لنا رأى وكلمة..ورسالة للأعزاء المقاطعين!!

بقلم جان يلدا خوشابا
لنا رأى وكلمة ……. ورسالة للأعزاء المقاطعين !!!!

30/ 06 / 2017
http://nala4u.com

أيها الأحبة
تحية ومحبة
في ما يجري وما يمر علينا هذه الأيام من أمور وقرارات سريعة واحداث بالغة الأهمية بل هي من الأهمية التي تستدعي
وقفة ومراجعة الذات والضمير وطريق العمل الطويل .
وجاءت بروكسل ومؤتمرها وأدخلتنا في فوهة المدفع او وضعتنا هذه المدينة البلجيكية في فوهة الدبابة البغدادية والمصلحة الكردية .
وأنا هنا لست في صدد هذا المؤتمر فنحن قد كتبنا وأعطينا رأينا فيه وبمن به .

لكن ما يهمني هو التعاضد والتكاتف والتباحث واتخاذ قرار المقاطعة ومن اكبر اللاعبين واكبر أحزابنا وارقى كنائسنا المتنفذة والتي لها كلمة ومركز ووزن على الساحة العراقية والقومية والمسيحية الا وهي الحركة الديمقراطية الاشورية وكيان ابناء النهرين والحزب الوطني الاشوري والكنيسة الكلدانية والكنيسة الاشورية وغيرهم .

ًهذا الخبر واقصد خبر تلاحم هولاء في اتخاذ نفس القرار إنما يدل على معرفتهم لما يجري ويعني انهم متوحدون في الروية ولو كبداية حقيقة في العمل المشترك .
وان اتخاذ هذا القرار اي مقاطعة مؤتمر بروكسل ستترتب عليه عواقب وعوائق من الجيران والآخرين.
لذا نهيب بالمقاطعين جميعاً البقاء صفاً واحداً لمواجهة ما يأتي ولكي تبقى
كلمتنا مسموعة
ورايتنا مرفوعة
وكرامتنا محفوظة

متمنياً زيادة اللقاءات والاجتماعات وترطيب الاجواء بين المقاطعين وأخص إخواني ورفاقي وأعزائي واصدقاءي في الحركة الديمقراطية الاشورية وكيان ابناء النهرين الغالين .
وكما أتمنى زيادة المبادرات الأخوية بين كنائسنا الكلدانية والآشورية والسريانية المحترمة عسى ولعل نتحد في هكذا مواقف وهكذا قرارات مصرية

نحن ناس بسطاء ومن رحم هذه الامة ولنا غيرة ومحبة وعشق لجذورنا ولن نتخلى عنها مهما حصل
نحن نكتب وغيرنا يرد وغيرنا يكتب ونحن نرد والجميع تقريباً يحاول الوصول الى القمة ولكن طريق القمة طويل ومتعب وبعيد وفية الكثير من التحمل والصبر والألم لمن يتحمل ويقبل …….. فعسى ان تصل الرسالة
فنحن سنحصد ما نزرع

ويبقى كل انسان او جميعة او حزب او كنيسة مشمولاً بكتاباتنا يقبلها او يرفضها .
فنحن منهم وهم لنا .
مرة اخرى نحن لم نكتب بشأن الموتمر وضيوفه وضروفه وأحواله فموضوع هذا المقالة هو الاتحاد والعمل المشترك
خاصة بين الإخوة الكبار في زوعا والكيان وتقارب الكنائس فأي محاولة للخروج عن لُب المقالة هو اضاعة وقت لا غير .

ونحن بعد كل سنوات الغربة لم يبقى لنا من العمر الكثير ولا المثير
غير رأى وكلمة نكتبها وننشرها في المنتديات او عبر الأثير .
عسى الرب ان يحفظ الجميع .

تحياتي
والبقية تأتي
جاني

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.