب الطريق يستعطي فلما أحس بمرور الجموع سأل ما هذا؟فأخبروه أن يسوع النـاصري يمر من هناك فصاح الأعمى يا يسوع ابن داود ارحمني فانتهره السائرون في المقدمة ليسكت لكنه صاح بصوت أعلى يا ابن داود ارحمني فوقف يسوع وأمر بأن يقدموه إليه فلما اقترب سأله ماذا تريد أن أعمل لك؟فأجابه أن أبصر يا سيد فقال له يسوع أبصر إيمانك شفاك فأبصر في الحال وتبع يسوع وهو يحمد الله ولما رأى الشعب ما جرى مجدوا الله كلهم أمين

********************************

تاملات يومية الاسبوع الرابع من الصيف

الاحد

تثنية الاشتراع 5: 16-29

قال الرب أكرم أباك وأمك كما أمرك الرب إلهك لتطول أيامك وتلقى خيرا على وجه الأرض التي يعطيك الرب إلهك لا تقتل لاتزن لاتسرق لا تشهد على أحد شهادة زور لاتشته زوجة أحد ولا تشته بيته ولا حقله ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لسواك هذه هي الوصايا التي كلم الرب بها جماعتكم كلها في الجبل من وسط النار والسحاب والضباب كلمكم بصوت عظيم ولم يزد وكتبها على لوحي الحجر وسلمها إلي فلما سمعتم الصوت من وسط الظلام والجبل يضطرم بالنار اقتربتم إلي مع جميع شيوخكم ورؤساء أسباطكم وقلتم أنظر كيف أرانا الرب إلهنا مجده وعظمته وأسمعنا صوته من وسط النار هذا اليوم رأينا أن الله كلم إنسانا وبقي هذا الإنسان حيا فنحن لم نهلك ولم تأكلنا هذه النار العظيمة فإن عدنا فسمعنا أيضا صوت الرب إلهنا نموت فما من بشر سمع صوت الله الحي متكلما من وسط النار وبقي حيا إقترب أنت واسمع جميع ما يقوله الرب إلهنا وكلمنا بجميع ما يكلمك به فنسمع ونعمل به فسمع الرب ما كلمتموني به وقال لي سمعت ما كلمك به هؤلاء الشعب فأحسنوا في جميع ما قالوا يا ليت لهم دائما قلبا كهذا فيخافوني ويعملوا بوصاياي طول الأيام لينالوا خيرا هم وبنوهم إلى الأبد أمين

مرقس 7: 5-13

سأله الفريسيون ومعلمو الشريعة لماذا لا يراعي تلاميذك تقاليد القدماء بل يتناولون الطعام بأيد نجسة؟فأجابهم يا مراؤون صدق إشعيا في نبوءته عنكم كما جاء في الكتاب هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني وهو باطلا يعبدني بتعاليم وضعها البشرأنتم تهملون وصية الله وتتمسكون بتقاليد البشر وقال لهم ما أبرعكم في نقض شريعة الله لتحافظوا على تقاليدكم قال موسى أكرم أباك وأمك ومن لعن أباه أو أمه فموتا يموت أما أنتم فتقولون إذا كان عند أحد ما يساعد به أباه أو أمه ثم قال لهما هذا قربان أي تقدمة لله يعفى من مساعدة أبـيه أو أمه فتبطلون كلام الله بتقاليد من عندكم تتوارثونها وهناك أمور كثيرة مثل هذه تعملونها أمين

تاملات يومية الاسبوع الرابع من الصيف

الاثنين

هوشع 11: 1-11

يوم كان إسرائيل فتى أحببته ومن مصر دعوت ابني كلما دعوته هرب من وجهي ذبح بنو أفرايم للبعل وبخروا للأصنام وأنا الذي علمهم المشي وحملهم على ذراعه لكنهم لم يعترفوا أني أنا أصلحت حالهم جذبتهم إلي بحبال الرحمة وروابط المحبة وكنت لهم كأب يرفع طفلا على ذراعه ويحنو عليهم ويطعمهم لا يرجعون إلى أرض مصر وملك أشور يكون ملكهم لأنهم رفضوا أن يتوبوا ويحل السيف في مدنهم ويتلف أرزاقهم ويفنيهم لمعاصيهم يبطئون في الرجوع إلي ويحملون النير ولن يرفعه أحد كيف أتخلى عنكم يا بيت أفرايم؟كيف أهجركم يا بني إسرائيل؟أأجعلكم مثل أدمة وأعاملكم مثل صبوييم؟قلبي يضطرب في صدري وكل مراحمي تتقد لن أعاقبكم في شدة غضبي فأدمركم بعد يا بني أفرايم لأني أنا الله لا إنسان وقدوس بينكم فلا أعود أغضب عليكم يسيرون وراء الرب وهو يزأر كالأسد يزأر فيسرع البنون إلي من جهة البحر من مصر يسرعون إلي كالعصافير ومن أرض أشور كالحمام فأعيدهم إلى بيوتهم أنا الرب أمين

مرقس 7: 14-23

قال الرب يسوع للجموع أصغوا إلي كلكم وافهموا ما من شيء يدخل الإنسان من الخارج ينجسه ولكن ما يخرج من الإنسان هو الذي ينجس الإنسان من كان له أذنان تسمعان فليسمع ولما ترك الجموع ورجع إلى البيت سأله تلاميذه عن مغزى هذا المثل فقال لهم أهكذا أنتم أيضا لا تفهمون؟ألا تعرفون أن ما يدخل الإنسان من الخارج لا ينجسه لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى جوفه ثم يخرج من الجسد؟وفي قوله هذا جعل يسوع الأطعمة كلها طاهرة وقال لهم ما يخرج من الإنسان هو الذي ينجسه لأن من الداخل من قلوب النـاس تخرج الأفكار الشريرة الفسق والسرقة والقتل والزنى والطمع والخبث والغش والفجور والحسد والنميمة والكبرياء والجهل هذه المفاسد كلها تخرج من داخل الإنسان فتنجسه أمين

الثلاثاء

هوشع 12: 1-6

أحاطني بيت أفرايم بالغدر وبالمكر أحاطني جميع بني إسرائيل ولكن بيت يهوذا لا يزال يسير معي أنا الله القدوس الأمين الحكم على بيت يهوذا وأفرايم بيت أفرايم يرعون الريح ويسيرون وراء الريح الشرقية نهارا وليلا يزيدون الكذب والمكر فيعقدون معاهدة مع أشور ويحملون الزيت توددا إلى مصر الرب يتهم بيت يهوذا وسيعاقب بني يعقوب على طرقهم ويجازيهم بحسب أعمالهم فيعقوب وهو بعد في البطن قبض على عقب أخيه وفي أوان رجولته صارع الله صارع الملاك وقاوم بكى وتضرع إليه وجد الله في بيت إيل وهناك تكلم الله معه تكلم معه الرب القدير الرب له المجد أمين

متى 12: 9-14

الرب يسوع ذهب إلى مجمع اليهود فوجد رجلا يده يابسة فسألوه ليتهموه أيحل الشفاء في السبت؟فأجابهم يسوع من منكم له خروف واحد ووقع في حفرة يوم السبت لا يمسكه ويخرجه؟والإنسان كم هو أفضل من الخروف؟لذلك يحل عمل الخير في السبت وقال يسوع للرجل مد يدك فمدها فعادت صحيحة مثل اليد الأخرى فخرج الفريسيون وتشاوروا ليقتلوا يسوع أمين

الاربعاء

هوشع 12: 7-15

توبوا يا بني يعقوب وتمسكوا بالرحمة والعدل تقووا بإلهكم كل حين بيت أفرايم مثل الكنعاني بيدهم ميزان الغش ويحبون الاحتيال قالوا كم نحن أغنياء وجدنا لأنفسنا ثروة وفي كل ما جنينا لا يتهمنا أحد بإثم أنا الرب إلهكم منذ كنتم في أرض مصر وسأسكنكم في الخيام كما في أيام عيد المظال وأكلم الأنبياء وأكثر من الرؤى وعلى ألسنة الأنبياء أمثل الأمثال إن كان بنو جلعاد آثمين فباطل هم وإن ذبحوا الثيران في الجلجال فمذابحهم تصير كومة من الحجارة في أتلام الحقل هرب يعقوب إلى برية أرام وبامرأة صار عبدا وبامرأة رعى بنبي أصعد الرب بني إسرائيل من مصر وبنبي حفظهم سالمين كدرتموه يا بيت أفرايم ومرمرتموه وهو سيدكم سيلقي عليكم تبعة أعمالكم ويعيد إليكم العار الذي سببتموه أمين

لوقا 11: 37-42

الرب يسوع دعاه أحد الفريسيين إلى الغداء عنده فدخل بيته وجلس للطعام فتعجب الفريسي لما رأى يسوع يجلس ولا يغسل يديه قبل الغداء فقال له الرب يسوع أنتم أيها الفريسيون تطهرون ظاهر الكأس والصحن وباطنكم كله طمع وخبث يا أغبـياء هذا الذي صنع الظاهر أما صنع الباطن أيضا؟أعـطوا الفقراء مما في داخل كؤوسكم وصحونكم يكن كل شيء لكم طاهرا ولكن الويل لكم أيها الفريسيون تعطون العشر من النعنع والصعتر وسائر البقول وتهملون العدل ومحبة الله فهذا كان يجب أن تعملوا به من دون أن تهملوا ذاك أمين

الخميس

هوشع 13: 1-11

حين تكلم بيت أفرايم ألقوا الرعب في النفوس إرتفع شأنهم في بني إسرائيل لكنهم عبدوا البعل فأثموا وماتوا والآن يزدادون خطأ ويصنعون لهم تماثيل وأصناما مسبوكة من فضة جميعها صنع أيد ماهرة ويقولون إذبحوا لها الذبائح قبلوا أيها الناس لذلك يكونون كسحابة الصبح أو كالندى الباكر الزائل بل يكونون كالتبن المتطاير من البيدر أو كالدخان الهارب من الكوة أنا الرب إلهكم منذ كنتم في أرض مصر لا تعرفون إلها غيري ولا مخلصا سواي عرفتكم في البرية في أرض العطش رعيتكم فشبعتم شبعتم فطمحت قلوبكم ونسيتموني أنا لكم كأسد ومثل نمر أثب عليكم في الطريق أنقض عليكم كدبة فقدت جراءها وأشق شغاف قلوبكم. آكلكم هناك كاللبوة وكوحش البرية أمزقكم أنا أهلككم يا بني إسرائيل، فمن يا ترى يعينكم؟أين ملوككم فيخلصونكم؟أين قضاتكم في كل مدنكم؟قلتم لي أعطنا ملوكا كرؤساء علينا فأعطيتكم ملوكا في غضبي وأخذتهم في غيظي أمين

لوقا 11: 43-54

قال الرب يسوع الويل لكم أيها الفريسيون تحبون مكان الصدارة في المجامع والتحيات في الساحات الويل لكم أنتم مثل القبور المجهولة يمشي النـاس عليها وهم لا يعرفون فقال له أحد علماء الشريعة يا معلم بقولك هذا تشتمنا نحن أيضا فقال الويل لكم أنتم أيضا يا علماء الشريعة تحملون النـاس أحمالا ثقيلة ولا تمدون إصبعا واحدة لتساعدوهم على حملها الويل لكم تبنون قبور الأنبـياء وآباؤكم هم الذين قتلوهم وهكذا تشهدون على آبائكم وتوافقون على أعمالهم هم قتلوا الأنبـياء وأنتم تبنون لهم القبور ولذلك قالت حكمة الله أرسل إليهم الأنبـياء والرسل فيقتلون منهم ويضطهدون حتى أحاسب هذا الجيل على دم جميع الأنبـياء الذي سفك منذ إنشاء العالم من دم هابـيل إلى دم زكريا الذي قتل بين المذبح وبيت الله أقول لكم نعم سأحاسب هذا الجيل على دم هؤلاء كلهم الويل لكم يا علماء الشريعة استوليتم على مفتاح المعرفة فلا أنتم دخلتم ولا تركتم الداخلين يدخلون وبينما هو خارج من هناك ازدادت عليه نقمة علماء الشريعة والفريسيين فأخذوا يستنطقونه في أمور كثيرة ويترقبونه ليصطادوا من فمه كلمة يتهمونه بها أمين

الجمعة

هوشع 13: 12-15

إثم بيت أفرايم محفوظ وخطيئته مخزونة ستحل بهم أوجاع التي تلد وكابن غير حكيم لا يثبت عند امتحان البنين أفتديهم من يد الهاوية وأنجيهم من الموت أين هلاكك يا موت أين دمارك أيتها الهاوية؟الرأفة تخفى عن عيني مهما نما بيت أفرايم كالقضيب تجيء ريح الشرق ريح الرب الطالعة من البرية فيجف ينبوعه وينضب معينه وييبس زرعه اليانع أمين

لوقا 20: 45-47

قال الرب يسوع لتلاميذه إياكم ومعلمي الشريعة يرغبون في المشي بالثياب الطويلة ويحبون التحيات في الساحات ومكان الصدارة في المجامع ومقاعد الشرف في الولائم يأكلون بيوت الأرامل وهم يظهرون أنهم يطيلون الصلاة هؤلاء ينالهم أشد العقاب أمين

السبت

هوشع 14 : 2 – 10

توبوا يا بني إسرائيل إلى الرب إلهكم فأنتم بإثمكم عثرتم إرجعوا إلى الرب وخذوا معكم هذا الكلام إرفع عنا كل إثم إقبل خير ما عندنا أبرئنا من أكاذيب شفاهنا أشور لا تخلصنا ولا يخلصنا ركوب خيول الحرب لن نقول بعد لما تصنعه أيدينا أنت آلهتنا فبك أيها الرب يجد اليتيم رحمة وقال الرب أبرئهم من ارتدادهم عني وما أكثر ما أحبهم فغضبي فارقني أكون لبني إسرائيل كالندى فيزهرون كالسوسن ويمدون جذورهم كلبنان فروعهم تنتشر يكون بهاؤهم كالزيتون ورائحتهم كلبنان يرجعون ويسكنون في ظلي فيحيون كما في جنة يزهرون كالكرم ويكون صيتهم كخمر لبنان ما لكم وللأوثان يا بيت أفرايم عاينتكم وراعيتكم كشجرة خضراء وأنتم لي تثمرون الحكيم يفهم هذا الكلام والفهيم يعرف معناه طرق الرب مستقيمة يسلكها الصديقون وأما المنافقون ففيها يعثرون أمين هوشع 14: 2-10

لوقا 21 : 1 – 4

الرب يسوع تطلع فرأى الأغنياء يلقون تبرعاتهم في صندوق الهيكل ورأى أيضا أرملة مسكينة تلقي فيه درهمين فقال الحق أقول لكم هذه الأرملة الفقيرة ألقت أكثر مما ألقاه الآخرون كلهم فهم ألقوا في الصندوق من الفائض عن حاجاتهم وأما هي فمن حاجتها ألقت كل ما تملك لمعيشتها أمين

************************************

تاملات يومية الاسبوع السادس زمن الصيف

الاحد

أشعيا 29: 13-24

قال الرب هذا الشعب يتقرب مني بفمه ويكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني فهو يخافني ويعبدني بتعاليم وضعها البشر فها أنا أصنع مرة أخرى عجبا عجابا بهذا الشعب فتبيد حكمة حكمائه وينكسف عقل عقلائه ويل للذين يكتمون عن الرب مقاصدهم يعملون في الظلام وهم يقولون من يرانا؟ومن يعلم بنا؟يحرفون كل شيء أيحسب الجابل كالطين حتى يقول المصنوع لصانعه ما صنعتني والمجبول لجابله لا عقل لك؟أبلحظة يتحول لبنان جنائن والجنائن تعد غابا؟وفي ذلك اليوم يسمع الصم أقوال الكتاب وتبصر عيون العمي بعد انغلاق على السواد والظلام ويزداد المساكين فرحا بالرب ويبتهج البؤساء بقدوس إسرائيل لأن الطغاة يهلكون والساخرين يزولون ولا يبقى أثر للمواظبين على الشر أولئك الذين على كلمة يتهمون الآخرين بالخطيئة وينصبون شركا على باب القضاء لمن يقضي بالعدل ويحرفون دعوى البريء بأباطيلهم لذلك قال الرب إله بيت يعقوب الذي افتدى إبراهيم لن يخجل يعقوب بعد الآن ولن يصفر وجهه متى رأى أن ذريته بعد العمل الذي عملته يداي في وسطهم يقدسون اسمي مثلما قدسه يعقوب ويرهبونني أنا إله إسرائيل وأن الضالين بالروح يهتدون إلى الفهم والمتذمرين يقبلون التعليم أمين

لوقا 17 : 7 – 19

قال الرب يسوع من منكم له أجير يفلح الأرض أو يرعى الغنم إذا رجع من الحقل يقول له أسرع واجلس للطعام ألا يقول له هيـئ لي العشاء وشمر عن ساعديك واخدمني حتى آكل وأشرب ثم تأكل أنت وتشرب فهل للأجير فضل إذا أطاع سيده؟لا أظن وهكذا أنتم إذا فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا نحن خدم بسطاء وما فعلنا إلا ما كان يجب علينا أن نفعل وبينما هو في طريقه إلى أورشليم مر بالسامرة والجليل وعند دخوله إحدى القرى استقبله عشرة من البرص فوقفوا على بعد منه وصاحوا يا يسوع يا معلم ارحمنا فتطلع وقال لهم إذهبوا إلى الكهنة وأروهم أنفسكم وبينما هم ذاهبون طهروا فلما رأى واحد منهم أنه شفي رجع وهو يمجد الله بأعلى صوته وارتمى على وجهه عند قدمي يسوع يشكره وكان سامريا فقال يسوع أما طهر العشرة فأين التسعة؟أما كان فيهم من يرجـع لـيمجد الله سوى هذا الغريب؟ثم قال له قم واذهب إيمانك خلصك أمين

الاثنين

عاموس 4: 4-13

تعالوا إلى بيت إيل وارتكبوا المعاصي وفي الجلجال أكثروا من ارتكابها وعند الصباح قربوا ذبائحكم وفي اليوم الثالث من عشوركم وأحرقوا من الخمير ذبيحة حمد ونادوا بتقدمات وأذيعوها فطالما أحببتم ذلك يا بني إسرائيل يقول السيد الرب فكم جعلت نصيبكم خوا البطون في جميع مدنكم وعوز الخبز في جميع مساكنكم وما تبتم إلي يقول الرب وكم منعت عنكم المطر قبل الحصاد بثلاثة أشهر وأمطرت على مدينة دون أخرى وعلى حقل دون آخر فجف فنزحت مدينتان أو ثلاث مدن إلى مدينة واحدة ليشربوا ماء فما ارتووا وما تبتم إلي يقول الرب وضربتكم باللفح واليرقان وكثيرا ما أكل الجراد الزحاف جنائنكم وكرمكم وتينكم وزيتونكم وما تبتم إلي يقول الرب وأرسلت عليكم الوبأ الذي أرسلته بالأمس على مصر وقتلت في الحرب شبانكم وسلبت خيلكم وأصعدت نتن معسكركم إلى أنوفكم وما تبتم إلي يقول الرب ودمرتكم كما دمرت سدوم وعمورة فكنتم كعدو منتشل من الحريق وما تبتم إلي يقول الرب لذلك أفعل بكم هكذا يابني إسرائيل وبماأني أفعل بكم هكذا فاستعدوا للقاء إلهكم يا بني إسرائيل فالذي يصور الجبال ويخلق الريح ويبين للبشر فكره ويجعل الظلمة فجرا ويطأ مشارف الأرض اسمه الرب الإله القدير أمين

لوقا 5: 12-16

الرب يسوع بينما هو في إحدى المدن إذا برجل غطى جسده البرص فلما رأى يسوع ارتمى على وجهه وتوسل إليه بقوله يا سيدي إن أردت فأنت قادر أن تطهرني فمد يسوع يده ولمسه وقال له أريد فاطهر فزال عنه البرص في الحال فأوصاه يسوع أن لا يخبر أحدا وقال له لكن إذهب إلى الكاهن وأره نفسك ثم قدم عن شفائك ما أمر به موسى شهادة عندهم وزاد صيت يسوع انتشارا فأقبلت إليه جموع كبـيرة لتسمعه وتشفى من أمراضها ولكنه كان يعتزل في البراري لـيصلي أمين

الثلاثاء

عاموس 5: 1-13

إسمعوا هذه الكلمة التي أنادي بها عليكم رثاء يا بيت إسرائيل سقطت مملكة إسرائيل فلا تعود تقوم طرحت على أرضها ولا من يقيمها فهذا ما قال السيد الرب المدينة التي لبيت إسرائيل وتخرج للقتال ألفا يبقى لها مئة والتي تخرج مئة يبقى لها عشرة وهذا ما قال الرب لبيت إسرائيل أطلبوني فتحيوا ولا تطلبوا بيت إيل لا تجيئوا إلى الجلجال ولا تعبروا إلى بئر سبع فأهل الجلجال مصيرهم إلى السبي وبيت إيل إلى العدم أطلبوا الرب فتحيوا لئلا يقتحم الرب بيت يوسف كنار تأكل بيت إيل ولا من يطفئها ويل لكم تحولون العدل إلى علقم وتلقون الحق إلى الأرض هو الذي خلق الثريا والجوزاء ويحول ظل الموت صباحا والنهار ليلا مظلما ويدعو مياه البحر فيفيضها على وجه الأرض واسمه الرب وهو الذي ينزل الخراب على الأقوياء ويجلب الخراب على قلاعهم يبغضون القاضي بالعدل في المحاكم ويمقتون المتكلم بالصدق لذلك بما أنكم تدوسون الفقير وتأخذون منه ضريبة قمح فأنتم تبنون بيوتا منحجر منحوت ولا تقيمون فيها وتغرسون كروما شهية ولا تشربون خمرها فأنا عالم بمعاصيكم الكثيرة وخطاياكم العظيمة تضايقون الصديق وتأخذون الفدية وتحرفون حق البائسين في المحاكم لذلك يسكت العاقل في ذلك الزمن لأنه زمن رديء أمين

لوقا 5: 18-26

جاء بعض النـاس يحملون كسيحا على سرير وحاولوا أن يدخلوا به ليضعوه أمامه فلما عجزوا عن الدخول لكثرة الزحام صعدوا به إلى السطح وكشفوا مكانا فيه ودلوه مع فراشه إلى وسط المجلس قدام يسوع فلما رأى يسوع إيمانهم قال للكسيح يا رجل مغفورة لك خطاياك فأخذ معلمو الشريعة والفريسيون يقولون في أنفسهم من هذا الذي ينطق بالتجديف؟من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده فعرف يسوع أفكارهم فأجابهم ما هذه الأفكار في قلوبكم؟أيما أسهل؟أن يقال مغفورة لك خطاياك أم أن يقال قم وامش سأريكم أن ابن الإنسان له سلطان على الأرض ليغفر الخطايا وقال للكسيح أقول لك قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك فقام الرجل في الحال بمشهد من الحاضرين وحمل فراشه وذهب إلى بيته وهو يحمد الله فاستولت الحيرة عليهم كلهم فمجدوا الله وملأهم الخوف فقالوا اليوم رأينا عجائب أمين

الاربعاء

عاموس 5 : 11 – 17

لذلك بما أنكم تدوسون الفقير وتأخذون منه ضريبة قمح فأنتم تبنون بيوتا منحجر منحوت ولا تقيمون فيها وتغرسون كروما شهية ولا تشربون خمرها فأنا عالم بمعاصيكم الكثيرة وخطاياكم العظيمة تضايقون الصديق وتأخذون الفدية وتحرفون حق البائسين في المحاكم لذلك يسكت العاقل في ذلك الزمن لأنه زمن رديء فاطلبوا الخير لا الشر لتحيوا فيكون الرب الإله القدير معكم كما تقولون أبغضوا الشر وأحبوا الخير وأقيموا العدل في المحاكم فلعل الرب الإله القدير يتحنن على من تبقى من بيت يوسف لذلك هذا ما قال السيد الرب الإله القدير في جميع الساحات يكون نحيب وفي جميع الشوارع يقال ويل ويل ويدعى النواحون إلى النواح والندابون إلى الندب ويكون في جميع الكروم نحيب لأني أعبر في وسطكم فأعاقبكم أنا الرب أمين

مرقس 7 : 24-30

الرب يسوع دخل بيتا وكان لا يريد أن يعلم به أحد فما أمكنه أن يخفـي أمره وما إن سمعت به امرأة كان في ابنتها روح نجس حتى أسرعت إليه وارتمت على قدميه وسألته أن يخرج الشيطان من ابنتها وكانت المرأة غير يهودية ومن أصل سوري فينيقي فأجابها يسوع دعي البنـين أولا يشبعون فلا يجوز أن يؤخذ خبز البنين ويرمى للكلاب فقالت المرأة يا سيدي حتى الكلاب تأكل تحت المائدة من فتات البنين فقال لها إذهبـي من أجل قولك هذا خرج الشيطان من ابنتك فرجعت المرأة إلى بيتها فوجدت ابنتها على السرير والشيطان خرج منها أمين

الخميس

عاموس 5: 18-27

ويل للمتمنين يوم الرب ماذا ينفعكم يوم الرب وهو لكم ظلام لا نور؟أنتم كمن هرب من وجه الأسد فلقيه الدب أو دخل البيت وأسند يده إلى الحائط فلسعته حية فيوم الرب ظلام لا نوربل هو سواد لا ضياء له؟أبغضت أعيادكم ورفضتها ولا أرتاح لاحتفالاتكم إذا أصعدتم لي محرقاتكم وتقدماتكم لا أرضى بها ولا أنظر إلى ذبائح السلامة من عجولكم المسمنة أبعدوا عني هزيج أغانيكم فأنا لا أسمع نغم عيدانكم بل ليجر العدل كالمياه والصدق كنهر لا ينقطع هل قربتم ذبائح وتقدمات مدة أربعين سنة في البرية يا بيت إسرائيل؟بل حملتم سكوت ملككم والكوكب كيوان إلهكم وهي أصنام صنعتموها لكم فسأسبيكم إلى ما وراء دمشق أنا الذي اسمه الرب الإله القدير أمين

مرقس 10: 46-52

الرب يسوع وصل إلى أريحا وبينما هو خارج من أريحا ومعه تلاميذه وجمهور كبـير كان برتيماوس أي ابن تـيماوس وهو شحاذ أعمى جالسا على جانب الطريق فلما سمع بأن الذي يمر من هناك هو يسوع النـاصري أخذ يصيح يا يسوع ابن داود ارحمني فانتهره كثير من النـاس ليسكت لكنه صاح بصوت أعلى يا ابن داود ارحمني فوقف يسوع وقال نادوه فنادوا الأعمى وقالوا له تشجع وقم ها هو يناديك فألقى عنه عباءته وقام وجاء إلى يسوع فقال له يسوع ماذا تريد أن أعمل لك؟قال يا معلم أن أبصرفقال له يسوع اذهب إيمانك شفاك فأبصر في الحال وتبـــــع يسوع في الطريق أمين

الجمعة

دانيال 6: 17-24

حينئذ أمر الملك فأتي بدانيال وألقي في جب الأسود فتكلم الملك وقال لدانيال إن إلهك الذي تواظب على عبادته هو ينقذك وأتي بحجر فوضع على فم الجب وختمه الملك بخاتمه وخاتم عظمائه لئلا يتغير شيء في أمر دانيال ثم مضى الملك إلى قصره وبات صائما ولم تدخل عليه سراريه ونفر النوم عنه وفي الغداة قام الملك عند الفجر وأسرع في الذهاب إلى جب الأسود ولما آقترب الملك من الجب نادى دانيال بصوت حزين وخاطبه قائلا يا دانيال عبد الله الحي هل آستطاع إلهك الذي تواظب على عبادته أن ينقذك من الأسود؟فأجاب دانيال الملك أيها الملك حييت للأبد إن إلهي أرسل ملاكه فسد أفواه الأسود فلم تؤذني لأني وجدت بريئا أمامه وأمامك أيضا أيها الملك لم أصنع سوءا ففرح الملك به فرحا عظيما وأمر أن يخرج دانيال من الجب فأخرج دانيال من الجب فلم يوجد فيه أذى لأنه توكل على إلهه أمين

يوحنا 15: 1-17

قال الرب يسوع أنا الكرمة الحقيقية وأبـي الكرام كل غصن مني لا يحمل ثمرا يقطعه وكل ما يثمر ينقيه ليكثر ثمره أنتم الآن أنقياء بفضل ما كلمتكم به أثبتوا في وأنا فيكم وكما أن الغصن لا يثمر من ذاته إلا إذا ثــبت في الكرمة فكذلك أنتم لا تثمرون إلا إذا ثبــتم في أنا الكرمة وأنتم الأغصان من ثــبت فـي وأنا فيه يثمر كثيرا أما بدوني فلا تقدرون على شيء من لا يثبت في يرمى كالغصن فييبس والأغصان اليابسة تجمع وتطرح في النـار فتحترق إذا ثــبـتم في وثــبت كلامي فيكم تطلبون ما تشاؤون فتنالونه بهذا يتمجد أبـي أن تحملوا ثمرا كثيرا فتكونوا تلاميذي أنا أحبكم مثلما أحبني الآب فاثبتوا في محبتي إذا عملتم بوصاياي تثبتون في محبتي كما عملت بوصايا أبـي وأثبت في محبته قلت لكم هذا ليدوم فيكم فرحي فيكون فرحكم كاملا هذه هي وصيتي أحبوا بعضكم بعضا مثلما أحببتكم ما من حب أعظم من هذا أن يضحي الإنسان بنفسه في سبـيل أحبائه وأنتم أحبائي إذا عملتم بما أوصيكم به أنا لا أدعوكم عبـيدا بعد الآن لأن العبد لا يعرف ما يعمل سيده بل أدعوكم أحبائي لأني أخبرتكم بكل ما سمعته من أبـي ما اخترتموني أنتم بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتثمروا ويدوم ثمركم فيعطيكم الآب كل ما تطلبونه باسمي وهذا ما أوصيكم به أن يحب بعضكم بعضا أمين

السبت

عاموس 6: 1-14

ويل لكم أيها المترفهون في صهيون ويا أيها الآمنون في جبل السامرة أنتم يا نخبة عظماء الأمم وملاذ بيت إسرائيل أعبروا إلى كلنة وانظروا سيروا من هناك إلى حماة العظيمة ثم اهبطوا إلى جت عند الفلسطينيين أتلك الممالك خير مما تملكون أم تخومهم أوسع من تخومكم؟أنتم تستبعدون يوم النكبة وتقربون زمن العنف تضطجعون على أسرة من عاج وعلى فراشكم تتمرغون تأكلون الخراف من الغنم والمعلوف من العجول تبعبعون على صوت العود وتنسبون إلى أنفسكم آلات الطرب مثل داود تشربون الخمر بالطاسات وتمسحون شعر رؤوسكم بالزيوت ولا تذوبون حزنا على هلاك بيت يوسف لذلك تكونون أول من أسبيهم فتزول عربدة المتمرغين أقسم السيد الرب بنفسه قال يقول الرب الإله القدير إني أكره غطرسة بيت يعقوب وأبغض ترفعهم فلذلك أغلق المدينة على كل من فيها فإذا بقي عشرة رجال في بيت واحد يموتون وإذا نجا أحد فليحمل ما تبقى إلى خارج البيت ويقول لمن في مؤخر البيت أعندك أحد بعد؟فيجيب لا أسكت إياك أن تذكر اسم الرب ها الرب يأمر فيضرب البيت الكبير بالردم والبيت الصغير بالتشقق أتركض الخيل على الصخر أو يفلح عليه بالبقر حتى حولتم العدل إلى علقم وثمر الحق إلى لعنة؟أنتم تفرحون بانتصاركم على لودبار وتقولون أما بقوتنا أخذنا قرنايم؟فها أنا أقيم عليكم يا بيت إسرائيل أمة تضايقكم من ليبو حماة إلى وادي العربة أمين

لوقا 8: 22-25

الرب يسوع ركب قاربا ومعه تلاميذه فقال لهم تعالوا نعبر إلى شاطئ البحيرة المقابل فأخذوا يعبرون ونام يسوع وهم سائرون فهبت على البحيرة عاصفة فكاد الماء يملأ القارب وأصبحوا في خطر فدنا التلاميذ من يسوع وأيقظوه وقالوا له يا معلم يا معلم نحن نهلك فقام وانتهر الرياح والأمواج فهدأت وساد السكون فقال لهم يسوع أين إيمانكم؟فخافوا وتعجبوا وقال بعضهم لبعض من هذا؟حتى الرياح والأمواج يأمرها فتطيعه أمين

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, دين. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.