دحض وتفنيد لكل المناوئين والمتآمرين على قوميتنا الآشورية !

بقلم آشور بيث شليمون
دحض وتفنيد لكل المناوئين والمتآمرين على قوميتنا الآشورية !

14 / 02 / 2015
http://nala4u.com


الأخ هنري بدروس كيفا كتب: والرابط أدناه :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,772624.0.html

” السيد آشور بيت شليمون
يبدو إنك تردد دائما الشاعر كوركيس وردا و هذا يعني بالنسبة لك أن
وردة واحدة تعني الربيع !
كم مرة وضعت اسمي في عنوانينك الفارغة ؟ كم مرة ذكرت لنا شاعرك
الذي تتوهم بإنه يتكلم عن شعب أشوري معاصر ؟
هذا رد على أوهامك الأشورية المزيفة. ” أنتهى الإقتباس

……………….

الأخ هنري مقتبسا من حدابيا :

” كما انه يذكر بعض البطاركة المنحدرين من الموصل التي كانت مدينة مهمة. وكما هو معروف بان الموصل تسمى بالسريانية “اثور” ܐܬܘܪ، لذلك يقول عن الذي يتحدر منها “فلان الاثوري” اي “فلان الموصلي”، فاذا قلنا بالسريانية “مار ماري الاثوري” يعني اننا نقصد “مار ماري الموصلي”، وإن قلنا “عبديشوع الذي من اثور” فهذا يعني “عبديشوع الذي من الموصل”. وبهذه الطريقة يذكر لنا كل من البطاركة: “مار ماري الموصلي” (987-999)، و”عبديشوع الموصلي” (1085-1090)، و “مكيخا الذي كان مسؤلا في الموصل” (1092-1110)، و”إيليّا الذي تربى بين العلماء في الموصل” (1111-1132)، و”عبديشوع من الموصل” (1139-1448) . انتهى الإقتباس

آشور بيث شليمون:

أولا، إن هذا النكرة تحت التسمية – حدابيا ، لو كان امينا على التاريخ وجب عليه أولا، الإعلان عن نفسه ولا يتنكر تحت تسمية مبهمة!
ثانيا، أما غباء او تجاهل للحقيقة، وعلى القارئ أن يسأل مجرد سؤال بسيط الاتي:
هل آثور في الموصل ام ان مدينة الموصل في آثور ؟! لكي يقدم مثل هذه التفسيرات الخاطئة والملتوية !
ثالثا: أدناه أضع نصا من مقدمة كتاب يشوع داد المروزي وهاك ما قاله:

 
يشوع داد، أفسقف الحديثة في اقليم آشور في القرن التاسع الميلادي، وتعود أصوله الى مدينة ” مرو ” من بلاد  ” تركمنستان ”  اليوم .
 
 ܝܫܘܥ ܕܕ ܐܦܣܩܘܦܐ ܕܚܕܬܐ ܕܒܐܬܘܪ

ܥܠ ܚܝܠܗ ܕܡܪܢ ܝܫܘܥ  ܡܫܝܚܐ ܡܫܪܝܢܢ ܠܡܟܬܒ ܢܘܗܪܐ ܕܟܬܒܐ  ܕܚܕܬܐ ܕܥܡܠ ܘܟܢܫ ܡܢ ܟܬܒܐ ܣܓܝܐܐ ܕܡܦܫܩܢܐ ܘܡܠܦܢܐ ܕܥܕܬܐ ܩܕܝܫܬܐ .  ܠܩܕܝܫܐ ܘܪܚܡ ܝܘܠܦܢܐ ܡܪܝ ܝܫܘܥܕܐܕ ܡܪܘܙܝܐ ܐܦܣܩܘܦܐ ܕܚܕܬܐ/ الحديثة ܕܒܐܬܘܪ ܡܪܢ ܥܕܪܝܢܢ ܘܚܝܠܝܢܢ ܘܚܟܡܝܢܢ ܘܡܢܥܝܢܢ ܠܫܘܡܠܝܐ ܒܛܝܒܘܬܟ ܀
ترجمة النص أعلاه بتصرف:
 
بقوة الرب يسوع المسيح أبدأ في كتابة تفاسير لكتاب العهد الجديد الذي عمل بجمعه من كتب كثيرة للمفسرين والمترجمين للكنيسة المقدسة. لقدسية  ومحب العلم مار يشوع داد المروزي أفسقف ” الحديثة ” في آثور ، اللهم أسعفنا وقوينا وامنح لنا الحكمة في منتهى طيبتك.
وهنا أكرر الجملة الأخيرة ،  ” يشوع داد المروزي أفسقف/ أسقف  ” الحديثة ” في آثور”
والآن مطلوب منك تفسير الكلام او الإستنجاد بهذا العبقري – حدابيا – كما تفعل كي يفسره.
وببساطة وبدون أي جهد يذكر حيث يقول – مدينة الحديثة في آثور وهذا صحيح، ولكن ليس صحيحا ان مدينة – الحديثة في مدينة الموصل يا صاح!!!!
وللمزيد حول الموضوع، عليك ان تقرا مقالي ادناه والموسوم ، ” غياب القطة، الفئران يقفزون من كل حدب وصوب.

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=499468.0

حدابيا مرة اخرى:

“ان مجرد ترجمة كلمة موصلي السريانية ܐܬܘܪܝܐ الى اشوري يعتبر إما جهلا عفوياً، وهذه خطيئة تغتفر، او تزويراً متعمداً وهذا خطأ لا مغفرة له بل يجب فضحه.” انتهى الإقتباس

آشور بيث شليمون:

كلام لطيف خفيف وصادق، بحيث ليس هناك في أي من القواميس باللغة السريانية بان – آثور هي الموصل، ما عدا قاموس واحد وهو قاموس حسن بن بهلول، وهنا السيد حدابيا لم يقدم ما قاله كما هو بالكامل، بل جريمته انه إختار ما يناسب تلاعبه وتحويره للحقائق بتمسكه في تفسير واحد من تفاسير عدة وهي :

–   ܐܫܘܪ ܐܝܟ ܒܪ ܣܪܘ ܦܪܬܝܐ ܘܐܬܘܪܝܐ – الموصل  أي ( آشور بناء لإبن سرو الفرثيون والآثوريون – الموصل . من قاموس حسن بن بهلول الصفحة 306

–   ܐܬܘܪ اسم مدينة بناها سابور الملك وهي الموصل ܀
ܐܬܘܪ  ܠܒܒܝܠ ܩܪܐ  ܡܠܟܘܬܐ ܕܐܬܘܪܝܐ بابل أي بابل تدعى آثور أو المملكة الآشورية.

–   ܐܬܪܘܙ ܒܨ –  ܣܘܪܝܐ ܫܡܐ ܕܐܬܘܪ ܐܘ ܕܐܬܪܐ ܐܝܬܘ ܐܝܟ ܕܐܫܟܚܬ ܒܝܕ ܚܘܢܝܢ ܒܡܟܬܒܢܘܬܐ ܙܒܢܐ ܀  أي آثور = سوريا الإسم الآشوري او البلد الذي وجد من قبل حنين في الكتب التاريخية.

–   ܐܬܘܪܝܐ ܒܥܠܕܒܒܐ  الاعداء ( وستجدون كل هذه التفاسير في الصفحة 322 من قاموس حسن بن بهلول) .

ملاحظة هامة جدا: إخوتي القراء تتذكرون جيدا ما كان يطبل ويزمر به  ومن ضمنهم هذا النكرة – حدابيا مع الدكتور أسعد صوما أسعد والسيد موفق نيسكو الذي لم يكن التوفيق بجانبه أبدا، عندما اخذوا من كل التفاسير اعلاه، التفسير الأخير فقط ، وهنا الشيء الوحيد الذي قاله – حدابيا، هذا النكرة وكان صوابا مائة بالمائة :
” او تزويراً متعمداً وهذا خطأ لا مغفرة له بل يجب فضحه.” بكل تأكيد ونحن هنا نفضح هؤلاء خفافيش الظلام من أمثال : الدكتور أسعد صوما أسعد، موفق نيسكو، حدابيا وهنري بدروس كيفا وشركاهم أجمعين وليكن هذا مفهوما للجميع!

وحدابيا أخيرا:

” واذا خطر ببالك ان تسأل لماذا استعمل الاب يوسف بيث قليتا في مقدمته للكتاب المذكور الذي طبعه تعبير ܐܘܡܬܐ ܣܘܪܝܝܬܐ “الامة السريانية”؟ الجواب ببساطة لاننا جميعاً سريان، وأمتنا هي الامة السريانية، وان اسم “سريان” هو الاسم الذي استعمله جميع اجدادنا وجميع اباء كنسيتنا المشرقية وجميع مؤلفينا خلال التاريخ، وبينهم علامتنا عبديشوع الصوباي في جدوله عن ادبائنا حيث سماهم “سريان” بقوله:  ܡܟܝܠ ܕܝܢ ܕܣܕܪܢ ܣܝ̈ܡܐ ܕܐܒܗ̈ܬܐ ܝܘ̈ܢܝܐ: ܢܫܪܐ ܠܡܣܕܪ ܠܣܝ̈ܡܐ ܕܐܒܗ̈ܬܐ ܣܘܪ̈ܝܝܐ  “بعد ان سردنا مؤلفات الاباء اليونان، نبدأ في سرد مؤلفات الاباء السريان”. (كتاب المرجانة، صفحة 69) . انتهى الإقتباس

آشور بيث شليمون :

نحن لا ننكر بكوننا – سريان  بإمتياز ومن أوائل السريان، كون الإسم قد صيغ من أشور- آسور وهذا ما أكده القاموس الذي هؤلاء يعتمدون عليه هؤلاء الإخوة الدكاترة والباحثين والمغمورين من امثال – حدابيا وللمزيد حول الموضوع ( من هم السريان وما هو أصل اللغة السريانية )أضع الرابط الذي يدعم نظريتنا وفي هذا الموقع – عنكاوا وقراءه يفوق 3000 فرد، عدا نشر في عدة مواقع أخرى وهاكم الرابط :

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=730440.0

آشور بيث شليمون

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.