قصة قريه مسلوبة,منكوبة..أغتالوها,حاربوها.. ولم تمت

بقلم جان يلدا خوشابا
قصة قريه مسلوبة ، منكوبة .. أغتالوها ، حاربوها … ولم تمت

03 / 08 / 2017
http://nala4u.com

لذكرى شهداء سميل الأبرار ولكل شهداء أمتي الابطال الذين ضحوا بارواحهم كي نعيش ونحيا .
ولذكرى ابن خالتي الشهيد الخالد البطل سنخيرو
الذي استشهد دفاعاً عن البلدة في زمن الطاغية المقبور .

كتبت قصة هذه القرية وما جرى لها في السابع من شهر اب من عام 1933 … وكيف اغتالوها … ولم تمت ولن تختفي ولن تنتهي .


في قرية سميل الوديعة الجميلة حدثت مجزرة كبيرة
وكان قبلها وبعدها مذابح بحقنا غربية التخطيط شرقية
الإنتاج

قالوا لأهلها يومها… أخرجوا ، اطمئنوا فأنتم بأمان
فنحن هنا لنحيمكم …. نتعاون ونتحاور فلا داعي
للاحتجاج

حاصروهم ، أجبروهم ، خدعوهم ، هددوهم ثم سرقوهم
وبعدها نكلوا بهم وبأطفالهم بأقذر جريمة واسواء
إخراج

بعضهم من يومها أصبح مجنون ، مذهول ، مفقود
والبعض … مسحوق ، مذبوح ، مقطوع الرأس ، متروك
بلا إحراج

جُنُود ، رصاص ومدافع ، إعدامات صورية ومشانق
وجثث نساء مبتورة ، أطفال وشيوخ مسحوله متروكة
خلف السياج

في غياب رجال وشباب القرية .. المقاتلين الاشاوس
نهش الجيش بهم … وأعلنوا الإنتصار العظيم وبدأو
بالابتهاج

من خوفهم ، جبنهم وعجزهم ، عنصريتهم وجنونهم
أحرقوا القرية وما حولها بعد أن نهبوها وسرقوا الخِراف
والدجاج

أخذوهم كأسرى وغنائم عند مركز شرطة القرية
مقيدي الأيدي والارجل وقتلوهم رمياً وسحقاً أفواج بعد
أفواج

يا لها مَن همجيّة ووحشية ويالها من خطة مسمومه
جيش جرّار وبكامل العتاد … يغزو قريه ويعدم المسكين
المحتاج

هكذا ياأخوتي .. باعونا وأغتالونا ، أصطادونا وأحرقونا
في السابع من شهر أب حسب الخطة المرسومة وحسب
المنهاج


والبقية تأتي
جاني

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, القرى والمدن, ثقافة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.