رسالة من صبية للسيد مسعود البرزاني ومعه السيد حيدر العبادي مع التحية

بقلم جان يلدا خوشابا
رسالة من صبية … للسيد مسعود البرزاني ومعه السيد حيدر العبادي مع التحية

21 / 09 / 2017
http://nala4u.com

ايها الأحبة
تحية ومحبة
مثلما قلت انني ساكتب حتى يوم الاستفتاء وليسمع الجار وحاكم الدار وقبل ان يأتي على الجميع الدمار
ولن أتوقف حتى تتوقف المعاناة .

هذا فيديو مدته دقيقة وسبعة وعشرين ثانية
لفتاة اشورية تطالب وتدافع عن حقها في الحياة
الفيديو في نهاية المقال .

والسؤال :
ماذا نقول لهذا الصبية بربكم وكيف نتركها ؟

وهي تحاور وتشارك وتنادي وتطالب بحقها في الحياة وعلى تراب أجدادها
وهذا حقها وحقنا .
فهل نحفر لها ولمن معها مقابر جماعية او فردية مثل ما عملت الحكومات المارقة التي حكمت العراق في السابق
ام نتحاور ونسمع منها ونتحاور مع من معها ونجد حلول لمعاناتها ومعاناة جيل واجيال من امثالها الشرفاء الأصلاء.

لو أردنا السلم والسلام علينا حل العقد وترطيب الاجواء والعودة للحوار وبدون استعلاء ونبذ الكبرياء
والاستماع لاهل الأرض والدار والجار
قبل الاستماع للغريب البعيد الاتي من خلف البحار
والذي بسبب عدم اتفاقنا هو أيضاً قد أحتار

ليسمع جيراننا الكرد وبلا رتوش او تشويش او خدوش او تهميش لنا ويتقربون منا
فنحن أفضل حليف وأرقى الاصدقاء وأحن الناس
نعم أفضل حليف وصديق للجميع وذلك لأننا أهل المنطقة وزهرها ، ينبوعها ، حنطتها وياقوتها
وقبل ان تبحثوا عن حلفاء وأصدقاء بعدين ومن وراء الحدود
فنحن هنا ونعيش في هذه السهول ونعرف كل التلال ونعرف اسماء كل الجبال والقرى والقصبات والأنهار
ونعرفكم وتعرفونا

فمهما عملتم ومهما حاولتم فلا بد أن تحاورونا وتسمعون منا وبالنهاية
انتم ستنصفون انفسكم وتنصفونا
تعالوا إلينا ايها الجيران الكرد وبخاصةً السيد مسعود البرزاني واستمعوا لدقات قلوبنا ، مشاعرنا ومطالبنا
ولا تنسفون أنفسكم بأعمالكم وتنسفونا

وليسمع من يحكم العراق ممثل بالسيد حيدر العبادي أيضاً وماذا تقول لهذا الصبية وغيرها التي تؤمن باشوريتها وبحريتها وبحقوقها المشروعة وتفتخر بعقيدتها وبالحياة الحرة الكريمة

على حكومة العراق ايها السادة أن ترعى وتحمي كل إنسان كي تكون حكومة محترمة على مستوى العالم وتنال ثقة الجميع مثلما هي تقول وتنادي .
فارجوا من بغداد واربيل الاصغاء والانتباه
قبل فوت الأوان وفلتان من الجميع الأمان .

فتصور ايها السادة الكرام من عرب واكراد وهذا تصوري ورأي
عراق بلا اشوريها كلدانها وسريانها يبدو وكأنها إم حزينة ترملت ، فقدت توازنها وانحرمت من أولادها النجباء وانقطع شريانها واقتربت ساعتها .

وهذا الرابط
والبقية تأتي
جاني

https://m.youtube.com/watch?v=4_F4Vq-AoR0


تنويه; موقع http://nala4u.com غير ملزم ما يسمى بكردستان

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.