ممثلي كنيسة المشرق ألآشورية والوحدة المزعومة..

بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
ممثلي كنيسة المشرق ألآشورية والوحدة المزعومة..

26 / 07 / 2015
http://nala4u.com

لقد تسربت معلومة وهي انه في اللقاء الاول الذي جرى بين مطارنة كنيستنا الموقرين (مار يعقوب دانيال ومار زيا ومار كوركيس ) مع ثلاثة من مطارنة كنيسة المشرق ألآشورية كان اللقاء لقاء مجاملات وبعدها قدم مطارنتنا مقترح كنيستنا حول الوحدة اما بالنسبة الى ممثلي كنيسة المشرق ألآشورية فلم يجيبوا على مقترحات كنيستنا بل اكتفوا بطلب شفهي وهو ان يتنازل او يتقاعد قداسة البطريرك مار ادي الثاني ثم يجتمع ثلاثة من مطارنتنا مع مطارنة كنيستهم الذين يبلغ تعدادهم اضعاف تعداد مطارتنا وينتخبون بطريركا جديدا ومن ثم يناقشون مسالة الوحدة اي اننا نسلم رقابنا لهم طواعية …
يا للعار والف الف عار بعد نضال دام اكثر من خمسون عام للتخلص من عنجهية وعمالة العائلة المار شمعونية التي الحقت النكبات والمآسي بهذه الامة نعود ونسلم رقابنا لورثة العائلة الشمعونية …
بالله عليكم ماذا سنقول لقادتنا العظام ..
هل نقول لهم اننا لم نكن بمستوى المسؤولية واننا رضخنا لمن حاربوكم وطاردوكم وسجنوكم وتسببوا في ذبح امتكم؟
ماذا نقول ل (اغا بطرس وملك خوشابا ومالك خمو البازي ومالك نمرود جيلو ومالك مروكي جيلو واغا مرزا البازي وعزيز اغا البازي ورشو الكوماني …؟
ماذا نقول لمثلث الرحمات مار توما درمو ويوسف ملك خوشابا الذان خاضا حرب ضروس مع هؤلاء من اجل انهاء هيمنتهم على مصيرنا ؟؟؟؟ )
كلا ثم الف كلا فما زالت كنيستنا بخير بقيادتها وبشبابها وشاباتها مؤمنين مخلصين بما قاموا به اجدادهم وآباؤهم … فان كان الطرف ألآخر يريد الوحدة حقا فليتفاوضوا معنا بروح المنطق ونبذ العنجهية الفارغة وليتذكروا بانه في عام 1970 تكالبت كل قوى الظلام ضدنا ابتداء من الحكومة العراقية آنذاك والانكليز المتمثلين بكنيسة كانتربري فسلبت منا الكنائس وطورد بطريركنا ومطارنتنا ووضع يوسف ملك خوشابا في الاقامة الجبرية في بغداد ولكن ارادتنا وايماننا بقضيتنا سحقت كل محاولاتهم وانكشفت حقيقتهم لمناصريهم عندما جاء مار شمعون الى بغداد وقبض مائة الف دينار (ثلاثة مائة الف دولار) ليعود الى امريكا ويتزوج ضاربا اتفاقه مع صدام حسين عرض الحائط ..

بولص مالك خوشابا

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.