‏حِكم، أقوال وأمثال في كل مجال (خ)

إعداد أ.د‮. ‬حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
‏حِكم، أقوال وأمثال في كل مجال (خ)

12 / 01 / 2017
http://nala4u.com

استوقفتني‮ ‬خلال مطالعاتي، حِكم وأقوال وأمثال وآراء وطرائفُ كثيرة جدّا، وارتأيت أن أنشرَها، علّها تعود ببعض الفائدة الفكرية والروحية، بالإضافة إلى ما في‮ ‬بعضها، على الأقلّ‮، ‬من التسلية وروح الدعابة ومدعاة لشحذ الذهن‮. ‬إذ أننا نعتقد أن إشاعةَ الثقافة الجادّة، وتقديم كلّ‮ ‬جديد ومفيد وممتع، هما مَهمّة شِبه مقدّسة ملقاةٌ عـلى كاهل كلّ‮ ‬مثقّف‮ ملتزم. ‬كنت قد نشرت نتفًا من هذه الجمل في منابرَ مختلفة على الشبكة العنكبوتية، كما أن زهاء عشرين حلقةً منها كانت قد أُذيعت عبرَ صوت ابن فضلان في هلسنكي في ركن الثقافة والفكر في أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي.

❊ سرِقةُ أفكار من شخْص واحد تُسمّى سرقةٌ أدبية (انتحال، pliagiaism)؛ السرقةُ من كثيرين تُدعى بَحث.
❊ سبَبانِ لمعظم المشاكل في حياتنا: نعمَلُ بدون تفكير، ونفكِّر ونفكِّر بدون عمل.
❊ ليس هناك أفضل من عدم الاستقرار لتحريض الفكر وهو مكروه طبعا لأجل ذلك.
❊ أُسّ البلاء في مجال الفكر هو أن يجتمع السيف والرأي الذي لا رأي غيره في يد واحدة.
❊ إنّ نصف ما نفكر فيه لا نكتبه، ونصف ما نكتبه لا يُنشر ونصف ما ننشره لا يُقرأ، ونصف ما يُقرأ لا يُفهم، ونصف ما يُفهم يُساء فهمه.
‮❊ ‬ما أكثرَ‮ ‬ما‮ ‬يسْحَقُه الناسُ بأضراسهم، وكان من الأحرى أن‮ ‬يَمضغوهُ بأفكارهم.
❊ ‬الذين لا‮ ‬يتراجعون عن أفكارهم أبدًا‮ ‬يُحبّون أفكارهم أكثرَ مما‮ ‬يحبّون الحقائقَ‮. ‬

❊ الأُمّة العريبةُ كانت أمّةً فاتحة، فأصبحت أُمّةً مفتوحة.
‮❊ ‬نحن شعبٌ‮ ‬يهمُّنا العِرضُ قبل الأرض.
‮❊ ‬الأُمَم لا تموت بل تنحَطّ.

❊ الجميع يفكّر في تغيير العالَم، لكن لا أحدَ يفكّر في تغيير نفسه.
❊ ‬إنّ الحكومةَ الجائرة أكثرُ وحشيةً من وُحوش البراري.
‮❊ ‬لن‮ ‬يفلَحَ قومٌ لا تتّسع صدورُهم للخلاف في‮ ‬الرأي‮.‬
‮❊ ‬إذا تفشّى الغِشُّ في‮ ‬مُجتمعٍ ما، وأصبح أسلوبَ حياةٍ فاقرأْ على ذلك المجتمع السلام.
‮❊ ‬كلّ كيان قائم على الاغتصاب والظلم مصيرُه الدمار.
‮‮❊ ‬في‮ ‬الغابة تتخاصمُ الأشجارُ بأغصانها وتتعانقُ بجُذورِها.
‮❊ ‬هذي‮ ‬عقوبةُ موْطني‮ ‬وجِنايتي هي‮ ‬أنّني‮ ‬لتيوسه لم أركَع
❊ لا أعرِف الحِكمة من وجود البَنْج في المستشفيات العريبة فنحن شعب مُخدَّر.
❊ ويلٌ لشعب لا يتغيّر ولا تتغيّر لغته في عالم سرُّه التغيّر.
❊ ‬قال روائي‮ ‬فرنسي‮: ‬مأساة الشعب الفلسطيني‮ ‬ليست مجرّدَ مشكلة سياسية محلية في‮ ‬الشرق الأوسط،‮ ‬إنّها مأساة تَعنينا جميعًا،‮ ‬لأنّها تكشف السرَّ‮ ‬عن العنف والظلم الماثلين في‮ ‬صُلب حضارتنا‮. ‬
‮❊ ‬ويلٌ لأُمّة لا ترفع صوتَها إلا إذا سارت وراءَ النعش.
❊ ‬أُجالِسُ‮ ‬قوماًً ‬لا‮ ‬يغتابونني‮: ‬قال بعضُهم‮: ‬خرجتُ‮ ‬يومًا‮ ‬أزورُ‮ ‬المقابرَ‮ ‬فرأيتُ‮ ‬البُهلولَ‮ ‬وكان من عُقلاء المجانين فقلتُ‮ ‬له‮: ‬ما تصنع هنا؟ قال‮: ‬أُجالِسُ‮ ‬قوماًً ‬لا‮ ‬يغدرونني،‮ ‬وإن‮ ‬غَفَلتُ‮ ‬عن الآخرةِ‮ ‬يذكِّرونني‮ ‬وإذا‮ ‬غِبْتُ‮ ‬لا‮ ‬يغتابونني‮.‬
‮❊ ‬أغربُ‮ ‬الغُرباء مَن كان‮ ‬غريباً ‬في‮ ‬وطنه‮.
‮❊ ‬فقرُ‮ ‬المرء في‮ ‬وطنه‮ ‬غُربة.
‮❊ ‬وطني‮ ‬موطىءُ‮ ‬الغريب ولا أملُِك منه حتى الحصى والتُّرابا
❊ أيُّهما أفضل؟ أن يبقى الإنسان في وطنه، يتعرّض لكل ضُروب الهوان والتعذيب، وحتى … أم أن يهجره إلى وطن آخر، حيث يقتله الطقس والحنين الدائم؟
‮❊ ‬حبّ‮ ‬الوطن بالنسبة لي‮ ‬هو كُره الاحتلال.
‮❊‬ إذا كان لا بدّ‮ ‬أن تُعاني،‮ ‬فيجب أن تعاني‮ ‬في‮ ‬سبيل مصلحة وطنك‮.‬
‮❊ ‬مُعضلة العرب أنّ معظم رجال النخبة أصبحوا موظّفين في الحكومة.
‮❊ ‬العلمُ في‮ ‬وطن ذليل لا قيمةَ‮ ‬له.
‮❊ ‬العُنصرية عداوةٌ مطلقة،‮ ‬لا تدعو فقط إلى فصْل الأجْساد،‮ ‬بل أيضا الذكاء والأرواح‬.
‮❊ ‬شيطانيةُ الآخر،‮ ‬تعظيمٌ ذاتيّ‮ ‬للأنا.
❊ ‬أُكتُب تكُن، واقرأ تجِدْ‮!‬
‮❊ ‬ما أعجبَ‮ ‬شأنَ‮ ‬القلم‮، ‬يشرَبُ الظُّلمةَ ويلفِظُ النور.
❊ العِبرةُ ليست في قِراءة ما يُفيد، بلِ الاستفادةُ ممّا تقرأ.
‮❊ ‬ارتحل جُبران عن هذه الفانية وبين شقّي‮ ‬قلمه أنغامٌ وأفكار‮.‬
‮❊ ‬ليس كلّ‮ُ ‬من حَمَل قلمًا كتب، وليس كلُّ من كتب أبْدع.
❊ لا أرغَبُ أبدًا في التحدّث مع أحد كتب أكثرَ ممّا قرأ.
‮❊ ‬المطالعة سِباحةُ العقل في‮ ‬نِتاج البشرية.
❊ من يُعير كتابًا غبيٌّ، ومن يُعيده أغبى.
❊ كلّما قرأتُ كتابًا فتحتُ نافذةً على جهْلي.
❊ إنّ الذين لا يقرأونَ، لا يُمكِنُ أن يجِدوا شيئًا يفكّرون فيه، ويجِدون قليلا يتكلّمون فيه.
❊ الثرثرة رمزُ التخلّف في المجتمعات التي لا تقرأ.
‮❊ ‬تنحصر مهمّة الأديب أحيانًا في‮ ‬إقامة علاقات جديدة بين الألفاظ‮.‬
❊ ما أصعبَ كتابة الكلمة الجديرة حقّا بأن تُكتب!
‮❊‬ الكتابة هي‮ ‬عذاب الكاتب ومُتعةُ القارىء.
‮❊ ‬الكتابة دِفاعٌ ضدّ التآكل الداخلي.
❊ الكتابة أكثر الفنون دِقّة وعُسرا.
❊ النقْدُ هو الذي يُوقِظُ النصَّ من سُباته.
❊ الأمرُ الوحيدُ الذي أندَمُ عليه هو أنّه لن يتسنّى لي قراءة كل الكُتب التي أودّ قراءَتها.
❊ لا تقرأْ لتعارض وتفنّد، ولا لتؤمن وتسلم ولا لتجدَ ما تتحدّث عنه، بل لتزِن وتفكّر.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, ثقافة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.