نداء الى السادة ممثلي الاحزاب تحت التسميات ألآشورية والكلدانية والسريانية

بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
نداء الى السادة ممثلي الاحزاب تحت التسميات ألآشورية والكلدانية والسريانية

30 / 05 / 2016
http://nala4u.com

ايها الاخوة قبل كل شيء نحن اخوة في الدم واللغة والدين شئنا ام ابينا واننا جميعا معرضين لمصير مجهول قد يودي بوجودنا في ارض اجدادنا وان خلاصنا الوحيد هو باتحادنا ضد هذا المجهول ولا تعتقدون يوما انه هنالك في منطقتنا من يريد مصلحتنا اكثر من مصالحه وان المجاملات التي تبدر من بعضهم باتجاهنا ليست الا خدعة تمكنهم من انهائنا بطريقة سلسة وبدون ضوضاء ثقوا ايها الاخوة اننا ان لم نعمل بجد وباسرع ما يمكن من اجل الاتحاد فان مصير شعبنا المظلم سوف نتحمل نحن وزره وآنذاك لن ينفعنا الندم حين تستنفذ كل مصادر الحلول … ايها الاخوة الاعزاء فلنفكر في المستقبل البعيد ولنعمل جميعا من اجل لم شملنا وثقوا ان اتحادنا معا سيكون الدرع الواقي لامتنا فلنترك كل الخلافات التي هي ثانوية قياسا بمصلحة الامة وان اعداؤنا يراهنون على تفرقتنا فلنفشل هذا الرهان ونلتقي جميعا على طريق الاتحاد في الاهداف بقلوب صافية وبمشاعر قومية وان اي اتحاد لا ينجح ان لم يصاحبه التنازل من كل الاطراف وان هذا التنازل مفخرة لصاحبه لانه تنازل من اجل مصلحة الامة فكل مغريات السلطة والجاه والمادة لا تضاهي مصلحة الامة لان المصالح الحزبية والشخصية سوف تتبدد بزوال الامة وبما ان الفرصة لا تزال مواتية امامنا فلنستغلها بقلب مؤمن وانني ادعوكم كفرد آشوري مسيحي ان تعيروا اهتماما خاصا بدعوتي لكم هذه لانه وكما تعلمون ليس لي اي مطمح سوى مصلحة الامة والتي تصب في مصلحتكم والى رؤساء الكنائس المشرقية نقول كونوا معنا داعمين ومباركين لاتحاد احزاب ومستقلي امتنا التي هي من رعياتكم وخيرها يعود بالخير لكنائسكم يا ايها ألآباء الكرام ليس هنالك من لا يعرف هذه البديهية .. ليس لي اكثر مما قلته متمنيا للجميع (آباءا روحانيين وقياداتا حزبية وناشطين مستقلين) العمل ثم العمل ثم العمل على هذا الاتحاد قبل فوات الاوان .

بولص مالك خوشابا

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.