تاملات يومية الاسبوع الخامس – الصوم الكبير

أعداد الشماس سمير كاكوز
تاملات يومية الاسبوع الخامس الصوم الكبير

06 /04 / 2019
http://nala4u.com

الاحد

تكوين 16: 1-16

أما ساراي امرأة أبرام فلم تلد له وكانت لها جارية مصرية اسمها هاجر فقالت ساراي لأبرام الرب منع عني الولادة فضاجع جاريتي لعل الرب يرزقني منها بنين فسمع أبرام لكلام ساراي فأخذت ساراي امرأة أبرام هاجر المصرية جاريتها وأعطتها لأبرام لتكون له زوجة وذلك بعدما أقام أبرام بأرض كنعان عشر سنين فضاجع أبرام هاجر فحبلت فلما رأت أنها حبلت صغرت سيدتها في عينيها فقالت ساراي لأبرام غضبي عليك دفعت جاريتي إلى حضنك فلما رأت أنها حبلت صغرت في عينها الرب يحكم بيني وبينك فقال أبرام لساراي هذه جاريتك في يدك فافعلي بها ما يحلو لك فأخذت ساراي تذلها حتى هربت من وجهها ووجد ملاك الرب هاجر على عين ماء في الصحراء على عين الماء التي في طريق شور فقال لها يا هاجر جارية ساراي من أين جئت وإلى أين تذهبين؟قالت أنا هاربة من وجه سيدتي ساراي فقال لها ملاك الرب إرجعي إلى سيدتك واخضعي لها ثم قال لها كثيرا أجعل نسلك حتى لايحصى لكثرته وقال أنت حبلى وستلدين ابنا فتسمينه إسماعيل لأن الرب سمع صراخ عنائك ويكون رجلا كحمار الوحش يده مرفوعة على كل إنسان ويد كل إنسان مرفوعة عليه ويعيش في مواجهة جميع إخوته فنادت هاجر الرب الذي خاطبها أنت الله الذي يراني لأنها قالت هنا حقا رأيت الذي يراني لذلك سميت البئر بئر الحي الرائي وهي بين قادش وبارد وولدت هاجر لأبرام ابنا فسماه إسماعيل وكان أبرام ابن ست وثمانين سنة حين ولدت له هاجر إسماعيل أمين

رومة 12: 3-21

أوصي كل واحد منكم بفضل النعمة الموهوبة لي أن لا يغالي في تقدير نفسه بل أن يتعقل في تقديرها على مقدار ما قسم الله له من الإيمان فكما أن لنا أعضاء كثيرة في جسد واحد ولكل عضو منها عمله الخاص به هكذا نحن في كثرتنا جسد واحد في المسيح وكلنا أعضاء بعضنا لبعض ولنامواهب تختلف باختلاف ما نلنا من النعمة فمن له موهبة النبوءة فليتنبأ وفقا للإيمان ومن له موهبة الخدمة فليخدم ومن له موهبة التعليم فليعلم ومن له موهبة الوعظ فليعظ ومن يعطي فليعط بسخاء ومن يرئس فليرئس باجتهاد ومن يرحم فليرحم بسرورولتكن المحبة صادقة تجنبوا الشر وتمسكوا بالخير وأحبوا بعضكم بعضا كإخوة مفضلين بعضكم على بعض في الكرامة غير متكاسلين في الاجتهاد متقدين في الروح عاملين للرب كونوا فرحين في الرجاءصابرين في الضيق مواظبـين على الصلاة ساعدوا الإخوة القديسين في حاجاتهم وداوموا على ضيافة الغرباء باركوا مضطهديكم باركوا ولا تلعنوا إفرحوا مع الفرحين وابكوا مع الباكين كونوا متفقين لا تتكبروا بل اتضعوا لا تحسبوا أنفسكم حكماءلا تجازوا أحدا شرا بشر واجتهدوا أن تعملوا الخير أمام جميع الناس سالموا جميع الناس إن أمكن على قدر طاقتكم أمين

يوحنا 7: 37-53

وقف يسوع في آخر يوم من العيد وهوأعظم أيامه فقال بأعلى صوته إن عطش أحد فليجئ إلي ليشرب ومن آمن بـي كما قال الكتاب تفيض من صدره أنهارماءحي وعنى بكلامه الروح الذي سيناله المؤمنون به فما كان الروح أعطـي حتى الآن لأن يسوع ما تمجد بعد فقال كثيرون ممن سمعوا كلام يسوع بالحقيقة هذاهو النبـي وقال غيرهم هذا هو المسيح وقال آخرون أمن الجليل يجيء المسيح؟أما قال الكتاب إن المسيح يجيء من نسل داود ومن بيت لحم مدينة داود؟فانقسم رأي النـاس فيه وأراد بعضهم أن يمسكوه فما مد أحد يدا عليه ورجع الحرس إلى رؤساء الكهنة والفريسيـين فقال لهم هؤلاء لماذا ما جئتم به؟فأجاب الحرس ما تكلم إنسان من قبل مثل هذا الرجل فقال لهم الفريسيون أخدعكم أنتم أيضا؟أرأيتم واحدا من الرؤساء أو الفريسيـين آمن به؟أما هؤلاء العامة من النـاس الذين يجهلون الشريعة فهم ملعونون فقال نيقوديموس وكان من الفريسيين وهو الذي جاء قبلا إلى يسوع أتحكم شريعتنا على أحد قبل أن تسمعه وتعرف ما فعل؟فأجابوه أتكون أنت أيضا من الجليل؟فتش تجد أن لا نبـي يظهر من الجليل أمين

الاثنين

تكوين 18: 1- 8

وتراءى الرب لإبراهيم عند بلوط ممرا وهوجالس بباب الخيمة في حر النهار فرفع عينيه ونظر فرأى ثلاثة رجال واقفين أمامه فأسرع إلى لقائهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض وقال إن كنت راضياعلي يا سيدي فلا تمر مرورا بعبدك دعني أقدم لكم قليلا من الماء فتغسلون أرجلكم وتستريحون تحت الشجرة وأقدم لكم كسرة خبز فتسندون بها قلوبكم ثم تستأنفون سفركم وإلا لماذا مررتم بعبدكم؟فقالوا له إفعل كما قلت فأسرع إبراهيم إلى سارة في الخيمة وقال لها إعجني في الحال ثلاثة أكيال من الدقيق الأبيض واخبزيها أرغفة واندفع إبراهيم نحو البقر فأخذ عجلا رخصا مسمنا إلى الخادم فأسرع في تهيئته ثم أخذ زبدة ولبنا والعجل الذي هيأه فوضع هذا كله أمامهم فأكلوا وهو واقف أمامهم تحت الشجرة أمين

رومة 4: 1-12

وماذا نقول في إبراهيم أبينا في الجسد وما جرى له؟فلو أن الله برره لأعماله لحق له أن يفتخر ولكن لا عند الله فالكتاب يقول آمن إبراهيم بكلام الله فبرره لإيمانه من قام بعمل فأجرته حق لا هبة أما من لا يقوم بعمل بل يؤمن بالله الذي يبرر الخاطئ فالله يبرره لإيمانه وهكذا يترنم داود مادحا سعادة الإنسان الذي يبرره الله بغير الأعمال هنيئا للذين غفرت ذنوبهم وسترت خطاياهم هنيئا لمن خطاياه لا يحاسبه بها الرب فهل تقتصر هذه السعادة على أهل الختان أم تشمل غيرهم من البشر؟نحن نقول إن الله برر إبراهيم لإيمانه ولكن متى تم له ذلك؟أقبل الختان أم بعده؟قبل الختان لا بعده ثم نال الختان علامة وبرهانا على أن الله برره لإيمانه قبل ختانه فصار إبراهيم أبا لجميع الذين يبررهم الله لإيمانهم من غير المختونين وأبا للمختونين الذين لا يكتفون بالختان بل يقتدون بأبينا إبراهيم في إيمانه قبل أن ينال الختان أمين

يوحنا 8: 1-11

أما يسوع فخرج إلى جبل الزيتون وعند الفجر رجع إلى الهيكل فأقبل إليه الشعب كله فجلس وأخذ يعلمهم وجاءه معلمو الشريعة والفريسيون بامرأة أمسكها بعض النـاس وهي تزني فاوقفوها في وسط الحاضرين وقالوا له يا معلم أمسكوا هذه المرأة في الزنى وموسى أوصى في شريعته برجم أمثالها فماذا تقول أنت؟وكانوا في ذلك يحاولون إحراجه ليتهموه فانحنى يسوع يكتب بإصبعه في الأرض فلما ألحوا عليه في السؤال رفع رأسه وقال لهم من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بأول حجر وانحنى ثانية يكتب في الأرض فلما سمعوا هذا الكلام أخذت ضمائرهم تبكتهم فخرجوا واحدا بعد واحد وكبارهم قبل صغارهم وبقـي يسوع وحده والمرأة في مكانها فجلس يسوع وقال لها أين هم يا امرأة؟أما حكم عليك أحد منهم؟فأجابت لا يا سيدي فقال لها يسوع وأنا لا أحكم عليك إذهبـي ولا تخطئي بعد الآن أمين

الثلاثاء

تكوين 18: 9-15

ثم قالوا أين سارة امرأتك؟قال هي في الخيمة فقال أحدهم سأرجع إليك في مثل هذا الوقت من السنة المقبلة ويكون لسارةامرأتك ابن وكانت سارة تسمع عندباب الخيمة وراءه وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين في السن وامتنع أن يكون لسارةعادة كماللنساءفضحكت سارة في نفسها وقالت أبعدماعجزت وشاخ زوجي تكون لي هذه المتعة؟فقال الرب لإبراهيم مابال سارة ضحكت وقالت أحقا ألد وأناالآن في شيخوختي؟أيصعب على الرب شيء؟في مثل هذاالوقت من السنة المقبلة أعود إليك ويكون لسارة ابن فأنكرت سارة وقالت ماضحكت لأنها خافت فقال لا بل ضحكت أمين

رومة 4: 13-20

فالوعد الذي وعده الله لابراهيم ونسله بأن يرث العالم لا يعود إلى الشريعة بل إلى إيمانه الذي برره فلو اقتصر الميراث على أهل الشريعة لكان الإيمان عبثا والوعد باطلا لأن الشريعة تسبب غضب الله وحيث لا تكون الشريعة لا تكون معصية فالميراث قائم على الإيمان حتى يكون هبة من الله ويبقى الوعد جاريا على نسل إبراهيم كله لا على أهل الشريعة وحدهم بل على المؤمنين إيمان إبراهيم أيضا وهو أب لنا جميعا كما يقول الكتاب جعلتك أبا لأمم كثيرة وهو أب لنا عند الذي آمن به إبراهيم عند الله الذي يحيي الأموات ويدعو غير الموجود إلى الوجود وآمن إبراهيم راجيا حيث لا رجاء فصار أبا لأمم كثيرة على ما قال الكتاب هكذا يكون نسلك أمين

يوحنا 8: 12-20

عاد يسوع إلى مخاطبتهم فقال لهم أنا نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلام بل يكون له نور الحياة فقال له الفريسيون أنت تشهد لنفسك فشهادتك باطلة فأجابهم يسوع نعم أنا أشهد لنفسي ولكن شهادتي صحيحة لأني أعرف من أين جئت وإلى أين أذهب أما أنتم فلا تعرفون من أين جئت ولا إلى أين أذهب أنتم تحكمون بمقايـيس البشر وأنا لا أحكم على أحد وإذا حكمت فحكمي صحيح لأني لا أحكم وحدي بل أنا والآب الذي أرسلني وفي شريعتكم أن شهادة شاهدين صحيحة فأنا أشهد لنفسي والآب الذي أرسلني يشهد لي فقالوا له أين أبوك؟فأجابهم أنتم لا تعرفوني ولا تعرفون أبـي ولو عرفتموني لعرفتم أبـي قال يسوع هذا الكلام عند صندوق التبرعات وهو يعلم في الهيكل فما أمسكه أحد لأن ساعته ما جاءت بعد أمين

الاربعاء

تكوين 18: 16-21

وقام الرجال من هناك وتوجهوا نحو سدوم وسار إبراهيم معهم ليشيعهم فقال الرب في نفسه هل أكتم عن إبراهيم ما أنوي أن أفعله وإبراهيم سيكون أمة كبيرة قوية ويتبارك به جميع أمم الأرض؟أنا اخترته ليوصي بنيه وأهل بيته من بعده بأن يسلكوا في طرقي ويعملوا بالعدل والإنصاف حتى أفي بما وعدته به وقال الرب لإبراهيم كثرت الشكوى على أهل سدوم وعمورة وعظمت خطيئتهم جدا أنزل وأرى هل فعلوا ما يستوجب الشكوى التي بلغت إلي؟أريد أن أعلم أمين

رومة 4: 19-25

فما ضعف إيمانه حين رأى أن بدنه مات وأن رحم امرأته سارة مات أيضا وما شك في وعد الله بل قواه إيمانه فمجد الله واثقا بأن الله قادر على أن يفي بوعده فلهذا الإيمان برره الله وما قول الكتاب برره الله من أجله وحده بل من أجلنا أيضا نحن الذين نتبرر بإيماننا بالله الذي أقام ربنا يسوع من بين الأموات وكان أسلمه إلى الموت للتكفير عن زلاتنا وأقامه من أجل تبريرنا أمين

يوحنا 8: 21-30

قال الرب يسوع أنا ذاهب وستطلبوني وفي خطيئتكم تموتون وحيث أنا ذاهب لا تقدرون أنتم أن تجيئوا فقال اليهود لعله سيقتل نفسه لأنه قال حيث أنا ذاهب لا تقدرون أنتم أن تجيئوا وقال لهم أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق أنتم من هذا العالم وما أنا من هذا العالم لذلك قلت لكم ستموتون في خطاياكم نعم ستموتون في خطاياكم إذا كنتم لا تؤمنون أني أنا هو فقالوا له من أنت؟فقال يسوع أخبرتكم من البدء عندي أشياء كثيرة أقولها فيكم وأشياء كثيرة أحكم بها عليكم لكن الذي أرسلني صادق وما سمعته أقوله للعالم فما فهموا أنه يحدثهم عن الآب فقال لهم متى رفعتم ابن الإنسان عرفتم أني أنا هو وأني لا أعمل شيئا من عندي ولا أقول إلا ما علمني الآب والآب الذي أرسلني هو معي  وما تركني وحدي لأني في كل حين أعمل ما يرضيه ولما قال هذا الكلام آمن به كثير من النـاس أمين

الخميس

تكوين 18: 22-33

توجه الرجلان من هناك إلى سدوم وبقي إبراهيم واقفا أمام الرب فاقترب إبراهيم وقال أتهلك الصديق مع الشرير؟ربما كان في المدينة خمسون صديقا أتهلكها كلها ولا تصفح عنها من أجل الخمسين صديقا فيها؟حرام عليك أن تفعل مثل هذا الأمر فتهلك الصديق مع الشرير فيتساويان حرام عليك أديان كل الأرض لا يدين بالعدل؟فقال الرب إن وجدت خمسين صديقا في سدوم صفحت عن المكان كله إكراما لهم فأجاب إبراهيم ما بالي أكلم سيدي هذا الكلام وأنا تراب ورماد ربما نقص الخمسون بريئا خمسة أتهلك كل المدينة بالخمسة؟فقال لا أهلكها إن وجدت هناك خمسة وأربعين وتابع إبراهيم كلامه فقال وإن وجدت هناك أربعين؟فأجاب لا أفعل إكراما للأربعين فقال إبراهيم لا يغضب سيدي فأتكلم وإن وجدت هناك ثلاثين فأجاب لا أفعل إن وجدت هناك ثلاثين فقال إبراهيم ما بالي أكثر الكلام أمام سيدي وإن وجدت هناك عشرين؟قال لا أزيل المدينة إكراما للعشرين فقال إبراهيم لا يغضب سيدي فأتكلم لآخر مرة وإن وجدت هناك عشرة؟قال لا أزيل المدينة إكراما للعشرة ومضى الرب عندما فرغ من الكلام مع إبراهيم ورجع إبراهيم إلى حيث يقيم أمين

رومة 5: 1-11

فلما بررنا الله بالإيمان نعمنا بسلام معه بربنا يسوع المسيح وبه دخلنا بالإيمان إلى هذه النعمة التي نقيم فيها ونفتخر على رجاء المشاركة في مجد الله بل نحن نفتخر بها في الشدائد لعلمنا أن الشدة تلد الصبر والصبر امتحان لنا والامتحان يلد الرجاء ورجاؤنا لا يخيب لأن الله سكب محبته في قلوبنا بالروح القدس الذي وهبه لنا ولما كنا ضعفاء مات المسيح من أجل الخاطئين في الوقت الذي حدده الله وقلما يموت أحد من أجل إنسان بار أما من أجل إنسان صالح فربما جرؤ أحد أن يموت ولكن الله برهن عن محبته لنا بأن المسيح مات من أجلنا ونحن بعد خاطئون فكم بالأولى الآن بعدما تبررنا بدمه أن نخلص به من غضب الله وإذا كان الله صالحنا بموت ابنه ونحن أعداؤه فكم بالأولى أن نخلص بحياته ونحن متصالحون بل نحن أيضا نفتخر بالله والفضل لربنا يسوع المسيح الذي به نلنا الآن هذه المصالحة أمين

يوحنا 8: 31-41

قال الرب يسوع للذين آمنوا به من اليهود إذا ثبتم في كلامي صرتم في الحقيقة تلاميذي تعرفون الحق والحق يحرركم قالوا له نحن ذرية إبراهيم وما كنا يوما عبـيدا لأحد فكيف تقول لنا ستصيرون أحرارا؟فأجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم من يخطأ كان عبدا للخطيئة والعبد لا يقيم في البيت إلى الأبد بل الابن يقيم إلى الأبد فإذا حرركم الابن صرتم بالحقيقة أحرارا أنا أعرف أنكم ذرية إبراهيم ولكنكم تريدون قتلي لأن كلامي لا محل له فيكم أنا أتكلم بما رأيت عند أبـي وأنتم تعملون بما سمعتم من أبـيكم فقالوا له أبونا هو إبراهيم فأجابهم يسوع لو كنتم أبناء إبراهيم لعملتم أعمال إبراهيم ولكنكم الآن تريدون قتلي أنا الذي كلمكم بالحق كما سمعته من الله وهذا العمل ما عمله إبراهيم أنتم تعملون أعمال أبـيكم قالوا له ما نحن أولاد زنى ولنا أب واحد هو الله أمين

الجمعة

تكوين 20: 1-7

وانتقل إبراهيم من هناك إلى أرض النقب فأقام بين قادش وشور ونزل بمدينة جرار وقال إبراهيم عن سارة امرأته هي أختي فأرسل أبيمالك ملك جرار فأخذ سارة فجاء الله إلى أبيمالك في حلم الليل وقال له ستموت بسبب المرأة التي أخذتها فهي متزوجة برجل ولم يكن أبيمالك اقترب إليها فقال يا سيدي أأمة بريئة تقتل؟أما قال لي إبراهيم هي أختي وقالت لي امرأته أيضا هو أخي ؟ فبسلامة قلبي ونقاوة يدي فعلت هذا قال له الله في الحلم أنا أعرف أنك بسلامة قلبك فعلت هذا ولذلك منعتك من أن تمسها فتخطأ إلي والآن رد امرأة الرجل فهو نبي يصلي لأجلك فتحيا وإن كنت لا تردها فاعلم أنك لا بد هالك أنت وجميع شعبك أمين

رومة 5: 12-16

والخطيئة دخلت في العالم بإنسان واحد وبالخطيئة دخل الموت وسرى الموت إلى جميع البشر لأنهم كلهم خطئوا فالخطيئة كانت في العالم قبل شريعة موسى ولكن حيث لا شريعة لا حساب للخطيئة غير أن الموت ساد البشر من أيام آدم إلى أيام موسى حتى الذين ما خطئوا مثل خطيئة آدم وكان آدم صورة لمن سيجيء بعده ولكن هبة الله غير خطيئة آدم فإذا كان الموت ساد البشر بخطيئة إنسان واحد فبالأولى أن تفيض عليهم نعمة الله والعطية الموهوبة بنعمة إنسان واحد هو يسوع المسيح وهناك فرق في النتيجة بين هبة الله وبين خطيئة إنسان واحد فخطيئة إنسان واحد قادت البشر إلى الهلاك وأما هبة الله بعد كثير من الخطايا فقادت البشر إلى البر أمين

يوحنا 8: 42-47

قال الرب يسوع لو كان الله أباكم لأحببتموني لأني خرجت وجئت من عند الله وما جئت من تلقاء ذاتي بل هو الذي أرسلني لماذا لا تفهمون ما أقوله لكم؟لأنكم لا تطيقون أن تستمعوا إلى كلامي فأنتم أولاد أبـيكم إبليس وتريدون أن تتبعوا رغبات أبـيكم هذا الذي كان من البدء قاتلا ما ثــبت على الحق لأن لا حق فيه وهو يكذب والكذب في طبعه لأنه كذاب وأبو الكذب أما أنا فلا تصدقوني لأني أقول الحق فمن منكم يقدر أن يثبت علي خطيئة؟وإذا كنت أقول الحق فلماذا لا تصدقوني؟من كان من الله سمع كلام الله وما أنتم من الله لذلك لا تسمعون أمين

السبت

تكوين 20: 8-18

فبكر أبيمالك في الغد واستدعى جميع رجاله وأخبرهم بكل ما جرى فخافوا خوفا شديدا ثم دعا أبيمالك إبراهيم وقال له ماذا فعلت بنا؟وبماذا أذنبت إليك حتى جلبت علي وعلى مملكتي خطيئة عظيمة؟ما فعلت بي لايفعله أحد وسأل أبيمالك إبراهيم ماذاخطرلك حتى فعلت هذا؟فأجاب إبراهيم ظننت أن لا وجود لخوف الله في هذا المكان فيقتلني الناس بسبب امرأتي وبالحقيقة هي أختي ابنة أبي لاابنة أمي فصارت امرأة لي فلما شردني الله من بيت أبي قلت لها تحسنين إلي إن قلت عني حيثما ذهبنا هو أخي فأخذ أبيمالك غنما وبقرا وعبيدا وجواري وأعطى هذا كله لإبراهيم وأعاد إليه سارة امرأته وقال أبيمالك هذه بلادي بين يديك فأقم حيثما طاب لك وقال لسارة أعطيت أخاك ألفا من الفضة وهو لك رداعتبار أمام عيون كل من معك وسواهم بأني لم أتزوجك فصلى إبراهيم إلى الله فشفى الله أبيمالك وامرأته وجواريه فولدن وكان الرب أغلق كل رحم في بيت أبيمالك بسبب سارة امرأة إبراهيم أمين

رومة 5: 17-21

فإذا كان الموت بخطيئة إنسان واحد ساد البشر بسبب ذلك الإنسان الواحد فبالأولى أن تسود الحياة بواحد هو يسوع المسيح أولئك الذين ينالون فيض النعمة وهبة البر فكما أن خطيئة إنسان واحد قادت البشر جميعا إلى الهلاك فكذلك بر إنسان واحد يبرر البشر جميعا فينالون الحياة وكما أنه بمعصية إنسان واحد صار البشر خاطئين فكذلك بطاعة إنسان واحد يصير البشر أبرارا وجاءت الشريعة فكثرت الخطيئة ولكن حيث كثرت الخطيئة فاضت نعمة الله حتى إنه كما سادت الخطيئة للموت تسود النعمة التي تبررنا بربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية أمين

يوحنا 8: 48-59

فقال اليهود أما نحن على صواب إذا قلنا إنك سامري وفيك شيطان؟فأجابهم يسوع لا شيطان في ولكني أمجد أبـي وأنتم تحقروني أنا لا أطلب مجدا لي هناك من يطلبه لي ويحكم الحق الحق أقول لكم من عمل بكلامي لا يرى الموت أبدا فقال له اليهود الآن تأكدنا أن فيك شيطانا إبراهيم مات والأنبـياء ماتوا لكنك تقول من عمل بكلامي لا يذوق الموت أبدا أتكون أنت أعظم من أبـينا إبراهيم الذي مات؟والأنبـياء أيضا ماتوا فمن تحسب نفسك؟فأجابهم يسوع لو مجدت نفسي لكان مجدي باطلا أبـي هو الذي يمجدني وهو الذي تقولون إنه إلهنا أنتم لا تعرفونه أما أنا فأعرفه إذا قلت إني لا أعرفه كنت مثلكم كاذبا ولكني أعرفه وأعمل بكلامه وكم تشوق أبوكم إبراهيم أن يرى يومي فرآه وابتهج قال له اليهود كيف رأيت إبراهيم  وما بلغت الخمسين بعد؟فأجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن فأخذوا حجارة ليرجموه فاختفى عنهم وخرج من الهيكل أمين

أعداد الشماس سمير كاكوز

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, دين. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.